: 0
: 1
تويت
الإغراءات للمعاقين والعضل للمعاقات
أحلام الزعيم - الرياض
مهمات وخدمات غير متوقعة يمكن أن يقدمها لك المكتب العقاري، «إعلان مغر، عروسة فلبينية مسلمة، أخصائية أشعة بمستشفى بالرياض، مطلقة من سعودي ولديها ولد، مستعدة للزواج من معاق سعودي، ليس لها طلبات عدا الزواج الشرعي والانتقال إلى سكن الزوج، حيث تسكن حاليا في سكن الممرضات، وعمرها 28 سنة للمراجعة الاتصال على الرقم».
رسالة طرقت شاشات هواتف عشرات المعاقين الذين ينتظر بعضهم هذا النوع من الإعلانات كـ»فرج»، فيما يعدّها آخرون استخفافا بحلم يسكنهم لبناء أسرة حقيقية لا يجدون معه سوى ترديد هزيل لـ»قلة الحيلة».
زواج ذوي الإعاقة إحدى القضايا الشائكة التي لا تزال حسرة في نفوسهم.
«مكة» أعدت هذا التحقيق مع مجموعة من ذوي الإعاقة للتعرف على أبرز المشاكل الاجتماعية التي تواجههم عند رغبتهم بالزواج.
لسنا حصالة الحسنات
«لسنا حصالة الحسنات» هكذا يقول خالد الهاجري المثقف الحقوقي في شؤون ذوي الإعاقة وأحد المصابين بالإعاقة الحركية.
ويوضح الهاجري: «يعاني ذوو الإعاقة بشدة في موضوع الزواج من الأفكار السائدة عن المعاق والتي منها أنه سيورث أبناءه الإعاقة أو لن يكون قادرا على الإنجاب أصلا».
ويرفض الهاجري ما يطلق عليه زواج «الشفقة» الذي يقدم أحد الطرفين وهو سليم من الإعاقة للزواج من ذي إعاقة فقط لمجرد أخذ الحسنات، «سرعان ما ينتهي مثل هذا الزواج، فالإنسان لديه قدرة تحمل والمسألة ليست مجاملة، وأخذه لأجل الحسنات فقط فكرة خاطئة».
وبحسب الهاجري فإن الزواج التقليدي المعروف في المجتمع لا يفيد ذوي الإعاقة «من الطبيعي أن تحلم الفتاة بشخص سليم، ولن تتجه لصاحب الإعاقة إلا في حال وجدت فيه شيئا مميزا، أو كانت تعرفه أو على علاقة جيدة معه».
غير أن الهاجري يجد أن جهل المجتمع بحقوق وقدرات ذوي الإعاقة هو العدو الأول لهذه الشريحة «نحن غائبون عن التوعية المجتمعية، لا يحضر ذكرنا في خطب الجمعة والمساجد إلا على سبيل الشفقة والعطف، وما نحتاجه أن نحضر على سبيل التوعية، يجب أن تستغل هذه المنابر في تنوير المجتمع والقضاء على فكرة توريث الإعاقة أو عقم المعاق».
عندي وعندك خير
ويضيف الهاجري «الفتيات أكثر المتضررات من الموضوع، فبعض الأهالي يعضلون ذات الإعاقة ويمنعونها من الزواج خوفا عليها من إهانة مشاعرها أو جرحها من قبل الزوج، فيما تجبر بعض الفتيات السليمات من الزواج من ذوي الإعاقة من الأقارب حتى لا يضطر صاحب الإعاقة للبحث خارج العائلة والتعرض لمواقف قد تكون مؤذية له، وهذا الزواج الإجباري لا ينجح غالبا».
ولا ينفي خالد وجود شريحة لا يستهان بها من ذوي الإعاقة تفضل الزواج من المعاقين فيما بينهم تطبيقا لمقولة «عندي وعندك خير» بحيث لا يمن أحد الطرفين على الآخر.
زواج الانترنت
أفكار نمطية عديدة تواجه ذوي الإعاقة عند البحث عن زوجة، ليس أشدها توجهه للزواج من ذات إعاقة على سبيل عدم استحقاقه للزواج من فتاة سليمة، عبدالله الدامغ ذو الـ 30 عاما اكتسب إعاقة الشلل الرباعي عقب حادث سيارة، ولم يجد أمامه من يردد «حياك الله» قابلا بوضعه الصحي زوجا لابنته.
