الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انطلاق المنتدى الدولي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #16
    رد: انطلاق المنتدى الدولي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

    تأسيس برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية لنشر الوعي بين الأهالي

    كتب ـ محمد الأزهري

    قدمت السيدة هيام ناصر السويدي مديرة التعليم الخاص بالشفلح والسيدة ليلى حسن العباسي مشرفة التأهيل المهني للبنات في المنتدى الدولي السنوي الرابع لذوي الاحتياجات الخاصة ورقة عمل قطرية عرضت خلالها برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية تحت عنوان «الطريق الى الفلاح». ويستفيد من البرنامج الآباء والمعلمون والمعالجون وأرباب الأعمال وأفراد المجتمع والشباب ذاتهم .

    وبالنسبة لأهداف برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية فتتمثل في الاستمرار في دعم وتطوير قدرات خريجي مركز الشفلح حتى لا يفقدوا المكاسب التي حققوها في المدرسة، وبدلاُ من ذلك تمثل القاعدة الأساسية في عملهم في المجتمع، وتوفير الأنشطة العلاجية الملائمة وسبل الاندماج مع المجتمع.

    واضافت أن من بين الاهداف أيضا دعم الأسر عن طريق توفير جدول منظم جداً للعمل، والتنشئة الاجتماعية، والترفيه، والأحداث الاجتماعية لكل فرد من خريجي الشفلح.

    وتتمثل أهداف البرنامج في استمرار دعم وتطوير قدرات خريجي الشفلح حتى لا يفقدوا المهارات التي اكتسبوها في المدرسة، بل وتكون أساساً متيناً لعملهم في المجال الوظيفي، وتوفير الأنشطة العلاجية الملائمة من أجل الاندماج في المجتمع.

    وتوقعت هيام ناصر السويدي ان يصل عدد خريجي مركز الشفلح الى 110 طلاب وطالبات في عام 2012 وقالت خلال استعراضها برنامج الخدمات الاجتماعية «ما بعد المدرسة» لمركز الشفلح ان عدد خريجي عام 2007/2008 وصل الى 20 طالبا وطالبة في حين يتوقع ان يبلغ عدد الخريجين في العام الحالي 31 طالبا وطالبة مشيرة الى ان هؤلاء الخريجين بحاجة إلى خدمات ما بعد المدرسة.

    وقالت: لقد حصل هؤلاء الطلاب، على مدار عدة سنين، على تعليم حقيقي ومهارات اجتماعية وبالتالي لديهم تطلعات وتوقعات حقيقية لا يمكن تجاهلها.

    ويهدف البرنامج أيضاً إلى دعم الأهالي عن طريق توفير جدول تم إعداده بعناية للعمل، والتنشئة الاجتماعية، والترفيه، وللمناسبات الاجتماعية وذلك لكل خريج من الشفلح.

    وبينت الورقة أن المكونات الستة الرئيسية للبرنامج تتمثل في دعم العمالة والعمل الآمن وبدائل العمل والخط الساخن لرب العمل وخدمات الاندماج في المجتمع وخدمات الفترة الانتقالية.

    وتم إعداد مجموعة من البرامج لتقديم خدمات شاملة للخريجين البالغين من مركز الشفلح لضمان انتقال مريح لطلاب مركز الشفلح من الخدمات التعليمية التي توفرها المدرسة إلى خدمات اجتماعية يوفرها المجتمع.

    وتستخدم عملية التخطيط القائمة لمركز الشفلح في تطوير خطط الانتقال الفردية لكل طالب. وهناك جزء من تلك العملية لتحديد المهارات الوظيفية والاهتمامات، حيث تعمل هذه المعلومات بالتالي على التوفيق بين الطلاب المتخرجين وفرص العمل المتاحة في المجتمع والتي يحددها العاملون في برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية.

    ويعمل مشرفو التدريب المهني في برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية على تقديم كل الدعم المتخصص لجميع من هم في مواقع عمل.

    كما يقدم البرنامج الدعم المستمر لأصحاب العمل الذين يوظفون الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال توجيه زملائهم ومساعدة المشرفين عليهم في العمل على معرفة الأساليب المؤكدة في إدارة العاملين ذوي الاحتياجات الخاصة.

    ويستفيد من البرنامج الآباء والمعلمون والمعالجون وأرباب الأعمال وأفراد المجتمع والشباب ذاتهم .

    بالنسبة للآباء: فهم سيشاهدون أطفالهم يواصلون استخدام مهاراتهم التي اكتسبوها في مركز الشفلح وسيعملون على تنميتها حتى يصبحون شباباً ذوي خبرة. هؤلاء الشباب الذين حصلوا على فرص عمل مجدية، ووجدوا اهتمامات ترفيهية وأقاموا علاقات اجتماعية من خلال مجموعة من الأصدقاء.

    اما المعلمون والمعالجون: الذين كرسوا من وقتهم ساعات طويلة لتعليم ورعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وسيشاهدون نتائج جهودهم عندما يصبح هؤلاء الأطفال شباباً وخريجين يأخذون خطوات متقدمة نحو الاستقلالية.

    وأرباب الأعمال: إنهم أول من سيعلمون أن الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن أن يكونوا من الناجحين في أعمالهم. وأن هؤلاء العاملين يمكن أن يكونوا أكثر العاملين المخلصين في عملهم على الإطلاق. وأن هؤلاء الأشخاص ذوي الإعاقة يمكن أن يكونوا عنصراً إيجابياً وليس عنصراً سلبياً في بيئة العمل.

    وبالنسبة لأفراد المجتمع: إنهم من سيتعلمون كيفية تقبل الأشخاص ذوي الإعاقة كجزء من نسيج الحياة في مجتمعنا. وتقبلهم كأفراد يمكنهم تلقين دروس هامة في كيفية العيش والذين يمكنهم أن يضيئوا الجانب الإنساني في كل منا.

    اماالشباب ذاتهم: إنهم من سيتعلمون أن الزهرة تزدهر فقط عندما تنضج وأنهم سيحصلون على فرصتهم في التعبير عن ذاتهم وإضافة صوتهم إلى أصوات الحياة المختلفة في المجتمع. إنهم سيحصلون على الفرصة في أن يصبحوا كباراً مندمجين بشكل كامل في الحياة.

    وبالنسبة للداعمين لبرنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية فهم متحف الفن الإسلامي ومؤسسة تنمية الحي الثقافي وفندق انتركونتيننتال وفندق ريتز كارلتون وشركة بيبسي كولا وفندق فور سيزونز وكيوتل والمؤسسة العامة للبريد وهيئة الأشغال العامة وجامعة قطر ومواصلات ودار المسنين - مسكن لكبار السن ـ وفندق شيراتون والمستشفى الأهلي وكلية شمال الأطلنطي ومدرسة عبد الرحمن بن جاسم الإعدادية وجمعية الهلال الأحمر وشركة مرافق قطر ومركز قطر للتأهيل الاجتماعي وتلفزيون قطر: برنامج مواد الطبخ ومصنع فالنتينو للاحذية البدع الشبابي ومدرسة الفنون و مدرسة الوجبة الابتدائية للبنات و مركز موزة بنت محمد و فندق ميركيور و مكتب بريد الألبان ديري والقرية الثقافية و دار المسنين- دار لكبار السن و مدرسة الإيمان الثانوية ، وسيتي سنتر وفيلاجيو و لاندمارك ومدرسة الفلاح.

    ويقدم برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية خدمة شاملة، مثل كل برامج الشفلح، وقد تم إعداده كي يتيح لكل الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة التكيف بنجاح مع بيئتهم كي يتعايشوا مع الآخرين في المجتمع. ولقد تم إنشاء برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية لدعم فعالية وأهمية الأهالي ولنشر الوعي الاجتماعي.

    و برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية على دراية واستعداد للتحديات المتوقعة نتيجة تزايد أعداد الأطفال المؤهلين على مستوى عال من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين سيصبحون شباباً في بيئة لا تتوافر بها الخدمات للبالغين ذوي الاحتياجات الخاصة بدرجة كافية.

    وتوفر لمركز الشفلح الفرصة من خلال هذا البرنامج في أن يعرض الالتزام المستمر نحو الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وعندما يقوم برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية بإعداد خطط دعم الأفراد للشباب المسجل في البرنامج، سيقوم مركز الشفلح بتقديم خدمات دعم معدة جيداً طوال حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من أول خطوة لهم في الحياة حتى وصولهم للخطوات الأولى نحو الاستقلالية.

    ولقد تم تشبيه هؤلاء الأشخاص بعبق براعم الزهور التي تحتاج إلى رعاية وتغذية خلال مراحل نموهم. لقد وفر مركز الشفلح خلال أعوام ماضية تلك الرعاية والتغذية في مناخ لا مثيل له من الدعم والتفوق المهني. والآن، فإن هذه الزهور على وشك أن تزدهر، وأن تتحول تجاه الشمس وأن تنمو لتصبح عناصر يافعة في المجتمع. ويعرف كل بستاني أنه حتى النباتات الناضجة تحتاج إلى تغذية مستمرة كي تزدهر. ويوفر هذا البرنامج الدعم المستمر للشباب ذوي الاحتياجات الخاصة حتى ينجح ويزدهر في المجتمع.

    وإن المجتمع في حاجة إلى برنامج الشفلح للخدمات الاجتماعية، فإنه يمكن أن يفيد ويحتل مركز الريادة في تنمية موارد المجتمع المدنية المطلوبة لتلبية هذه الاحتياج. إن خدمات الشفلح الاجتماعية هو برنامج يحتاجه الآباء وباقي أفراد العائلة. إنه يمكن أن يكون دافعاً لمشاركة الآباء في هذا البرنامج من خلال مجموعة دعم قوية وإيجابية التي ستعمل على ضمان التنمية المستمرة للخدمات المقدمة لكل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. إن خدمات الشفلح الاجتماعية عبارة عن برنامج يحتاجه مركز الشفلح نفسه. وبدون وجود خطة إستراتيجية ناجحة للخريجين فإن تقدم الطلاب خلال مراحل المدرسة المختلفة سينتابه الجمود والركود بدلاً من أن يكون نمواً إيجابياً.

    http://www.al-watan.com/data/2009042...p?val=local5_1

    تعليق


    • حجم الخط
      #17
      رد: انطلاق المنتدى الدولي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

      «الارتقاء لتحقيق الاستقلالية» تدعو لربط العناصر التعليمية بالحياة العملية

      كتب - شريف جمال

      أكدت كاري جال المتخصصة بمدرسة بلورفيو لتأهيل الأطفال بكندا على ضرورة إشراك الاسر في تخطيط برامج تنمية المهارات العامة لدى ذوي الاحتياجات الخاصة وأهمية مراعاة عامل السن لتحديد المتطلبات اللازمة لكل فئة عمرية لهذه الشريحة بما يضمن تطوير قدراتها.

      واستعرضت كاري خلال الندوة التعريفية التي عقدت تحت عنوان الارتقاء لتحقيق الاستقلالية ضمن أعمال المنتدى الدولي السنوي الرابع لمركز الشفلح «تحقيق الاستقلالية» أهم مراحل تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والفروقات الشخصية بين الافراد ودور مراكز الرعاية المتخصصة في حل المشاكل التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة مؤكدةً على ضرورة بذل اقصى جهد ممكن لمساعدة هذه الشريحة من خلال وضع برامج بناءة تراعي متطلبات شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة الآنية والمستقبلية والبحث عن فرص لذوي الاحتياجات الخاصة لإدماجهم في الحياة العملية وأسواق العمل وتوفير العناصر التعليمية اللازمة لهم وتوعية الأسرة بمستلزمات هذه الشريحة وكيفية التعامل معها بما يسهم في تنمية تجاربها وتطوير إمكاناتها.

      ومن جهتها تناولت لويس روبرتسون الحاصلة على ماجستير في التعليم وإدارة الأعمال واحدى المتخصصات بمدرسة باثواي، بالولايات المتحدة الأميركية أهمية تحقيق مبدأ الاستقلالية لذوي الاحتياجات الخاصة والمهام التي تقوم بها مدرسة باثواي في هذا الصدد من خلال دمج اختصاصات التعليم وعلم النفس والعلاج النفسي والتمريض والعمل الاجتماعي سعياً لتلبية احتياجات الأطفال والنشء الذي تعتري حياتهم صعوبات التعلم والتحديات الاجتماعية والعاطفية. وتطرقت لويس في كلمتها الى النتائج الايجابية والفعالة لتفاعل ذوي الاحتياجات الخاصة مع المجتمع والذي يساهم الى حد كبير في ضمان السير الطبيعي للتعلم لهذه الفئة ويضمن مشاركتها في الحياة.

      واكدت لويس ان ربط الطفل بواقع المجتمع الذي يعيش فيه من شأنه تحقيق الاستقلال لديه وتطوير ذاته مضيفةً ان وضع الاستراتيجيات والبرامج التجريبية يمثل الخطوة الأولى في سبيل تنمية وعي الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وتنمية مهاراتهم في التعامل مع متطلبات الحياة اليومية مثل عملية التسوق والتخاطب مع المجتمع وأداء الرياضات المختلفة واستخدام وسائل النقل العام.

      واشارت لويس إلى عوامل تحقيق مبدأ الاستقلالية لدى ذوي الاحتياجات الخاصة والتي أبرزها إدراك هذه الشريحة ان لديها مواهب يمكن ان توظفها لإبراز دورها في المجتمع وبأهمية عنصر الوقت وتحقيق مبدا التوازن في الحياة اليومية وتنمية المهارات الجسدية وزيادة قدرتهم على التركيز والربط بين الافكار والمفاهيم في بيئة العمل.

      وحول أهمية الفنون والترفيه في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة أكدت لويس روبرتسون على الدور الذي تقوم به الفنون وعناصر الترفيه في تطوير التفكير الابداعي والتكامل التعليمي والتواصل مع العالم بشكل أفضل وتشكيل أفكار جيدة حول كيفية التعامل مع المشاكل وإيجاد حلول مناسبة لها ووضع أساسات لعلاقتهم مع الآخرين، وتوظيف عنصر الخيال في تنمية الابداع. وأضافت أن مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة جسد معظم هذه المفاهيم ضمن برامجه التجريبية والتدريبية لهذه الشريحة وهو ما بدا جلياً خلال العروض الفنية التي قدمها بنجاح مبهر اطفال المركز.

