الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #316
    رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

    أنقل إليكم هذه القصة الرائعة العجيبة التي اتمنى منكم ان تقرؤوها بقلوبكم قبل أعينكم وبتمعن الى النهاية
    وانظروا من خلالها الى لطف الله الرحيم بعباده
    وكيف يسوق إليهم الفرج بعد الشدة وذلك من حيث لا يحتسبون ..!!!

    يرويها لكم الشيخ ابراهيم الفارس
    الذي ذكر ان موقفه من هذه القصة انه موقف غريب لا يصدق، لولا أنه عاش بعض أحداثه بنفسه .
    يقول الشيخ :
    ( في أحد الأيام قبل فترة - ربما أقول : لا تتجاوز ستة أشهر
    - اتصلت امرأة - وهذه قضية حقيقية أي :
    قضية الاتصال من النساء أحياناً؛ لأنهن لا يجدن من يقف بجوارهن
    يقول الشيخ - اتصلت وهي تبكي وتقول:
    إنني أعيش قضية، أريد منك أن تعينني أو تساعدني على حلها، ما هي؟
    تقول : نحن نعيش في مدينة مجاورة للرياض، لن أذكر الأسماء، تقول :
    أنا متزوجة ولي مجموعة أبناء وبنات، ولي أخت متزوجة كذلك، والدي كبير في السن يعيش في هذه المدينة
    وأمي كذلك، ولي أخوان اثنان، الأول يعمل في منطقة نائية بعيدة عن الرياض
    والثاني لا يعمل، وللأسف الشديد هو منحرف،

    حالتنا المادية ضعيفة، ووصلت الحالة في مرة من المرات بوالدي إلى أن استدان أو اقترض سيارة
    من أحد الأشخاص ووعده أن يعطيه المبلغ في وقت معين

    تقول : حان الوقت المحدد، ولم نجد مجالاً لمعاونة والدنا إلا بالتضحية
    فأخذت ما لدي من ذهب وما لدى بناتي من ذهب، وأنا أعمل معلمة
    - طبعاً كان اتصالها وقت الظهيرة- يعني : مثل ظهر اليوم، تقول: وأنا أحدد الوقت؛ لأن له أهمية
    تقول : وجمعنا المال وأخذنا ما عند أختي كذلك، واستدنت بعض المال من بعض المعلمات
    وشيئا ً فشيئاً إلى أن اجتمع المبلغ، وكان مقداره واحداً وأربعين ألفاً
    هذا المبلغ الذي ذكرته
    تقول : فرحت فرحاً شديداً بتحصيل هذا المبلغ؛
    لأنني أعلم فرح والدي به، وكان والدي قد أصيب قبل فترة بجلطة، فنجاه الله منها.
    تقول : أخذت المبلغ وأعطيته لوالدي فشكرني شكراًً عجيباً عظيماً...
    وشكر أختي كذلك، وأخذ المبلغ ووضعه في دولاب الغرفة، ثم نام مطمئناً بعد أن اتصل بصاحب الدين
    وقال :
    أبشرك أن المبلغ موجود وحاضر
    وعليك أن تأتي إلي إن شاء الله غداً
    في المساء، تتعشى عندي أنت وبعض الأشخاص.
    تقول : ذهب أبي واشترى خروفاً يريد أن يعمل وليمة من الغد في الليل لهذا الرجل
    تقول : ونمت وأنا قريرة العين، وعند الساعة الواحدة في الليل - التي هي البارحة
    طبعاً هي تتصل ظهرا
    - تقول : البارحة الساعة الواحدة اتصلت بي أمي وهي تبكي، وتقول :
    إن المبلغ قد سرق ...!!
    ولو علم والدك بما حصل لمات من الفاجعة
    ماذا ترين؟ كيف؟
    وإذا بالابن الفاسد قد علم بالمبلغ فسطا عليه وأخذه وأعد عدته وجهز شنطته وأخذ ملابسه وسافر بالمبلغ
    تقول هذه الأم : لم أجد في غرفة أخيك شيئاً من ثيابه ولا ملابسه
    أخذها وذهب، فلا بد من عمل شيء.
    تقول : لم أستطع الذهاب إلى المدرسة هذا اليوم، وبدأت أفكر في الوضع
    و بدأت أتحدث مع أختي ومع زوجي، ومع زميلاتي، وقررنا أن نجمع شيئاً من هذا المبلغ
    وفعلاً بدأنا نجمع ونجمع إلى أن استطعنا أن نجمع شيئاً يسيراً من هذا المبلغ
    فلم نستطع أن نجمع إلا سبعة عشر ألف ريال إذا :
    بقي أربعة وعشرون ألفاً.

