: 0
: 14
تويت
فيديو: طالب سعودي يخترع جهازاً يقود المكفوفين للمساجد
ابتكر “صالح عبدالله التويجري” طالب بالمرحلة المتوسطة بمحافظة رفحاء، جهازًا ذكيًا يقوم بإرشاد المكفوفين ويمكّنهم من الوصول إلى المساجد والأماكن التي يرغبون فيها دون مساعدة أحد، عبر آلية ترشدهم بالصوت والضوء؛ حيث شارك الطالب بابتكاره في عدة مسابقات والأولمبياد الوطني.
وقال “التويجري” وفقًا لصحيفة “سبق” أن الابتكار عبارة عن جهاز شبيه بجهاز تحديد المواقع “القارمن” يتبرمج من خلال الكمبيوتر، وبه عصا، يقود المكفوف وحده دون الحاجة لمساعدة أشخاص آخرين، من باب البيت إلى الأماكن التي يريد المكفوف الوصول إليها بإتباع لون معين أو إحداثية.
وأضاف “التويجري” إن الجهاز يتبرمج بأشياء كثيرة، ومزود بحساسات عديدة منها حسَّاس الصوت، ويستفيد منه المكفوف بتوجيه الكلام إليه، وهو يستجيب إليه آليًا، فعلى سبيل المثال لو أن المكفوف أراد الخروج من البيت إلى المسجد ما عليه سوى نطق اللون المخصص للمسجد، وسيرشده الجهاز فورًا.
وأردف “التويجري” أن الحساس الثاني هو حساس كشف الأجسام الواقعة في طريق المكفوف؛ حيث يستطيع الجهاز معرفة أي عائق أو حاجز في طريقه من على بعد ثلاث إلى أربعة أمتار ومن ثم يبدأ باجتيازه، والأخير هو حساس الضوء ويسمى بحساس الألوان، واختصاصه إتباع الألوان المرتبطة بالأماكن المراد الذهاب إليها.
واختم “التويجري” قائلًا: “شاركت بهذا الابتكار في عدة مناسبات، وحققت من خلاله المركز الثاني على مستوى منطقة الحدود الشمالية، ثم تأهلت إلى التصفيات النهائية لمسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، ونلت المركز السادس على مستوى المملكة ولله الحمد”.
ابتكر “صالح عبدالله التويجري” طالب بالمرحلة المتوسطة بمحافظة رفحاء، جهازًا ذكيًا يقوم بإرشاد المكفوفين ويمكّنهم من الوصول إلى المساجد والأماكن التي يرغبون فيها دون مساعدة أحد، عبر آلية ترشدهم بالصوت والضوء؛ حيث شارك الطالب بابتكاره في عدة مسابقات والأولمبياد الوطني.
وقال “التويجري” وفقًا لصحيفة “سبق” أن الابتكار عبارة عن جهاز شبيه بجهاز تحديد المواقع “القارمن” يتبرمج من خلال الكمبيوتر، وبه عصا، يقود المكفوف وحده دون الحاجة لمساعدة أشخاص آخرين، من باب البيت إلى الأماكن التي يريد المكفوف الوصول إليها بإتباع لون معين أو إحداثية.
وأضاف “التويجري” إن الجهاز يتبرمج بأشياء كثيرة، ومزود بحساسات عديدة منها حسَّاس الصوت، ويستفيد منه المكفوف بتوجيه الكلام إليه، وهو يستجيب إليه آليًا، فعلى سبيل المثال لو أن المكفوف أراد الخروج من البيت إلى المسجد ما عليه سوى نطق اللون المخصص للمسجد، وسيرشده الجهاز فورًا.
وأردف “التويجري” أن الحساس الثاني هو حساس كشف الأجسام الواقعة في طريق المكفوف؛ حيث يستطيع الجهاز معرفة أي عائق أو حاجز في طريقه من على بعد ثلاث إلى أربعة أمتار ومن ثم يبدأ باجتيازه، والأخير هو حساس الضوء ويسمى بحساس الألوان، واختصاصه إتباع الألوان المرتبطة بالأماكن المراد الذهاب إليها.
واختم “التويجري” قائلًا: “شاركت بهذا الابتكار في عدة مناسبات، وحققت من خلاله المركز الثاني على مستوى منطقة الحدود الشمالية، ثم تأهلت إلى التصفيات النهائية لمسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، ونلت المركز السادس على مستوى المملكة ولله الحمد”.
تعليق