      ولفتت روبرتسون الى قيام مدرسة باثواي بالولات المتحدة الأميركية ببدء برنامج التعليم المساعد هذا العام والذي يتألف من مجموعة من الدروس التفاعلية تبين ماهية لغة الجسم وطرق التواصل وزيادة الثقة بالنفس وأهمية المهارات المهنية والتطبيقات المهنية من خلال المشاركة مع المجتمع المحلي.

      وقال كريج بلاكبيرن من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي تخرج في جامعة تولين ، بيست باديز بدرجة الدبلوم : «إن الحياة ليست هي التنافس بين بعضنا الآخر، وإنما تحديد أهدافنا والعمل على تحقيقها. وان النجاح لا يأتي إلاّ من خلال التجربة.». ويشير كريج والذي التقى بالعديد من ممثلي المنظمات المحلية والعالمية كما أنه ممثل منظمة داون ساندروم الى اهمية دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المؤسسات التعليمية والاجتماعية بداية من الاسرة وصولا الى المدرسة والجامعة والمصنع والعمل على ضمان مشاركة تلك الفئة في تحقيق انجازات المجتمع وإبراز دورها في ما تم انجازه وتحقيقه على أرض الواقع.

      http://www.al-watan.com/data/2009042...p?val=local5_2

      تعليق


      • حجم الخط
        #18
        رد: انطلاق المنتدى الدولي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

        الشيخة موزة: مركز الشفلح نجح في الدفاع عن حقوق ذوي الاحتياجات



        كتبت - فدوى عوض الله

        أكدت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند نجاح مركز ''الشفلح'' في الاستفادة من الخبرات الخارجية والدفاع عن حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة والعالم .

        وأشارت سموها في كلمة خلال افتتاح المؤتمر الدولي السنوي الرابع لذوي الاحتياجات الخاصة أمس الى ان ''الشفلح'' استحق مكانته بين غيره من المراكز المتخصصة في قطر التي تعتمد على الوسائل التكنولوجية في معالجة القضايا الاجتماعية.

        واكدت سموها أهمية المؤتمر في تبادل الخبرات والدفاع عن الحقوق وتقويم الاحتياجات وضمان وضع سياسات متطورة لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.

        واستعرضت سموها الجهود القطرية في مجال التشريع وخدمات الرعاية والتأهيل لضمان حق ذوي الاعاقة في التعليم والرعاية الصحية والعمل.

        والتقت سموها خلال المؤتمر بالسيدات الأوائل من ألبانيا وهندوراس وايسلندا وباناما وبولندا وهدى السنيورة وشيري بلير.


        http://www.raya.com/site/topics/arti...8&parent_id=17

        تعليق


        • حجم الخط
          #19
          رد: انطلاق المنتدى الدولي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

          الشيخة موزة: نفخر بمكانة الشفلح بين المراكز المتخصصة

          سموها افتتحت المؤتمر الدولي السنوي الرابع لذوي الاحتياجات الخاصة



          • ملتزمون بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة وتحويلهم لعناصر فاعلة

          • تبادل الخبرات وضمان وضع سياسات متطورة أهم أهداف المنتدى

          • الاعتماد على أعظم وسائل التكنولوجية فقط لا يحقق التقدم المنشود

          • الشفلح يدافع عن ذوي الاحتياجات الخاصة إقليمياً ودولياً

          • قطر تسعى لتحسين نوعية حياة مواطنيها ودعم ذوي الاحتياجات

          • تطوير الخدمات لإعادة التأهيل وتوفير بيئة ملائمة في المباني والطرق

          • إلزام جميع المؤسسات العامة بتخصيص 2% من الوظائف لتلك الفئة

          • سموها تلتقي السيدات الأوائل وتطلع على معرض للوحات الفنية

          كتبت - فدوى عوض الله

          تفضلت صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند فشملت برعايتها الكريمة حفل افتتاح المؤتمر الدولي السنوي الرابع لذوي الاحتياجات الخاصة تحت شعار تحقيق الاستقلالية صباح أمس بمركز الشفلح.

          وألقت صاحبة السمو بهذه المناسبة كلمة فيما يلي نصها:

          يسعدني كثيرا ان اشارككم اليوم في افتتاح منتدى الشفلح الرابع، كما اود ان ارحب ايضا في هذه المناسبة بضيوفنا المميزين، ما يجمعنا هنا اليوم هو التزامنا بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في مجتمعاتهم - عبر ضمان حق التعليم وحق العمل في بيئة صحية لكل فرد - وتحويلهم الى عناصر مستقلة ومساهمة في هذه المجتمعات.

          وانه لمن المهم بالنسبة الينا جميعا ان نلتقي في مناسبات كهذه بهدف تبادل الخبرات ،الدفاع عن الحقوق وتقويم الاحتياجات وضمان وضع سياسات متطورة وذلك بالتحديد ما حصل في الشفلح.

          ان العمل الجاري هنا بمساعدة هيئة التدريس الرفيعة المستوى ومجموعة من الطلاب المتفانين بالاضافة الى دعم الفئات الاجتماعية يشكل مدعاة فخر بالنسبة الينا فلقد استحق مركز الشفلح مكانته بين غيره من المراكز المتخصصة في قطر والتي تعتمد على الوسائل التكنولوجية في معالجة القضايا الاجتماعية.



          غير ان الاعتماد على اعظم وسائل التكنولوجية واكثرها تطورا في العالم بالاضافة الى توفر النوايا الحسنة غير كاف لتحقيق التقدم المنشود ما لم يقترن بدعم المجتمع وحيويته.

          في هذا السياق قام الشفلح بعمل رائع في الدفاع عن ذوي الاحتياجات الخاصة في المنطقة والعالم وما كنا لنتمكن من تحقيق هذه الانجازات لولا مشاركة الاهالي والمجتمع بشكل عام.

          تحاول دولة قطر باستمرار تحسين نوعية حياة مواطنيها ومن بينهم ذوو الاحتياجات الخاصة، ففي العام 2008 وقعت قطر معاهدة الامم المتحدة حول حقوق المعوقين كما اصدرت في العام ذاته مرسوما اميريا للتصديق على المبادىء المنصوص عنها في هذه المعاهدة كما تلتزم الدولة بان توفر لذوي الاحتياجات الخاصة كافة المعلومات حول الاجهزة المسهلة للحركة والادوات والتقنيات المساعدة.

          كما تعمل قطر على تطوير خدمات افضل لاعادة التأهيل وتوفير بيئة ملائمة في المباني الطرق والاماكن العامة اضافة الى اقامة برامج تدريبية للمؤسسات بهدف التشجيع على دمج هذه الفئة القيمة من المواطنين في اماكن العمل.

          في الواقع لقد تبنينا قانونا يلزم جميع المؤسسات العامة والوظائف الحكومية بتخصيص 2 في المئة من وظائفها لذوي الاحتياجات الخاصة، كما يتعين على الشركات الخاصة التي يعمل فيها اكثر من 25 شخصا تأمين وظائف لذوي الاحتياجات الخاصة.

          ان مثابرة وانفتاح ولطف هؤلاء الاطفال وعائلاتهم مدعاة فخر بالنسبة الينا، ونأمل ان يعكس شعبنا والعالم هذه الخصال الحميدة.

          حضر الحفل السيدات الاوائل لكل من جمهورية البانيا وجمهورية هندوراس وجمهورية ايسلندا وجمهورية باناما وجمهورية بولندا والسيدة هدى السنيورة حرم رئيس الوزراء اللبناني والسيدة شيري بلير حرم رئيس الوزراء البريطاني السابق.

          كما حضر عدد من كبار الشخصيات المعنيين بشئون المعاقين وضيوف المؤتمر الذي يستمر 3 أيام.

          وكانت صاحبة السمو قد التقت قبيل الافتتاح بالسيدات الاوائل حيث تم تناول عدد من الموضوعات المدرجة على جدول اعمال المؤتمر.

          كما قامت سموها بعد ذلك بجولة على معرض للوحات الفنية بريشة الطالبة نورة سعيد من مركز الشفلح واطلعت على عرض مبسط يوضح المهارات الذاتية المكتسبة التي يتميز بها طلاب المركز من اعتماد على النفس واستقلالية بما يتماشى مع شعار المؤتمر لهذا العام.

          الجدير بالذكر انه تقديرا لجهود صاحبة السمو واسهاماتها في مجال رعاية الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حازت صاحبة السمو في اكتوبر عام 2008 من مؤسسة (بست بوديز انترناشيونال) العالمية ومقرها الولايات المتحدة على جائزة روح القيادة وهي أرفع وسام تمنحه المؤسسة على الصعيد العالمي.


          http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

          تعليق


          • حجم الخط
            #20
            رد: انطلاق المنتدى الدولي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

            المؤتمر السنوي العالمي الرابع لذوي الاحتياجات الخاصة



            أشاد بدعم سموها للمركز.. حسن بن علي : الشفلح يعمل وفق رؤية الشيخة موزة

            • نسعى لمنح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حق التعليم والتنمية

            • المنتدى ساهم في تأسيس شراكات عالمية فاعلة

            • زيادة دمج الكبار تتصدر مناقشات المنتدى


            كتبت - فدوى عوض الله

            ألقى السيد حسن علي بن علي رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح كلمة خلال افتتاح المنتدى أشاد فيها بجهود سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند في رعاية مركز الشفلح الذي يعمل وفق رؤية سموها لمنح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حق التعليم والتميز والعمل.

            وأضاف: شهد مركز الشفلح ولا يزال نمواً كبيراً من منشأة صغيرة الى أن أصبح يشهد ازدهاراً كبيراً مع مستوى طلابه الحاليين البالغ عددهم 521 طالباً، يدعمهم 635 مدرساً خاصاً ومسؤولين عن الصحة وباحثين وممن يقدمون الرعاية والعاملين والمساعدين الاجتماعيين.

            وأكد انه خلال هذه الفترة القصيرة، ساهم المنتدى في تأسيس شراكات وتعاونات فاعلة ومؤثرة على المستوى العالمي ويداً بيد، دفاعاً عن ميثاق الأمم المتحدة لحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ثم صدر الميثاق. هذا وقد أصدرنا كتيباً حول كيفية تنفيذه، تتواصل شراكتنا مع النداءات حول التوحد لتقديم المساعدة للأبحاث الجينية الدولية حول التوحد.

            وأضاف: اليوم وأنتم تنظرون في كافة أرجاء الدوحة، سترون اللوحات التي تعزز الوعي بالتوحد كجزء من حملة إعلامية. بيست بوديز قطر جزء من البرنامج الدولي، ومنذ انطلاقتها في العام الماضي، لدينا الآن 6 كليات مشاركة في الدوحة.

            وأشار الى دعم السيدة أن شيري بلير للمنتدى وأهمية اجتماع كبار خبراء واستشاريي ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم لطرح أهم القضايا العملية والثقافية الهامة والتحرك معاً لمواجهتها والتعامل معها.

            وشدد رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح على استمرار الشراكة مع مختلف المراكز والمنظمات ذات الصلة لتقديم المساعدات اللازمة للأبحاث الجينية الدولية حول التوحد.. وأشار الى الحملة الاعلامية في الدوحة حول تعزيز الوعي بالتوحد.

            وأكد أهمية استمرار المنتدى الذي يجمع كبار الخبراء والاستشاريين من مختلف انحاء العالم في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف استكشاف القضايا العملية والثقافية في هذا الميدان وبحث سبل مواجهتها والتعامل معها.

            وأوضح أن المنتدى هذا العام سيتطرق الى بعض القضايا من بينها مدى زيادة دمج الكبار من ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وهل يستطيعون العيش مستقبلا في منازلهم.

            د. الشيخ خالد بن جبر آل ثاني : مؤتمر الشفلح مرجعا دوليا لذوي الإعاقة

            كتب - مجدي صالح : أكد الدكتور الشيخ خالد بن جبر آل ثاني ان هذا المؤتمر الرابع لذوي الاعاقة اصبح مؤتمرا دوليا كما اصبح مرجعا لاصحاب الاعاقات كما ان اوراق العمل المقدمة يتم اتخاذ قرارات بعدها ويتم تطبيقها ونحن الحمد لله هنا في قطر نحن سباقون والحمد لله سمو الشيخة موزة حفظها الله اكدت اننا حققنا الكثير في مجال حقوق المعاقين وهو ما يجعلنا في موقف صعب لانه يجب علينا ان نطبق رؤية سموها وان نقدم المزيد والمزيد من العطاء في هذا المجال حتى نصل الى الرؤية المستقبلية لهذا المركز.

            واضاف انه تم التصديق على قانون في عام 2008 على اساس ان يتم استيعاب 2% من طاقات العمل في القطاع العام من اصحاب الاعاقة وكذلك اي مؤسسة او شركة لديها 25 موظفا فما فوق يجب استيعاب نفس النسبة كما ان هناك العديد من اوراق العمل التي سيتم طرحها لكي يتم اختيار المناسب منها لتطبيقه في دولة قطر والمنطقة العربية.
            أسما الدوسري : معرض دولي لأدوات ذوي الإعاقة العام المقبل

            كتب- مجدي صالح

            أوضحت سيدة الأعمال القطرية أسما الدوسري أنها حضرت خصيصاً افتتاح المؤتمر الدولي الرابع لذوي الإعاقة كي تطلع على آخر المستجدات التي يمكن أن تقدمها سيدة الأعمال لذوي الاعاقة.

            وأشارت إلى أنها تهتم كثيراً بهذه الفئة وتعتبر هذا أحد الجوانب الإنسانية والأخلاقية التي يجب أن يتضمنها عمل رجل الأعمال أو سيدة الأعمال باعتباره من الأدوار الاجتماعية التي تطلب منه.