«سجلت في موقع تعارف للزواج على الانترنت، وبعد ثلاث سنوات تزوجت زوجتي عن طريق الموقع وهي مصابة بشلل الأطفال».
ورغم أن عبدالله لم يكن يفكر في الزواج من ذات إعاقة إلا أنه لم يجد حلا آخر له في ظل إصراره على الزواج من بنات البلد على الرغم من الرفض المتكرر له من أقاربه «تكافؤ الإعاقات أمر مهم في علاقة الزواج بين ذوي الإعاقة، فمن الصعب جدا أن يتعايش اثنان من الإعاقة الحركية على الكراسي المتحركة في حياة زوجية معقولة».
هرب من فزعة أقاربه
وعلى الطرف الآخر يرفض فيصل الدوسري -30 عاما- فكرة الزواج من ذات إعاقة «لنكن واقعيين، زواج ذوي الإعاقة من بعضهم يفاقم المشكلة، إلا لو كانت إعاقات يمكن لها أن تتعايش بطريقة ما مع بعضها».
ويقول فيصل عن تجربته في الزواج –إذ يعاني إعاقة حركية- «تزوجت منذ عام وزوجتي سليمة ليست ذات إعاقة وحرصت ألا أتزوج من الأقارب حتى لا تكون المسألة «فزعة» بل قناعة.
ويوضح «قابلت العروس وتحدثت إليها، وقلت لها إن واجهت أي ضغوط من عائلتك للموافقة فقط أبلغيني وسأنهي الموضوع من طرفي حتى لا أوقعك في الحرج معهم، لا توافقي على الزواج إلا إذا كنت مقتنعة تماما، وتم الزواج وأعيش حياة مستقرة وسعيدة ولله الحمد».
كل الرخص رجالية
التعامل المستمر مع ذوي الإعاقة، وكونها مصابة بشلل الأطفال، جعل رجاء الذوادي الموظفة في وزارة الشؤون الاجتماعية تسعى إلى التوفيق بين ذوي الإعاقة للزواج.
تقول عن تجربتها «المرأة ذات الإعاقة تعاني، فكل أم لا ترضى لابنها الزواج من ذات إعاقة وإن حصل فهو غالبا الزواج الثاني أو زواج مسيار، كما أن هناك تعاملا متناقضا من الأهل مع ابنتهم ذات الإعاقة، فهم إما يعضلونها عن الزواج خوفا على مشاعرها، أو يبالغون في طلباتهم من العريس حرصا على تأمينها».
وتشير الذوادي إلى أن ذوات الإعاقة يقبلن على الزواج من ذوي الإعاقة، وهو ما يحدث بنسبة أقل عند الرجال من ذوي الإعاقة.
كما أن السماح للمعاقين والمعاقات بالزواج من أجانب يتيح فرصة أكبر للرجل فيما تبقى المرأة المعاقة غير قادرة على الاستفادة من الأمر، كونها تعلم أنه سيدخل أبناؤها في العديد من القضايا في المستقبل «يجب النظر في الموضوع واستثناء أبناء ذات الإعاقة وتجنيسهم حتى تتمكن ذوات الإعاقة من الزواج».
لغة الإشارة في المدارس
ساعات قليلة كانت فاصلة في حياة سعود العواد ذي الـ 49 عاما، فقبل أربع ساعات فقط من موعد ملكته أصيب العواد إصابة عمل حولته إلى خانة ذوي الإعاقة، شكلت فاصلة في حياته بينما قبل الحادث وما بعده، حيث لم يتم زواجه بعد هذا التحول، كون عائلة الفتاة انسحبوا عن موافقتهم عليه.
«بعد الحادث بسنتين أصبحت متقاعدا، والسبب العجز الطبي وعدم التأهيل وليس شدة الإصابة، طرقت أبوابا كثيرة للزواج كلها كانت موصدة حتى قررت الزواج من الخارج».
سعود متزوج من سيدة إندونيسية، أنجبت له 5 من الأبناء والبنات ويعدّها الآن سر سعادته.
