الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم

    الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم

    الدوحة – قنا

    تعقد اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بالتعاون مع المركز القطري الثقافى والاجتماعى للصم الملتقى الخليجي الاول لمؤسسات الصم تحت شعار(رؤية خليجية ومشاركة فاعلة نحو تحقيق الامن الانسانى للصم)، ويناقش الملتقى الذي يعقد يومي السادس والعشرين والسابع والعشرين من شهر ابريل الجاري بفندق "شرق" جملة من القضايا التي تهم الصم من منظور حقوقي وخليجي، ويشارك في الملتقى عدد من الخبراء والمختصين بالدول الخليجية.


    http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews

    http://www.alarab.com.qa/details.php...o=477&secId=16

    http://www.al-watan.com/data/2009041...?val=local16_2

  • حجم الخط
    #2
    رد: الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم

    اخوتي اخواتي الكرام

    يسر المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم بالتعاون مع اللجنه الوطنيه لحقوق الانسان الاعلان عن اقامه الملتقى الاول لمؤسسات الصم الخليجيه وذلك على هامش اسبوع الاصم

    بتاريخ 25-26 /4/ 2009 بفندق شرق- الدوحه.

    وذلك بقصد تبادل الافكار والرؤى للنهوض بمستوى الخدمات المقدمه للصم بدول الخليج العربي

    ولمزيد من المعلومات يرجى الذهاب للرابط ادناه

    Qdeaf.org

    الدعوه عامه

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم

      المركز القطري للصم يتخطى الحاجز اللغوي بالتواصل المجتمعي

      يهدف المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم لمساعدة الصم في التعرف على كافة المستجدات الحياتية وتقديم الانشطة التربوية والثقافية والترويحية الهادفة، كما يساعد المركز الأصم على التواصل مع افراد المجتمع للتعرف عليهم عن قرب من خلال اقامة الأنشطة والفعاليات المشتركة وازالة الحواجز والقيود المفروضة على هذه الفئة من خلال تخطي الحاجز اللغوي الذي يعتبر مشكلة الصم والمجتمع.

      ويتيح المركز للصم لغة تواصلية مشتركة بين افراد هذه الفئة والمجتمع المحيط ونشر وتعليم لغة الاشارة للعدد الاكبر من افراد المجتمع وتعريف المجتمع المحلي والخارجي بالأصم القطري.نشأ المركز في 21 يوليو 2005 تحت اسم «المركز القطري الاجتماعي للصم» وبدأ نشاطه في 20 ديسمبر 2005 وهو أحد المراكز التابعة للهيئة العامة للشباب.

      يقسم المركز الى قسمين: قسم للرجال وآخر للنساء ويعتبر أول مركز اجتماعي قطري يعنى بجميع انواع الاعاقة السمعية ويهدف الى ان يكون متنفسا اجتماعيا يلتقي به اصحاب الاعاقة السمعية ويقدم لهم مجموعة من الانشطة التوعوية والثقافية والرياضية التي تساعد في دعم الروابط الاجتماعية وتسهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم الداعمة الى دمجهم اجتماعيا.والمركز يتبع ماليا واداريا للهيئة العامة للشباب ويتلقى كامل الدعم المادي والمعنوي والرعاية والهيئة لا تألوا جهدا إلا وتقدمه للمركز وأعضائه ونحظى برعاية واهتمام كافة المسؤولين بالهيئة وعلى رأسهم سعادة الأمين العام ناصر العلي.

      أهداف المركز

      يهدف المركز الى تقديم البرامج والأنشطة لمنتسبي النادي من فئة الصم بهدف صقل هؤلاء الشباب وتكوين شخصيتهم والارتقاء بهم من كافة النواحي الثقافية والاجتماعية والصحية وتهيئة الوسائل والسبل لشغل وقت الفراغ الايجابي ودمجهم في المجتمع.

      أعضاء مجلس الادارة

      - علي عبيد السناري: رئيس مجلس الادارة (وعضو لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الاعلى للأسرة).

      - عبدالله الملا (نائب رئيس مجلس الادارة).

      - محمد البنعلي (أمين السر).

      - أحمد المراغي (أمين الصندوق).

      - محمد النعيمي (عضو).

      - غويرب المري (عضو).

      - فريدة مرعي (عضو).

      - نور البدر (عضو).

      - ناجي محمد زكارنة (مدير عام المركز).

      المشاركات

      - المشاركة في مؤتمرات عديدة منها المؤتمر الذي انعقد في نيويورك لوضع اتفاقية شاملة ومتكاملة لحماية حقوق المعاقين نيويورك 14-25/8/2006.

      - المشاركة في ورشة عمل عربية لتوحيد لغة الاشارة التي اقيمت في الدوحة.

      - المشاركة في مؤتمر حقوق المرأة المعاقة بمصر.

      - الاشراف على اعطاء دورات للغة الاشارة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.

      النشاط الديني

      تقام محاضرات دينية يومين من كل اسبوع للفتيات والشباب يتم من خلالها معرفة الأمور الفقهية الخاصة بالعبادات ويحاضر فيها أحد الأئمة المتخصصين كذلك الاستعانة بأحد الأفراد الصم والذي حضر الى المركز خصيصا لهذه الغاية من المملكة العربية السعودية.

      النشاط الرياضي

      نظم المركز دورات رياضية ترفيهية في لعبة البلياردو وتنس الطاولة والبيبي فوت وكرة الطائرة وتمت بعدها اقامة حفل لتوزيع الجوائز وتكرم الفائزين في هذه المسابقات التنافسية فيما بينهم.

      النشاط الاجتماعي

      نظم قسم الفتيات زيارة لمستشفى حمد لعيادة المرضى والمسنين هادفين الالتقاء بهم ومؤازرتهم ورفع معنوياتهم كذلك تقديم بعض الهدايا التذكارية كبادرة حب وعرفان.

      أنشطة قسم الفتيات

      - من الانشطة الصيفية وبالتعاون مع مركز «ابداع الفتاة» شاركت فتيات المركز بالورشة الفنية وورشة الخط العربي.

      - نظم المركز دورات خاصة بالتجميل وتعليم الخياطة ومحو الأمية.

      - محاضرات توعوية ثقافية أسبوعية.

      - دورات تدريبية مستمرة على مهارات الحاسب الآلي.

      ويتطلع المركز لتوسيع انشطته المستقبلية وابراز قضايا الصم على المستويين المحلي والاقليمي وتمثيل افضل على المستوى العالمي ودمج الصم ليكونوا افرادا فاعلين في المجتمع لخدمة الوطن.


      http://www.al-watan.com/data/2009042...?val=local13_1

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم

        «اللجنة الوطنية» تحيي أسبوع الأصم العربي من «20» إلى «27» إبريل

        كتبت - هناء الرحيم

        في إطار تمكين الاصم العربي والخليجي وإحياء لمناسبة اسبوع «الاصم العربي» تنظم اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بالتعاون مع مركز الصم القطري الملتقى الخليجي الاول لمؤسسات الصم الخليجية تحت عنوان « رؤية خليجية ومشاركة فاعلة نحو تحقيق الامن الانساني للصم» وذلك في الفترة من 26 الى 27 ابريل في فندق شرق قاعة الدشة.

        ويأتي انعقاد هذا الملتقى بهدف عرض التجارب الوطنية ومسيرة المؤسسات العاملة في مجال الصم، موضحين وشارحين اهم الانجازات والتحديات كذلك سيقدم الملتقى موجزا عن اهم البرامج والانشطة المفعلة لدى مؤسسات الصم من باب تبادل الخبرات بين دول الخليج سعيا للوصول الى الافضل.

        هذا وتنظم اللجنة الوطنية لحقوق الانسان فعاليات مصاحبة لاسبوع الاصم تبدامن 20 ابريل وتستمر حتى 27 منه. وقد بدأت الفعاليات يوم امس بمحاضرة للاستاذة رانيا جاد الله (مستشارة قانونية ) بعنوان «التشريعات والقوانين الخاصة بذوي الإعاقة» وذلك في المركز القطري للصم.

        واستهدفت المحاضرة الصم وأولياء الأمور - وذوي الإعاقات المختلفة.

        كذلك يلقي الاستاذ محمد البنعلي محاضرة حول «ثقافة لغة الإشارة والصم» في 21 ابريل بمدرسة جوعان وفي 22 ابريل بجامعة قطر وفي 23 بمؤسسة دريمة.

        الى ذلك يتلقى موظفو اللجنة الوطنية لحقوق الانسان على راسهم امينها العام دورة تأسيسية في لغة الاشارة يقدمها لهم الاستاذ سمير سمرين لمدة ثلاثة ايام.

        وفي 26 ابريل ستفتتح اعمال الملتقى الخليجي الاول للمؤسسات العاملة في الميدان الثقافي والاجتماعي للاصم الخليجي في فندق شرق بكلمة للجنة تليها كلمة للاستاذ خالد الملا مدير ادارة الشباب بوزارة الثقافة والفنون والتراث وكلمة باسم لمركز الصم ستكون بلغة الاشارة.

        وفي الجلسة الاولى للملتقى سيتم فيها ( عرض تجارب لمؤسسات الصم في دول الخليج ) وستعرض خلالها تجارب لدولة الامارات ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.

        اما الجلسة الثانية فستعرض تجارب دول سلطنة عمان والكويت وقطر.

        وفي اليوم الثاني للملتقى سيعرض الدكتور طارق الريس من السعودية لواقع تعليم الصم وستتحدث سمية المطوع من قطر عن زراعة القوقعة بين الحقيقة والواقع وسيتحدث كل من سمير سمرين وعلي السناري من قطر عن دمج الاصم امال وطموحات.