            وأوضحت اسما الدوسري أنها حصلت مؤخراً على موافقة الجهات الرسمية على عمل أول معرض دولي يهتم باحتياجات وأدوات ذوي الاعاقة وهذا المعرض سيتضمن أحدث المعدات التي تم انتاجها عالمياً ويمكنها التخفيف من معاناة ذوي الاعاقة وهذا المعرض الذي سيقام للمرة الأولى في قطر يوفر كثيراً من العناء والجهد على المهتمين بشؤون المعاق سواء من جانب المؤسسات التي تبيع هذه الأدوات والأجهزة أو التي تقدمها بشكل مجاني أو حتى المعاق نفسه وذووه الذين يعتمدون على هذه الأجهزة في تيسير أمور حياتهم وتم تحديد مايو 2010 لعقد هذا المعرض الدولي.

            د. حياة نظر: معهد النور يسعى لتطوير برامج التأهيل

            الدوحة- الراية : أكدت الدكتورة حياة نظر مديرة معهد النور للمكفوفين أن المنتدى ذو أهمية كبرى في إطار يتناول الخبرات المحلية والعالمية وعرض الأبحاث المختلفة.

            وأشارت إلى أهمية الاستقلالية لذوي الاحتياجات الخاصة لافتة إلى أن معهد النور للمكفوفين يمنح طلابه القادرين للتعلم كل المهارات الحياتية حتى يستطيعوا الاستقلالية بأنفسهم.

            وأضافت: المعهد يسعى للبحث عن وظائف مناسبة للطلاب ويجب أن يخرج المنتدى بضرورة وجود برامج تؤدي إلى استقلالية ذوي الاعاقة خاصة أن المعهد يسعى إلى تطوير برامج التأهيل المهني.

            محمد عبدالرحمن ... مجلس الأسرة يوفر الرعاية لذوي الإعاقة

            كتبت- فدوى عوض الله : أكد الاستاذ محمد عبدالرحمن السيد مدير ادارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الاسرة بأن دولة قطر من ضمن الدول الموقعة على الاتفاقية الدولية لتعزيز الاشخاص ذوي الاعاقة وتتضمن الاتفاقية تعزيز ذوي الاعاقة وهو مطلب حضاري في ظل وجود التحديات التي يعاني منها ذوو الاعاقة في المجتمعات ولابد من منحهم الاستقلالية التامة سواء في حياتهم العملية او الاجتماعية حتى يصبحوا اعضاء فاعلين في المجتمع.

            واضاف لابد لاصحاب القرار ان يمهدوا لهم الطريق وازالة الحواجز سواء اكانت طبيعية او بشرية ليهيىء لهم الاستقلالية التامة.

            واكد ان المجلس الاعلى لشؤون الاسرة يعتبر المظلة الرئيسية للاشخاص ذوي الاعاقة بقطر ونحن نحرص بأن نبذل كل جهودنا في توفير جميع الفرص لذوي الاعاقة وكل جهودنا قد تكللت بالنجاح وقال نتمنى ان يخرج المنتدى بتوجيه لتفعيل الاتفاقية الدولية لذوي الاعاقة وتهيئة افضل الفرص لهم بالدولة سواء في مجال العمل أو مجال التوظيف او الحياة الاجتماعية.

            د.منى الصفار : قطر ترسخ مكانتها الدولية في حماية حقوق المعاقين

            كتب - مجدي صالح

            الدكتورة منى الصفار مديرة الأبحاث الطبية بمؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية تؤكد انها قامت العام الماضي بالاشتراك في أعمال المؤتمر الثالث وهذه هي المرة الثانية التي تشارك فيها في هذا المؤتمر وترى أن هناك تطورا ملاحظاً في أعمال المؤتمر سواء في المشاركين أو في المواد المقدمة.

            وأشارت الى أن قطر أثبتت وجودها في هذا المجال في فترة قصيرة جدا والتجربة القطرية تدل على امتيازها ليس في العالم العربي فقط بل في العالم لكه حيث أصبح الشفلح معروف باعتباره من أهم المراكز المختصة في تهيئة الظروف المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة.

            وأوضحت أن البرنامج المعد من جانب مركز الشفلح هو برنامج تم اعداده على أسس علمية وسليمة وأعتقد أن المجتمع يجب عليه أن يقدم تسهيلات أكثر في مجال حقوق ذوي الاعاقة.

            فريدة العبيدلي : الاستقلالية تلعب دوراً كبيراً في دمج المعاقين

            كتب- مجدي صالح : أكدت السيدة فريدة العبيدلي مدير عام المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة أن عنوان مؤتمر هذا العام يناقش قضية مهمة جداً وهي استقلالية ذوي الاحتياجات من الأطفال وهذه الاستقلالية تنمي مهارات الأطفال وشخصياتهم وتجعلهم أعضاء فاعلين في المجتمع.

            وأضافت: إن اختيار هذا الموضوع جاء رائعاً جداً والتخطيط له والعمل على تحقيقه مع أطفاال الشفلح. وأرى أن هناك تعاوناً بين جهات التخطيط في الدولة ومركز الشفلح ويعزي هذا إلى توجهات القيادة الحكيمة واهتمامها بهذا الجانب إضافة إلى أن مركز الشفلح يعزز قدرات هؤلاء الأطفال ويظهر نواحي التميز لديهم بحيث يسهل دمجهم في المجتمع.

            وعن المؤسسة التي أديرها فهي تسير أيضاً في نفس الاتجاه لأننا لا يمكن أن نعمل بمعزل عن المجتمع وهذه الفئة من الأطفال هم في النهاية جزء من المجتمع وهذا أيضاً جزء من أهداف المؤسسة وأشارت: إنني أتوقع أن تستمر هذه الجهود بنفس الحماس في المرحلة المقبلة.

            http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

            تعليق


            • حجم الخط
              #21
              رد: انطلاق المنتدى الدولي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

              شيري بلير :الشفلح نموذج رائد في رعاية ذوي الإعاقة

              • التأهيل التكنولوجي وتوفر فرص العمل.. أهم التحديات


              الدوحة - قنا

              أشادت السيدة شيري بلير عقيلة رئيس الوزراء البريطاني السابق والمحامية البارزة في حقوق الانسان وراعية جمعية سكوب البريطانية لذوي الاعاقة بالجهود التي تبذلها دولة قطر لدعم ذوي الاعاقة وتأهيلهم وتدريبهم ودمجهم في المجتمع من خلال البرامج التي يقدمها مركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة.. لافتة الى ان المركز اصبح اليوم نموذجا يمكن الاحتذاء به في مجال الاهتمام بذوي الاعاقة.

              جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء القطرية قنا على هامش مشاركتها في اعمال المنتدى السنوي الرابع لمركز الشفلح لذوي الاحتياجات الخاصة والذي يعقد هذا العام تحت شعار تحقيق الاستقلالية .

              وأبدت السيدة بلير اعجابها بما رأته أمس من امكانيات لدى مركز الشفلح وبالمهارات التي اصبح يتمتع بها الطلاب والطالبات من ذوي الاعاقة.. مشيرة الى انها شاهدت هذا العام طلاب وطالبات المركز وهم يؤدون مهارات منزلية ويقومون بالعديد من الأعمال الحرفية كالنسيج والخزف بكل تميز واتقان.

              واوضحت السيدة شيري بلير ان هذه النماذج التي شاهدتها هي خير دليل على نجاح المركز في تأهيل ورعاية ذوي الاعاقة.. كما انها تشير الى تغير النظرة الى المعاق وكيفية التعامل معه.. وقالت القضية اليوم ليست مجرد توفير الكراسي المتحركة لذوي الاعاقة وانما تقديم مستوى عال من التأهيل التكنولوجي والمهني لهم وتوفير فرص العمل المناسبة لهم .

              وشددت على اهمية استمرار المنتدى الدولي السنوي لمركز الشفلح كمحفل عالمي للحوار حول قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.. موضحة ان مثل هذه المنتديات والمحافل اصبحت تركز في الوقت الراهن على الحاجات التي يستطيع المعاق القيام بها..معتبرة ذلك تحولا ايجابيا على صعيد التعامل مع هذه الفئة المهمة من المجتمع.

              وأكدت ان الشفلح لعب دورا ممتازا في التوعية بحقوق وحاجات ذوي الاحتياجات الخاصة ليس في قطر فحسب بل في المنطقة عموما.

              واعربت عن سعادتها الكبيرة بمركز الطب الجيني التابع لمركز الشفلح والانجازات التي تحققت على هذا الصعيد.. مؤكدة ان الأبحاث والدراسات والمعرفة في مجال الطب الجيني ستساعد في الوقاية من الاعاقات مستقبلا.

              ودعت شيري بلير العالم اجمع بحكوماته ومؤسساته ومنظماته الأهلية والمدنية الى التعاون والبدء بحوار مفتوح ومستمر حول قضايا الاعاقة كما هو الحال بالمنتدى السنوي لمركز الشفلح.

              وشددت على اهمية تبادل الخبرات والتجارب والاستفادة من خبرات المنظمات الدولية مثل منظمة ا لأمم المتحدة فيما يتعلق بجهودها على صعيد ذوي الاعاقات.. كما نبهت الى ان مسوؤلية العناية والاهتمام بذوي الاعاقة ليست منوطة بالمؤسسات والمنظمات فقط لكنها ايضا مسؤولية كل افراد المجتمع.

              وقالت ان على الجميع ان يعلم ان ذوي الاعاقة ليسوا عبئا على المجتمع بل هم افراد بالامكان ان يصبحوا منتجين وقادرين على المساهمة في تنمية المجتمع ورقيه.

              يشار الى ان جمعية سكووب التي ترعاها شيري بلير هي جمعية خيرية رائدة معنية بذوي الاحتياجات الخاصة وتركز على الاشخاص الذين يعانون من الشلل الدماغي.. وتتمثل رؤيتها في ضرورة تحقيق المساواة بين الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم من أفراد المجتمع.

              وتسعى حملة آن الاوان للحصول على المساواة الى ايجاد تحرك كبير لمليون شخص للمساعدة في تحقيق هذه الغاية.


              http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

              تعليق


              • حجم الخط
                #22
                رد: انطلاق المنتدى الدولي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

                سوزان رايت : مطلوب منح الثقة للمعاق

                كتب - مجدي صالح

                أوضحت السيدة سوزان رايت مديرة مركز يوب رايت المختص بمرض التوحد أن التوحد كان من أهم الموضوعات التي تناولها مؤتمر الشفلح الدولي الرابع.

                وأضافت اننا يجب علينا أن نقوم بتطوير مهارات المعاقين البدنية والذهنية وقبل ذلك تحقيق كرامتهم في المجتمع كي نؤهلهم قبل حصولهم على العمل.

                كما يجب اعطاء الشاب المعاق الثقة الكافية التي تجعله يقبل على التعليم وبعد ذلك يتطور وبعد أن يتطور يبدأ في تطبيق ما تعلمه في مجال عمله.

                وأشارت الى أنها سعيدة بما تشهده من تطور كل عام في هذا المؤتمر سواء من ناحية الموضوعات أو ناحية مشاركة الطلاب أنفسهم الذين يخضعون للبرامج التدريبية. كما أعربت عن سعادتها بما شهدته من تقدم خريجي المركز لسوق العمل وتبقى تتابعهم للوقوف معهم وحل المشاكل التي يتعرضون لها.


                http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

                تعليق


                • حجم الخط
                  #23
                  رد: انطلاق المنتدى الدولي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

                  استعراض تجارب أمريكا وكندا والعراق في تدريب المعاقين

                  خلال الجلسة المسائية للمؤتمر

                  متابعة - مجدي صالح

                  تناولت الجلسة المسائية لليوم الأول من المؤتمر السنوي العالمي الرابع لذوي الاحتياجات الخاصة عددا من الندوات والمناقشات التي تناولت عرض خبرات عدد من المؤسسات العالمية العاملة في مجال الاعاقة فمن جانبها قدمت مؤسسة بوب رايت المتخصصة في مجال التوحد أحد النماذج الشابة التي استطاعت التغلب على اعاقة مرض الأوتيزم أو التوحد وحققت نجاحات باهرة في مجال الحياة العلمية والعملية.

                  وتتمثل قصة النجاح في الشاب كريج بلاك بيرن الذي يبلغ 29 عاما وتخرج من الكلية بدرجة الدبلوم، كما انه يعمل استشاريا ومتحدثا متخصصا بتقديم الاستشارة للأشخاص ذوي الاعاقة في الولايات المتحدة الأمريكية.
                  وأوضحت السيدة سوزان رايت صاحبة مؤسسة بوب رايت ان كريج يؤمن بأن الحياة ليست هي التنافس بين بعضنا البعض وإنما بتحديد أهدافنا والعمل على تحقيقها وان النجاح لا يأتي إلا من خلال التجربة.

                  وأشارت الى ان كريج يقوم بنشر رسالة الدمج في المجتمع ولكن يكون المعوق قادرا على المشاركة الكاملة في الحياة للجميع وقد استطاع ان يقوم بانجاز العديد من ذلك في حياته الخاصة.

                  ومن العراق قدمت السيدة ساهرة مصطفى تجربة عراقية من خلال مدرسة هبة التعليمية لذوي متلازمة داون بالعراق استطاعت من خلالها تسليط الضوء على فرص توظيف الاشخاص الذين يعانون من متلازمة داون أو أي صعوبة في التعلم وقدمت أمثلة على نجاح هؤلاء الاشخاص الذين تخرجوا من مدرسة هبة .

                  وأشارت الى ان نتائج الابحاث أظهرت وجود العديد من فرص التوظيف للأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون وتتضمن المنافع الشخصية من التوظيف وتحسين التواصل الاجتماعي والتغلب على عوائق المجتمع والتعلم من الحياة اليومية ومصدر جيد للدخل.

                  وقدم السيد لويس روبرتسون المتخصص في التعليم وإدارة الأعمال تجربته من خلال مدرسة باثواي بالولايات المتحدة الأمريكية خاصة في مجال تحقيق الاستقلالية فأكد ان مدرسة باثواي هي مدرسة مختصة بتقديم العلاج للطلاب المقيمين والطلاب المياومين فهي تدمج اختصاصات التعليم وعلم النفس والعلاج النفسي والتمريض والعمل الاجتماعي.

