الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكاوي وقصص ....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #16
    رد: حكاوي وقصص ....

    في قـرية صـغيرة أُعـلِن عن زيارة مفتـش مركـزي لمدرسـتها الإبتدائية،

    وفي طريق المفتش للمدرسة تعطلت سيارته… وقف حـائراً رافـعاً غطاء مُحرك سـيارته،

    فمرّ طِفـل وسـأله إذا كان يريد المسـاعدة..

    فقال المفـتش: وهل تفهم شيئاً عن السـيارات ؟

    فـردّ قائلا والـدي يعمـل ميكـانيكي وأسـاعده أحـياناً ،

    فألقى نظرة على المحرك وطلب من المفتـش مجـموعة من المفاتيح والأدوات، وبعد دقائـق من العمـل والمفتـش يراقب الوضع بإندهـاش، طلب منه الطـفل تشغيل المحـرك وفجأة عادت السـيارة للعمل من جـديد ..!

    شـكر المفتـش الطفـل وسأله لماذا لم تكن في المدرسة بهذا الوقت..؟

    أجاب الطـفل :لأن المفتـش سيزور مدرسـتنا اليوم ولأني الأكـثر غـباء في الصف كما يقـول المـدرّس، فقد أمرني أن لا أحضـر اليوم وأبقى في البيـت..!

    .

    .

    “لايوجد شخص غبي، الذكاء والإبداع ليس مُقتصر على فهم المنهج الدراسي فقط، كل شخص أعطاه الله القدرة ليكون ذكي في مجال معين....
    sigpic

    تعليق


    • حجم الخط
      #17
      رد: حكاوي وقصص ....

      في أحد سجون وفي حقبة الستينيات، كان السجناء يعانون من قسوة حراس السجن والمعاملة السيئة في كل النواحي.
      ومن بين السجناء كان سجين يدعى “شميدث” والمحكوم عليه لفترة طويلة، لكن هذا السجين كان يحصل على إمتيازات جيدة ومعاملة شبه محترمة من قبل الحراس، مما جعل بقية نزلاء السجن يعتقدون أنه عميل مزروع وسطهم، وكان يُقسِم لهم أنه سجين مثلهم وليس له علاقة بالأجهزة الأمنية.
      لكن لم يكن أحد يصدقه، فقالوا : “نريد أن نعرف السبب الذي يجعل حراس السجن يعاملونك بأسلوب مختلف عنا”.
      فقال لهم شميدث : “حسناً، أخبروني عن ماذا تكتبون في رسائلكم الأسبوعية لأقاربكم؟”.
      فقال الجميع : “نذكر لهم في رسائلنا قسوة السجن والظلم الذي نتكبده هنا على أيدي هؤلاء الحراس الملعونين”.
      فرد عليهم باسماً : “أمّا أنا في كل إسبوع أكتب رسائلي لزوجتي وفي السطور الأخيرة أذكر محاسن السجن والحراس ومعاملتهم الجيدة هنا، وحتى أنني أحياناً أذكر أسماء بعض الحراس الشخصية في رسائلي وأمتدحهم كذلك”
      فرد عليه بعض السجناء : “وما دخل هذا كله في الامتيازات التي تحصل عليها وأنت تعلم إن معاملتهم قاسيه جداً؟”
      فقال : “لأن يا أذكياء جميع رسائلنا لا تخرج من السجن إلا بعد قراءتها من قِبل الحراس، ويطّلعون على كل صغيرة وكبيرة فيها، والآن غيروا طريقة كتابة رسائلكم.”
      تفاجأ السجناء في الأسبوع التالي بأن جميع حراس السجن تغيرت معاملتهم للسجناء للأسوء، وحتى “شميدث” كان معهم وينال أقسى المعاملات.
      وبعد أيام سأل “شميدث” بعض السجناء وقال : “ماذا كتبتم في رسائلكم الإسبوعية؟”
      فقالوا جميعاً : “لقد كتبنا أن “شميدث” علّمنا طريقةً جديدة لكي نخدع الحراس الملاعين ونكسب ثقتهم ورضاهم”
      حينها لطم شميدث خديه حسرةً، وجلس يسحب شعر رأسه كالمجانين.