«رغم أنه مسموح لذوي الإعاقة بالزواج من أجنبية غير أنني أطالب بالنظر في مسألة منحها الجنسية بعد إنجاب الأطفال، فقد لا يحدث الإنجاب أو يتأخر، وخلال هذه الفترة لا يمكن للزوجة أن ترافق زوجها في رحلة علاج أو عمل إلا بتأشيرات صعبة المنال».
ويؤيد العواد مطالبة الناشطات وذوات الإعاقة باستثنائهن ومنح أبنائهن الجنسية: «هناك أخوات لنا من ذوات الإعاقة لم يتزوجن من أبناء البلد، ويخشين الزواج من الأجنبي خوفا على المشاكل التي سيتعرض لها أبناؤها فيما بعد، والأصلح لها أن تتزوج ويتم إصلاح وضع أبنائها وسعودتهم».
كما يقترح أن تضع الدولة حوافز للزواج من ذوي الإعاقة أسوة بالأيتام، خاصة المعاقين من الصم الذين يقاسون اجتماعيا أشد من غيرهم من المعاقين.
«لماذا لا يتم تدريس لغة الإشارة في المدارس كحصة أسبوعية بدل أحد حصص الرياضة مثلا، لماذا لا يكون في كل محل وكل مطعم شخص يجيد هذه اللغة، أنا أرى أن تواصلنا معهم في الداخل كجزء من مجتمعنا أهم من تواصلنا مع الآخرين وتعلم لغاتهم».
زواج جمعية "حركية"
في السياق ذاته، كشفت منسقة برنامج الزواج في جمعية حركية هند السياري، أن عدد المستفيدين من مشروع الزواج الذي تنسقه جمعية حركية 656 شابا وشابة خلال أربعة أعوام، فيما بلغ متوسط عدد الطلبات المقدمة لدى الجمعية 200 طلب خلال سنة ونصف السنة.
وتقدم الجمعية مساعدة مادية للمعاق حركيا قدرها 20.
000 ريال سعودي إضافة إلى مساعدات عينية، منها تذكرة سفر لأداء العمرة.
أحلام الزعيم - الرياض
مهمات وخدمات غير متوقعة يمكن أن يقدمها لك المكتب العقاري، «إعلان مغر، عروسة فلبينية مسلمة، أخصائية أشعة بمستشفى بالرياض، مطلقة من سعودي ولديها ولد، مستعدة للزواج من معاق سعودي، ليس لها طلبات عدا الزواج الشرعي والانتقال إلى سكن الزوج، حيث تسكن حاليا في سكن الممرضات، وعمرها 28 سنة للمراجعة الاتصال على الرقم».
رسالة طرقت شاشات هواتف عشرات المعاقين الذين ينتظر بعضهم هذا النوع من الإعلانات كـ»فرج»، فيما يعدّها آخرون استخفافا بحلم يسكنهم لبناء أسرة حقيقية لا يجدون معه سوى ترديد هزيل لـ»قلة الحيلة».
زواج ذوي الإعاقة إحدى القضايا الشائكة التي لا تزال حسرة في نفوسهم.
«مكة» أعدت هذا التحقيق مع مجموعة من ذوي الإعاقة للتعرف على أبرز المشاكل الاجتماعية التي تواجههم عند رغبتهم بالزواج.
لسنا حصالة الحسنات
«لسنا حصالة الحسنات» هكذا يقول خالد الهاجري المثقف الحقوقي في شؤون ذوي الإعاقة وأحد المصابين بالإعاقة الحركية.
ويوضح الهاجري: «يعاني ذوو الإعاقة بشدة في موضوع الزواج من الأفكار السائدة عن المعاق والتي منها أنه سيورث أبناءه الإعاقة أو لن يكون قادرا على الإنجاب أصلا».
ويرفض الهاجري ما يطلق عليه زواج «الشفقة» الذي يقدم أحد الطرفين وهو سليم من الإعاقة للزواج من ذي إعاقة فقط لمجرد أخذ الحسنات، «سرعان ما ينتهي مثل هذا الزواج، فالإنسان لديه قدرة تحمل والمسألة ليست مجاملة، وأخذه لأجل الحسنات فقط فكرة خاطئة».