        وستناقش الجلسة الثانية من اليوم الثاني القوانين والتشريعات الخاصة بالاشخاص ذوي الاعاقة وستتحدث فيها الشيخة حصة آل ثاني - المقرر الخاص عن الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة. اما الاستاذة رانيا فؤاد مستشار قانوني باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان فستتطرق للتشريعات الخاصة بذوي الإعاقة.

        وفي حفل الختام ستتم قراءة التوصيات التي خرج بها الملتقى.

        http://www.al-watan.com/data/2009042...?val=local13_2

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم


          أحمد فؤاد عبد الحكيم : حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بين التنظيم القانوني والواقع العملي

          انطلاقا من الحاجة الملحة والمستمرة إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة، واعترافا بالمساهمة القيمة الحالية والمتوقعة لهم في تنمية المجتمع وتقدمة إذا ما منحوا الفرصة كاملة للمشاركة وتم تذليل الصعاب التي لا تزال تعترض مشاركتهم في المجتمع بشكل كامل وفعال،ورغبة في تبصير ذوي الإعاقة بما ينبغي أن يتمتعوا به من حقوق فقد ارتأينا ضرورة التعرف ولو في شكل مبسط على بعض حقوق ذوي الإعاقة ولما عليه الوضع في الإعلانات والمواثيق الدولية المعنية بهذا الخصوص وفي مقدمتها الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلاً عن التطرق لموقف التشريعات الوطنية والتعرف على مدى حرص السلطات المختلفة بالدولة على توفير وحماية هذه الحقوق، مع محاولة الربط بين الجانب النظري. ممثلاً في نصوص هذه المواثيق والتشريعات وما عليه الحال في التطبيق العملي،وسوف يجري استعراض هذه الحقوق من خلال سلسلة من المقالات الأسبوعية والتي سوف نبدأها بـ:

          الحق في التأهيل والرعاية

          يلاحظ أن أغلب القائمين على وضع تشريعات ذوي الإعاقة دائماً ما يفضلون الاستعانة بهذا الحق ليكون في صدارة التشريع إما من خلال إدراجه في عنوان التشريع الرئيسي أو باستعراضه في مقدمة الحقوق تأكيداً على أهمية هذا الحق ويبين أن ذلك هو ذات المنحى الذي اتخذه المشرع القطري حال استعراضه لمجمل حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في الفقرة الأولى والثانية من المادة الثانية من القانون رقم 2 لسنه 2004 بشأن ذوي الاحتياجات الخاصة.

          { ويقصد بالتأهيل وفقاً للقانون القطري « إعداد الشخص ذي الاحتياجات الخاصة لتنمية قدراته عن طريق العلاج الطبي والأجهزة التعويضية والتعليم والتدريب المهني بما يتناسب مع حالته، وتقديم الخدمات والأنشطة التي تمكنه من ممارسة حياته بشكل أفضل.

          والتأهيل كما تعرفه اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة «هو تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من بلوغ أقصى قدر من الاستقلالية، والمحافظة عليها، وتحقيق إمكاناتهم البدنية والعقلية والاجتماعية والمهنية على الوجه الأكمل، وكفالة إشراكهم ومشاركتهم بشكل تام في جميع نواحي الحياة».

          { والتأهيل والرعاية هما في حقيقة الأمر وجهان لعملة واحدة فإذا كانت الرعاية هي مجموعة الأنشطة والخدمات المقدمة للمعاقين فإن التأهيل يمثل عملية توظيف هذه الأنشطة وتلك الخدمات بهدف تنمية قدرات المعاق، ومن ثم فإنه يمكن استخدام مصطلح «التأهيل» أو مصطلح «الرعاية» باعتبار أن كلا منهما مرادف للآخر وأن كان يغلب استخدام التأهيل في المجالات التعليمية والثقافية والمهنية في حين يقتصر استخدام الرعاية على النواحي الصحية والاجتماعية.

          وبإمعان النظر في الحق في التأهيل والرعاية نجد أن هناك عدة حقوق تتصل اتصالا وثيقاً بهذا الحق وتتفرع عنه فنلحظ مثلاً أن التأهيل الثقافي والذي يهدف إلى زيادة مدارك المعاق، وإتاحة الفرصة أمامه للمشاركة في الحياة الثقافية من خلال إطلاعه على مختلف صنوف الإبداع الفكري يرتبط ارتباطا وثيقاً بحق المعاق في الاستعمال الحر للمصنفات المحمية بموجب تشريعات حماية حقوق الملكية الفنية، كذلك فإن التأهيل المهني والذي يهدف إلى إلحاق المعاق بعمل يتلاءم ومؤهله البدني وقابليته العقلية وميوله بحيث لا يفرض عليه عمل لا يرغب فيه أو لا يلائمه إنما يرتبط ارتباطا بحق المعاق في العمل، أما التأهيل التعليمي والذي يهدف إلى تهيئة فرص تعليم للمعاقين ومواصلة تعليمهم وتدريبهم من أجل زيادة مداركهم فإنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالحق في تلقي التعليم.


          http://www.al-watan.com/data/2009042...?val=local13_3


          تعليق


          • حجم الخط
            #6
            رد: الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم


            تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع "المركز الثقافي" ..الملتقى الخليجي الأول للصم ينطلق غدا



            هديل صابر

            تنطلق صباح غد بفندق شرق أعمال الملتقى الأول لمؤسسات الصم الخليجية الذي يستمر حتى السابع والعشرين من الشهر الجاري وتنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع المركز الثقافي الاجتماعي للصم تحت عنوان "رؤية خليجية ومشاركة فاعلة نحو تحقيق الأمن الإنساني للصم"، ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسية تتعلق بتنظيم وإدارة مؤسسات الصم، وواقع الصم في دول الخليج العربية، والقوانين والتشريعات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.

            ويهدف الملتقى إلى التعرف على تجارب مؤسسات الصم الخليجية، وعرض نماذج لتجارب خليجية ناجحة ترتقي بمستوى الخدمات المقدمة لفئة الصم، كما يهدف إلى صقل الخبرات الوطنية بمجالات التنظيم والاستضافة وتبادل الخبرات الشخصية من خلال الالتقاء بخبرات عربية وعالمية في مجال الصم، وتسليط الضوء على قضايا الصم والتعريف بحقوقهم، كما يهدف الملتقى إلى التعريف بدور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

            هذا وستنطلق أعمال الملتقى في التاسعة من صباح يوم الأحد المقبل بجلسة افتتاحية تستهل بكلمة للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، فضلاً عن كلمة للسيد خالد الملا -مدير إدارة الشباب بوزارة الثقافة والفنون والتراث-، وكلمة للمركز الثقافي الاجتماعي للصم، وستطرح جلستي العمل الأولى والثانية تجارب الدول الخليجية في مجال الصم.

            وسيتخلل اليوم الثاني جلستي عمل: الأولى ستناقش محور واقع الصم في دول الخليج - حقوق وواجبات حيث سيطرح الدكتور طارق الريس من المملكة العربية السعودية ورقة عمل حول واقع تعليم الصم، كما ستقدم السيدة سمية المطوع ورقة حول زراعة القوقعة بين الحقيقة والواقع، هذا وسيقدم السيدان سمير سميرين وعلي السناري ورقة عمل حول دمج الأصم - آمال وطموح، وستتطرق الجلسة الثانية لمحور القوانين والتشريعات الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة ستقدم من خلالها ورقة عمل للشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني -المقرر الخاص المعني بشؤون الإعاقة بالأمم المتحدة- حول الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة، كما سيتخلل الجلسة إعلان توصيات الملتقى إلى جانب توزيع الدروع وشهادات الشكر للمشاركين.

            وتجدر الإشارة إلى أنَّ دولة قطر كفلت من خلال القانون رقم (2) لسنة 2004 حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، كالحق في التعليم والتأهيل، والحق في الرعاية الطبية والنفسية والثقافية والاجتماعية، والحق في الحصول على الأدوات والأجهزة ووسائل النقل والمعدات، والحق في العمل الذي يتناسب مع قدراتهم ومؤهلاتهم وتأهيلهم، والحق في تأمين المسكن الذي يكفل لهم الحركة والتنقل بأمان وسلامة، والحق في تأمين المرافق الخاصة بهم في الأماكن العامة، والحق في الاشتراك في القرارات المتعلقة بهم، والجمع بين راتب العمل والراتب التقاعدي، والحق في صرف معاش شهري للعاجز عن العمل.


            http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=143717


            تعليق


            • حجم الخط
              #7
              رد: الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم

              انطلاق أعمال الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم.. اليوم

              كتبت - هناء الرحيم

              تنطلق صباح اليوم أعمال الملتقى الخليجي الاول لمؤسسات الصم تحت عنوان «رؤية خليجية ومشاركة فاعلة نحو تحقيق الأمن الإنساني للصم» الذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع المركز القطري الثقافي والاجتماعي للصم في فندق شرق بقاعة الدشة.

              يفتتح الملتقى بكلمة باسم اللجنة الوطنية تليها كلمة للاستاذ خالد الملا مدير ادارة الشباب بوزارة الثقافة والفنون والتراث وكلمة لمركز الصم بلغة الاشارة.