                  وأشار الى ان هذا المنهج يتوجه نحو احتياجات الأطفال والنشء الذي تعتري حياتهم صعوبات التعلم والتحديات الاجتماعية والعاطفية وتمتد الحصص الدراسية الى خارج المدرسة للتفاعل مع المجتمع لضمان السير الطبيعي للتعلم والمشاركة في الحياة، وكيف يمكن للطلاب استخدام مقر مدرسة باثواي والمجتمع المجاور لتحقيق الاستقلالية.

                  وعن تجربتها في مدرسة بلورفيو لتأهيل الاطفال في كندا أوضحت السيدة كاري جاك عن تنمية الجاهزية فقالت عن تجربتها انه غالبا ما يتأخر الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة عن أقرانهم في تطوير المهارات اللازمة للمشاركة الفاعلة في الحياة كما ان الآباء يقولون ان تربية الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ليست سهلة.

                  أما السيدة شيري بلير المحامية البارزة في مجال حقوق الإنسان وراعية جميعة سكوب فأوضحت في تجربتها ان هناك صلة وثيقة ما بين حق العمل والاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة سواء باعتبارها حقا من حقوق الإنسان أو باعتبارها مصدرا من مصادر الدخل أو باعتبارها آلية نموذج أكبر للمعوقين في المجتمع، وتناول العرض الذي أوردته شيري بلير التشريعات القانونية والسياسات الحكومية والقضايا الثقافية العالمية التي يمكنها التأثير على وضع العمل.

                  وأوضحت: ان مؤسسة سكوب هي مؤسسة خيرية رائدة تعمل لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة وتركز على الأشخاص الذين يعانون من الشلل الدماغي وتتمثل رؤيتها في ان الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يحققون المساواة وتهدف حملة آن الأوان للحصول على المساواة الى ايجاد تحرك كبير لمليون شخص للمساعدة في تحقيق هذه الغاية.



                  http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

                  تعليق


                  • حجم الخط
                    #24
                    رد: انطلاق المنتدى الدولي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

                    هدى السنيورة : مطلوب ترسيخ ثقافة التعامل مع ذوي الإعاقة

                    الدوحة - الراية

                    اشادت السيدة هدى السنيورة حرم رئيس مجلس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بدور مركز الشفلح لخدمة الاطفال ذوي الاعاقة في قطر ودعم قضايا ذوي الاعاقة الاقليمية والدولية.

                    واشارت الى ضرورة اقامة مراكز مشابهة لمركز الشفلح في العديد من الدول العربية للاهتمام باطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لرعاية ودعم حق التعليم لتلك الفئة.

                    واشارت الى ان المنتدى الرابع لذوي الاحتياجات الخاصة يمثل اهمية كبرى في اطار التوعية وترسيخ ثقافة التعامل مع ذوي الاعاقة.

                    وثمنت جهود قطر واهتمامها بأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وانها مقدامة وجريئة في ان تعطيهم كافة حقوقهم.
                    وقالت لنا خطط في اطار التعاون بيننا وبين الشفلح.

                    وقالت نأمل ان يخرج المنتدى بضرورة الاهتمام العالمي بأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

                    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

                    تعليق


                    • حجم الخط
                      #25
                      رد: انطلاق المنتدى الدولي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

                      مها الهلالي : التجربة القطرية تتطور كل عام

                      كتب - مجدي صالح

                      أكدت السيدة مها الهلالي رئيسة الجمعية المصرية لتنمية قدرات الأطفال على انها تقوم هذه المرة بالحضور للمرة الرابعة في فعاليات المؤتمر الدولي لذوي الاعاقة الذي يتطور كل عام عن العام الذي يسبقه.

                      وأشارت الى انها حضرت لعرض تجربة المؤسسة التي ترأسها في مصر وستقوم بإلقاء محاضرة غدا الاربعاء حول ذوي الاحتياجات الخاصة في مرحلة البلوغ والاعتماد على النفس.

                      وأوضحت أن هناك طفرة في مجال حقوق ذوي الاعاقة خاصة في خلال السنوات العشر الأخيرة بالذات كما أن هناك تغييرا حدث في المجتمع وازداد الوعي بأهمية اعطاء الحقوق لذوي الاحتياجات الخاصة. وأن هناك تحديا قادما أمام تجربتهم في مجال عمل ذوي الاعاقة بحيث يتم زيادة نسبة ال 5% المقررة لذوي الاعاقة في المؤسسات والشركات الحكومية والخاصة وعدم قصر ذلك على المعاقين حركيا فقط وشمولها جميع المعاقين.

                      وأوضحت أن التجربة كانت هائلة وتدعو الى الاعجاب خاصة أن المجتمع مترابط.


                      http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

                      تعليق


                      • حجم الخط
                        #26
                        رد: انطلاق المنتدى الدولي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

                        في مؤتمر صحفي عالمي وخلال اليوم الثاني لمنتدى الشفلح ..إشادة عالمية بحملة قطر للتوعية بمرض التوحد



                        سميرة القاسمي: الحملة تنوعت بين أنشطة إعلامية ومجتمعية ومحاضرات صحية

                        روبريت بويت: أكبر ملصق للتوعية بالتوحد بالعالم موجود في قطر

                        تنظيم فعاليات خلال العام المقبل بالتعاون مع مجلس التعاون الخليجي لمواصلة الحملة


                        طه عبد الرحمن

                        شهد اليوم الثاني من المنتدى الدولي السنوي الرابع لمركز الشفلح،"تحقيق الاستقلالية"، الاعلان عن الأنشطة التي قام بها المركز للتوعية بالتوحد، من خلال تعاونه في هذا الاطار مع منظمة "أوتيزم سبيكس" العالمية، والتي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقرا لها.

                        جاء الاعلان خلال مؤتمر صحفي عالمي ، عقد على هامش المؤتمر حضرته السيدة سميرة القاسمي ، نائب مدير مركز الشفلح ، والسيدة سوزان رايت ، أحد مؤسسي منظمة"أوتيزم سبيكس"،

                        ود. حاتم الشنطي ، مدير مركز الشفلح للطب الجيني، بالاضافة الى كل من روبريت بويت وأندي شيشي من المنظمة الدولية.

                        وأشاد حضور المؤتمر من المنظمة الدولية بحملة الدعاية التي نظمها مركز الشفلح للتوعية بمرض التوحد، واعتبرها الحضور من أكبر حملات التوعية في العالم بمرض التوحد والحرص على التحرك لاكتشافه مبكرا ، ومن ثم معالجته.

                        أنشطة متنوعة

                        وخلال المؤتمر. أعلنت السيدة سميرة القاسمي ، نائب مدير مركز الشفلح، عن الأنشطة والفعاليات التي قام بها المركز حتى الآن بمجال التوعية باضطراب التوحد من خلال الحملة، التي ينفذها المركز ، لتعد الأكبر من نوعها في العالم، وتأتي بالتزامن مع نفس الحملة التي يتم الترويج لها في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأت هناك قبل أربعة أعوام.

                        وأضافت السيدة سميرة القاسمي أنه من الأهمية بمكان التعرف على العلامات الأولى للتوحد، حتى يتم التشخيص وتحقيق التدخل المبكر الذي يرتبط بالنتائج التي يسعى المركز لتحقيقها.

                        وفي هذا السياق، فقد بدأت الحملة مع مطلع شهر أبريل الجاري، واتخذت عدة أنشطة محتلفة، عرضتها السيدة سميرة القاسمي، على شرائح، أثناء المؤتمر الصحفي والذي حضره صحفيون من صحف محلية وعربية ودولية وشخصيات عالمية.

                        ولفتت الى أن من بين الأنشطة التي اتخذتها الحملة، جوانب اعلامية وحملات مجتمعية، بالاضافة الى برامج تليفزونية ومحاضرات توعية، فيما كانت الشركات الداعمة للحملة هى الخطوط الجوية القطرية.

                        وقالت السيدة سميرة القاسمي: إن حملة الاعلانات تضمنت وضع ملصقات على اثنين من المباني الرئيسية بالدوحة، وملصقات تعرف على علامة التوحد، وإعداد نشرة ودبابيس لرمز علامة التوعية بالتوحد، وأساور بشعار ( نعلم ، ندعم، نطالب بحقوق ذوي التوحد ، صوت قوي واحد).

                        وأوضحت السيدة سميرة القاسمي أن من حملة التوعية شملت تنظيم ندوة توعية للأفراد بالتوحد، والتوحد بين الواقع والمأمول، وتنظيم مسيرة بالدراجات النارية تضامنا مع حملة التوحد ضمت 200 من أصحاب الدراجات النارية وعدد من طلاب التوحد وعائلاتهم ومدرسيهم وعدد من الهيئة الادارية في المركز.

                        وقالت: إن من بين هذه الخطط أيضا تخصيص خط ساخن لتقديم المعلومات من قبل خبرات المركز ، واعداد موقع الكتروني لتقديم معلومات عن التوحد باللغتين العربية والانجليزية ، بالاضافة الى تخصيص بريد الكتروني لتقديم اجابات من الخبراء في المركز.

                        وتعرضت السيدة سميرة القاسمي الى جزء من الخطة التي نفذها المركز للتوعية بالتوحد، ومنها برامج تليفزونية عبر شبكة قنوات الجزيرة، وتخصيص قناة الجزيرة لنحو 30 ثانية اعلانية لتسويق شعار حملة التوعية بالتوحد يوم 2 ابريل الجاري، وقيام شبكة c.n.n العالمية بتقديم فيلم وثائقي عن التوحد في مركز الشفلح ، وقيام تليفزيون قطر باجراء مقابلة مع أخصائي نفسي من المركز، وبث اذاعة قطر لمقابلة عن الأنشطة المحلية للتوعية بالتوحد.

                        محاضرات توعية

                        أما محاضرات التوعية التي تعرضت لها السيدة سميرة القاسمي، فقد تنوعت بتنظيم محاضرات توعية للطلاب والمعلمين والهيئة الادارية في المدارس، وتم اختيار المدارس وفقا للتركيبة السكانية وتوزيع السكان المستهدفين في قطر ، وتنظيم محاضرات توعية للعاملين في المراكز الصحية والمستشفيات الرئيسية، وتنظيم محاضرات أيضا لتوعية الاخصائيين الاجتماعيين العاملين في المراكز الصحية والمستشفيات الرئيسية.

                        ومن هذه المحاضرات أيضا محاضرات لتعريف الأطباء والممرضات على العلامات الأولى للتوحد ، وتنظيم محاضرات توعية للطلاب والمدرسين في جامعة قطر ، ومحاضرات للتوعية بالتوحد والعمل التطوعي ، واعداد مقالات في الصحف القطرية الرئيسية باللغتين العربية والانجليزية.

                        كما تضمنت الحملة في هذا السياق تنظيم معرض للرسم لطلاب التوحد وعرض 18 لوحة لزوار مركز الشفلح ، وتنظيم محاضرات توعية للمعلمين والآباء والأمهات في دور الحضانة على العلامات الأولى للتوحد.

                        وقالت السيدة سميرة القاسمي: إن الشركات الداعمة للحملة كانت الخطوط الجوية القطرية، وتمثل ذلك في توزيع دبابيس وكتيبات على متن رحلاتها في اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، وعرض فيلم عن التوحد مدته 30 ثانية، فيما قام المركز بتوفير التدريب لطاقم الطائرة على علامات التوحد.

                        الأنشطة المقبلة

                        وأضافت السيدة سميرة القاسمي أن خطتنا خلال السنة فيما يتعلق بالخطة اقامة معرض فنون بعنوان "هيا نرسم"، من قبل طالبتين من ذوي التوحد في كل من قطر والسعودية، ومواصلة محاضرات التوعية لجميع أفراد وشرائح المجتمع، ومواصلة المحاضرات التدريبية للمختصين ، والاستمرار في توعية الأسر بحقوق أبنائهم من ذوي التوحد ، فيما سيتم الاعلان عن الفعايات المستمرة من خلال موقع الحملة على "الانترنت".

                        ومن بين الفعاليات المخطط لها في العام 2010 ، تنظيم مسيرة "سيرا على الأقدام " لدعم الأفراد ذوي التوحد، واعداد برنامج المتطوع الصغير ، وتنظيم معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان "وجوه للتوحد" ، بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي.

                        اشادة بالدور القطري

                        وخلال المؤتمر أشاد روبريت بويت من منظمة"أوتيزم سبيكس"بحملة التوعية التي نظمها مركز الشفلح بالتعاون مع المنظمة الدولية، والتي اعتبرها من أكبر الحملات العالمية.

                        وأكد بويت أنه لاحظ وجود ملصق كبير لطفل متوحد للتوعية بالمرض على مبنى "كيوتل"، وحرص على التقاط صورة له من خلال جهازه الجوال. معتبرا الملصق من أكبر الملصقات في العالم التي تعمل على التوعية بالمرض، بالاضافة الى الملصق الآخر الذي تم وضعه على فندق رمادا بالدوحة.

                        وأوضخ أن مركز الشفلح وضع حملة التوعية على عاتقه، وبذل فيها جهدا كبيرا ، يستحق عليه الاشادة الدولية من المهتمين بقضية الاعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة.

                        رئيس جمعية رعاية اليتيم في صيدا :تطور المجتمعات يقاس بمستوى خدماتها لذوى الاعاقة

                        سمية تيشة

                        أشاد الدكتور سعيد المكاوي - رئيس جمعية رعاية اليتيم في صيدا- بأهداف المؤتمر الذي يسعى الى مناقشة قضايا غاية الاهمية من خلال تركيزه على شريحة هامة في المجتمع لابد من اتباع كافة السبل لتمكينها من حقوقها كاملة، وبلورة دورها كفئة عاملة في المجتمع ... مشيرا الى انه من خلال مشاركته الثانية في هذا المؤتمر لاحظ التطور في القضايا المطروحة للنقاش والتى تغطى جوانب مهمة في حياتنا تتعلق بكيفية التعامل مع الاطفال ذوى الاعاقة وطريقة تأهيلهم ليصبحوا أعضاء فعالين ومشاركين في المجتمع..