وبحسب الهاجري فإن الزواج التقليدي المعروف في المجتمع لا يفيد ذوي الإعاقة «من الطبيعي أن تحلم الفتاة بشخص سليم، ولن تتجه لصاحب الإعاقة إلا في حال وجدت فيه شيئا مميزا، أو كانت تعرفه أو على علاقة جيدة معه».
غير أن الهاجري يجد أن جهل المجتمع بحقوق وقدرات ذوي الإعاقة هو العدو الأول لهذه الشريحة «نحن غائبون عن التوعية المجتمعية، لا يحضر ذكرنا في خطب الجمعة والمساجد إلا على سبيل الشفقة والعطف، وما نحتاجه أن نحضر على سبيل التوعية، يجب أن تستغل هذه المنابر في تنوير المجتمع والقضاء على فكرة توريث الإعاقة أو عقم المعاق».
عندي وعندك خير
ويضيف الهاجري «الفتيات أكثر المتضررات من الموضوع، فبعض الأهالي يعضلون ذات الإعاقة ويمنعونها من الزواج خوفا عليها من إهانة مشاعرها أو جرحها من قبل الزوج، فيما تجبر بعض الفتيات السليمات من الزواج من ذوي الإعاقة من الأقارب حتى لا يضطر صاحب الإعاقة للبحث خارج العائلة والتعرض لمواقف قد تكون مؤذية له، وهذا الزواج الإجباري لا ينجح غالبا».
ولا ينفي خالد وجود شريحة لا يستهان بها من ذوي الإعاقة تفضل الزواج من المعاقين فيما بينهم تطبيقا لمقولة «عندي وعندك خير» بحيث لا يمن أحد الطرفين على الآخر.
زواج الانترنت
أفكار نمطية عديدة تواجه ذوي الإعاقة عند البحث عن زوجة، ليس أشدها توجهه للزواج من ذات إعاقة على سبيل عدم استحقاقه للزواج من فتاة سليمة، عبدالله الدامغ ذو الـ 30 عاما اكتسب إعاقة الشلل الرباعي عقب حادث سيارة، ولم يجد أمامه من يردد «حياك الله» قابلا بوضعه الصحي زوجا لابنته.
«سجلت في موقع تعارف للزواج على الانترنت، وبعد ثلاث سنوات تزوجت زوجتي عن طريق الموقع وهي مصابة بشلل الأطفال».
ورغم أن عبدالله لم يكن يفكر في الزواج من ذات إعاقة إلا أنه لم يجد حلا آخر له في ظل إصراره على الزواج من بنات البلد على الرغم من الرفض المتكرر له من أقاربه «تكافؤ الإعاقات أمر مهم في علاقة الزواج بين ذوي الإعاقة، فمن الصعب جدا أن يتعايش اثنان من الإعاقة الحركية على الكراسي المتحركة في حياة زوجية معقولة».
هرب من فزعة أقاربه
وعلى الطرف الآخر يرفض فيصل الدوسري -30 عاما- فكرة الزواج من ذات إعاقة «لنكن واقعيين، زواج ذوي الإعاقة من بعضهم يفاقم المشكلة، إلا لو كانت إعاقات يمكن لها أن تتعايش بطريقة ما مع بعضها».
ويقول فيصل عن تجربته في الزواج –إذ يعاني إعاقة حركية- «تزوجت منذ عام وزوجتي سليمة ليست ذات إعاقة وحرصت ألا أتزوج من الأقارب حتى لا تكون المسألة «فزعة» بل قناعة.
ويوضح «قابلت العروس وتحدثت إليها، وقلت لها إن واجهت أي ضغوط من عائلتك للموافقة فقط أبلغيني وسأنهي الموضوع من طرفي حتى لا أوقعك في الحرج معهم، لا توافقي على الزواج إلا إذا كنت مقتنعة تماما، وتم الزواج وأعيش حياة مستقرة وسعيدة ولله الحمد».
كل الرخص رجالية
التعامل المستمر مع ذوي الإعاقة، وكونها مصابة بشلل الأطفال، جعل رجاء الذوادي الموظفة في وزارة الشؤون الاجتماعية تسعى إلى التوفيق بين ذوي الإعاقة للزواج.