              وفي الجلسة الاولى من الملتقى سيتم عرض تجارب لمؤسسات الصم في دول الخليج وفي دولة الإمارات ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية اما الجلسة الثانية فستعرض تجارب لمؤسسات الصم في سلطنة عمان ودولة الكويت ودولة قطر وتستمر فعاليات الملتقى ليوم غد الاثنين.

              ويأتي انعقاد هذا الملتقى بهدف عرض التجارب الوطنية ومسيرة المؤسسات العاملة في مجال الصم موضحين وشارحين اهم الانجازات والتحديات كذلك سيتم تقديم موجز عن أهم البرامج والانشطة المفعلة لدى مؤسسات دول الخليج من باب تبادل الخبرات بين الدول سعيا للوصول إلى الأفضل.

              رؤية الملتقى

              تتلخص رؤية الملتقى بأنها تجسيد روح التعاون وتعزيز الانتماء بين الصم في دول مجلس التعاون، وتوطيد اواصر العلاقة البناءة وتبادل الخبرات بين مؤسسات الصم الخليجية.

              الاهـداف

              ومن أهداف الملتقى:

              1 - التعرف على تجارب مؤسسات الصم الخليجية «الأنشطة والانجازات».

              2 - عرض نماذج لتجارب خليجية ناجحة ترتقي بمستوى الخدمات المقدمة لفئة الصم.

              3 - صقل الخبرات الوطنية بمجالات التنظيم والاستضافة وتبادل الخبرات الشخصية من خلال الالتقاء بخبرات عربية وعالمية في مجال الصم.

              4 - تسليط الضوء على قضايا الصم والتعريف بحقوقهم.

              5 - دور لجنة حقوق الإنسان مع الاشخاص ذوى الاعاقة.

              المحاور:

              1 - تنظيم وادارة مؤسسات الصم.

              2- واقع الصم في دول الخليج العربية (حقوق وواجبات).

              3 - القوانين والتشريعات الخاصة بالاشخاص ذوي الاعاقة.

              وفي هذا الاطار اعتبر الاستاذ خالد الملا مدير الإدارة العامة للشباب في وزارة الثقافة والفنون والتراث ان التسليم بحق وقدرة الاصم على المشاركة في عملية صنع القرار من أجل تنمية المجتمع وقدرته على انجاز القرارات الخاصة بحياته بنفسه خير وسيلة لترسيخ الثقة بالنفس لديه وبدوره الايجابي في الحاضر والمستقبل.

              من جانبه رأى السيد محمد عبد الرحمن السيد مدير إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجلس الاعلى لشؤون الاسرة ان الصم استطاعوا ان يتخطوا حاجز الاعاقة وحدود الصمت بما لديهم من قدرات وامكانات لا حدود لها وبتهيئة واتاحة الظروف المناسبة يمكنهم القيام بأدوارهم كأعضاء منتجين وفاعلين في المجتمع ومساهمين في نهضة ورقي وتقدم الوطن.


              http://www.al-watan.com/data/2009042...p?val=local4_1

              تعليق


              • حجم الخط
                #8
                رد: الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم

                افتتاح ملتقى "الصم الخليجي" اليوم

                يناقش تنظيم وإدارة مؤسسات والقوانين والتشريعات



                كتبت - منال عباس

                ينطلق اليوم الملتقى الأول لمؤسسات الصم الخليجي بفندق فريج الشرق والذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم.

                ويأتي الملتقى بمشاركته الفاعلة لتحقيق الأمن الإنساني للصم، من خلال رؤية تجسد روح التعاون وتعزيز الانتماء بين الصم في دول مجلس التعاون، وتوطيد أواصر العلاقة البناءة وتبادل الخبرات بين مؤسسات الصم الخليجية، ويهدف الملتقى الى التعرف على تجارب هذه المؤسسات وأنشطتها وإنجازاتها، وعرض نماذج لتجارب خليجية ناجحة ترتقي بمستوى الخدمات المقدمة لفئة الصم ، وصقل الخبرات الوطنية بمجالات التنظيم والاستضافة وتبادل الخبرات الشخصية من خلال الالتقاء بخبرات عربية وعالمية ناجحة في مجال الصم، هذا بالاضافة الي تسليط الضوء على قضايا الصم والتعريف بحقوقهم، وتوضيح دور لجنة حقوق الإنسان مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

                ويناقش الملتقى عددا من المحاور تتناول تنظيم وإدارة مؤسسات الصم، وواقع الصم في دول الخليج من حيث الحقوق والواجبات، والقوانين والتشريعات الخاصة بهذه الفئة.

                واكدت الأستاذة مريم العطية الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان - التي تقلدت هذا المنصب مؤخراً خلفاً للدكتور على بن صميخ المري الذي انتخب رئيسا للجنة - أن قضية ذوي الإعاقة تجد اهتماما كبيرا من كافة الدول والمنظمات الدولية المعاصرة، لافته الى ان مستوى الرعاية والتأهيل المقدم لذوي الإعاقة يمثل أحد المعايير الأساسية التي تقاس عليها حضارة كل مجتمع ومدى تطوره.

                وأشارت الى ضرورة أن لا يركز الاهتمام بهذه الفئة على فكرة الإحسان، إنما على أساس ما يجب أن تتمتع به من حقوق تقرها الأديان السماوية وتنص عليها الإعلانات والمواثيق والاتفاقيات الدولية ،وأضافت ان المجتمع الدولي أ درك أن للمعاق احتياجات لابد من تلبيتها وحقوقاً يجب مراعاتها.

                وقالت : ومن هذا المنطلق حرصت مختلف الدول على تأكيد حقوق المعاقين من خلال الإعلانات والمواثيق الدولية استناداً الى المبادئ العامة لحقوق الإنسان التي تكفل المساواة وعدم التمييز بين البشر حيث إن عدم التمييز يعد في حد ذاته بمثابة ضمانة أساسية لتمتع جميع البشر بكافة الحقوق والحريات المنصوص عليها في المواثيق والإعلانات الدولية ،كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهدين الدوليين للحقوق المدنية والسياسية، والاقتصادية والاجتماعية والثقافية،والإعلان الخاص بحقوق المعاقين ذهنياً،والإعلان العالمي لحقوق المعاقين لسنة 1975م، واتفاقية حقوق الطفل، ومبادئ حماية الأشخاص المصابين بمرض عقلي، والاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق المعاقين لسنة 2008م.

                واشارت الى أنه وانطلاقاً من حرص دولة قطر بقيادتها الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، بشأن حماية وتعزيز حقوق ذوي الإعاقة، قامت الدولة بإصدار القانون رقم (2) لسنة 2004م وإنشاء العديد من المؤسسات التي تعنى بحماية حقوق ذوي الإعاقة كالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ومركز الشفلح، فضلاً عن عقد العديد من المؤتمرات والندوات المعنية بحقوق ذوي الإعاقة، ولفتت الى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، وفي إطار ممارسة اختصاصاتها لتعزيز وحماية حقوق الإنسان لكل من يخضع للولاية القانونية بدولة قطر فإنها تولي أهمية خاصة لفئة ذوي الإعاقة من خلال عقد المؤتمرات وورش العمل بشأن زيادة الوعي التثقيفي بحقوق هذه الفئة وتعريفهم بحقوقهم ،ومساعدتهم للحصول على تلك الحقوق.


                http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

                تعليق


                • حجم الخط
                  #9
                  رد: الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم

                  مجلس الأسرة يقود مبادرة التطوير الإشاري في المنطقة

                  أكد ضعف مستوى اللغة للصم .. المترجم سمرين لـلراية

                  • نشرة الصم في الجزيرة ساهمت في نشر لغة الإشارة الموحدة

                  الدوحة - الراية

                  قال الأستاذ سمير سمرين الخبير في مجال الإعاقة السمعية ومذيع الصم في قناة الجزيرة أن إشكاليات للغة الإشارة تتمثل في الجوانب اللغوية باعتبار أن اللغة العربية قوية كما أنها لغة الإعجاز ،وبالتالي هناك كثير من المفاهيم والمفردات التي لايوجد لها مرادفات في اللغة العربية ،وأضاف الاستاذ سميرين في حديث لـلراية قائلاً: إن الحاجة ماسة لتطوير لغة الإشارة ،ولفت الى التطور الذي شهدته هذه اللغة في الاونة الأخيرة والذي يعود لجهود المجلس الأعلى لشؤون الأسرة ،حيث قاد حركة التطوير الإشاري في المنطقة العربية ،من خلال عقد العديد من ورش توحيد لغة الإشارة ،وإنجازالقاموس العربي الموحد من جزأين ،وأضاف أن الصم يعانون أيضاً من الضعف اللغوي الصارخ ،فيما يختص باللغة (المحكية) ،مما يسبب بعض إشكاليات التواصل بين المترجمين والصم.

                  وعن ترجمة المفردات السياسية في قناة الجزيرة ومدى توفر مفرداتها أوضح سمرين أنه ومع بداية انطلاقة أخبار الصم على قناة الجزيرة ،كانت تستخدم بعض المفردات السياسية التي لم تكن معروفة للصم في المنطقة العربية ،ومع التكرار امتلكوا المعرفة الكاملة بمعظم المصطلحات السياسية ،وأشار الى أن نشرة الصم في قناة الجزيرة ،قد ساهمت بشكل واضح في نشر لغة الإشارة العربية الموحدة ،وأضافت الكثير من المفاهيم الإشارية في المنطقة العربية ،مؤكدا أنه الآن لا توجد أي مشكلة في فهم لغة الصم من قناة الجزيرة ،خاصة الذين كانون متابعين لها منذ البداية.