    تقول : في الساعة الثامنة – يعني : قبيل أذان العشاء أو مع أذان العشاء
    - توفر لدي سبعة عشر ألف ريال، طبعاً هذه المرأة تقول : طبعاً بعد أن جمعنا هذا المبلغ سبعة عشر ألف
    ذهبنا بالمبلغ وأعطيناه أمي ولم نخبر والدي، طبعاً جاء الرجل ومعه الضيوف –
    وطبعاً هذه المكالمة جاءت على شقين:
    جزء منها أنا شاركت فيه، وجزء آخر أهل البيت
    تقول : فجاء الضيوف وجاء الرجل – يعني : أكرمهم أبوها- ثم جاء إلى زوجته وقال:
    أعطيني المبلغ، لم تستطع الزوجة أن تخبره بشيء، وقالت للبنت : أخبريه أنت، فقالت البنت لوالدها:
    يا أبي! المبلغ موجود - وطبعاً كان هذا نوع من الخطة أو من المنهج
    أنا أعطيتها هذه الفكرة حقيقة... ولو أنها كذبة لكنها تخفف من الواقعة – فقالت :
    المبلغ موجود، ولكنني خفت عليه فأودعته البنك وأبقيت منه سبعة عشر ألفاً
    أربعة وعشرون ألفاً موجودة في البنك
    وسبعة عشر ألفاً موجودة الآن.
    تقول : عندما سمع أبي هذا الكلام شق ثوبه - تقول:
    شق ثوبه إلى آخره، ولو أخبرته أن المبلغ سرق عن بكرة أبيه ماذا سيكون حاله؟
    تقول : صار يبكي كالثكلى، وشق ثيابه ثم هونت عليه وقلت:
    المبلغ موجود وسآتي به غداً، الآن الوقت ليل، وليس هناك أحد يعمل، وليس هناك بنك مفتوح
    غداً إن شاء الله سيتيسر الأمر، فاعتذر من ضيفك، وأعطه السبعة عشر ألفاً
    وإن شاء الله سيكون المبلغ متيسراً.

    تقول : أخذ المبلغ واعتذر من صاحبه، وقال: إنه موجود، وإن شاء الله غداً يكون لديك
    تقول البنت : من الآن إلى الغد هناك حل
    تقول: عندما جاء الليل ذهبت إلى منزلي في طرف من أطراف الرياض - طبعاً تقول :
    ذاك اليوم : ما درست كذلك
    وعندما جاء العصر حاولت أن أستخدم كل إمكاناتي لتجميع المبلغ فما استطعت
    كل ما جمعت : مائة، مائتين، خمسين فقط.
    تقول : وجاء العصر فإذا بوالدي يطرق الباب، قلت : إلى أين؟
    قال : إلى البنك، تقول: لبست عباءتي وذهبت إلى البنك، دخلت قسم النساء وجلست، ماذا أصنع؟
    لا شيء إلا أن آخذ تلفون البنك وأتصل، أبحث عن حلول فما استطعت
    فخرجت في آخر الدوام إلى والدي وقلت : والله يا أبي! ما استطعت أصرف.
    قال: لماذا؟
    قلت : زحمة، تقول: والبنك ليس فيه أحد أصلاً إلا القليل، النساء يدخلن ويخرجن وأنا أقول لوالدي:
    زحمة، وأبي كبير في السن لا يعرف واقع البنوك، قال:
    سنأتي غداً، تقول: فذهبت اليوم التالي إلى البنك ثم اليوم الثالث