                        واكد ان نمو وتطور اي مجتمع من المجتمعات يظهر من كيفية تعامله مع المعاق وكيفية تطوير قدراته، وطرق استغلال طاقات هذه الفئة في دعم عجلة التنمية الشاملة ...

                        وبهذا الصدد نوه السيد المكاوى بمستوى الخدمات والبرامج التى يقدمها مركز الشفلح للاطفال ذوى الاعاقة الذي يعتبر من اهم المراكز المتخصصة في المنطقة، والذي يعمل على تقديم خدمات مدروسة وقائمة على خطة عمل واضحة.

                        سوزان رايت تثمَّن جهود الشيخة موزة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة

                        الدوحة – الشرق

                        ثمنت السيدة سوزان رايت ، أحد مؤسسي منظمة "أوتيزم سبيكس"، الدور الذي تقوم به صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مركز الشفلح ، الذي وصفته بأنه يقوم بدور كبير في التوعية بمرض التوحد داخل المجتمع القطري.

                        وقالت، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته أمس مع عدد من مسئولي الشفلح، إن الشراكة مع المركز للتوعية بمرض التوحد والشراكة معه في هذا الأمر ، ستساهم في رفع الوعي بالمرض وتسجيل المصابين من خلال البحوث العلمية.
                        واضافت أن هذه الشراكة ستتمكن من تسريع وتيرة الاكتشافات الطبية وضمان وصول الوعي اللازم للأسر المعنية ليس فقط في قطر والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن في جميع دول العالم.

                        وأشارت الى أن منظمة "التوحد يتحدث" تستهدف من وراء الشراكة التي أبرمتها مع الشفلح للأطفال والاحتياجات الخاصة الى زيادة الوعي بعرض التوحد على مستوى العالم، ومساعدة المركز في تولي زمام الريادة في مجال البحوث الجينية المتعلقة بعرض التوحد وتقديم الخدمات الواجبة للمعنيين بهذا العرض.

                        وفي هذا السياق فان المنظمة تقوم بتقديم أموال تتجاوز 30 مليون دولار في مجال البحوث العملية والطبية الجديدة المتعلقة بعرض التوحد ، بالاضافة الى دعم "شبكة علاج التوحد " وبرنامج استبدال المصدر الجيني للتوحد وشبكة التجارب الاكلينيكية للتوحد ، وبرنامج ألياف للتوحد ، بجانب العديد من البرامج الطبية والعلاجية والبحثية المتعددة في هذا المجال.

                        وفي هذا السياق ، يقوم قسم العلاقات الحكومية بالمنظمة بتأدية دور حيوي في تأمين التشريعات الاتحادية لتعزيز استجابة الحكومة الاتحادية فيما يخص عرض التوحد، ونجح هذا القسم في احداث اصلاحات تشريعية تلزم المؤمنين بتغطية علاجات التوحد اللازمة من الناحية الطبية.

                        مديرة الأبحاث بمؤسسة دبي هارفارد لـ "الشرق": المنتدى يبحث سبل تمكين ذوي الاعاقة في المجتمع

                        الدوحة – الشرق

                        أوضحت الدكتورة منى الصفار مديرة الابحاث في مؤسسة دبي هارفارد للأبحاث الطبية لـ(الشرق) أن المنتدى السنوي لذوي الاحتياجات الخاصة على مدار السنوات السابقة قد حقق اهدافه المرجوة وأن المنتدى هذا العام شهد تطورا ملحوظاً في أعداد المشاركين والمواد المقدمة، وأشارت إلى أن منتدى "الشفلح" بشكل عام ليس تجمعا عالميا فقط إنما يضم عددا كبيرا من الخبراء والمختصين على مستوى عال من الخبرة والكفاءة في مجال دعم ذوي الاحتياجات الخاصة بهدف بحث سبل ضمان كافة الحقوق التي يجب أن تكفلها كافة المجتمعات للأفراد ذوي الإعاقة بما يحقق لهم حياة أفضل ووضعا اجتماعيا يمكنهم من الاندماج مع فئات المجتمع الاخرى، فضلاً عن أنه يتيح فرصة تبادل الخبرات والمعلومات والمهارات الخاصة حول كيفية التعامل مع هذه الفئة في مختلف الجوانب الحياتية..

                        ولفتت الصفار إلى أن دولة قطر وفرت كافة الامكانيات اللازمة لتهيئة المعاق وإعداده جيداً للإنخراط بسوق العمل، وخير مثال على ذلك مركز الشفلح الذي يعد من أهم المراكز المتخصصة في تأهيل وإعداد ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددة على ضرورة دمج هذه الفئة بالمجتمع.

                        تسهيلات للصحفيين بالمركز الإعلامي

                        حرص المركز الاعلامي للمنتدى الرابع لمركز الشفلح على تقديم كافة أوجه الرعاية للصحفيين بالصحف المحلية والعالمية ، الذين حضروا للدوحة لتغطية فعاليات المنتدى.

                        وفي هذا السياق أشاد حضور الفعاليات من الصحفيين والاعلاميين بالجهود التي بذلتها ادارة المركز لتوفير كافة التسهيلات للصحفيين من أجل انجاز مهامهم ، بعد تزويد المركز بأجهزة الاتصالات الحديثة ، والأدوات المرتبطة بانجاز أعمالهم لتغطية فعاليات المنتدى.

                        ومن ناحية أخرى يناقش حضور المنتدى اليوم دمج الأشخاص ذوي الاعاقة بحضور جيمس ولفنسون ، الرئيس السابق للبنك الدولي ، وبحضور عدد آخر ممن عملوا في البنك الدولي ، بالاضافة الى تقديم مركز الشفلح لعروضه المختلفة، التي سيقدمها الأطفال.

                        كما يبحث المشاركون آخر المستجدات في خدمات علاج النطق واللغة، بجانب بحث آفاق الأسرة في تحقيق الاستقلالية ، وخدمات العلاج الطبيعي بمركز الشفلح ، والبرامج الدولية لتنمية وتوظيف ذوي الاعاقة.


                        http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=143262

                        تعليق


                        • حجم الخط
                          #27
                          رد: انطلاق المنتدى الدولي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

                          خدمات "مركز الشفلح" محور نقاش جلسات العمل.. المؤتمرون يؤكدون: دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع يحقق استقلاليتهم

                          عمر سابها: نعمل على تطوير حقائب تدريبية خاصة لمساعدة الأسر على تفهم حالة أبنائهم

                          الكتاري: 90 % نسبة الطلاب المستفيدين من خدمات علاج النطق واللغة بالشفلح

                          دوشي: البلدان النامية تواجه العديد من التحديات في تقديم خدمات التدخل المبكر

                          د.لارين: الوالدان مساهمان مهمان في عملية إعداد برنامج أولادهما لتحقيق الاستقلالية


                          سمية تيشة

                          شهد اليوم الثاني من المنتدى العالمي السنوي الرابع لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي انطلقت فعالياته صباح أمس الأول برعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، وينظمه مركز الشفلح خلال الفترة مابين (20و22) من الشهر الحالي تحت شعار "تحقيق الاستقلالية" العديد من الندوات وأوراق العمل في ما يختص بإزالة الحواجز، التي تحول دون استقلالية ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من أجل ايجاد فرص العمل المناسبة لهم، وخلق فرص جديدة للعيش والتعليم لهم.

                          برامج وخدمات مميزة

                          حيث تناولت الجلسة الأولى - التي تحدث فيها كلً من السيد عمر سابها رئيس قسم العلاج الطبيعي والسيدة دلال الكتاري مشرفة وحدة علاج النطق والسيد زياد وهدان مشرف وحدة التأهيل المهني- أهم البرامج والخدمات المقدمة لطلاب مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك بحضور عدد كبير من الباحثين والمهتمين في مجال الإعاقة.

                          وقد أوضح السيد عمر سابها - رئيس قسم العلاج الطبيعي- أن قسم العلاج الطبيعي يهدف إلى الوصول إلى أعلى مستوى من الاستقلالية، حيث يتم توفير العلاج الطبيعي للطلاب المصابين بالشلل الدماغي، والحالات الأخرى، الذي يؤثر ايجابيا على حالة الطلاب الجسدية، وتسهيل حركتهم وفي بعض الحالات يتم إجراء المعالجة المائية عن طريق بركة العلاج المائي ذات القاع المتغير الارتفاع قائلاً "إن خدمات العلاج الطبيعي ممارسات يتم تطبيقها على أرض الواقع، وذلك من خلال برامج علاجية يتم توفيرها لطلاب المركز بهدف تحسين المهارات الحركية الدقيقة، والكبيرة والمهارات الإداركية المعرفية، التي تؤهل الطالب الى معرفة حركة جسمه في الفراغ، وأدائه في البيئات المختلفة، فضلا عن التركيز على أنشطة الحياة اليومية المختلفة"، مشيراً إلى أن القسم يوفر للطلاب علاجا مائيا بواسطة بركة سباحة فريدة من نوعها مرتبطة بأرضية متحركة الارتفاع، وذلك بواسطة جهاز التحكم عن بعد (الريموت كنترول) أو بواسطة أزرار معينة للتحكم في ارتفاع البركة.

                          وأضاف سابها أن عملية دخول الطفل للبركة تتم ضمن مراحل تدريجية، يتم من خلالها التأكد من خلو الطفل من أي مشاكل أو التهابات قد تؤثر على إعاقته في ما بعد، لافتاً إلى أن قسم العلاج الطبيعي يساعد في تقييم رقمي لتسهيل مهمة تعريف حالة الطفل وقدراته الحركية، مؤكداً أن من ضمن خطط القسم المستقبلية تطوير حقائب تدريبية خاصة، لمساعدة الاسر على تفهم حالة أبنائهم الذين يعانون من إعاقات مختلفة وكيفية تطبيق البرنامج، ودمجه في مهارات العناية الذاتية التي تساعد في تطور الطفل تدريجيا.

                          علاج النطق واللغة

                          السيدة دلال الكتاري - مشرفة وحدة علاج النطق واللغة - تحدثت عن الخدمات التي تقدمها وحدة النطق واللغة لطلاب المركز قائلة: " قسم علاج النطق واللغة بمركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، هو جزء من وحدة التأهيل الطبي بمركز الشفلح، ويقدم خدمات علاجية للطلاب الذين لديهم اضطرابات اللغة والاضطرابات الكلامية العصبية والاضطرابات التواصلية الناجمة عن إصابة ما في الجهاز العصبي واضطرابات الكلام، والنطق، بالإضافة إلى اضطرابات السمع لدى الطلاب الذين لديهم قصور سمعي خفيف إلى متوسط، وذلك بهدف ادراك خصوصية كل طالب وتحديد احتياجاته في مجال النطق واللغة والتواصل بوجه عام من خلال تقديم خدمات متخصصة ومتميزة، قصد تطوير قدرات الطالب وتسهيل عملية اندماجه في المجتمع، فضلاً عن ذلك تقييم وتشخيص الطلاب الذين لديهم اضطرابات في النطق واللغة والسمع والبلع، والذين لديهم اضطرابات شديدة في التواصل بشكل عام، وتحديد خطة عمل وبرامج علاجية وفقا لمستوى، ومؤهلات كل طالب، وإيجاد اساليب علاجية تتماشى وخصوصية حالته"، مشيرة إلى أن نسبة الطلاب المستفيدين من خدمات علاج النطق واللغة بالمركز تبلغ 90 %.

                          وأضافت الكتاري قائلة: "لقد وفر مركز الشفلح خدمات علاجية لعلاج اضطرابات التواصل، التي تشمل اضطرابات النطق، واضطرابات اللغة الاستقبالية والتعبيرية، واضطرابات توظيف اللغة، حيث يعتمد التدريب أساسا على استراتيجيات التواصل الداعم، والبديل، فضلاً عن ارشاد وتوجيه أسر الطلاب، وذلك في اطار متابعة الطالب بشكل دوري، ومستمر من خلال المقابلة المباشرة مع الاهل، وتقديم الورقات الارشادية في مجال النطق واللغة والتواصل، وإعداد وتقديم محاضرات في مجال علاج النطق واللغة، والقيام بالزيارات المنزلية لتقديم التدريبات الميدانية في مجال اللغة والتواصل بوجه عام"، موضحة أنه يقوم حالياً فريق من الأختصاصيين الخبراء بالقسم بفحص سمعي لطلاب المركز بالتنسيق مع الخدمات الطبية، مستخدمين في ذلك أحدث التجهيزات في مجال قيس السمع.

                          ولفتت الكتاري إلى أن قسم وحدة علاج النطق واللغة يسعى إلى استخدام أحدث الوسائل العلمية والتقنية لعلاج اضطرابات النطق، واللغة والتواصل لدى الطلاب ومن بين هذه الوسائل والأساليب توظيف نظم التواصل المساعد (الداعم)، والبديل او المعوض عن الكلام مع الطلاب الذين لديهم اضطرابات شديدة في النطق واللغة، وفاقدي الكلام لدعم المهارات التواصلية الوظيفية لديهم، واستخدام بعض التمارين الخاصة بالتدريبات النفس حركية الاساسية لتطوير مهارات النطق، واللغة لدى الطالب.

                          التأهيل المهني

                          من جانبه أشار السيد زياد وهدان - مشرف وحدة التأهيل المهني - الى أن وحدة التأهيل المهني تقدم خدمات لما يقارب (74) طالبا، موضحاً اهمية التأهيل لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في تحقيق الاستقلالية وقال: وحدة التأهيل المهني تخدم الطلاب من 14 - 21 سنة، حيث يهدف البرنامج إلى تحديد الوظيفة المناسبة للطلاب من خلال تقييم اهتماماتهم، وقدرات كل طالب، فضلا عن تشجيعهم على التعرض لخبرات عمل متعددة والتخصص في أفضل مجال لهم وتزويدهم بالمهارات اللزمة لأداء الأعمال والمهن المناسبة لقدراتهم.

