إمامي حاضر وغائب عن نظري, الحاضر في حلمي الغائب عن واقعي.
أعيش حياتي بمفردي فلا صوت يؤنسني ولا صديق يواسيني ولا قريب يخفف وجعي ولا جار يذكرني ولا غريب يطرق بابي.
أنا وبؤسي وسقمي . نشكو هما ونداوي بعضنا نخفف ألألمنا.
الحاضر الغايب
أذا حضر القلب غاب الحبيب؟
وإذا حضرت الأماني والأحلام غاب الواقع والمأمول؟
آم إذا حضر الخوف والمرض غاب الأمن والعافية؟
الحاضر الغايب.
رسالتي ليست في ورق ولا حبر إنما في واقع محبط انظر لتراني فلا ترى سواء ملامح نقش عليها المرض ووجعها الألم وأضناها الشلل واجبرها على الجلوس فلا حراك بعد اليوم.
عجزت أن أقود نفسي فقادها كرسي ,جرحت يداي ,احدودب ظهري ,هزل جسمي ,رق عظمي ,شبت قبل أن أشيب نفذ صبري فلم أطق الاستمرار.
الحاضر الغايب..
هل ذنبي مرضي؟أو هل يعاقب الناس على أسقامهم ؟
هل اخترت حالي لأكون هكذا؟
أليس للمقعد قلب ينبض؟
أو أليس لديه شعور بالحب ؟أو من حقه أن يحلم؟
الحاضر الغايب..
سأمت الانتظار من يوما تشرق شمسه لأراك من جديد وانتظر يوما يرحمني الله فيه.
خيالات بقلمي لا واقع لها.
تعليق