: 0
: 5
تويت
تحدى إعاقته الجسدية وأصبح محاضر ملهم للكثير
كتبت – رضوى عادل يعانى كلاوديو أوليفيرا الذى يبلغ 37 عاما من مرض نادر شخصه الأطباء حديثاً وهو مرض اعوجاج المفاصل الخلقى. وهى حاله تلتحم فيها العضلات معا مما جعله يعانى من أطراف مشوهة للغاية ورأس مقلوب. ولكن كلاوديو قد تحدى الأطباء الذين أخبروا والدته عند ميلاده ألا ترضعه و تتركه يتضور جوعا حتى الموت حيث اصبح محاسبا و خطيب مفوه وملهم. كما يستطيع أن يكتب بإستخدام قلم يضعه فى فمه وأن يستخدم التليفون و فأره الكمبيوتر بإستخدام شفتيه. كما يمتلك حذاء صنع خصيصاً ليسمح له بالتجول فى المدينة. و يقول كلاوديو "منذ ان كنت صغيرا وأنا أفضل أن أشغل تفسي وأن أعمل. فأنا لا أحب أن أعتمد كلياً على الآخرين". ويضيف قائلا " أقوم بعمل بعض المحاسبة والأبحاث للعملاء كما اقوم بتقديم الإستشارات". ورغم أنه لم يستطع إستخدام الكرسي المتحرك لعدم ملائمته لشكل جسمه الغريب إلا أنه توسل إلى والدته لكى تتركه يذهب إلى المدرسة ويتعلم مع الأطفال الآخرين رغبة منه فى الشعور بالإستقلالية خارج المنزل. وفى الثامنة من عمره بدأ كلاوديو فى المشي على ركبتيه. ولقد ساعدته هذه الإستقلاليه على النجاح فى المدرسة و الحصول على شهادة المحاسبة من جامعة فيرا دى سانتانا وهى الجامعه التى يقوم بإلقاء محاضرات تحفيزية بها من آن إلى آخر. و يقول كلاوديو الذى يقدم مثالاً يحتذى به فى الإصرار والتأقلم مع الواقع وتحدى الصعاب "لقد كنت قادراً طوال حياتى أن أكيف شكل جسدى مع العالم. وحالياً لا أرى نفس مختلفة بل أرى نفسي إنسان عادياً.
اقرأ المحتوى الأصلي على موقع كل يوم معلومة طبية: http://www.dailymedicalinfo.com/view...%D9%85-%D9%84/
كتبت – رضوى عادل يعانى كلاوديو أوليفيرا الذى يبلغ 37 عاما من مرض نادر شخصه الأطباء حديثاً وهو مرض اعوجاج المفاصل الخلقى. وهى حاله تلتحم فيها العضلات معا مما جعله يعانى من أطراف مشوهة للغاية ورأس مقلوب. ولكن كلاوديو قد تحدى الأطباء الذين أخبروا والدته عند ميلاده ألا ترضعه و تتركه يتضور جوعا حتى الموت حيث اصبح محاسبا و خطيب مفوه وملهم. كما يستطيع أن يكتب بإستخدام قلم يضعه فى فمه وأن يستخدم التليفون و فأره الكمبيوتر بإستخدام شفتيه. كما يمتلك حذاء صنع خصيصاً ليسمح له بالتجول فى المدينة. و يقول كلاوديو "منذ ان كنت صغيرا وأنا أفضل أن أشغل تفسي وأن أعمل. فأنا لا أحب أن أعتمد كلياً على الآخرين". ويضيف قائلا " أقوم بعمل بعض المحاسبة والأبحاث للعملاء كما اقوم بتقديم الإستشارات". ورغم أنه لم يستطع إستخدام الكرسي المتحرك لعدم ملائمته لشكل جسمه الغريب إلا أنه توسل إلى والدته لكى تتركه يذهب إلى المدرسة ويتعلم مع الأطفال الآخرين رغبة منه فى الشعور بالإستقلالية خارج المنزل. وفى الثامنة من عمره بدأ كلاوديو فى المشي على ركبتيه. ولقد ساعدته هذه الإستقلاليه على النجاح فى المدرسة و الحصول على شهادة المحاسبة من جامعة فيرا دى سانتانا وهى الجامعه التى يقوم بإلقاء محاضرات تحفيزية بها من آن إلى آخر. و يقول كلاوديو الذى يقدم مثالاً يحتذى به فى الإصرار والتأقلم مع الواقع وتحدى الصعاب "لقد كنت قادراً طوال حياتى أن أكيف شكل جسدى مع العالم. وحالياً لا أرى نفس مختلفة بل أرى نفسي إنسان عادياً.
اقرأ المحتوى الأصلي على موقع كل يوم معلومة طبية: http://www.dailymedicalinfo.com/view...%D9%85-%D9%84/
تعليق