                  وحول إحصائية الصم في المنطقة العربية ، قال سمرين أن عددهم حسب إحصاءات الاتحاد العربي لرعاية الصم بلغ 12 مليون أصم.

                  وكان قد قدم مترجم الصم سمير سمرين سلسلة من المحاضرات التمهيدية للملتقى ، الذي يقام بتعاون اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ،والمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم ، والتي ركزت على كيفية التواصل مع لغة الإشارة ،حيث آثر موظفو اللجنة أن يبدأوا بأنفسهم لتعليم هذه اللغة التي تعتبر لغة الأم بالنسبة للصم ،وقال إن أهمية هذه الدورات تأتي انطلاقاً من ضرورة التعريف ونشر لغة الإشارة بين كافة أفراد المجتمع لتحقيق التواصل الأمثل مابين الصم ومحيطهم.

                  وكان قد تحدث الأستاذ سمرين خلال محاضرته عن الحق في التعليم موضحاً أن تعليم الفرد يعتبر عنصراً من العناصر الأساسية التي تعكس ملامح التطور في أي بلد كان، وبفضل العلم والتعلم تغيرت كثير من الأمور الحياتية واصبح الإنسان المعاصر ينعم بكثير من الامتيازات والراحة والرفاهية وفرتها له التكنولوجيا الحديثة وصار بمقدوره أن يتصل بكافة أنحاء العالم بسهولة ويسر ويحصل على المعلومة التي يريدها عبر وسائل الاتصال المتاحة ، لهذا يجب أن ينظر العالم العربي إلى تعليم المعاق سمعياً بأنه خدمة واستثمار في الوقت ذاته ، فهو خدمة واجبة الأداء لكل فرد معاق سمعياً كحق من حقوق الإنسان.

                  وأضاف: من المؤسف أنه ما زال تعليم الصم في معظم أقطار الدول العربية يقتصر على مرحلة الإعدادية والتعليم المهني كحد أعلى باستثناء لبعض قليل من الدول العربية التي أخذت على عاتقها تطوير مناهجها والتقدم بمستوى التحصيل العلمي لفئة الصم ، وعلى الأغلب قام بهذا الدور المؤسسات الأهلية العاملة في هذا المجال . ومن الملاحظ أيضاً ارتفاع نسبة الأمية بين الصم الكبار وخاصة الإناث منهم لأسباب كثيرة منها الظروف الأسرية للأصم أو عدم وجود مدرسة متخصصة في منطقته.

                  مؤكداً أن لغة التفاهم هي أهم عوائق الأصم على حين أن التعليم هو منفذه ، ولكن وسائل التعليم الخاصة لا تستطيع النفاذ خلال جدران السكون والصمت بسرعة كافيه . فعدم استمرار الصم في التعليم لمراحل متقدمة ليس هم سبباً فيه أو قصور في قدراتهم العقلية بل سببه السياسات التربوية المتبعة في البلاد العربية ، فقد أثبتت كثير من الدراسات وتجارب الآخرين بأن الصم يستطيعون مواصلة دراستهم الجامعية إذا ما هيأت لهم الظروف المناسبة . والتعليم يجب أن يوجه نحو التطوير الكامل لشخصية الفرد والشعور بكرامته ، والتعليم سيمكن الأشخاص الصم من المشاركة الفعالة في المجتمع.

                  وأضاف سمرين منوهاً بضرورة تطوير سياسة تعليم الصم ليس تطويراً أفقياً في الكم والعدد ولكن تطوير رأسي في المحتوى والكيف ، وقال : يجب الاهتمام بإعداد وتأهيل الكوادر المتخصصة ليستطيعوا القيام برسالتهم التربوية على أكمل وجه، من خلال التواصل الفعلي والحقيقي لنقل العلم والمعرفة، وهذا لن يتأتى الا بالإعداد والصقل والحاق المعلم المختص بدورات تدريبية كذلك التعرف على تجارب الآخرين ونبدأ من حيث انتهوا هم ، ونعمل على التطوير بكل الاتجاهات البشرية والمادية.


                  http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

                  تعليق


                  • حجم الخط
                    #10
                    رد: الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم


                    ملتقى خليجي لمؤسسات الصم

                    الدوحة - QNA

                    تعقد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع المركز القطري الثقافي والاجتماعي للصم، اليوم، الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم تحت شعار «رؤية خليجية ومشاركة فاعلة نحو تحقيق الأمن الإنساني للصم». ويناقش الملتقى الذي يستمر يومين بفندق «شرق» جملة من القضايا التي تهم الصم من منظور حقوقي وخليجي.

                    ويشارك في الملتقى عدد من الخبراء والمختصين بالدول الخليجية.

                    http://www.alarab.com.qa/details.php...o=489&secId=16


                    تعليق


                    • حجم الخط
                      #11
                      رد: الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم

                      بث حي ومباشر للملتقى

                      نحيطكم علماً بأن هناك بث حي ومباشر للملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم من قناة الجزيرة المباشر

                      تعليق


                      • حجم الخط
                        #12
                        رد: الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم

                        تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتنسيق مع المركز "القطري الثقافي" ..الملتقى الأول لمؤسسات الصم الخليجية يطالب بتفعيل التشريعات المحلية

                        د.عبيدان : التشريعات القانونية القطرية كفلت حقوق ذوي الإعاقات

                        الملا : إدارة الشباب تستضيف ملتقى خليجيا خاصا بذوي الاحتياجات نوفمبر المقبل

                        السناري : نطمح لتدوير الملتقى سنوياً بين دول الخليج لتبادل الخبرات


                        هديل صابر

                        انطلقت صباح أمس أعمال الملتقى الأول لمؤسسات الصم الخليجية تحت شعار "رؤية خليجية ومشاركة فاعلة نحو تحقيق الأمن الإنساني للصم" الذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بالتعاون مع المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، الذي يستمر حتى اليوم، بمشاركة ممثلين عن دول الخليج بهدف إثراء الملتقى للخروج بتوصيات تخدم فئة الصم وتعزز من دورهم في المجتمع من خلال العمل بالاتفاقيات الدولية والتشريعات المحلية التي تلزم كل دولة من الدول بأن تحقق لفئات المعاقين حقوقهم ومن بينهم فئة الصم.

                        وقد تضمنت أعمال يوم أمس استعراضاً لتجارب مؤسسات الصم الخليجية، والدور الذي تلعبه كل مؤسسة في تمكين فئة الصم في بلدها من الحصول على حقوقها ودمجها بالمجتمع، حيث كشفت التجربة القطرية التي قدمتها عايدة الملا- عضو بالمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم - أنَّ أعداد المصابين بالصمم في قطر يصل إلى قرابة الـ500أصم، وأغلب الحالات تعود لعوامل وراثية بسبب زواج الأقارب، كما أكدت الورقة أهمية إنشاء المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم الذي جاء رحمة من المعنيين لهذه الفئة التي كان سيكتب لها الضياع والشتات لولا التيقظ لأهمية إنشائه لإحتواء هذه الفئة التي عادة ما تعيش في عزلة عن مجتمعها..

                        تشريعات قانونية

                        هذا وقد استهلت أعمال الملتقى بكلمة للدكتور يوسف عبيدان- نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان- قال فيها " إنَّ دولة قطر في ظل قيادتها الحكيمة تولي جل اهتمامها لكفالة وتعزيز وحماية حقوق الإنسان للمواطن والمقيم بحيث تشمل كافة فئات المجتمع، كما تولي الدولة رعاية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد انعكست هذه الرعاية على كافة مناحي الحياة، من خلال التشريعات القانونية التي تكفل هذه الحقوق، كالدستور الدائم للبلاد الذي كرسَّ مبدأ بين المواطنين، بشأن كافة الحقوق والحريات والواجبات العامة وكذلك المساواة أمام القانون لجميع الناس سواء المواطنون أو المقيمون، وأشار إلى أنَّ المشرَّع القطري قد أصدر القانون الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة رقم 2 لسنة 2004م، بالاضافة الي انضمام الدولة الي الاتفاقية الدولية للمعوقين في 18 مايو 2008م، فضلاً عن أنَّ العديد من التشريعات الأخرى التي تكفل حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة كالقانون المدني وقانون الإجراءات الجنائية، وقانون الضمان الاجتماعي، مؤكداً أنه من حيث البناء المؤسسي تولي الدولة الاهتمام الكبير بتوفير المؤسسات ذات الصلة بحقوق ذوي الإعاقة، بكل فئاتهم، وعلى رأس هذه المؤسسات المجلس الأعلى لشئون الأسرة".

                        وأضاف الدكتور عبيدان أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في إطار ممارساتها للاختصاصات المنوطة بها، تحمل لواء نشر ثقافة حقوق الإنسان، وتولي اهتماماً خاصا لكفالة وتعزيز حقوق الأصم، ويأتي ذلك من قناعة "اللجنة" بالأدوار الفاعلة المساعدة، مناشداً بضرورة تكاتف الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والأسرة بشأن كفالة وتعزيز حقوق هذه الفئة".