    واليوم الرابع
    تقول : أربعة أيام وأنا أجلس في البنك من بدء فتح أبوابه إلى أن يغلق أبوابه.
    تقول : وفي اليوم الثالث صرت أبكي؛ لأنني لم أجد حلاً، وأنا أحب أبي، وأخاف عليه
    لكنني لا أستطيع أن أحضر المبلغ، هو مبلغ بسيط، ولكننا أناس على قدرنا لا نستطيع أن نحضر هذا المبلغ.
    تقول : وفي اليوم الرابع بلغ مني الأمر مبلغه
    تمنيت أن تبتلعني الأرض، تمنيت أن أموت، وتمنيت كل شيء إلا البقاء على ظهر الأرض
    لأني لا أريد لأبي أن يموت أمام ناظري.
    تقول : وأنا جالسة وإذا بامرأة تدخل البنك، وتجلس بجانبي تنتظر دورها في تسديد مبلغ من المال
    تقول : فعندما جاء دورها ذهبت، ومعها كيس فيه نقود
    تقول : بعد قليل رجعت وجلست بجانبي، ثم ذهبت للتسديد ورجعت، وأثناء جلوسها بجانبي
    كانت تسمع بكائي لم أستطع أن أصبر، كنت أبكي وأضغط على نفسي
    ولكن صوت البكاء وحشرجته كان يظهر علي
    تقول : حنت علي، وقالت : بالله عليك أخبريني، قلت: لا والله ليس هناك شيء.
    قالت : والله إلا أخبرتيني، تقول: وأيمان مغلظة مني ومنها، وفي النهاية أخبرتها بكل القصة
    فقالت المرأة :
    الله أكبر، الله أكبر
    الذي معي في الكيس أربعة وعشرون ألفاً خذيها
    قالت : لا والله لا آخذها أنا لا أعرفك، قالت : والله إلا تأخذينها، على أنه دين مفتوح السداد
    أنت ذكرت لي أنك معلمة في المدرسة الفلانية، وأنا أعرف هذه المدرسة
    فإذا تيسرت أمورك سددي ... لكن على المدى الطويل.
    تقول : أخذت المبلغ وقبل آن آخذ المبلغ قالت لي : اسمعي
    أنت قصتك عجيبة
    لكن قصتي أنا أعجب ..!!!

    تقول هذه المرأة صاحبة المال : منذ أربعة أيام وزوجي يصر علي أن آخذ المبلغ وأودعه في البنك
    وأنا أقول : لا، زوجي يصر وأنا أرفض
    تقول : وفي هذا اليوم قلت لزوجي : أريد أن أودع الأربعة والعشرين ألفاً في البنك
    فقال لي زوجي : لا أستطيع فإني مشغول
    قلت : لا بد أن أودعها في البنك
    قال : يا امرأة! أنا مشغول لا أستطيع عندي موعد فليكن غداً
    قلت : لا، بل اليوم، تقول:
    كأن هناك دافعاً قوياً
    يدفعني إلى أن آخذ المبلغ وأذهب به إلى البنك
    تقول : وتخاصمت أنا وزوجي، وقلت : إذا لم تذهب بي إلى البنك ذهبت في سيارة أجرة
    قال: اذهبي، تقول :
    والله إنها المرة الأولى
    التي أركب فيها سيارة أجرة في حياتي
    فذهبت إلى البنك وعندما جلست بجانبك
    سمعت البكاء ولم ألق له بالاً
    وكأنه أمر عادي بالنسبة لي، وعندما ذهبت لأودع المال قالت المرأة التي تستلم المبالغ
    كم لديك؟ قلت :
    أربعة وعشرون ألفاً
    كتبتها في ورقة وأعطيتها، ثم سحبتها
    أحس أن يدي تنسحب وأنها لا تتقدم
    فقررت أن أرجع وأستريح قليلاً فاسترحت، ثم ذهبت لأودعه مرة أخرى
    ثم رجعت مرة ثانية، كأن هناك مانعاً يمنعني من أن أودع المبلغ
    والله إني لأرى هذا خيراً ساقه الله إليك.
    تقول هذه المرأة :
    أخذت المبلغ وأنا أبكي بكاء يسمعه كل من في البنك وخرجت - طبعاً هذه المكالمة الأخيرة من المرأة
    لأهل البيت تخبر المرأة بما حصل، وتحمد الله على ذلك
    تقول : فذهبت به إلى والدي وكاد يموت من الفرح
    جاء المال ولا يدري كيف جاء، المال سحب من البنك، ولكنه لا يدري كيف سحب.
    فانظروا كيف كان بر هذه المرأة بوالدها
    وانظروا .. كيف ساق الله لها أموراً خيالية وغير متصورة
    وكيف ساق الله لها أشياءً غير متوقعة:

    قال الله تعالى في كتابه الكريم
    ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ )[الطلاق:2-3].
    " انتهى كلام الشيخ حفظه الله "

    ما اروع بر هذه المرأة بأبيها .. والأروع لطف الله ورحمته
    فسبحان الذي امتحن هذه الفتاة بدين أبيها وخوفها عليه
    ثم فرج عليها كربها من حيث لا تحتسب...
    سبحان مفرج الهموم ..سبحان مفرج الهموم
    سبحانك ربي ... سبحانك ...
    سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..
    مصدر القصة / موقع الشيخ إبراهيم الفارس حفظه الله
    عود لسانك في حياٺك على قول
    شيء يفيدك في نهاية حياٺك


    سبح وكبر واذكرر الل? على طول
    هذا الرصيد اللي يفيد بــ وفاٺك

    تعليق


    • حجم الخط
      #317
      رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

      ( ولا تَيْأَسُوا مِنْ روح اللَّهِ )
      لا تجعل لليأس سبيلًا إلى نفسك ،
      فلعل الأمل يعوِّضك في الغد ما خسرته في أمسك ،
      وامضِ لشـأنك وثـق بربك !!


      فكم لله من لطف خفي *** يدق خفاه عن فهم الذكي
      وكم يسر أتى من بعد عسر *** ففرج كربة القلب الشجي
      وكم أمر تساءُ به صباحاً *** فتأتيك المـسرة بالعشي
      إذا ضاقت بك الأحوال يوماً *** فثق بالواحد الفرد العلي
      ولا تجزع إذا ما ناب خطبٌ *** فكم لله من لطفي خفي




      من جميل ما قرأت:

      "إذا تخلى الناس عنك في كرب ؛ فاعلم أنّ الله يريد أن يتولى أمرك وكفى به ولياً".

      --


      ما استعان عبدُ بالله فخيبه

      استعن بالله حق استعانة وستلقى ما يسرك في أمورك كلها

      إن أشكل عليك أمر ، وساءت بك الأحوال ، وضاقت الدنيا عليك ، وشعرت أن الأبواب مغلقة في وجهك ، وشعرت بالخذلان من الجميع ..

      وجه وجهك الى الله ، وصل ركعتين ، وفي سجودك بث كل ما في قلبك ، وقدم شكواك إلى أرحم الراحمين إله الكون ، ابكِ وادعُ واهمس ولا تقم من سجودك الا وقد افرغت كل ما في داخلك .

      وتيقن أن الله سيجعل لك من أمرك يسرا ، وسيصلح حالك كما تتمنى وأحسن
      عود لسانك في حياٺك على قول
      شيء يفيدك في نهاية حياٺك


      سبح وكبر واذكرر الل? على طول
      هذا الرصيد اللي يفيد بــ وفاٺك

      تعليق


      • حجم الخط
        #318
        رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

        ( وما تدري نفسٌ ماذا تكسبُ غدًا )

        غدًا بإذن الله يصلح ﷻ حالك

        وتُفرج همومك

        ويذهب ما أصابك

        فقـط تفـاءل وأحسـن ظنك بربك !!


        --

        ( وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ )

        ما استُجلِب رزق الله بمثل ترك المعاصي !!

        --

        ( والصبح إذا تنفس )
        أليس الذي أزاح ظلمة الليل بإنفلاق النور، بقادر على تفريج كربتك وتيسير الأمـور ؟
        ثق بربك وتفاءل فإنهُ على كل شيئ قدير !!

        --


        ( فَلولآ إِذْ جَاءهُم بأسُنَا تَضَّرعُوا )

        تضرع المرء في الدعاء ، من أسـباب رفع البلاء !!

        --

        دعا موسى وأخيه على فرعون
        فقال الله : ( قد أُجيبت دعوتكما )
        قال العلماء : استجاب له بعد أربعين سنة ،
        ادع ربك وأحسن ظنك فقد تتأخر الإجابة !!