      “العبرة”
      من الجميل أن تساعد الآخرين، والأجمل أن تعرف مع من تتكلم .
      فليس كل مستمع ناصح وحافظ للسر، فبعض من حولنا قد يسيئون التصرف وفقاً للموقف، وما يتناسب معك قد لا يتناسب مع غيرك..
      sigpic

      تعليق


      • حجم الخط
        #18
        رد: حكاوي وقصص ....

        يحكى ان فى أحد المستشفيات كان هناك مريضان في غرفة واحدة. كلاهما به مرض عضال.
        أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة.
        أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت
        كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتيهما، وعن حياتهما، وعن كل شيء
        وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة، ويصف لصاحبه العالم الخارجي. وكان الآخر ينتظرهذه الساعة كما ينتظرها الأول، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج:
        ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط. والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا
        يلعبون فيها داخل الماء. وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها، والجميع يتمشى حول حافة البحيرة.
        وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين
        فيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى
        وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً. ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها.
        ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه. وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها !!!!!
        فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل . ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة. فحزن على صاحبه أشد الحزن.
        وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه.
        ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة. وتحامل على نفسه وهو يتألم، ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه،
        ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار ! وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي . وهنا كانت المفاجأة!!!!!!!
        لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية.نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها، فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة.
        ثم سألته عن سبب تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له.كان تعجب الممرضة أكبر !!!!!
        إذ قالت له: أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت.
        ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟
        إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك، ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك.
        إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك.؟
        وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في القرآن الكريم :

        'وقولوا للناس حسنآ
        sigpic

        تعليق


        • حجم الخط
          #19
          رد: حكاوي وقصص ....

          طلبَ الملكُ من صائغه أن يصنع له إكليلًا من الذهب ليُتوِّجَ به صاحب أعظم عملٍ من رعيته ...

          ،، وبالفعل شرع الصائغ بما أمره الملك،، وبعد أيام كان الإكليل الذهبي بين يدي عالي المقام ...

          ،، عندها جاب المنادون الشوارع ينادون على قرع الطبول عن جائزة الملك ،، عمل في المملكة وعلى الراغبين في المنافسة المثول أمام جلالته لتقديم أعمالهم،،
          ،، في اليوم الفلاني في باحة القصر وعلى مسمع ومشهد من الرعية أيضًا !

          ،، وفي اليوم الموعود ،، توافد الشعراء والعلماء والرسامون والحرفيون كل يدلي بدلوه ...

          ،،جاء رسام وعرض لوحة فنية وخطًا بديعًا ،، ثم عاد وجلس مكانه

          ،، قام رجل يجلس بجانبه يحمل كتبًا علمية وحدَّثَ الملك عن تجاربه واختباراته، ثم عاد ليجلس مكانه ...

          ،، قام رجل ثالث كان يجلس بجانبه أيضًا وألقى على مسمع الملك قصيدة رائعة، ثم عاد ليجلس مكانه...

          ،، انتبه الملكُ لامرأة عجوز تجلس بجانب الثلاثة فحسبها من المشتركين في المسابقة،

          ،، فقال لها : ما لديكِ لتقدميه لنا أيتها العجوز الموقرة ؟

          ، فقالت له : يا عالي المقام؛ لا شيء لديَّ أقدمه،، أنا أمُّ هؤلاء الثلاثة الذين كانوا أول الماثلين بين يديك، وجئتُ أرى من منهم سيفوز بالإكليل الذهبي !

