توعية المجتمع المحلي.. وتعريفه بأحد أهم الاضطرابات التي تشكل تحدياً كبيراً له ولكافة المجتمعات البشرية؛ كانت من أهم أهداف الندوة الاجتماعية النفسية، التي أقامها مركز برامج المرأة التابع لوكالة الغوث الدولية "الأونروا"، بمشاركة عدد من الجمعيات الأهليّة، التي حملت عنوان "فرط النشاط الحركي ونقص الانتباه عند الأطفال"، والتي حاضر فيها السيد وليد شدّود اختصاصي أطفال ذوي احتياجات خاصة.
السيد شدّود بدأ محاضرته بتعريف فرط النشاط الحركي، الذي اعتبره بأنه اضطراب عصبي المنشأ، وأنه ناتج عن خلل في تكوين خلية عصبية في الدماغ، مع خلل في تركيب المواد الكيماوية ضمن الخلية، مضيفاً: بعض الأبحاث تقول إنّ هذا الاضطراب يرتبط بالعامل الوراثي ضمن العائلة الواحدة، حيث تشير الدراسات إلى أنَّ %25 من آباء الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط الحركي كانوا هم مصابين بالاضطراب أيضاً.
ثم انتقل إلى الحديث عن معدلات انتشار هذا الاضطراب حول العالم، بالإضافة إلى ماهيته وسمات الأطفال الذين يعانون منه، كما تحدث عن أسبابه وطرق علاجه.
وتركزت المداخلات خلال المحاضرة حول الاضطراب، بالإضافة إلى قيامه بعرض جدول يبيّن كيفية مساعدة الأهل لطفلهم المصاب باضطراب فرط النشاط الحركي ونقص الانتباه. كما طالب الأم، التي تشعر بأنَّ طفلها مصاب بفرط نشاط حركي، بأن تقوم بعرضه مباشرةً على طبيب أطفال، أو طبيب نفسي (أطفال) أو اختصاصي أطفال ذوي احتياجات خاصة، كي يدلها على الطريق الصحيح للعلاج.
وبعد انتهاء المحاضرة، التقت "بلدنا" السيدة أم مازن، وهي أم لطفل يعاني من اضطراب فرط النشاط الحركي، والتي تحدثت عن اكتشافها للمشكلة، التي عانى منها طفلها عندما كان في الرابعة من عمره، حيث كان يتمتع بنشاط زائد عن حدّه؛ الأمر الذي سبب له مشاكل كثيرة مع محيطه الاجتماعي؛ لذلك قامت الأم بإجراء العديد من الاستشارات.
وذكرت أنَّ طفلها يبلغ من العمر الآن ثماني سنوات، وقد تحسن وضعه بنسبة %80 نتيجة رعاية الاختصاصي له، ونتيجة تعاون الجميع معها ومع طفلها، وعلى رأسهم مدير المدرسة.
وعلى الجانب الآخر، كان لـ"بلدنا" لقاء مع السيدة سعاد درويش الاختصاصية التنموية ومديرة مركز برامج المرأة، التابع لوكالة الغوث الدولية "الأونروا"، التي تحدثت عن نشاطات المركز واللجان العاملة فيها، حيث ذكرت أنَّ عنوان هذه الندوة كان موجوداً ضمن خطة عمل لجنة الإعاقة التي تعمل في المركز، إلى جانب لجنة المرأة، ولجنة قروض المرأة، ولجنة اليافعين، وأخيراً لجنة أصدقاء الروضة، التي تهتم بالأطفال.
السيد شدّود بدأ محاضرته بتعريف فرط النشاط الحركي، الذي اعتبره بأنه اضطراب عصبي المنشأ، وأنه ناتج عن خلل في تكوين خلية عصبية في الدماغ، مع خلل في تركيب المواد الكيماوية ضمن الخلية، مضيفاً: بعض الأبحاث تقول إنّ هذا الاضطراب يرتبط بالعامل الوراثي ضمن العائلة الواحدة، حيث تشير الدراسات إلى أنَّ %25 من آباء الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط الحركي كانوا هم مصابين بالاضطراب أيضاً.
ثم انتقل إلى الحديث عن معدلات انتشار هذا الاضطراب حول العالم، بالإضافة إلى ماهيته وسمات الأطفال الذين يعانون منه، كما تحدث عن أسبابه وطرق علاجه.
وتركزت المداخلات خلال المحاضرة حول الاضطراب، بالإضافة إلى قيامه بعرض جدول يبيّن كيفية مساعدة الأهل لطفلهم المصاب باضطراب فرط النشاط الحركي ونقص الانتباه. كما طالب الأم، التي تشعر بأنَّ طفلها مصاب بفرط نشاط حركي، بأن تقوم بعرضه مباشرةً على طبيب أطفال، أو طبيب نفسي (أطفال) أو اختصاصي أطفال ذوي احتياجات خاصة، كي يدلها على الطريق الصحيح للعلاج.
وبعد انتهاء المحاضرة، التقت "بلدنا" السيدة أم مازن، وهي أم لطفل يعاني من اضطراب فرط النشاط الحركي، والتي تحدثت عن اكتشافها للمشكلة، التي عانى منها طفلها عندما كان في الرابعة من عمره، حيث كان يتمتع بنشاط زائد عن حدّه؛ الأمر الذي سبب له مشاكل كثيرة مع محيطه الاجتماعي؛ لذلك قامت الأم بإجراء العديد من الاستشارات.
وذكرت أنَّ طفلها يبلغ من العمر الآن ثماني سنوات، وقد تحسن وضعه بنسبة %80 نتيجة رعاية الاختصاصي له، ونتيجة تعاون الجميع معها ومع طفلها، وعلى رأسهم مدير المدرسة.
وعلى الجانب الآخر، كان لـ"بلدنا" لقاء مع السيدة سعاد درويش الاختصاصية التنموية ومديرة مركز برامج المرأة، التابع لوكالة الغوث الدولية "الأونروا"، التي تحدثت عن نشاطات المركز واللجان العاملة فيها، حيث ذكرت أنَّ عنوان هذه الندوة كان موجوداً ضمن خطة عمل لجنة الإعاقة التي تعمل في المركز، إلى جانب لجنة المرأة، ولجنة قروض المرأة، ولجنة اليافعين، وأخيراً لجنة أصدقاء الروضة، التي تهتم بالأطفال.
تعليق