كيف يواجه ذووا الاحتياجات الخاصة نظرة المجتمع السلبية ـ بشكل عام ـ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نعم ، لنجيب على السؤال باختصار شديد ، وبصورة واقعيّة يفهمها كل قاريء ، فهذه الفئة ـ بلا شك ـ يواجهون الكثير من نظرات الانتقاص ، الإزدراء ، الاشمئزاز ، واقلّها ولنقل أفضلها نظرة الشفقة فحسب!
فأين نظرة الحب؟ أين نظرة الحق؟ اين نظرة يتخللها التفكير في قدرة الله على كل فرد منا؟ أين نظرة واقعيّة تجعلنا نفكّر وبعمق في أنه من الممكن أن أكون أنا أو زيد أو عبيد في محل هذا المعاق أو تلك المعقاة ، وكيف أرضى له أو لها بنظرة الانتقاص مني وأنا عبد مملوك لله رب العالمين يسري عليّ وعلى كافة الخلق قوانين الله في الكون؟
إن الموضوع باختصار ـ كما وعدت ـ معنيّة به جميع الفئات وكلا الجنسين ممن تنطبق عليهم العوامل القادمة ، ولهذا فهناك حلول ناجعة مؤكدة لدحض فكرة المجتمع والتصدي لها! ، وتندرج الحلول في النقاط التالية:
أوّلاً: تبدأ بالمطالبة بتفعيل الأنظمة التي تدعم حقوقهم وتعاقب مرتكب المخالفات في حقهم بشتى أنواعها ، واقلها تجريم الوقوف في الأماكن المخصصة لهم ، تخيّلوا أن هذه الجزئية البسيطة هي أقلّ حق من حقوقهم المهدرة والمتعارف عليها عالميّاً ، بينما تهدر لدينا بشكل سافر ساخر يبعث عن الاشمئزاز ، ناهيك عن الأولويّة في كل أمر يقدم للمواطن من قبل الحكومة سواء كانت خدمات أو امتيازات ...... إلخ ليعيشوا كبقيّة ذوي الاحتياجات الخاصة في شتى دول العالم المتقدم في كرامة وعز وأمان.
ثانياً: تحدي الاعاقة ، بالجد بالمثابرة بالدراسة عبر كل المحاور سواء التخصصية في مجال الإعاقة وهي مجالات كثيرة تعد بالمئات ، أو حتى في المجالات العلمية المعروفة أو التاريخة أو الجغرافية ..... إلخ ويكفينا من الأحداث برهاناً إن قلت أن مخترعين كبار أحدثوا تغيّراًً كبيراًً في العالم بفضل اختراعاتهم وابتكاراتهم ونبوغهم وتأليفاتهم ، ولست بصدد ذكر أعداد هؤلاء الذين غيّروا وجه التاريخ وهم من ذوي الإعاقات وذوي العاهات.
إذاً ، فباختصار ، هناك مساران لتحدي الإعاقة وبالتالي نظرات المجتمع الساخرة عبر:
***** المطالبة بالحقوق وتطبيق القوانين التي تحميهم وتحمي حقوقهم المتعارف عليها دوليّاً.
***** عدم الركون إلى الاحباط أو الكسل وتحدّي الظروف وتحدي المجتمع بالدراسة بالتعليم بالعلم بالعمل بالابتكار بالإبداع ..... إلخ
والله هو الموفق والهادي إلى سواء السبيل ولله الأمر من قبل ومن بعد وعلينا وعليكم سلام من الله ورحمة منه وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
نعم ، لنجيب على السؤال باختصار شديد ، وبصورة واقعيّة يفهمها كل قاريء ، فهذه الفئة ـ بلا شك ـ يواجهون الكثير من نظرات الانتقاص ، الإزدراء ، الاشمئزاز ، واقلّها ولنقل أفضلها نظرة الشفقة فحسب!
فأين نظرة الحب؟ أين نظرة الحق؟ اين نظرة يتخللها التفكير في قدرة الله على كل فرد منا؟ أين نظرة واقعيّة تجعلنا نفكّر وبعمق في أنه من الممكن أن أكون أنا أو زيد أو عبيد في محل هذا المعاق أو تلك المعقاة ، وكيف أرضى له أو لها بنظرة الانتقاص مني وأنا عبد مملوك لله رب العالمين يسري عليّ وعلى كافة الخلق قوانين الله في الكون؟
إن الموضوع باختصار ـ كما وعدت ـ معنيّة به جميع الفئات وكلا الجنسين ممن تنطبق عليهم العوامل القادمة ، ولهذا فهناك حلول ناجعة مؤكدة لدحض فكرة المجتمع والتصدي لها! ، وتندرج الحلول في النقاط التالية:
أوّلاً: تبدأ بالمطالبة بتفعيل الأنظمة التي تدعم حقوقهم وتعاقب مرتكب المخالفات في حقهم بشتى أنواعها ، واقلها تجريم الوقوف في الأماكن المخصصة لهم ، تخيّلوا أن هذه الجزئية البسيطة هي أقلّ حق من حقوقهم المهدرة والمتعارف عليها عالميّاً ، بينما تهدر لدينا بشكل سافر ساخر يبعث عن الاشمئزاز ، ناهيك عن الأولويّة في كل أمر يقدم للمواطن من قبل الحكومة سواء كانت خدمات أو امتيازات ...... إلخ ليعيشوا كبقيّة ذوي الاحتياجات الخاصة في شتى دول العالم المتقدم في كرامة وعز وأمان.
ثانياً: تحدي الاعاقة ، بالجد بالمثابرة بالدراسة عبر كل المحاور سواء التخصصية في مجال الإعاقة وهي مجالات كثيرة تعد بالمئات ، أو حتى في المجالات العلمية المعروفة أو التاريخة أو الجغرافية ..... إلخ ويكفينا من الأحداث برهاناً إن قلت أن مخترعين كبار أحدثوا تغيّراًً كبيراًً في العالم بفضل اختراعاتهم وابتكاراتهم ونبوغهم وتأليفاتهم ، ولست بصدد ذكر أعداد هؤلاء الذين غيّروا وجه التاريخ وهم من ذوي الإعاقات وذوي العاهات.
إذاً ، فباختصار ، هناك مساران لتحدي الإعاقة وبالتالي نظرات المجتمع الساخرة عبر:
***** المطالبة بالحقوق وتطبيق القوانين التي تحميهم وتحمي حقوقهم المتعارف عليها دوليّاً.
***** عدم الركون إلى الاحباط أو الكسل وتحدّي الظروف وتحدي المجتمع بالدراسة بالتعليم بالعلم بالعمل بالابتكار بالإبداع ..... إلخ
والله هو الموفق والهادي إلى سواء السبيل ولله الأمر من قبل ومن بعد وعلينا وعليكم سلام من الله ورحمة منه وبركاته.
تعليق