        --

        ﴿ عسَّىٰ ربُنا أن يُبدلنا خيراً منها إنَّا إلى ربنا راغبون ﴾

        كل ما تتركه من أجل ربِّ السماء ، يعوضك الله بخير من هذه الأشياء !!

        --


        ( قال ربِّ اغفر لي وهب لي ملكا )

        الذنوب تؤخر أو تمنع إجابة الدعوات ، ولِهـذا سليمان سـألَ رب السـماوات ، مغفرة ذنبه قبل أن يسأله العطيات !!

        --

        ( وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً )

        بالصبر والتقوى يجعل الله المحنة إلى منحة ، ويُبطل كيد الخصـوم ويُزيل عنك گل الهموم !!

        --

        ( إنَّ اللّهَ مَع الصَّابرين )

        يامن اثقلك الألم وزاد وجعك ، لا تستوحش ... فإنَّ الله معك !!

        --

        ( إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح ... )

        إذا أردت أن يفتح الله لك للخير باب ،
        عليـك أن تسعى له وتبذل الأسـباب !!

        --

        ( إِن يَعْلَمِ الله فِي قُلُوبِكُم خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرا )

        من نوى الخير فُتحت له أبوابه ، وهيأ الرحمٰن ويسّرَ له أسبابه !!

        --


        ﺧﺮﺝ ﻣﻮﺳﻰ ﺧﺎﺋﻔًﺎ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺃﻳﻦ ﻳﺘﻮﺟﻪ ،
        ﻓدﻋﺎ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ : ( ﻋﺴﻰ ﺭﺑﻲ ﺃﻥ ﻳﻬﺪﻳﻨﻲ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ )
        فتغيرت حياته بهذه الدعوات !!

        --

        ألقي يونس عليه السلام في بطن الحوت ،
        وبالدعاء نُبذَ من غير أذى ونجى من الموت !!

        --

        قال ﷲ ﷻ في الحديث القدسي : ( أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني )

        أكثر ما يدفع عنك البـلاء ، حسن ظنك بالله مع الدعاء !!

        --

        ﴿ قَالَ ربِّ اغفر لي وَهبْ لي مُلكاً ..﴾

        قد تستحي وتخجل أن تسأله بعد ذنبك ، بل استغفر واسأله فإنَّ ذلكَ يُحـبه ربك !!

        --

        ارفع يديك فيها إلى السماء وألحّ بالدعاء ،
        فإنَّ الله يُحب الملحين
        وعنده لا يخيب الرجاء
        ( أُجيبُ دعوة الداعِ إذا دعانِ )
        عود لسانك في حياٺك على قول
        شيء يفيدك في نهاية حياٺك


        سبح وكبر واذكرر الل? على طول
        هذا الرصيد اللي يفيد بــ وفاٺك

        تعليق


        • حجم الخط
          #319
          رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

          إذا ظُلمت و إذا ضاقت بك السبل و بارت الحياه و لم تجد من الناس أنيساً و لا مؤنساً .. و إذا أُبتليت
          فقل
          " حسبي الله و نــعم الوكيل "

          و إذا كنتَ بريئاً و عجزتَ عن إظهار الحقيقة
          فقل" حسبي الله و نـعم الوكيل "

          و إذا أجتمع القومُ ليؤذوك
          فقل " حسبي الله و نـعم الوكيل "

          و إذا أُغلق عليك في أمر
          فقل " حسبي الله و نـعم الوكيل "

          و إذا تعسرت الأمور فقل
          " حسبي الله و نـعم الوكيل "

          إذا أُرتجَ عليك و ضاق فُهمك و تعسّر إدراكك
          فقل " حسبي الله و نــِـعم الوكيل "

          فبها يدفع الله عنك الأذيّة و يزيح الكُربة
          و يــُـستجلب الرِزق و ينزل الفــَـرج

          ( حسبي الله ونعم الوكيل )
          ما أعظمها من كلمات، ينقلب قائلها بنعمة وفضل ولا يمسه السوء
          فقولوها بإخلاص ويقين في وجه الهموم والغموم والمخاوف .
          عود لسانك في حياٺك على قول
          شيء يفيدك في نهاية حياٺك


          سبح وكبر واذكرر الل? على طول
          هذا الرصيد اللي يفيد بــ وفاٺك

          تعليق


          • حجم الخط
            #320
            رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