                        وأضاف في كلمته قائلاً "إنَّ الإنسانية قطعت شوطاً ملحوظاً في سبيل تعزيز وحماية حقوق الانسان، بوصف هذه الحقوق لصيقة بالانسان ومنحها الله له منذ بدء الخليقة، وأن هذه الحقوق هي التي تمكن من عملية التطور واستعمال خصاله الإنسانية، وقدراته الفعلية ومواهبه، كما تقوم هذه الحقوق على أساس مطالب البشرية المتزايدة بحياة تتمتع فيها بالكرامة، مشيراً إلى أنَّ المجتمع الدولي أدرك أن للمعاق حاجات لابد من تلبيتها وحقوقاً لابد من مراعاتها، ومن هذا المنطلق حرصت مختلف دول العالم على المعاقين من خلال الإعلانات والمواثيق الدولية، بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاقية حقوق الطفل، والعهدين الدوليين، واتفاقية حقوق الطفل المعاق، والاعلان العالمي لحقوق المعاقين"..

                        وأوضح عبيدان "إنَّ القانون الدولي لحقوق الإنسان أولى اهتماماً خاصاً للمعاقين وحقوقهم، حيث استندت هذه الحقوق إلى المبادئ العامة لحقوق الإنسان التي تكفل المساواة وعدم التمييز بين البشر، مشيراً إلى أنَّ عدم التمييز يعد في حد ذاته بمثابة ضمانة أساسية لتمتع جميع البشر بكافة الحقوق والحريات المنصوص عليها في المواثيق والإعلانات الدولية، مؤكداً أن قضية حقوق الانسان تشمل كافة الحقوق السياسية والإجتماعية والإقتصادية وغيرها، كما أنها تشمل الفرد كما تشمل المجتمع بجميع فئاته" .

                        وأردف الدكتور عبيدان قائلاً" إنَّ للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، خاصة فئة الصم كسائر الناس في المجتمع، الحق في التمتع بكل جوانب الحياة، كما أن المجتمعات المتحضرة تتقبل التنوع وتتعامل معه كمصدر لإثراء الحياة الثقافية والاجتماعية في المجتمع، مضيفاً أن قيمة الأشخاص وكرامتهم لا تقاس بفعاليتهم الشخصية وقدرتهم على التنافس بل كمواطنين لهم حقوق أساسية، مشيراً الى أن مشكلة الإعاقة تعد مشكلة إنسانية واجتماعية في معظم المجتمعات، وتزداد أهمية هذه المشكلة في المجتمعات التي ترغب في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، كما أن رعاية المعاقين تعد أحد المظاهر ومؤشرات التقدم الاجتماعي والإنساني والديمقراطي، ومعياراً لتقدم المجتمع ورقيه علاوة على الأهمية الاقتصادية لتحويل المعاقين الى طاقة منتجة فعالة تسهم في خير المجتمع ونفعه العام" .

                        ملتقى لذوي الاحتياجات نوفمبر المقبل

                        وأعلن السيد خالد الملا- مدير إدارة الشباب بوزارة الثقافة والفنون والتراث- خلال كلمته استضافة الإدارة العامة لشؤون الشباب الملتقى الخاص بذوي الإحتياجات الخاصة لدول مجلس التعاون الخليجي بعد أن تم إقراره من اصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة في اجتماع مسقط مؤخراً.

                        وعبر الملا في كلمته عن سعادته لانطلاق فعاليات أسبوع الأصم التي ينظمها المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، متمنياً أن يحقق الملتقى أهدافه من خلال الالتقاء والتعرف على تجارب مؤسساتهم للخروج بتوصيات تخدم شباب دول مجلس التعاون الخليجي.

                        وأردف قائلاً " بالنسبة لي يعد هذا الملتقى الثاني بعد النجاح الذي حققه الملتقى الشبابي لشباب دول مجلس التعاون الذي قامت إدارة الشباب باستضافته عام 2003 كأحد الأنشطة الجديدة آنذاك وكأحد الأنشطة التي استطعنا أن نضعها على الأجندة السنوية لأصحاب المعالي وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس الخليجي".

                        وقال الملا مخاطباً المشاركين بأعمال الملتقى " إن وزارة الثقافة والفنون والتراث من خلال الإدارة العامة للشباب تضع ضمن أولوياتها الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، ولذلك قامت بإشهار العديد من المراكز الثقافية والاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة ورصدت لهم ميزانيات ودعما كاملا لدمجهم ضمن المؤسسات الشبابية الأخرى، مشيراً إلى أنه بعد إشهار المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم والمركز الثقافي الاجتماعي للمكفوفين وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على إشهار هذه المؤسسات وما تحقق من نجاحات نؤكد على دعمنا الكامل لمختلف هذه الشرائح ولن نتوانى في تحقيق احتياجاتهم ومتطلباتهم ودعمهم مادياً ومعنوياً، معرجاً على الدعم الذي تتلقاه فئة الصم من القيادة الحكيمة، داعياً مؤسسات الدولة المختلفة لدعم نشاط هذه الفئات وتقديم كل التسهيلات اللازمة لدمجهم ضمن فئات المجتمع الأخرى"..

                        تدوير الملتقى سنوياً

                        هذا وقد ألقى السيد علي عبيد السناري- رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم- طالب من خلالها تدوير الملتقى بصورة سنوية على دول الخليج حتى يتم الاستفادة من نتائج الملتقى خدمة لشريحة الصم، مشيراً إلى أنَّ المركز الثقافي الاجتماعي للصم منذ تأسيسه درج على تعزيز دوره ومكانته في المجتمع بما يقدمه من برامج وأنشطة وفعاليات تحقق الأهداف والغايات التي أنشئ من أجلها وسعى إلى إقامة شراكة مجتمعية مع المؤسسات والجهات المختلفة لإبراز ما يتمتع به ذوو الإعاقة السمعية من القدرات والإمكانيات التي تؤهلهم لنيل حقوقهم والقيام بواجباتهم نحو المجتمع والمساهمة في نهضة الوطن على قدم المساواة مع مجتمع السامعين.

                        وأردف قائلا" إنَّ المركز وجد في مناسبة أسبوع الأصم فرصة مواتية لتنظيم ملتقى سنوي أخوي يجمع شمل مؤسسات الصم في دول الخليج العربية يسمح لإدارة وأعضاء تلك المؤسسات من الصم وغيرهم بتبادل الخبرات والتعرف على أهم الخدمات والإنجازات والصعوبات والعراقيل وكيف تم التغلب عليها والتعرف كذلك على كل ماهو جديد في عالم الصم، مؤكداً أن تنظيم هذا الملتقى سيكون له مردود إيجابي على مؤسسات الصم الخليجية بما يتيحه من فرص الالتقاء بين الصم والقائمين على أمر تلك المؤسسات وعرض التجارب وهذا بدوره يؤدي إلى نقل الخبرات وخلق مناخ تنافسي بينهم في تقديم كل ما هو جديد ومفيد لذوي الإعاقة السمعية من البرامج والخدمات".


                        http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2009-04-27

                        تعليق


                        • حجم الخط
                          #13
                          رد: الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم


                          البنعلي: الدول الخليجية تعاني من أمية لغة الإشارة.. و500 أصم في قطر ..المطوع: نعاني من عدم وجود مراكز تأهيلية لزارعة القوقعة

                          فشل 6 عمليات من أصل 18 عملية زراعة قوقعة خلال 2004

                          هديل صابر

                          تضمنت جلستا العمل استعراضاً لتجارب الدول الخليجية في مؤسسات الصم ومن أبرز هذه الأوراق الورقة القطرية التي قدمتها السيدة عايدة الملا- عضو بالمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم - التي عبرت عن غبطتها وسعادتها لإنشاء المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، مشيرة إلى أنَّ المركز أتاح لها ولعدد من المنتسبين بالمركز الالتحاق بجامعة فرجينيا كومنولث للتدريب في ثلاثة مقررات هي اللغة العربية وفن صناعة المجوهرات وفن الرسم على مدار ثلاثة شهور، مشيرة إلى أن هذا يحدث لأول مرة كتجربة، متمنية أن يتم العمل على فتح المجال للصم للتعليم الجامعي لمحو الأمية التي عادة ما تتفاقم لدى فئة الصم بسبب عدم الاهتمام بتوفير طرق تعليم تتناسب واحتياجاتهم.

                          ومن جانبه علق السيد محمد البنعلي- أمين سر بالمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم- على منح الأشخاص المصابين بالصمم تقديم أوراق العمل.. مؤكداً أهمية هذا الأمر بهدف تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع، ومشدداً على ضرورة تأهيلهم ليكونوا قادة في مجتمعاتهم وعدم تهميشهم، حيث انَّ الأصم القطري كان ضائعا قبل إنشاء المركز وكان يحيا عزلة مجتمعية خانقة، والعزلة لا تعاني منها الدول الخليجية أو قطر بل كافة الدول العربية بسبب الجهل وأمية لغة الإشارة بالمجتمعات العربية بعكس ما هي عليه في الدول العربية، ولكن نحن في دولنا الخليجية جهودنا ذاتية، حيث كان الأصم القطري لايجد متنفساً له سوى المجالس، والفتيات أيضاً كن يعانين بصورة أكبر بسبب العادات والتقاليد التي تمنعهن من الخروج ومغادرة المنزل علاوة على الخجل الاجتماعي من الاعتراف بوجود معاق في هذه الأسرة أو تلك، لكن بعد إشهار المركز أصبحت الفتاة لديها عذر كي تخرج وتتعلم وتطور، وسنسعى أن يكون هناك قياديات من المركز كما تم تأهيل عدد من الشباب من هذه الفئة، مشيراً إلى أنَّ لدى المركز أنشطة اجتماعية وأنشطة دينية وأنشطة إعلامية، وقد بلغت أعداد المصابين بالصمم في دولة قطر قرابة الـ500أصم ، والسبب في قلة الأعداد هو أنَّ التعداد السكاني في قطر قليل إلى جانب التطور الطبي الذي أتاح الكشف المبكر للسمع والمسح، وأكدَّ أنَّ أغلب حالات الصم تعود لعوامل وراثية بسبب زواج الأقارب، وأما المكتسب فهي حالات قليلة تكاد تعد على أصابع اليد، أما أعداد المنتسبين للمركز فعددهم يصل إلى قرابة 190 منتسبا لأنَّ الانتساب يتطلب سناً قانونياً وهم من عمر 18 سنه فما فوق، والتحديد انصياعاً لقوانين إشهار المركز.

