السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
الموضوع الأول لي هنا..أتمنى أن ينال إعجابكم و لا تنسوا أن تتحفوني بردودكم
**********************
من منا لم يسمع المثل الشعبي المصري " ظل راجل و لا ظل حيطة " ؟
أكاد أجزم أنكم جميعاً سمعتموه عشرات المرات ..
صه ..
من المتحدث ؟!
عفواً .. ماذا قلت ؟
اهاا تسأل ما الذي ذكرني به ؟
حسناً .. سأجيبك ...
مجتمعاتنا الغابيّة و علاقاتنا الغير متكافئة ..
سأوضح لك أكثر .. عندنا نحن العرب عشرات الألقاب من قبيل " سي السيد " سواءً كان
الموصوف ذكراً
أم أنثى .. بدأت بحالة وأصبحت مقياساً .. مما أوصلنا في نهاية المطاف إلى سلبيةٍ
خطيرة في ردود الأفعال على ظلم هؤلاء ..فأصبحنا بدلاً من الاعتراض نكرر ذلك المثل
بما يشبه الاقتناع !
و ليت هذا منتهى ما وصلنا إليه من ضعف .. فبعد أن كان هذا المثل و غيره يطلق على
الأزواج تعداهم حتى نال الإخوة و الأقارب نصيبهم و الأصدقاء كذلك
أيعقل هذا ؟
أقولها و بمنتهى الأسف نعم .. تاهت القيم و طمست المبادئ فلم يعد هناك ما يربطنا
ببعضنا سوى ما هو وقتي .. مادي ! لا هلال رمضان يقربنا ولا شمس العيد تجمعنا و لا
هدايانا و احتفالاتنا المترفة تؤلف قلوبنا ..
سابقاً كنا نعمل بشعار "الصديق وقت الضيق " و " الخال / العم والد " و " رب أخٍ لكلم
تلده أمك " قبل أن نرفعه عالياً .. و في يومٍلم تطلع له شمس .. قررنا رفعه لترتفع
رؤوسنا معه حتى عن أقرب المقربين ! و ليتكون عالم الحيطان بعدما أصبحت قناعاتنا
تقول " تجاهل طعناتهم و غدراتهم مهما نزفت مشاعرك.. فقط حتى لا تكون وحيداً .. ظل
أخ / قريب / صديق ولاظل حيطة "!!
* جرب / خذ الورقة و القلم و دون أسماء من تعرفهم .. احسب حسناتهم و سيئاتهم
معك .. متى غلبت الثانية لدى أيهم فتأكد أنك تعامله بهذا المبدأ دون أن تشعر ربما .. لكن
و إن صدمت بالنتيجة لا تنسَ أن تخبرنا كم حولك من الحيطان ؟
** و قبل أن أنتهي ..
سأقف على قبر مشاعرك و مبادئك يوماً و لن أبكي .. فقط سأرثي لحالك بعدها ..
الموضوع الأول لي هنا..أتمنى أن ينال إعجابكم و لا تنسوا أن تتحفوني بردودكم
**********************
من منا لم يسمع المثل الشعبي المصري " ظل راجل و لا ظل حيطة " ؟
أكاد أجزم أنكم جميعاً سمعتموه عشرات المرات ..
صه ..
من المتحدث ؟!
عفواً .. ماذا قلت ؟
اهاا تسأل ما الذي ذكرني به ؟
حسناً .. سأجيبك ...
مجتمعاتنا الغابيّة و علاقاتنا الغير متكافئة ..
سأوضح لك أكثر .. عندنا نحن العرب عشرات الألقاب من قبيل " سي السيد " سواءً كان
الموصوف ذكراً
أم أنثى .. بدأت بحالة وأصبحت مقياساً .. مما أوصلنا في نهاية المطاف إلى سلبيةٍ
خطيرة في ردود الأفعال على ظلم هؤلاء ..فأصبحنا بدلاً من الاعتراض نكرر ذلك المثل
بما يشبه الاقتناع !
و ليت هذا منتهى ما وصلنا إليه من ضعف .. فبعد أن كان هذا المثل و غيره يطلق على
الأزواج تعداهم حتى نال الإخوة و الأقارب نصيبهم و الأصدقاء كذلك
أيعقل هذا ؟
أقولها و بمنتهى الأسف نعم .. تاهت القيم و طمست المبادئ فلم يعد هناك ما يربطنا
ببعضنا سوى ما هو وقتي .. مادي ! لا هلال رمضان يقربنا ولا شمس العيد تجمعنا و لا
هدايانا و احتفالاتنا المترفة تؤلف قلوبنا ..
سابقاً كنا نعمل بشعار "الصديق وقت الضيق " و " الخال / العم والد " و " رب أخٍ لكلم
تلده أمك " قبل أن نرفعه عالياً .. و في يومٍلم تطلع له شمس .. قررنا رفعه لترتفع
رؤوسنا معه حتى عن أقرب المقربين ! و ليتكون عالم الحيطان بعدما أصبحت قناعاتنا
تقول " تجاهل طعناتهم و غدراتهم مهما نزفت مشاعرك.. فقط حتى لا تكون وحيداً .. ظل
أخ / قريب / صديق ولاظل حيطة "!!
* جرب / خذ الورقة و القلم و دون أسماء من تعرفهم .. احسب حسناتهم و سيئاتهم
معك .. متى غلبت الثانية لدى أيهم فتأكد أنك تعامله بهذا المبدأ دون أن تشعر ربما .. لكن
و إن صدمت بالنتيجة لا تنسَ أن تخبرنا كم حولك من الحيطان ؟
** و قبل أن أنتهي ..
سأقف على قبر مشاعرك و مبادئك يوماً و لن أبكي .. فقط سأرثي لحالك بعدها ..
تعليق