            اذا ضايقك أي أمر من أمور الدنيا
            قل (حسبي الله ونعم الوكيل )


            معناها : توكيل كل الحول والقوة له سبحانه .. معنى حسبي الله: أي يكفيني الله تعالى عن غيره في الرزق, والنصر, والعون, واللطف, والرحمة, والوقاية ... وغير ذلك.
            ومعنى الوكيل: هو من يوكله الإنسان ليقضي له أمراً, وكلما كان الوكيل قوياً, أميناً, فطناً, حكيماً, كان قضاء الأمر أفضل وأكمل.

            قد قالها ابراهيم – عليه السلام - ؛ فجعل الله النار برداً و سلاماً .

            " حسبي الله ونــِـعم الوكيل"

            قالها المسلمون يوم أُحد > >> { فَانقلبوا بنعمة مِن الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان اللَّه }
            فثبتهم الله ونصرهم رغم جراحهم
            عود لسانك في حياٺك على قول
            شيء يفيدك في نهاية حياٺك


            سبح وكبر واذكرر الل? على طول
            هذا الرصيد اللي يفيد بــ وفاٺك

            تعليق


            • حجم الخط
              #321
              رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

              ( ولمَّاَ بَلغَ أَشدَّهُ واستَوىٰ آتيِّناهُ حُكمًا وعِلمًا )

              قد تتأخر عليك العطايا والهِبات ، فلا تيأس ولا تحزن على ما فات !!
              عود لسانك في حياٺك على قول
              شيء يفيدك في نهاية حياٺك


              سبح وكبر واذكرر الل? على طول
              هذا الرصيد اللي يفيد بــ وفاٺك

              تعليق


              • حجم الخط
                #322
                رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

                لا تخف من المستقبل فالله معك يعينك , وهو – سبحانه – لا يضيع عباده الصالحين .

                قال تعالى : ( إن ولىّ الله الذى نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين ).
                عود لسانك في حياٺك على قول
                شيء يفيدك في نهاية حياٺك


                سبح وكبر واذكرر الل? على طول
                هذا الرصيد اللي يفيد بــ وفاٺك

                تعليق


                • حجم الخط
                  #323
                  رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

                  كلمات تكتب بماء الذهب للشيخ لافي العوني عن فضل وعظمة الدعاء :

                  هذه كلمات عن بركات الدعاء / مكتوبةً بماء عين الرجاء مصحوبةً بأرق ألفاظ النداء أن يجعلنا الله وإياكم من أهل إجابة الدعاء .


                  الدعاء لو تأملت معناه ..لعرفت أنه من رحمة الله بالناس مجرد أن يأذن الله لك أن تطرق بابه هذا هو قمة التوفيق وبداية البركه.

                  الدعاء معناه الحقيقي هو هِتاف ونداء يخرج من عبد ضعيف لم يرفع يديه إلا وهو يعلم أن فوق هذي السموات معبود قدير عليم سميع!

                  الدعاء أشبه ما يكون بحبل .. طرفه بيدك والطرف الآخر عند الله .! هل تعتقد أن الله سيترك عنك الحبل ويتخلى عنك ؟ هذا مُحال !

                  ضعفك البشري والحاجه أيّاً كان وقتها وحجمها وأطرافها ..! لن تجد لها أنفع من الدعاء ... محرومة تلك القلوب التي لا تدعو الله !

                  رُوي عن رسول الله .. ( الدعاء سلاح المؤمن ) هذا اللفظ دقيق جداً. / سلاح / لأن الله يعلم أن الدنيا دار ابتلاء ومعركة

                  الفقير المُتسوُل عند الابواب يرفع لك يداً واحده وأنت ترفع لله كِلتا يديك في الدعاء. . عرفت الان من هو المُتسوّل الحقيقي !

                  إذا رأيت نفسك تدعو وترفع يديك ثق تماماً أن هذا ليس من فعلك ! هذه أنوار إلهيّه سطعت في قلبك فأذِن الله لك أن تدعوه .

                  أقصر الطرق التي تُوصلك إلى باب الله بل وتُدخلك عليه سريعا هو أن تأتي وأنت تحمل في عينيك وقلبك كل معاني الافتقار إليه.