                          وحول المعوقات.. أكدَّ أن التعليم من أبرز المعوقات التي تواجه المعاق بصورة عامة والأصم بصورة خاصة، حيث ان الهبوط في التعليم يسهم في أن لا يجد الأصم وظيفة مناسبة وبالتالي راتبه متدن، وكلما زاد التعليم تحسنت الوظيفة وأسهم في ارتفاع الراتب، والتعليم متدن في كافة الدول العربية ودول الخليج بصفة خاصة حيث لا يتعدى الرابع الابتدائي في المدارس الحكومية وليس المستقلة التي قد لا يحصل المعاق على أكثر من الصف الثاني الابتدائي، ومخرجات المدارس المعنية في تعليم الصم ضعيفة جداً..

                          والمركز أخذ دور التعليم ونعمل الآن على محو أمية للقراءة والكتابة للغة العربية والمركز قدم عدة دورات، وأطلق المركز مبادرة محو أمية لغة الإشارة ونعمل الآن مع الشرطة وهي الدورة السادسة بقصد الاكتفاء الذاتي من وجود مترجم وليكون العسكري قادرا على التعاطي مع الأصم..

                          زراعة القوقعة

                          هذا وستقدم سمية المطوع في الجلسة الأولى لليوم ورقة عمل حول زراعة القوقعة بين الحقيقة والواقع، ستقدم من خلالها نبذة عن دولة قطر وقد بدأت دولة قطر اعتماد هذه العملية و اجراءها في مؤسسة حمد الطبية في صيف (1999، 2000) وقد كان للطالبات الصم بمدرسة التربية السمعية نصيب في الاختيار ضمن الاطفال الذين اجروا العملية حيث ان المدرسة هي المؤسسة الوحيدة التي ترعى الفتيات الصم في الدولة ومع هؤلاء الطالبات بدأ اهتمامنا كفريق عمل بهذه العملية الجراحية، وبما ان هذه التجربة تعتبر جديدة بالنسبة لنا وللجميع ولم تكن لدينا فكرة وافية عنها بدأنا بتشكيل فريق عمل بالمدرسة يسعى لجمع المعلومات حول العملية ويحاول التعرف عليها وعلى جميع نواحيها السلبية والايجابية، ونتيجة لعدم وجود اي مدرسة او مركز يرعى هؤلاء الاطفال زارعي القوقعه بعد اجراء الزراعة تم الحاقهم بمدرسة التربية السمعية من جديد لرعايتهم واحتضانهم وهي مدرسة خاصة بتقديم خدمات تاهيلية وتعليميه للصم فقط، لذا وجدنا انفسنا مسئولين عن هذه الفئة الزارعة للقوقعة وحاولنا عزلهم وتخصيص فصل دراسي خاص بهم لتقديم خدمات تعليمية وتاهيليه تناسبهم.. حيث انهم يحتاجون لجهد كبير في تأسيس اللغة لديهم وتنمية مهارات السمع والنطق، خصوصا وان اعمارهم الزمنيه لا تتوافق مع عمر الأذن الجديدة (الغرسة الالكترونية ).

                          واستمر العمل معهم على هذا الوضع لمدة اربع سنوات قامت المدرسة خلالها باجتهادات داخلية بوضع خطة تعليمية وتأهيلية مناسبة بقدر المستطاع تغطي احتياجات هؤلاء الاطفال التأهيلية والتعليمية وكل ذلك معتمدين فيه على مجهودات فردية واجتهادية من قبل المدرسة، ونظرا لعدم وجود خطة تأهيلية وتعليمية مقننة خاصة بهذه الفئة اسهم ذلك في تأخر عملية تأهيلهم مقارنة مع عمرهم الزمني حيث كان العمر التعليمي للأطفال يتقدم بينما العملية التأهيلية تسير ببطء شديد خاصة وان معظم الاطفال قد اجريت لهم العملية في سن ما بين خمس سنوات الى تسع سنوات، حيث كانت نسبة العمليات الفاشلة في سنة 2004 (6) حالات من مجموع (18) طفلا زارعا للقوقعه اي الثلث تقريبا، واستمر فريق العمل في الاطلاع والتواصل مع هذه التجربة سواء من خلال الأهل ومعاناتهم أو من خلال الفريق الطبي، حيث في سنة 2007 تفاقمت مشاكل الأطفال التعليمية والصحية وأصبحت الأسر تعاني معاناة حقيقية كان لابد من ايجاد حل لها قدر المستطاع لذا كان الهم الأكبر إيجاد برنامج تأهيلي مقنن خاص بزارعي القوقعة وبدأ الاطلاع على تجارب الدول المجاورة والدول العربية..

                          وتتضمن الورقة التي ستستعرضها المطوع صباح اليوم سلبيات التجربة التي تتجسد في عدم توافر فريق متكامل لزارعة القوقعه، تم اختيار اطفال لا تنطبق عليهم شروط الزارعة فشلت عملياتهم لاحقا واصبحوا ضحايا للعملية وهم لا ذنب لهم، وعدم وعي الأهل بأهمية التأهيل في مرحلة ما بعد العملية واعتقادهم ان عملية الزراعة ستؤدي الى اخراج طفلهم من عالم الصم الى عالم الناطقين دون ادنى مجهود منهم ادى الى نتائج عكسية واحباطات كبيرة لدى اسر الاطفال زارعي القوقعة، وعدم وجود مدارس ومراكز لتاهيل الاطفال زارعي القوقعة في مرحلة ما بعد الزراعة ادى الى تأخر الاطفال عقليا عن عمرهم الزمني، وارتفاع كلفة صيانة الجهاز وعدم وجود ورش محلية ادى الى عدم استفادة الاطفال زارعي القوقعه من اجهزتهم لشهور طويلة في حال تعطلها.

                          http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2009-04-27


                          تعليق


                          • حجم الخط
                            #14
                            رد: الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم

                            عبيدان: قطر تولي اهتماما بحماية حقوق الإنسان للمواطن والمقيم

                            كتبت - هناء الرحيم

                            انطلقت امس اعمال الملتقى الاول لمؤسسات الصم الخليجية الذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الانسان بالتعاون مع المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم في فندق فريج شرق تحت عنوان «رؤية خليجية ومشاركة فاعلة نحو تحقيق الامن الانساني للصم».

                            افتتح المقتى بكلمة للدكتور يوسف عبيدان نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الانسان قال فيها:

                            لقد خلق الله سبحانه وتعالى البشر وميز بينهم في اجسادهم وألوانهم وقدراتهم كما ميز بينهم في صورهم واشكالهم ومن الناس من ابتلي بالحرمان من بعض النعم التي انعم الله عز وجل بها على آخرين ولا ريب في ان للمولى سبحانه وتعالى حكمة عظيمة في خلق الآفة والنقص منها تذكرة لعبادة بكماله وقدرته وبنعمته واحسانه عليهم.

                            واضاف لذا يتعين على المبتلى ان يؤمن بان الله سبحانه وتعالى اذا ابتلى المؤمن فلأنه يحبه ويؤثره على غيره ممن لم يبتله وتأكيدا على ذلك فقد كان الرسل من اشد الناس ابتلاء.

                            واشار عبيدان الى ان الانسانية قطعت في تاريخها الطويل شوطا ملحوظا في سبيل تعزيز وحماية حقوق الانسان فبوصف هذه الحقوق لصيقة بالانسان منحها الله له منذ بدء الخليقة وان هذه الحقوق هي التي تمكن الانسان من عملية التطور واستعمال خصاله الانسانية وقدراته الفعلية ومواهبه وتقوم هذه الحقوق على اساس مطالب البشرية المتزايدة بحياة تتمتع فيها بالكرامة.

                            ورأى ان المجتمع الدولي ادرك ان للمعاق حاجات لابد من تلبيتها وحقوقا لابد من مراعاتها ومن هذا المنطلق حرصت مختلف دول العالم على المعاقين من خلال الاعلانات والمواثيق الدولية وذكر في هذا الاطار الاعلان العالمي لحقوق الانسان الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في سنة 1948 واعلان حقوق الطفل لسنة 1959 والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الصادر في سنة 1966 ثم العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الصادر في سنة 1967 والاعلان الخاص بحقوق المعوقين ذهنيا لسنة 1971 والاعلان العالمي لحقوق المعوقين لسنة 1975 واتفاقية حقوق الطفل المعاق لسنة 1989 ومبادئ حماية الاشخاص المصابين بمرض عقلي لسنة 1991 فضلا عن الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق المعوقين الصادر عن الامم المتحدة في 27 من يونيو سنة 2003 .

                            واضاف ومن ثم نجد ان القانون الدولي لحقوق الانسان اولى اهتماما خاصا بالمعاقين وحقوقهم اذ استندت هذه الحقوق بالاساس على المبادئ العامة لحقوق الانسان التي تكفل المساواة وعدم التمييز بين البشر حيث ان عدم التمييز يعد في حد ذاته بمثابة ضمانة اساسية لتمتع جميع البشر بكافة الحقوق والحريات المنصوص عليها في المواثيق والاعلانات الدولية.