                          الإعاقة والفقر

                          هذا وشهدت ندوة "تعزيز دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة"، التي تحدث فيها السيد دانييل مونت من البنك الدولي، والسيدة روزانجيلا برمان بيلز من معهد انتر أمريكان لحالات الإعاقة والتنمية الشاملة، نقاشات موسعة حول قضايا الإعاقة والفقر وأهمية الدمج في الحد من الفقر، حيث قال السيد دانييل مونت: غالباً ما تكون الإعاقة مترافقة مع الفقر، إلا أن بعض الدراسات محصت العلاقة في الدول النامية، بينما أكدت السيدة روزانجيلا برمان بيلز أن الدراسات اظهرت أن أغلبية الخطط الاستراتيجية للحد من الفقر فشلت في تلبية احتياجات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وغالباً ما تترك قضايا الإعاقة لبرامج جانبية بدون دراستها ضمن الاستراتيجيات الموجهة للسكان، كما أنه لا توجد مراقبة وتقييمات لمنافع ونتائج هذه الخطط الاستراتيجية بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

                          تحقيق الاستقلالية

                          أما ندوة " آفاق الأسرة في تحقيق الاستقلالية التي حاضر فيها كل من السيدة ساندر أمبروز من مجموعة العمل للأطفال المعوقين، جنوب إفريقيا، والدكتورة ستيلا أكوارون من عيادة الأطفال الرضع بالمملكة المتحدة، والسيدة مينال دوشي من مركز التدخل الإنمائي بسيتور بالهند والدكتور لارين جيدين من كلية سانت ماري بالولايات المتحدة، شهدت عرضا لتجارب الدول في استقلالية ذوي الاحتياجات الخاصة.

                          قالت السيدة ساندر أمبروز من مجموعة العمل للأطفال المعوقين، جنوب إفريقيا: أسس آباء الأطفال المعوقين في جنوب إفريقيا دي آي سي أيه جي عام 1993، بهدف تمكين الآباء من تعليم الأبناء في بيئة دمج، كما تهدف دي آي سي أيه جي إلى توصيل الخدمات إلى المجموعات المستبعدة سابقاً في جنوب إفريقيا، بمن في ذلك الأبناء ذوو الاحتياجات الخاصة الذين لم يتم الوصول إليهم نتيجة الصراعات في جنوب إفريقيا، سوف نقاوم التحديات التي تواجه دي آي سي أيه حي وانجازاتها في الصراع للحصول على حقوق الأطفال المعوقين الذين عانوا في مجتمع ما بعد الصراع.

                          وقدمت الدكتورة ستيلا أكوارون من عيادة الأطفال الرضع بالمملكة المتحدة عرضا عن التدخل العلاجي مع الأطفال الذين يملكون أقارب أو أشقاء يعانون من الإعاقة كجزء من العلاج الأسري، بينما أوضحت السيدة مينال دوشي من مركز التدخل الإنمائي بسيتور بالهند أن البلدان النامية تواجه العديد من التحديات في تقديم خدمات التدخل المبكر، وأحد هذه التحديات هو عدم تقديم المعلومات المتجانسة عن أثرها على تطور النشء.

                          http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=143276

                          تعليق


                          • حجم الخط
                            #28
                            رد: انطلاق المنتدى الدولي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

                            مسيرة لدعم ذوي التوحد

                            القاسمي: «المتطوع الصغير» أبرز المشاريع الجديدة لـ «الشفلح»

                            الدوحة - هدى منير العمر

                            أعلن مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة صباح أمس على هامش المنتدى الدولي السنوي الرابع عن الأنشطة التي قام بها خلال حملته للتوعية بالتوحد، والمزمع عقدها خلال الفترة المقبلة حتى العام القادم.

                            وقالت نائب المدير العام سميرة القاسمي في مؤتمر صحفي، حضره كل من المؤسسين البارزين لمنظمة الأوتيزم سبيكس بوب رايت وسوزان رايت والدكتور أندي شيه من المنظمة ومدير مركز الشفلح للطب الجيني د.حاتم الشنطي، إنه من خلال حملة التوعية بالتوحد التي انطلقت بالتزامن مع اليوم العالمي الثاني للتوعية بالتوحد في الثاني من أبريل الجاري، أظهرت النتائج أن معلومات التوعية باضطراب التوحد ازدادت بين الطلاب والمدرسين والأخصائيين الاجتماعيين في المدارس من خلال الكم الهائل من الاتصالات والرسائل التي وصلت للشفلح من مختلف دول العالم. ونوهت القاسمي بالحملة الإعلانية الضخمة التي اعتمدها الشفلح لوصول رسالة الحملة لأكبر قدر ممكن من فئات المجتمع على اختلافها، «فقد اعتمدت على وضع الملصقات الضخمة على برج تويوتا وفندق رامادا، فضلاً عن بقية الملصقات التي نشرت في المجمعات التجارية ونشرات التوعية ودبابيس وأقلام وأساور تحمل شعار الحملة مع عبارة «نعلم، ندعم، نطالب بحقوق ذوي التوحد، صوت قوي واحد».

                            فعاليات حملة التوحد

                            وذكّرت القاسمي ببقية الفعاليات التي اعتمدتها الحملة ومنها: ندوة «توعية الأفراد بالتوحد: بين الواقع والمأمول» بحضور الأميرة السعودية سميرة الفيصل العضو البارز في الرابطة الخليجية للتوحد، بالإضافة إلى مسيرة الدراجات النارية التي انطلقت في الدفنة بمشاركة أكثر من 200 من أصحاب الدراجات النارية وعدد من طلاب التوحد وعائلاتهم ومدرسيهم، وعدد من الهيئة الإدارية في المركز. وما يميز هذه الحملة هو تخصيص خط ساخن لتقديم المعلومات من قبل الخبراء على مدار العام، فضلاً عن الموقع الإلكتروني المصمم باللغتين العربية والإنجليزية والذي يحوي بريدا إلكترونيا لتقديم إجابات على استفسارات كافة المتصلين من داخل قطر وخارجها.

                            وتابعت القاسمي في تعداد بقية فعاليات الحملة قائلة «أجرت قناة الجزيرة مقابلة معنا، وخصصت 30 ثانية إعلانية لتسويق شعار حملة التوعية بالتوحد يوم 2 أبريل، بالإضافة إلى دعم شبكة CNN العالمية بعرض فيلم وثائقي عن التوحد في مركز الشفلح، بالإضافة لمقابلتين مع تلفزيون وإذاعة قطر». وبينت نائب المدير العام أن الحملة توجهت بكل جهودها إلى المدارس والمستشفيات والجامعات وعقدت عدة محاضرات لتوعية الطلاب والعاملين والمختصين بعلامات التوحد، مع دعم مقالات الصحف القطرية الرئيسية باللغتين العربية والإنجليزية، وأخيراً إقامة معرض الرسم لطلاب التوحد، الذي عرضت فيه 18 لوحة لزوار المركز.

                            شراكة الخطوط الجوية القطرية

                            وأشادت القاسمي خلال المؤتمر بالدور البارز الذي لعبته الخطوط الجوية القطرية في دعم الحملة، من خلال توزيعها دبابيس وكتيبات على متن رحلاتها، وعرض فيلم عن التوحد مدته 30 ثانية، مع تدريب طاقم الطائرة على علامات التوحد.

                            خطط مستقبلة

                            وفي هذا الصدد كشفت القاسمي عن الخطط المزمع تنفيذها خلال السنة، ومنها إقامة معرض فنون بعنوان «هيا نرسم» من قبل طالبتين من ذوي التوحد من المملكة العربية السعودية وقطر، مع مواصلة محاضرات التوعية لجميع أفراد وشرائح المجتمع، والمحاضرات التدريبية للمختصين، ومواصلة توعية الأسر بحقوق أبنائها من ذوي التوحد، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن الفعاليات المستمرة عبر موقع الحملة.

                            أما فيما يتعلق بالفعاليات المخطط لها للعام المقبل فكشفت القاسمي عن النية في إقامة مسيرة (سيراً على الأقدام) لدعم الأفراد ذوي التوحد، بالإضافة إلى طرح برنامج «المتطوع الصغير»، وإقامة معرض للصور الفوتوغرافية بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي بعنوان «وجوه للتوحد».

                            دور الاوتيزم سبيكس

                            وعلى صعيد أخر، أبدت القاسمي فخر مركز الشفلح بمشاركة منظمة «الأوتيزم سبيكس» لها في الاحتفال بإطلاق حملة التوعية بالتوحد، وبهذه المناسبة تم تنظيم زيارة ميدانية لأعضاء المنظمة المشاركين بالمنتدى السنوي لمشاهدة لوحات التوعية الضخمة الموجودة على أبنية الدولة لاسيما وأنها تشغل كامل الواجهات الجانبية للمباني العملاقة. وبهده المناسبة صرحت سوزان رايت أحد مؤسسي منظمة الأوتيزم سبيكس خلال المؤتمر الصحفي قائلة: «بفضل شراكتنا مع مركز الشفلح نقطع العهد على أن نبث الأمل لتحقيق المزيد من التقدم داخل مجتمع عرض التوحد، فمن خلال رفع الوعي وتسجيل المصابين بالعرض والمزيد من البحوث العلمية، ستتمكن هذه الشراكة الميمونة من تسريع وتيرة الاكتشافات الطبية وضمان وصول الوعي اللازم للأسر المعنية، ليس فقط في قطر والولايات المتحدة فحسب، ولكن في جميع أنحاء العالم».

                            وأكدت رايت أن المنظمة تهدف من وراء الشراكة التي أبرمتها مع مركز الشفلح إلى زيادة الوعي بأعراض التوحد على مستوى العالم، فضلاً عن مساعدة مركز الشفلح في تولي زمام الريادة في مجال البحوث الجينية المتعلقة بالتوحد وتقديم الخدمات الواجبة للمعنيين بهذا المجال.

                            من جانبه، أعرب بوب رايت أحد مؤسسي منظمة «الأوتزم سبيكس» عن بالغ إعجابه باللوحات الجدارية العملاقة التي علقها مركز الشفلح على فندق رامادا وبرج «تويوتا»، وقال إنها وسيلة معبرة جداً لم يسبق له وأن رأى مثيلا لها وبضخامتها على الإطلاق، مشيداً بالوقت ذاته بجهود مركز الشفلح في كافة مجالات ذوي الإعاقة.

                            أما دكتور أندري شيه من منظمة «الأوتزم سبيكس» فقد أثنى هو الأخر بالدور الكبير الذي يبذله مركز الشفلح خلال حملة التوعية بالتوحد، والسعي وراء تحقيق أهداف المنتدى السنوي الرابع، مقدراً من موقعه حجم الجهود والوقت المخصص من قبل مشرفي وأخصائيي الشفلح لتحقيق التقدم والتطور كما بدا له.

                            وبالنسبة لمدير مركز الشفلح للطب الجيني د.حاتم الشنطي فبين أن هدف حملة التوعية بالتوحد ليس عرض معلومات عن التوحد فحسب، بل تهدف إلى توعية الناس بكيفية التعرف على أعراضه وفي أقرب وقت ممكن، فقد أثبتت الأبحاث العلمية أنه كلما تم اكتشاف حالة التوحد في وقت مبكر كلما ساعد ذلك على تحقيق نتائج علاجية أفضل وأسرع، فضلاً عن أن الحملة تهدف كذلك إلى التأكيد على حقوق ذوي التوحد والدفاع عنها.

                            وأشار الشنطي إلى أن شراكة مركز الشفلح ومنظمة «الاوتيزم سبيكس» تتجلى في ثلاثة محاور أساسية، وهي: التوعية، والبحث عن أسباب التوحد، وأخيراً تطوير كفاءة الفريق العامل في التشخيص المبكر من خلال عمل قاعدة بيانات لتسهيل عملية البحث في الشفلح.

                            يذكر أن مركز الشفلح قد أضحى شريكاً عالمياً منتسباً لمنظمة الأوتيزم سبيكس لمنطقة الشرق الأوسط في منتصف شهر فبراير من العام الماضي حين قام مؤسسا المنظمة بوب وسوزان رايت برفقة رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح حسن علي بن علي بالإعلان عن وضع حجر الأساس لهذه الشراكة النبيلة.

                            ويسعى طرفا الشراكة إلى الاسترشاد بالرؤية الثاقبة لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، التي تهدف إلى مد يد العون لمن يحتاج إليها، وبهذا قام الطرفان في إطار الشراكة القائمة بينهما بتسخير طاقاتهما نحو مساعدة مجتمع المصابين بالتوحد.


                            * منتدى الشفلح يعزز الخبرات في مجال ذوي الإعاقة


                            قال مدير عام الشفلح الدكتور أيدي دننغ إنه في كل عام يأخذ الملتقى عنوانا معينا، وبالنسبة للمؤتمر الرابع الحالي فإنه يتميز بموضوع الاستقلالية والعمل من أجل تحقيقها بالبرامج التأهيلية والخطط الجديدة، كفتح أشغال خاصة بذوي الاحتياجات أو دمجهم في بعض وظائف مؤسسات الدولة.

                            وأضاف أن الملتقى يهدف كذلك إلى تبادل الخبرات في هذا المجال، والخروج بتوصيات وبرامج تعليمية للمركز، مع تحقيق التعاون المشترك فيما يتعلق بالخطط المستقبلية مع الدول الأخرى، لتحقيق استقلالية ذوي الإعاقة.

                            طاقة وليس إعاقة

                            وقال رئيس جمعية رعاية اليتيم في لبنان الدكتور سعيد مكاوي إن المواضيع التي يتعاطاها المنتدى كل عام مهمة للغاية وتركز على شريحة عريضة من الناس، مؤكداً أن تأمين الأمان لذوي الإعاقة لا يكفي لتغطية مجمل حقوقهم، بل حان الوقت ليكونوا عناصر مشاركة وفاعلة ومعطاءة من خلال طاقتها التي تمتلكها، ويمكن للمجتمع استغلالها في صالح تقدمه وازدهاره. وذكر أنه يجب النظر لذوي الإعاقة «كطاقة وليس كإعاقة».