                  عند الدعاء خذ نفساً عميقاً ! واجمع شتات قلبك من كل وِديان الدنيا واجعل قلبك يرتفع إلى الله قبل يديك .! هذا هو سر القبول

                  نحتاج في الدعاء أن نكسر حاجز الصوت! إجعل صوتك في الارض لكن دع قلبك يطوف مع صوتك حول عرش الرحمن هنااااااك في الأفق البعيد

                  لن تجد في الكون من يسمع صوتك ويعلم حاجتك ويعرف تفاصيل خيالاتك إلا الله .. فالعقل والمنطق يقول أن من الخذلان طرق باب غير الله

                  كم من قريب وصديق وعزيز خذلك حينما سألتَه ؟ كم من المسؤولين من وقفتَ على بابه فلم تدخل ؟ ربنا يستحي أن يسمعك تدعوه ولا يُعطيك ..

                  وباللهِ .. لا بالناس تُقضى الحوائجُ ..

                  إذا ضاق صدرك من طول الوقت ولم يُستجب لك فتذكر مرض أيوب 40 عاما الله يراك ويعلم وقت الاجابه عليك فقط أن تُفوض الامر إليه

                  أروع ما في الدعاء هو شعور القلب وإحساس الروح أن الله يسمع صوتك ( أنت ) من أنت في ميزان الكون ؟؟ هذه جنة الاشواق

                  يجب أن تعلم أن الملائكة أحب العباد إلى الله ( يدعون لك ) إذا رأو منك الصلاح بل ويُؤمنون على دعواتك وهذا مزيد فضل وبركه

                  الاجابه أمر مفروغ منه في قانون الله مع عباده لكن العبره أن يُبادر العبد لطرق الباب تعلّموا فن التسوّل عند باب الملِك

                  الله .. أقرب ما يكون .. عندما يتخلى عنك الناس..! خصوصاً لمن أحسَن الظن بالله

                  تعلّم أول ما ينزل بك المكروه أن تفرح أن الله فتح لك باب الدعاء كأن الله يقول لك بإمكانك تغيير الواقع إفرح بالله ربّاً

                  من عقيدة أهل السنة والجماعه ومن صريح قول النبي صلى الله عليه أن الدعاء يرد القضاء ويرفع البلاء هذه القناعه تجلب السعاده .. ان عمر يطوف ويقول اللهم إن كنتَ كتبتني في الاشقياء (فامحُني) وأثبتني في السعداء يمحو الله مايشاء ويُثبت وعنده أم الكتاب

                  لمن يقول إني دعوت الله ولم يستجب لي أقول له ثق تمام الثقة إن الله قد دفع عنك من البلاء ماهو نازل بك لكن دعائك رفعه عنك

                  إذا أيقن القلب بمنافع الدعاء هان عليه كل عسير وصارت بينه وبين أمنياته أيام معدودة أو شهور قليله لأن الامر والخلق بيد الله

                  جبال أحزانك الجاثمة على قلبك لن ينسفها نسفاً شيٌ مثل الدعاء! والبلاء يخاف من الدعاء كخوف الظلام من سطوة الشروق.

                  ضيق الرزق وقلة الحيلة وضنك العيش والمصاعب والمتاعب لن تجد لها علاجاً كالدعاء يفتح الله لك من الابواب مالا يخطر على بال واصِل ولا تقِف.

                  الدعاء عطيّة من الله لك قبل أن يكون طلب منك لله! دائماً ( اطلب من الله أن يفتح لك باب الدعاء ) حينها أنت من الأحياء !

                  إذا أيقنت أن الله يسمعك ويراك .. وإذا وثقتَ أن حاجتك بيدالله دون ماسواه ..! فأنت على موعد مع الفرح

                  هناك لحظات يكون فيها للدعاء طعم ولذّه يذوقها الانسان لا تُوصف تُشعرك بقرب رهيب من الله وأُنس وفرَح حينها تعلم أن للبلاء حكمة

                  دمعه ساخنة .. على خدك الجميل .. في ظلام الليل وارتجاف كفّيك .. تفعل عند الله الأفاعيل .. وتجلب لك كل جميل

                  عندما سمى رسول الله الدعاء بأنه سلاح المؤمن كان لابد لمن يحمل هذا السلاح أن تكون يده قوية وقلبه صلب هذا هو اليقين .. فليكن دعائنا بيقين .. أي مسؤول لا تذهب له وتقف عند بابه إلا وأنت واثق أنه يقدر على نفعك لماذا تدعو الله أحيانا وقلبك فيه الشك؟ هذا من سوء الادب .. فالله كل شيء بيده .