                            واعتبر عبيدان ان قضية حقوق الانسان لا تقتصر على بعض الحقوق دون البعض الاخر بل هي تشمل كافة الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها وهي تشمل الفرد كما تشمل المجتمع كما تشمل فئات خاصة داخل المجتمع.

                            وأوضح بأن للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة طائفة الصم كسائر الناس في المجتمع الحق في التمتع بكل جوانب الحياة والمجتمعات المتحضرة تتقبل التنوع وتتعامل معه كمصدر لاثراء الحياة الثقافية والاجتماعية في المجتمع فقيمة الاشخاص وكرامتهم لا تقاس بفاعليتهم الشخصية وقدرتهم على التنافس بل كمواطنين لهم حقوق اساسية.

                            وقال ان مشكلة الاعاقة تعد مشكلة انسانية واجتماعية في معظم المجتمعات وتزداد اهمية هذه المشكلة في المجتمعات التي ترغب في حماية وتعزيز حقوق الانسان كما ان رعاية المعوقين تعد احد مظاهر او مؤشرات التقدم الاجتماعي والانساني والديمقراطي وفي نفس الوقت معيارا لتقدم المجتمع ورقيه وعلاوة على الاهمية الاقتصادية لتحويل المعاقين الى طاقة منتجة فعالة تسهم في خير المجتمع ونفعه العام.

                            واشار الى ان دولة قطر في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تولي جل اهتمامها الى كفالة وتعزيز وحماية حقوق الانسان للمواطن والمقيم بحيث تشمل كافة فئات المجتمع وتولي الدولة رعاية خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.

                            وقال ان هذه الرعاية انعكست على كافة مناحي الحياة من خلال التشريعات القانونية التي تكفل هذه الحقوق كالدستور الدائم للبلاد الذي كرس مبدأ بين المواطنين بشأن كافة الحقوق والواجبات العامة وكذلك المساواة امام القانون لجميع الناس سواء المواطن او المقيم كذلك اصدر المشرع القطري القانون الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة رقم 2 لسنة 2004 وانضمام الدولة الى الاتفاقية الدولية للمعوقين 13 مايو 2008.

                            وتابع: فضلا عن العديد من التشريعات الاخرى التي تكفل حقوقا خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة كالقانون المدني وقانون الاجراءات الجنائية وقانون الضمان الاجتماعي وغيرها من التشريعات.

                            وشدد على ان الدولة تولي الاهتمام بتوفير المؤسسات ذات الصلة بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة بكافة طوائفها وعلى رأس هذه المؤسسات المجلس الاعلى لشؤون الاسرة.

                            وختم قائلا: ان اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في اطار ممارستها للاختصاصات المنوطة بها تحمل لواء نشر ثقافة حقوق الانسان وتولي اللجنة اهمية خاصة لكفالة وتعزيز كافة حقوق الأصم ويأتي ذلك من قناعة اللجنة بالادوار الفاعلة التي يمكن للشخص الاصم اداءها في المجتمع اذا ما توافرت له العوامل المساعدة وفي هذا السياق ينبغي التكاتف بين الدولة والمجتمع المدني والاسرة بشأن كفالة وتعزيز حقوق هذه الفئة.

                            وقبل ان اختتم هذه الكلمة يطيب لي تقديم الشكر للمركز الثقافي القطري للاصم على مشاركة اللجنة في اعداد هذا الملتقى الهام.

                            وأخيرا اتمنى لهذا الملتقى تحقيق الهدف المنشود وذلك من خلال الآراء والمناقشات السديدة.

                            الاهتمام بذوي الاحتياجات من الأولويات

                            بدوره ألقى الاستاذ خالد الملا مدير ادارة الشباب بوزارة الثقافة والفنون والتراث كلمة اعتبر فيها هذا الملتقى هو الثاني بعد النجاح الذي حققه الملتقى الشبابي لشباب دول مجلس التعاون والذي قامت إدارة الشباب باستضافته عام 2003م كأحد الأنشطة الجديدة آنذاك وكأحد الأنشطة التي استطعنا ان نضعها على الأجندة السنوية لأصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول المجلس وأعلن أن الإدارة العامة لشؤون الشباب ستستضيف خلال شهر نوفمبر القادم 2009م «المقتى الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة لدول المجلس»، بعد أن تم اقراره من أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة في اجتماع مسقط مؤخرا.

                            وقال إن وزارة الثقافة والفنون والتراث من خلال الإدارة العامة للشباب تضع من ضمن أولوياتها الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ولذلك فقد قامت بإشهار العديد من المراكز الثقافية والاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة ورصدت لهم ميزانيات ودعما كاملا لدمجهم ضمن المؤسسات الشبابية الأخرى.

                            وتابع: ونحن الآن بعد إشهار المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم والمركز الثقافي الاجتماعي للمكفوفين وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على إشهار هذه المؤسسات وما تحقق من نجاحات نؤكد على دعمنا الكامل لمختلف هذه الشرائح ولن نتوانى في تحقيق احتياجاتهم ومتطلباتهم ودعمهم ماديا ومعنويا كما كنا نفعل دائما.

                            وتوجه الملا بالشكر لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لدعمها اللامحدود لهذه الفئة ودعا مؤسسات الدولة المختلفة لدعم نشاط هذه الفئات وتقديم كل التسهيلات اللازمة لدمجهم ضمن فئات المجتمع الأخرى.

                            تدوير الملتقى على دول الخليج

                            كما ألقى الاستاذ علي السناري رئيس مجلس ادارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم كلمة بلغة الاشارة خلال الملتقى قال فيها:

                            درج المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم منذ تأسيسه على تعزيز دوره ومكانته في المجتمع بما يقدمه من برامج وأنشطة وفعاليات تحقق الاهداف والغايات التي انشئ من أجلها وسعى الى اقامة شراكة مجتمعية مع المؤسسات والجهات المختلفة لإبراز ما يتمتع به ذوو الاعاقة السمعية من القدرات والإمكانات التي تؤهلهم لنيل حقوقهم والقيام بواجباتهم نحو المجتمع والمساهمة في نهضة الوطن على قدم المساواة مع مجتمع السامعين.

                            ورأى أن المركز وجد في مناسبة اسبوع الأصم ان الفرصة مواتية لتنظيم ملتقى سنوي اخوي يجمع شمل مؤسسات الصم في دول الخليج العربية يسمح لإدارة وأعضاء تلك المؤسسات من الصم وغيرهم بتبادل الخبرات والتعرف على اهم الخدمات والانجازات والصعوبات والعراقيل وكيف تم التغلب عليها والتعرف كذلك على كل ما هو جديد في عالم الصم.

                            وكعادة دولة قطر حيث كانت سباقة الى تنظيم المؤتمرات والندوات والملتقيات في مختلف المجالات خليجيا وعربيا وحتى دوليا من هنا برزت فكرة تنظيم هذا الملتقى انطلاقا من قطر بحيث تتناوب على تنظيمه سنويا كل دولة خليجية ليكون بمثابة مثال للتكاتف والانتماء والتعاون.

                            واعتبر ان تنظيم هذا الملتقى سيكون له مردود إيجابي على مؤسسات الصم الخليجية .

                            بما يتيحه من فرص الالتقاء بين الصم والقائمين على أمر تلك المؤسسات وعرض التجارب وهذا بدوره يؤدي الى نقل الخبارت وخلق مناخ تنافسي بينهم في تقديم كل ما هو جديد ومفيد لذوي الاعاقة السمعية من البرامج والخدمات.

                            http://www.al-watan.com/data/2009042...?val=local11_1

                            تعليق


                            • حجم الخط
                              #15
                              رد: الدوحة تستضيف الملتقى الخليجي الأول لمؤسسات الصم

                              سمية المطوع: عدم توافر مركز متخصص لزارعي القوقعة شكل عائقا للاستفادة الحقيقية منها

                              الدوحة - الوطن والمواطن

                              قدمت سمية المطوع ورقة عمل خلال الملتقى الاول لمؤسسات الصم الخليجية حول التجربة القطرية بمدرسة التربية السمعية للبنات في زراعة القوقعة (الغرسة الالكترونية).

                              وعرضت المطوع لتاريخ زراعة القوقعة في الوطن العربي وقطر على وجه التحديد التي بدأت هذه الزراعة في سنة 1999 في مستشفى حمد العام حيث تم إجراء زراعة قوقعة لحوالي 25 شخصا وكانت النتائج جيدة نسبيا ، واشارت الى ان بعض الأطفال الذين زرعت لهم القوقعة الإلكترونية دخلوا المدارس وهم اليوم يعيشون حياتهم ويتعلمون مع الأطفال الآخرين.

                              وأوضحت المطوع ان العمليات التي أجريت كانت لأشخاص من مختلف الأعمار والجنسيات مشيرة الى ان عملية زراعة القوقعة تعد مكلفة ماديا إذ تبلغ تكلفتها حوالي 93 ألف ريال قطري.

                              وبينت المطوع اهم العوائق التي واجهت الاطفال زارعي القوقعة الالكترونية اثناء تعلمهم وهي: عدم توافر مركز متخصص لهذه الفئة يعمل على تأهيلهم واعدادهم هم واسرهم للعيش بشكل طبيعي في المجتمع.