          عندها نهض الملك عن كرسيه وقال: لقد انتهت المسابقة، ضعوا الإكليل الذهبي على رأس صانعة الرجال،

          ، إن أرقى صناعة في الوجود ،،
          هي صناعة الإنسان،، الدببة تولد دببة، والأسود تولد أسودًا ،، والأسماك تولد أسماكًا،، والطيور تولد طيورًا،،
          ،، ولكن البشر يولدون مادة خام قابلة لتكون إنسانًا ،، وأعظم فنان في الوجود هو الذي يتلقى هذه المادة الخام ويبدع فيها ليهب هذا العالم إنسانًا حقيقياً !

          ،،

          • أنتم أبطال فعلًا، أبطال حقيقيون وإن لم تضعوا على ،،، رؤوسكم أكاليل الذهب ....
          sigpic

          تعليق


          • حجم الخط
            #20
            رد: حكاوي وقصص ....

            حضر مجنون إلى مجلس إمام المسجد وكان عنده ضيوف , فأحضر الإمام تمراً, وطلب من المجنون أن يقسمه بين الحضور , فقال المجنون لإمام المسجد : أأقسمه كقسمةِ الناسِ أم كقسمةِ الله ؟!

            فقال له الإمام : اقسمه كقسمةِ الناسِ.

            فأخذ المجنون طبق التمر, وأعطى كل واحدٍ من الحضور ثلاث تمرات, ووضع بقية الطبق أمام الإمام.

            عندها قال الإمام: أقسمه كقسمة الله !

            فجمع المجنون التمر , وأعطى الأول تمرة, والثاني حفنة , والثالث لا شئ , والرابع ملأ حجره !

            فضحك الحاضرون طويلاً ..

            لقد أراد المجنون أن يقول لهم إن لله حكمة في كل شئ , وإن أجمل مافي الحياة التفاوت , لو أُعطي الناس كلهم المال لم يعد له قيمة …

            ولو أُعطي كلهم الصحة ما كان للصحة قيمة ..

            ولو أعطي كلهم العلم ما كان للعلم قيمة.. سرّ الحياة أن يُكمل الناس بعضهم , وأن لله حكمة لا ندركها بعقلنا القاصر , فحين يعطي الله المال له حكمة , وحين يمسكه له حكمة , وأنه ليس علينا أن نشتكي الله كما نشتكي موزع التمر إذا حرمنا !! لأن الله سبحانه وتعالى إذا أعطانا فقد أعطانا ماهو له , وإذا حرمنا فقد حرمنا مما ليس لنا أساساً !

            ولو نظرنا إلى الحياة لوجدناها غير متساوية , لهذا نعتقد أن فيها إجحافاً, ولكن هنالك مبدأ أسمى من المساواة , هو العدل , والله عادل , لهذا وزع بالعدل لا بالمساواة , لأن المساواة تحمل في طياتها إجحافاً أحياناً, ومن أُعطي المال نحن لا نعرف ما الذي أُخذ منه في المقابل , ولنكن على يقين أن الله لو كشف لنا حُجب الغيب ما اخترنا لأنفسنا إلا ما اختاره سبحانه لنا , ولكننا ننظر إلى الدنيا كأنها كل شئ , وأنها المحطة الأخيرة لنيل النصيب والرزق , هناك آخرة , ستأتي لامحالة , وسنرى كيف تتحقق العدالة المطلقة , وأن العطاء الحقيقي هناك , والحرمان الحقيقي هناك.

            المال لم يكن يوماً معياراً لحب الله للعبد, فقد أعطى المال والملك لمن أبغضهم وأحبهم , ولكنه لم يعطِ الهداية إلا لمن أحبّ, ولو كان المال دليلاً على محبة الله للناس لما ملك النمرود الأرض من مشارقها إلى مغاربها , ولما مضت الأشهر ولا يوقد في بيت النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نار لطعام !!

            الأشياء التي لا تصلك وأنت تحتاجها بشدة ، هي أشياء قدر الله عز وجل لها التأجيل ؛ لتأتيك في وقتها المُناسب ....
            sigpic

            تعليق

            Loading...


            يعمل...
            X