                            وحول تقييمه للمنتدى أكد مكاوي أنه يتطور من عام لآخر في طرحه وضيوفه، وهذا ما تتطلبه الظروف الحالية المتغيرة، فكلما تطور المجتمع، كلما كان الحق لذوي الإعاقة بالتطور للوصول للاستقلالية.

                            واعتبر مكاوي أن مركز الشفلح من أبرز المراكز الملفتة في الوطن العربي وأرقاها في مجال رعاية ذوي الإعاقة بما يحققه من تطور ورسم الخطط المدروسة بفريق مختص فاعل.

                            الفروسية والسباحة إحدى سبل العلاج الطبيعي

                            وبين رئيس قسم العلاج الطبيعي في الشفلح عمر صبحة أنه ركز في محاضرته التي عرضها بالمنتدى على خدمات العلاج الطبيعي ودلائله العلمية، «وقد تم تقسيم المحاضرة لثلاثة أقسام، هي: العرض الميداني للحاضرين للتعرف على التمارين العلاجية للأطفال، ومن ثم الانتقال لقسم العلاج المائي الذي يحوي على بركة علاجية فريدة من نوعها مرتبطة بأرضية متحركة الارتفاع، والثالث عرض فيديو لجميع خدمات العلاج الطبيعي المقدمة في الشفلح، من ضمنها خدمات العلاج بركوب الخيل بالتعاون مع نادي الفروسية».

                            ونوه إلى أنه من ضمن خطط القسم العلاجي المستقبلية العمل على تطوير التقييم، مع تطوير حقائب تدريبية للأسر لمساعدتهم على تفهم حالة الطفل وكيفية دمج البرنامج العلاجي في مهارات العناية الذاتية الخاصة بالطفل داخل المنزل.

                            دور رئيسي للأهل

                            من جانبهاـ قدمت دلال الكتاري كبير أخصائيي علاج النطق في الشفلح عرضاً حول آخر المستجدات في خدمات علاج النطق واللغة. وقالت إن أبرز ما تهدف إليه المحاضرة هو تطوير المهارات الوظيفية والتواصلية واللغوية لطلاب الشفلح. وقالت أن عدد العاملين في القسم وصل لــ 17 أخصائي نطق موزعين بين العيادات الداخلية والخارجية والمسائية، وبالنسبة للموظفين الآخرين فيعتبرون مساعدي أخصائيي علاج النطق واللغة ومعظمهم قطريات.

                            وذكرت الكتاري أن دور أخصائيي النطق واللغة يكمن في تقديم خدمات الوقاية والتدريبات الفردية والجماعية وتقييم مهاراتهم اللغوية، مع إعطاء الإرشادات اللازمة للأهل وكيفية التعامل مع الحالات المختلفة .

                            وأكدت أن برنامج القسم يصب اهتمامه الأول والأخير على دور الأهل في تحسين المستوى النطقي لأبنائهم، إلى جانب التكنولوجيا والأجهزة التي يعتمدها المركز في التعامل مع مختلف الحالات.

                            التأهيل المهني الحلقة الأخيرة

                            وقال زياد وهدان مشرف وحدة التأهيل المهني إنه استقبل مجموعتين من الضيوف المشاركين في المنتدى في قسم التأهيل المهني وتم إنجاز مشروعين: الأول عبارة تصميم نموذج «لقلعة الزبارة» بالكارتون المقوى، أما المجموعة الثانية فقامت بعمل ميدالية من الجلد بمشاركة طلاب مركز الشفلح.

                            ويعتبر وهدان أن أبرز ما يميز المنتدى الحالي قيامه على عنوان كبير وفي غاية الأهمية وهو الاستقلالية، ويفيد أن مرحلة التأهيل المهني تعد المرحلة الأخيرة والاهم لتحقيق الخطوة الأولى نحو العمل والتشغيل، وبدون الاستقلالية لا يمكن تشغيل المعاق في المجتمع.

                            * الشفلح يعرض خبراته على ضيوفه

                            استغل مركز الشفلح فرصة استضافته للمنتدى الدولي الرابع لذوي الاحتياجات الخاصة ليعرض خبرته وخدماته على الضيوف الذين قصدوه من مختلف أنحاء العالم.

                            وقدم كل من متخصصي العلاج الطبيعي عمر سابها، عمر خليل ومها فرنجية عرضا متميزا حول خبرات المركز في العلاج الطبيعي، خصوصا ما تعلق منه بالجانب النفسي حيث يحرص المركز على تقديم العلاج للأطفال وآبائهم، ويبدأ معهم من التقييم وتحديد أهداف العلاج وتطبيق الخدمة اللازمة. كما زود المتخصصون الجمهور بمعلومات عامة حول المعاير الدولية التي يتبعها المركز وعرضوا أدوات التقييم وكتيبات التدريب لكل من الآباء والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وأوضحوا للمشاركين أن الخدمات في الشفلح يتم تقديمها بأعلى جودة ومن قبل موظفين مؤهلين، وتعتمد على مشاركة الآباء ضمن برنامج الأبناء من خلال حضورهم جلسات أبنائهم والتدريب المعد لتلبية احتياجاتهم، وتعزيز دمج أهداف علاج الأطفال ضمن نشاطاتهم اليومية.

                            أما دلال كاتاري وهلا الحفيظي فسلطتا الضوء على خدمات الشفلح في إدارة النطق واللغة، والتي تتضمن بشكل أساسي: برامج واستراتيجيات التدريب، التكنولوجيا التقييمية في الإدارة والبرامج الموجهة نحو الأسرة، قاعة المواد المساعدة في التواصل، غرف الاستماع والمختبر الصوتي، ناهيك عن تطرقهما لإنجازات إدارة النطق واللغة المتنوعة كجلسات علاج النطق واللغة (جلسات علاج فردية وجماعية) والتطوير المهني الداخلي.

                            وقدم عرض عن إحدى الخدمات المتفردة التي يقدمها مركز الشفلح، أي العلاج الوظيفي الذي يشرف عليه معالجون مؤهلون، وتعتمد هذه الطريقة أسلوبا رائدا للعلاج والتقييم يسمى SIPT ويظهر رد فعل الطفل تجاه محفز خارجي ويساعد في تحديد المشاكل العضوية المتعلقة بمعوقات التعلم والاضطرابات العاطفية.

                            http://www.alarab.com.qa/details.php...o=485&secId=16

                            تعليق


                            • حجم الخط
                              #29
                              رد: انطلاق المنتدى الدولي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

                              ممثلو الأعمال: ذوو الإعاقة قوة مهنية محترفة

                              منتدى الشفلح يعرض تجارب عالمية في إدماج ذوي الاحتياجات

                              الدوحة ـ شبوب أبوطالب

                              كانت ندوات اليوم الثاني من الملتقى الدولي السنوي الرابع لمركز الشفلح ثرية جدا لجهة عرض مختلف التجارب العالمية في كيفيات إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في سوق العمل، وتوفير الرعاية المهنية والنفسية والاجتماعية لهم.

                              وقد عرفت الندوات تدخلا مباشرا للسيد جيمس ولفنسون المدير السابق للبنك الدولي الذي أكد على أهمية التعامل الإيجابي مع هذه الشريحة الخاصة من المجتمع، وكذا أولوية توفير مجالات العمل المناسبة لهم مستعرضا تجربة مؤسسته في هذا المجال والتي اعتبَرها إيجابية للغاية ومشجعة لكل الهيئات الدولية على تكرارها.

                              أما السيدة روز أنجيلا برمان بيلز من معهد «إنتر أميركان لحالات الإعاقة والتنمية الشاملة» فقالت إن أغلبية الدراسات العالمية تظهر تدهورا غير محدود للخطط المرصودة لضمان العمل لذوي الاحتياجات الخاصة، وحسبها فإن برامج المساعدات الدولية غالبا «ما تترك قضايا الإعاقة لبرامج جانبية بدون دراستها ضمن الاستراتيجيات الموجهة للسكان. كما أنه لا توجد مراقبة وتقييمات لمنافع ونتائج هذه الخطط الإستراتيجية بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة»، وهذا ما اعتبرته نذير شؤم، داعية لإِفرادِ ذوي الاحتياجات الخاصة برعاية أوفى، وإيجاد خطط مندمجة واقعية تكفل إنهاء معاناتهم، بدل المأساة التي يعيشها الملايين منهم حاليا.

                              ومن جنوب إفريقيا، تحدثت السيدة ساندرا أمبروز عن المشاركة في «مجموعة العمل للأطفال المعاقين» عن خطط مؤسستها؛ لتمكين آباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمعات متدنية الدخل من الاستقلالية المالية، وقالت إن الآباء في أقدم بلد مارس التمييز العنصري قد أسسوا مجموعة عمل باسم «دي آي سي أيه جي» عام 1993؛ وذلك كي يجمعوا ويرصدوا الموارد اللازمة لتعليم الأبناء في بيئة مواتية لهم، كما استهدفوا توصيل الخدمات إلى المجموعات المستبعدة سابقا في جنوب إفريقيا، بما في ذلك الأبناء ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لم يتم الوصول سابقا لأغلبهم نتيجة الصراعات التي عصفت ببلد نيلسون مانديلا، وأكدت أمبروز أن شركاءها يعملون على مناقضة ودحر التحديات التي تواجه أطفالهم ويعملون بكد للحصول على حقوق الأطفال المعاقين الذين عانوا في مجتمع ما بعد الحرب الأهلية.

                              وفي ذات الاتجاه تحدثت الدكتورة ستيلا أكوارون ممثلة «عيادة الأطفال الرضع» من بريطانيا، حول العمل مع أقارب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مستخدمة نموذج مركز «العلاج العائلي البريطاني» الذي يوفر تدخلا علاجيا للأطفال الذين يملكون أقارب أو أشقاء يعانون من الإعاقة كجزء من العلاج الأسري، كما يقدم تقييما مستمرا وإجراءات طبية ونفسية تستكشف وتخاطب الأطفال ذوي الاحتياجات العاطفية بما في ذلك صعوبات التواصل والعلاقات الأسرية.

                              ومن الهند، تحدث السيد مينال دوشي ممثل «مركز التدخل الإنمائي» بمقاطعة سيتور الهندية عن تجربة مؤسسته في منطقة «أحمد آباد»، وقد قال المعني إن البلدان النامية تواجه العديد من التحديات في تقديم خدمات التدخل العلاجي لذوي الاحتياجات الخاصة، وإحدى هذه التحديات هي عدم تقديم المعلومات المتجانسة عن أثرها على تطور النشء، حيث كثيرا ما يتعرض الأطفال المعاقون لتدخلات علاجية خاطئة يقدمها أطباء غير مؤهلين لكنها لا تجد التقييم المناسب من لدن الآباء ولا من طرف الجهات المختصة التي تقف عاجزة أمام التجاء كثير من المجموعات العرقية إلى الطب الشعبي غير العلمي بما يشكله ذلك من أخطار على الصحة النفسية والطبية والعقلية للطفل، ونبه المتحدث إلى ضرورة فهم وإدراك الآباء لحيوية خدمات التدخل المبكر العلمية، وكذا حتمية تسليط الضوء على الفجوات في تقديم الخدمات التي يمكن أن يخلقها إهمال الحكومات المحلية، وهو ما يعني ضرورة العمل الدائب على ملاحقتها بحملات تقويمية مبكرة وشاملة ومتواصلة.

                              وتدخل الدكتور لارين جيدين من «كلية سانت ماري» بالولايات المتحدة محاضرا حول «الآفاق الأسرية لتحقيق الاستقلالية»، حيث قال إنه بموازاة الدور الذي يجب أن تلعبه المؤسسات الحكومية والأهلية في موضوع توفير كافة شروط الاستقلالية الفكرية والمهنية لذوي الاحتياجات الخاصة فإن محضن الأسرة يظل حجر الزاوية في تعميق شعور الطفل بذاته، وتوفير بدائله الذاتية لتحقيق شخصيته والابتعاد بها عن أية ضغوط، واستعرض الدكتور حصيلة دراسات معمقة كشفت أن العلاقات الأسرية تصبح أكثر متانة خلال الفترة المبكرة من حياة الطفل في حال تمكن الوالدان من دعم شعور المعاق بذاته، وتعليمه أبجديات الاستقلال، مؤكدا أن تزويد الطفل المعاق بمجداف الإبحار المستقل في الحياة لن يكون على حساب أسرته بل سيكون لصالحها، وسيرفد العلاقات الأبوية ويقويها.

                              من ناحيتهم لم يتوان ممثلو المؤسسات الاقتصادية العالمية عن استعراض خبراتهم في توظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث تحدثت آنا كالينتشيفا، مديرة الموارد البشرية والتنمية الإدارية بـ»سيتي بنك روسيا» عن تجربة الروس في هذا المجال، ومع اعترافها بداية بأنه «لا تزال عوائق كبيرة تتواجد في روسيا أمام توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة» ومنها «عدم وجود بنوك معطيات عن الفرص والمهن التي يمكن أن يشغلوها، والموقف النمطي لأصحاب العمل من الأشخاص ذوي الإعاقة، وانخفاض الروح المعنوية لذوي الاحتياجات الخاصة وفقدان بعضهم للمهارات القيّمة وقلة الخبرة» فإنها أبدت موقفا جد مشرِقٍ لدى حديثها عن مؤسسة «بيرسبيكتيفا» وهي منظمة روسية غير حكومية تعنى بذوي الإعاقة، والتي تقوم بإعداد برامج مبدعة للتوظيف، وتلقى تعاونا كثيفا من مجتمع الأعمال، وأكدت أن وتيرة العمل الحالية ستضمن لذوي الإعاقة في روسيا فرصا كثيرة للعمل، خاصة أن كثيرين منهم أبدعوا في المناصب التي شغلوها، وكشفوا عن قدرات استثنائية شجّعت رجال الأعمال على التعاون مع شرائح أوسع من المعاقين باعتبارهم قوة مهنية محترفة وملتزمة وقادرة على ضمان معايير الجودة المهنية في ما يوكل لها من مهام.