                              اضافة الى عدم اكتمال الفريق الطبي الذي يعمل على اختيار الطفل المناسب او الشخص المناسب لهذه العملية مع عدم وضوح متطلبات هذه العملية للأسر متمثلة في (الوالدين) والافتقار الى ورشة لصيانة الاجهزة في السنوات الاولى.

                              كل تلك العوامل كانت تشكل عائقا حقيقيا لجميع الاطفال للاستفادة الحقيقبة من العملية وكان له مردوده السلبي على الطفل زارع القوقعة وعلى الآمال المرتبطة بزراعة القوقعة.

                              واضافت: اما من ناحية الاسرة فقد تم اغفال دورها المهم جدا ولم توضح لهم اساسيات نجاح العملية ومتطلباتها والجهود التي يفترض عليهم ان يبذلوها لإنجاح العملية من قبلهم وكذلك عدم اختيار الطفل المناسب والاسرة المناسبة وايضا عدم وجود برنامج تأهيلي متكامل ومتخصصين بأعداد كافية للقيام بهذا البرنامج مما ادى الى فشل العديد من العمليات والحاجة الى اعادتها مره اخرى.

                              وكشفت المطوع ان نسبة العمليات الفاشلة في سنة 2004 بلغت 6 من مجموع 18 طفل زارعا للقوقعة اي الثلث تقريبا.

                              واستمر فريق العمل في الاطلاع والتواصل مع هذه التجربة سواء من خلال الاهل (الاسر) ومعاناتهم او من خلال الفريق الطبي.

                              تجربة مدرسة التربية السمعية في قطر

                              وقالت المطوع انه في سنة 2007 تفاقمت مشاكل الاطفال التعليمية والصحية واصبحت الاسر تعاني معاناة حقيقية في كان لا بد من ايجاد حل لها قدر المستطاع لذا كان الهم الاكبر هو ايجاد برنامج تأهيلي مقنن خاص بزارعي القوقعة وبدأ الاطلاع على تجارب الدول المجاورة والدول العربية مثل مملكة البحرين والجمهورية العربية السورية فكان اول تعاون مع مركز سلمان للنطق والتخاطب في مملكة البحرين من خلال عقد دورات تدريبية للأهالي والمختصين والمهتمين من المعلمين العاملين مع هؤلاء الاطفال وفقا للاحتياجات التأهيلية ومحاولة حل بعض مشاكلهم التأهيلية وذلك برعاية الهيئة العامة للشباب متمثلة في المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم.

                              وتابعت: وفي عام 2008 وبعد الاطلاع على تجربة الجمهورية العربية السورية المتميزة في هذا المجال تم التعاون مع احد المراكز المتخصصة من خلال الدكتورة رندا امام مؤسسة المركز والتي قامت بعمل تقييم شامل لمعظم زارعي القوقعة في دولة قطر والوقوف على احتياجات كل زارع ، بالاضافة الى دورة تدريبية قدمتها لأولياء الامور ودورة تدريبية ثانية للاختصاصيين ودورة تدريبية للمعلمين لرفع مستوى الخدمات المقدمة للاطفال زارعي القوقعة.

                              إيجابيات التجربة

                              وأشارت المطوع الى انه وبعد تقديم هذه التجربة المجانية للاطفال القطريين في دولة قطر ومحاولة تقديمها للمقيمين بأسعار مخفضة حققت بعض الفـوائد المتوقـعة للأشـخاص الذين تمت زراعة القوقعة الالكترونيه لهم وهي:

                              - تحـسين سماع الأصوات اليومية المحيطة بهم.

                              - تحسين القدرة على التمييز بين هذه الأصـوات.

                              - تحسين فهم الكـلام المـوجه لهم.

                              - تحسين نمو لغتهم وكلامهم.

                              - تحـسين مقـدرتهم على التـحكم في أصـواتهم لتمكنهم من سماع أنفسهم.

                              - تحسين المهارات الاجتماعية والدراسية وقدرتهم على الانخراط في مدارس التعليم العام.

                              - التعبير عن انفسهم بصورة افضل.

                              - رفع مستوياتهم التعليمية والحاقهم ببرامج تعليمية افضل.

                              سلبيات التجربة

                              أما سلبيات زراعة القوقعة الإكترونية فهي:

                              - نتيجة لعدم توافر فريق متكامل لزراعة القوقعة تم اختيار اطفال لا تنطبق عليهم شروط الزراعة فشلت عملياتهم لاحقا واصبحوا ضحايا للعملية وهم لا ذنب لهم.

                              - عدم وعي الاهل بأهمية التأهيل في مرحلة ما بعد العملية واعتقادهم بأن عملية الزراعة ستؤدي الى اخراج طفلهم من عالم الصم الى عالم الناطقين دون ادنى مجهود منهم ادى الى نتائج عكسية واحباطات كبيرة لدى اسر الاطفال زارعي القوقعة.

                              - عدم وجود مدارس ومراكز لتأهيل الاطفال زارعي القوقعة في مرحلة ما بعد الزراعة ادى الى تأخر الاطفال عقليا عن عمرهم الزمني.

                              - ارتفاع كلفة صيانة الجهاز وعدم وجود ورش محلية ادى الى عدم استفادة الاطفال زارعي القوقعة من اجهزتهم لشهور طويلة في حال تعطلها.

                              ورأت المطوع ان زراعة القوقعة الالكترونية توفر إحساسا جيدا بالسمع، ولكنها لا تعيد السمع الطبيعي للمريض وتفقد المريض قدرته على السمع عند إطفائه للجهاز.

                              اما الجزء الخارجي من الجهاز فهو جزء أساسي ولا يمكن الاستغناء عنه حتى يسمع الطفل، ولكن يمكن نزعه عند الحاجة.

                              كما ان زراعة القوقعة الإلكترونية تعتبر التزاما مدى الحياة لا يمكن الاستغناء عنها مهما تحسن الطفل.

                              واشارت الى انه من المهم ادراك أنه ليس جميع مرضى القوقعة يحصلون على نفس الدرجة من الفائدة، حيث ان هناك عدة عوامل تؤثر على سرعة التعلم ومن أبرزها تعاون الأهل.

                              وطالبت المطوع الأهل بأن يتسلحوا بالصبر، لأن مدة التأهيل طويلة وتتطلب التزاما هائلا وتعاونا مع فريق زراعة القوقعة.

                              وشددت على ضرورة ان تكون توقعات الأهل معقولة بحيث يعرفون أن مستوى سمع الطفل سيتطور بالتدريج، وتشبه تجربة الطفل السمعية بعد الزراعة تجربة الطفل المولود حديثاً.

                              كما انه ليس هناك حاجة إلى تغيير الجزء الداخلي من الجهاز مع نمو الطفل، ولكن يمكن تحديث برمجة معالج الكلام عند الحاجة.

                              توصيات ورقة العمل

                              وطالبت المطوع بعد عرضها لورقة العمل بضرورة توافر الفريق الخاص بزراعة قوقعة الأذن الإلكترونية، بدءا من مرحلة التشخيص، ويضم هذا الفريق على وجه الضرورة (أ) جراح أنف وأذن وحنجرة خبيرا ومتخصصا في هذه العملية الدقيقة، (ب) أخصائي سمعيات متخصص في زراعة القوقعة، (ج) أخصائي تأهيل سمعي ولغوي، (د) أخصائي لغة وتخاطب (هـ) أخصائي نفسي (و) أخصائي أشعة بالإضافة إلى (ز) أخصائي اجتماعي.

                              - التأكد من توافر شروط نجاح الزراعة أثناء مرحلة التقييم، لما في ذلك من مصلحة للمريض، علما بأن هذه الشروط إنما وضعت طبقا للشروط المتبعة في مراكز زراعة القوقعة العالمية، في ضوء نتائج بحوث ودراسات مكثفة لأسباب نجاح الزراعة.

                              إذ أن نجاح عملية زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية لا يكمن في إجراء العملية ولكن يكمن - بعد مشيئة الله - في التأهيل والتدريب المناسبين.

                              - توفير بيئة منزلية وأكاديمية محفزة لتطور المهارات السمعية واللغوية بعد الزراعة. وفي حال غياب هذه الشروط تكون العملية غير مجدية وسيكون اعتماد الأهل عليها وحدها ظلما بحق المصاب بنقص السمع وإلزام المرشح بهذه الشروط قبل الزراعة ليس قسوة غير مبررة كما قد يعتقد عن جهل بل هي من أجل مصلحة الزارع أولاً وأخيراً.

                              - وجود مراكز تأهيل سمعي ولغوي ومدارس دمج في منطقة السكن بالنسبة للأطفال (وهذا شرط أساسي متعارف عليه في جميع مراكز زراعة قوقعة الأذن الإلكترونية العالمية.

                              - مراجعة الطفل مع ذويه لجلسات تأهيلية ، بالإضافة إلى تطبيق البرامج المنزلية بواسطة الوالدين والمعطاة من قبل مركز زراعة القوقعة.

                              - القيام بالعملية لا يعد إنجازاً بحد ذاته إن لم يؤخذ بعين الاعتبار التقييم المناسب بواسطة فريق مختص يساعد على التأكد من توافر شروط النجاح بالإضافة إلى تأمين أفضل تقنية ممكنة لتعطي المصاب أفضل فرصة للحصول على حياة طبيعية قدر الإمكان. إذ أن زراعة القوقعة تقتضي تغييراً لطريقة حياة المصاب وأهله والتزاماً مدى العمر من أجل حياة مستقبلية أفضل.

                              http://www.al-watan.com/data/2009042...?val=local11_2

                              تعليق

                              Loading...


                              يعمل...
                              X