تقول عن تجربتها «المرأة ذات الإعاقة تعاني، فكل أم لا ترضى لابنها الزواج من ذات إعاقة وإن حصل فهو غالبا الزواج الثاني أو زواج مسيار، كما أن هناك تعاملا متناقضا من الأهل مع ابنتهم ذات الإعاقة، فهم إما يعضلونها عن الزواج خوفا على مشاعرها، أو يبالغون في طلباتهم من العريس حرصا على تأمينها».
وتشير الذوادي إلى أن ذوات الإعاقة يقبلن على الزواج من ذوي الإعاقة، وهو ما يحدث بنسبة أقل عند الرجال من ذوي الإعاقة.
كما أن السماح للمعاقين والمعاقات بالزواج من أجانب يتيح فرصة أكبر للرجل فيما تبقى المرأة المعاقة غير قادرة على الاستفادة من الأمر، كونها تعلم أنه سيدخل أبناؤها في العديد من القضايا في المستقبل «يجب النظر في الموضوع واستثناء أبناء ذات الإعاقة وتجنيسهم حتى تتمكن ذوات الإعاقة من الزواج».
لغة الإشارة في المدارس
ساعات قليلة كانت فاصلة في حياة سعود العواد ذي الـ 49 عاما، فقبل أربع ساعات فقط من موعد ملكته أصيب العواد إصابة عمل حولته إلى خانة ذوي الإعاقة، شكلت فاصلة في حياته بينما قبل الحادث وما بعده، حيث لم يتم زواجه بعد هذا التحول، كون عائلة الفتاة انسحبوا عن موافقتهم عليه.
«بعد الحادث بسنتين أصبحت متقاعدا، والسبب العجز الطبي وعدم التأهيل وليس شدة الإصابة، طرقت أبوابا كثيرة للزواج كلها كانت موصدة حتى قررت الزواج من الخارج».
سعود متزوج من سيدة إندونيسية، أنجبت له 5 من الأبناء والبنات ويعدّها الآن سر سعادته.
«رغم أنه مسموح لذوي الإعاقة بالزواج من أجنبية غير أنني أطالب بالنظر في مسألة منحها الجنسية بعد إنجاب الأطفال، فقد لا يحدث الإنجاب أو يتأخر، وخلال هذه الفترة لا يمكن للزوجة أن ترافق زوجها في رحلة علاج أو عمل إلا بتأشيرات صعبة المنال».
ويؤيد العواد مطالبة الناشطات وذوات الإعاقة باستثنائهن ومنح أبنائهن الجنسية: «هناك أخوات لنا من ذوات الإعاقة لم يتزوجن من أبناء البلد، ويخشين الزواج من الأجنبي خوفا على المشاكل التي سيتعرض لها أبناؤها فيما بعد، والأصلح لها أن تتزوج ويتم إصلاح وضع أبنائها وسعودتهم».
كما يقترح أن تضع الدولة حوافز للزواج من ذوي الإعاقة أسوة بالأيتام، خاصة المعاقين من الصم الذين يقاسون اجتماعيا أشد من غيرهم من المعاقين.
«لماذا لا يتم تدريس لغة الإشارة في المدارس كحصة أسبوعية بدل أحد حصص الرياضة مثلا، لماذا لا يكون في كل محل وكل مطعم شخص يجيد هذه اللغة، أنا أرى أن تواصلنا معهم في الداخل كجزء من مجتمعنا أهم من تواصلنا مع الآخرين وتعلم لغاتهم».
زواج جمعية "حركية"
في السياق ذاته، كشفت منسقة برنامج الزواج في جمعية حركية هند السياري، أن عدد المستفيدين من مشروع الزواج الذي تنسقه جمعية حركية 656 شابا وشابة خلال أربعة أعوام، فيما بلغ متوسط عدد الطلبات المقدمة لدى الجمعية 200 طلب خلال سنة ونصف السنة.
وتقدم الجمعية مساعدة مادية للمعاق حركيا قدرها 20.
000 ريال سعودي إضافة إلى مساعدات عينية، منها تذكرة سفر لأداء العمرة.
تعليق