                              من جهته، أكد تي ساراسويتش ديفي، لبنشيلف وهو ممثل عن منظمات المجتمع المدني الهندية الساعية لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة على أن المستثمرين في الهند صاروا متحمسين أكثر من قبل للبرامج التي تطرحها هيئته، وأن المناصب التي أتيحت للمعاقين على قلتها النسبية قد كانت فرصة ثمينة ليكشف هؤلاء عن قدرات استثنائية جعلتهم عملة رابحة في بورصة العمل، لتتحول النظرة المهنية لهم من مرحلة «التوظيف التعاطفي»، أي توفير منصب عمل ولو زائف لمعاق أو عدة معاقين لمجرد مساعدتهم، إلى «التوظيف التنافسي» وهي المرحلة التي صار المستثمرون يتنافسون خلالها على المعاقين باعتبارهم شريحة مهنية متميزة وقادرة على الاندماج.

                              * مشاركون: المنتدى عرفنا تجارب رائدة

                              الدوحة - العرب

                              أكد مشاركون في مؤتمر الشفلح الدولي الرابع أنهم استفادوا من فرص كثيرة للتعرف على خبرات عالمية نادرة، كما سعدوا كثيرا بالتعامل مع المركز والتعرف على تجهيزاته وتقنياته الحديثة.

                              وقالت السيدة ماري غال، إحدى مؤسسات «الجمعية الدولية للتربية الخاصة»، والأستاذة بجامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدة الأميركية لـ «العرب» أنها سعدت جدا بالمشاركة في الملتقى، مضيفة «ذهلت حقا للتطور الذي شهدته في مركز الشفلح ومدى رقي خدماته الاجتماعية والنفسية والمستوى العالمي لموظفيه، والوضعية الجيدة جدا لتجهيزاته وتقنياته البحثية. وأستطيع القول دونما مواربة بأني رغم خبرتي الطويلة في هذا المجال فقد استفدت كثيرا من تجارب باحثي ومدربي الشفلح وسعدت حقا بالتعرف عليهم»، مؤكدة «إنني مبهورة حقا بما شاهدته ولا أكتمكم سرا إذا قلت بأني سأكون حريصة منذ الآن وصاعدا على حضور فعاليات هذا المؤتمر المهم، والانخراط أكثر في القضايا الجادة التي يطرحها والتفاعل الإيجابي مع مشاركيه من مختلف الجنسيات لأن الاكتشاف يظل رائد أي باحث حقيقي، ولا ريب أن زيارتي لقطر قد حملت لي الكثير من الاكتشافات العلمية، ناهيك عن تزويدي برصيد من الخبرة المكثفة التي يندر الحصول على مثلها في أيام معدودة».

                              أما السيدة مارسي روث، رئيسة «مؤسسة الحلول العالمية» وهي متخصصة في البحث وابتكار طرق التفاعل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، فمضت إلى هدفها مباشرة بالقول: «كمهنية في ميدان التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة أستطيع التأكيد لكم أني استفدت من كل من رأيته هذا المؤتمر الدولي، إذ أن عملي ينصب أساسا على ابتكار الحلول العلمية والعملية للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة وتلبية متطلباتهم الشخصية بمختلف أنواعها، وعبر الالتقاء بهذه النخبة التي استضافها مركز الشفلح استطعت تحديد موقعي بدقة كبيرة وسط المؤسسات المماثلة لمؤسستي والراغبة في تقديم أفضل منتوج علمي لشريحة تعتبر أساسية جدا في أي مجتمع. ومن ناحية ثانية فإن الخبرات العلمية التي قدمها المتخصصون في المؤتمر ستكون مادة طيبة للغاية لتحويلها إلى منجزات ومنتجات فعلية في القريب العاجل من طرف مؤسستنا التي يهمها جدا أن تكون في المستوى المطلوب وأن لا تُسبق أو تتأخر عن الحركة البحثية».

                              من جهتها، أكدت السيدة سارسوادي ديفي، وهي مؤسسة ومديرة هيئة «ليبينشليف» الهندية المتخصصة في التربية الخاصة، أن المؤتمر برمته كان سلسلة من المفاجآت الجميلة بدءا من «اكتشاف قطر بكل هذا التقدم الذي حققته على مختلف الصعد» وانتهاء بـ «النخبة الرائدة التي حرص المؤتمر على استضافتها والتي أتاحت لي بصفة شخصية الالتقاء بعشرات العلماء والمتخصصين وزملاء المهنة ممن كان لزاما علي، نظريا، أن أنفق عدة سنوات في البحث عنهم ومحاولة الوصول إلى آخر ابتكاراتهم وقد أتاح لي المؤتمر كل هذا وأكثر منه عبر تجربة إقامة علاقات مباشرة معهم للتشاور حول مختلف القضايا التي تهمنا كمهنيين وتضيف إلى رصيدنا»، مؤكدة أنه «عبر مثل هذه الملتقيات التي تبرع دولة قطر في تنظيمها يمكن بكل سهولة الحصول على خبرة عالمية عالية والالتقاء بشركاء التخصص وتبادل الآراء والرؤى والتجارب وكذا بناء صداقات إنسانية مع باحثين ومهنيّين من مختلف أنحاء العالم، فضلا أن الملتقى سيزوّد قطر ومركزها الرائد، الشفلح، بعصارة رائعة من الأبحاث والتجارب التي تفيد حتما خطة قطر في العناية بمواطنيها من ذوي الاحتياجات الخاصة».


                              http://www.alarab.com.qa/details.php...o=485&secId=16

                              تعليق


                              • حجم الخط
                                #30
                                رد: انطلاق المنتدى الدولي للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

                                القاسمي: حملة «التوحد» تشمل المدارس وإجراء أبحاث مختصة بدولتنا

                                كتب - شريف جمال

                                أعلنت السيدة سميرة القاسمي نائب مدير مركز الشفلح ان عدد الحالات المسجلة للمصابين بأعراض اضطراب التوحد داخل دولة قطر بلغ 220 حالة مسجلة إلى الآن إضافة الى الاعداد المتزايدة التي يستقبلها الخط الساخن بالمركز والتي تتراوح بين حالتين الى ثلاث حالات يومياً.

                                وقالت القاسمي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس ضمن أعمال المنتدى الدولي السنوي الرابع لمركز الشفلح «تحقيق الاستقلالية» وتناول الانشطة والفعاليات التي قام بها المركز حتى الآن بمجال التوعية باضطراب التوحد في ضوء اتفاقية الحملة التي أطلقتها منظمة «التوحد يتحدث» بالتعاون والتنسيق مع مركز الشفلح «ان الهدف من الحملة القيام باعداد دراسات وابحاث في مجال التوحد داخل دولة قطر وخارجها وتنظيم حملات تثقيفية إضافة الى المساهمة في عملية التدريب المستمر لكادر مركز الشفلح من خلال تبادل الخبرات والتجارب مع منظمة (التوحد يتحدث)».

                                وأشارت السيدة سميرة القاسمي الى ان مركز الشفلح قد نظم في وقت سابق ثلاث حملات للتعريف بأعراض التوحد كما قام المركز في عام 2000 بافتتاح وحدة خدمة التوحد كخدمة أساسية ومركزية يقدمها الشفلح إضافة الى فتح باب التسجيل للطلاب للتعرف على جميع أنواع الاعاقة.

                                وأوضحت نائب مدير مركز الشفلح ان الحملة المشتركة مع منظمة «التوحد يتحدث» تأتي في إطار حرص المركز على التواصل والتنسيق مع مراكز الرعاية والتوعية بالتوحد على المستوى الدولي لافتة الى ان هدف هذه الحملة التعريف بعلامات التوحد والدعوة الى توفير دوائر طبية في هذا الصدد فضلاً عن تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن اضطراب التوحد لدى أولياء الامور وشريحة المعلمين والمعلمات بالمدارس المختلفة وأنه ليس مرضا وإنما نوع من الاضطراب العصبي يصيب الأطفال.

                                وأضافت القاسمي أن دولة قطر تسعى دوماً الى استيعاب ذوي الاحتياجات الخاصة في سوق العمل حيث قامت باصدار قانون شامل ومتكامل لذوي الاحتياجات الخاصة يؤكد على حق ذوي الاعاقة في التعليم والصحة والتأهيل وفي التشغيل والعيش حياة كريمة ويقضي في ذات الوقت بتشغيل 2 % من ذوي الاعاقة في مؤسسات القطاع الحكومي والخاص.

                                وألمحت سميرة القاسمي الى ان النظام التعليمي بدولة قطر لا تتوافر لديه آلية القيام بفحص طبي إلزامي للكشف عن مشكلات الاعاقة واضطراب التوحد لدى الأطفال قبل دخول المدارس. مضيفةً ان القانون الذي صدر منذ عامين ويرتبط بالاعاقة يلزم الاطفال بضرورة القيام بكشف مسبق للحصول على بطاقة الفحص السمعي كشرط أساسي لدخول الطفل بإحدى المدارس. وأكدت القاسمي وجود تعاون وتواصل كبيرين بين مركز الشفلح وقطاع التعليم ومؤسساته لتبليغ المركز في حال ظهور أية حالة مصابة بإحدى المؤسسات التعليمية.

                                وقالت القاسمي «إن المركز وبالتعاون مع المجلس الاعلى لشؤون الأسرة دعا الى عدم إدراج المصابين بالتوحد ضمن الحالات المصابة بالاعاقة الذهنية خلال المسح الذي قام به المجلس الاعلى للتخطيط لحصر أنواع الاعاقات الموجودة بدولة قطر».

                                وأشارت القاسمي الى ان عدداً كبيراً من المعاقين قد بدأوا بالفعل في العمل داخل السوق القطري حيث يعمل في وزارة العمل أعداد كبيرة من المكفوفين اضافة الى وجود 5 - 6 مكفوفين حاصلين على درجة بي اتش دي يعملون في مجالات مختلفة ومنم الدكتورة حياة مديرة معهد النور.

                                ومن جانبه أعرب بوب رايت أحد مؤسسى منظمة أوتيزم سبيكس عن تقديره لمظاهر الحملة التي تجمع بين مركز الشفلح ومنظمة «التوحد يتحدث» . واشاد بوب بالجهود التي يبذلها المركز خاصة في مجال الابحاث الجينية مضيفا ان حملة التوعية بالتوحد تؤكد ان دولة قطر تقود مبادرة رعاية مصابي التوحد على مستوى العالم.

                                ونفى بوب وجود اختلاف بين اسباب التوحد في الدول الاوروبية والمنطقة العربية ولفت في هذا الاتجاه الى ان ازدياد عدد الحالات بالدول العربية قد يعود لأسباب زواج الاقارب والتشكيلة او التركيبة الوراثية.

                                وقالت سوزان رايت إحدى مؤسسي منظمة «التوحد يتحدث» ان المنظمة تعنى بالتعامل مع عرض التوحد والتعامل على مشكلته بشكل حكيم ومنطقي، واوضحت ان حملة المنظمة داخل الولايات المتحدة بدأت منذ ثلاث سنوات واستطاعت تحقيق نسبة توعية كبيرة وصلت الى 50%. مضيفة أن جهود المنظمة شملت القيام بتنظيم حملات بدول مختلفة منها كندا وبريطانيا وان دولة قطر قائدة حملات التوحد على مستوى العالم بأسره.

                                وأكدت سوزان ان الشراكة مع مركزالشفلح تبعث الأمل لتحقيق المزيد من التقدم داخل مجتمع عرض التوحد وذلك من خلال رفع الوعي وتسجيل المصابين بالعرض واجراء المزيد من البحوث العلمية.

                                وقال د. حاتم الشانتي مدير مركز الشفلح للجينات ان الهدف من الحملة لا يقتصر على ايصال معلومات عن التوحد داخل قطر بل العمل على تشخيص وتعليم الناس ودعوتهم لمعرفة أعراض التوحد والوقت المناسب لعلاجه. موضحا بان جميع الاثباتات العلمية تؤكد أهمية العلاج المبكر لتحقيق النتائج المرجوة.

                                واوضح الشانتي ان التعاون بين مركز الشفلح ومنظمة «التوحد يتحدث» يأخذ ثلاثة محاور تتمثل في:

                                - الاستفادة من الخبرة الواسعة لدى المؤسسة داخل الولايات المتحدة.

                                - التعاون في البحث عن أسباب التوحد سواء أكانت تلك الاسباب وراثية او من البيئة المحيطة بالطفل مع التركيز بصورة خاصة على الاسباب الوراثية.

                                - دعم بنيان الكفاءة للفريق العامل لمركز الشفلح للتشخيص والعلاج المبكر وعمل قاعدة بيانات تحتوي على معلومات عن الأطفال داخل الشفلح لتسهيل أعمال البحث.

                                ويذكر أن حملة التوعية انطلقت بالتزامن مع اليوم العالمي الثاني للتوعية بعرض التوحد في الثاني من شهر إبريل من هذا الشهر. وتأتي الحملة كواحدة من المبادرات والأنشطة العديدة التي تجرى خلال هذا الشهر في مناطق متفرقة من العالم ضمن حملة «شهر التوعية بالتوحد». وتتضمن الحملة العديد من الفعاليات والمبادرات، منها الحملة الدعائية بالشوارع من خلال الملصقات الجدارية الكبيرة، إضافة الى مركز المساعدة عبر خط الهاتف المجاني الذي يمكن من خلاله قيام الاسر المعنية بطرح التساؤلات والاستفسارات وابداء مخاوفهم حول عرض التوحد. وتتضمن حملة الشفلح التوعوية كذلك نشر الوعي من خلال الموقع الذي خصصه المركز للحملة على شبكة الانترنت حيث تم توفير جميع المعلومات والمصادر اللازمة التي تتعلق بعرض التوحد. وتهدف منظمة «التوحد يتحدث» من خلال شراكتها مع مركز الشفلح الى مساعدة المركز في مجال البحوث الجينية المتعلقة بعرض التوحد وتقديم الخدمات الواجبة للمعنيين بهذا العرض.


                                http://www.al-watan.com/data/2009042...p?val=local5_1

                                تعليق

                                Loading...


                                يعمل...
                                X