                  الأكيد أنّ دمعة عينك .. وقشعريرة جلدك .. بين يدي الله لن تمر مرور الكرام! كم جلبت من فتوح .. وكم أراحت من روح ؟

                  إنك حينما ترفع يديك إلى السماء في الدعاء فاعلم أنك ترفع ما نزل بك من البلاء! بل وتدفع مالم ينزل عليك الدعاء .

                  قُل لنفسك هب أن الله رفع ما بك من بلاء وأعطاك ما تريد هل يهون عليك أن تمر عليك الايالي دون طرق باب الله .. ترك الدعاء خذلان.

                  الدعاء أشبه ما يكون باللباس السميك يحميك من كيد الكائدين .. كم هي صواعق البلاء في طريقها إليك فقال لها الدعاء ( ممنوع النزول).

                  من منافع الدعاء أنه يخلق في القلب عباده جليلة إسمها ( المراقبة ) من أكثر من الدعاء يعلم أن الله يسمعه ويراه هذه غنيمة.

                  الدعاء يصلح لكل فئات المُجتمع! الفقير يُريد غِنى والمُوسِر يريد البركه والمُذنب يريد المغفره والصالح يريد من الله القبول .

                  ثق تماماً أنك مادعوت الله خصوصا في سجودك في الليل..! إلا أمر الله الكون بإجابة دعوتك وتنفيذ رغبتك.

                  الله يؤجل أمنياتنا ولا ينساها..

                  فحين تأتي إلى رجل كريم فتجده يُبادر لك بالضيافه وحُسن الاستقبال وأنت من بعيد؟ الله أكرم وأجود من خلقه جميعاً

                  السماء فتحت أبوابها للسائلين والدخول على الله مسموح للجميع..! عليك الدعاء ومنه الإجابه .. إفرح بالله رباً.

                  اليقين شعور نفسي وعمق إيماني أن الله يسمعك ويراك وأنه لا يخلف وعده وأنه لا يخذل من دعاه وأنه لاي رد من سأله ورجاه .. اليقين دواء مرض النفوس .


                  كافر لا يُؤمن بالله قد يعبد الحجر والشجر إذا دعا الله وكان مُضطراً استجاب الله له.! وأنت مسلم مُوحد لماذا لايستجيب لك !؟

                  أجمل المشاعر في الدعاء أنك تعلم وأنت تدعو الله أنه يراك .. ويسمعك ..! وتستحضر في نفسك أن الله يستحي أن يردك ويرد دعوتك.

                  إياك أن تترك الدعاء لأنك أذنبت أو عصيت.. هذا من الشيطان.. قال الله عن آدم حينما عصى ربه قالا ربنا ظلمنا أنفسنا ..الدعاء نجاة.

                  في الدعاء يجب عليك أن تُظهر لله أن قلبك مُتعلّق بالله دون ماسِواه .. حطّم صنَم الاعتماد على الأسباب.! سيُدهشك بعطائِه

                  الله يُحب المدح والثناء ..! لأنه هو الذي يستحق ذلك دون سواه كلمات الثناء في بداية الدعاء هي سر القبول ..! ورُكن الإجابة .. قابدأ الدعاء بالحمد لله والثناء عليه والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم .

                  أجمل ما في الدعاء أنك تقول لله يارب هذه حاجتي مني قلة الحيله ومنك روعة التدبير مني العجز ومنك سلطان التسخير!

                  كَونك مهموم ومكروب وحزين فهذا لا يعني أن تترك سبب نجاتك.! وترفض تغير حياتك.! قال رسول الله (أعجز الناس من عجز الدعاء) .

                  ليس من الشروط إجابة الدعاء إطلاقاً أن تكون فصيحاً أروع وأنفع كلمات الدعاء هي التي تخرج من قلبك ولو بلهجتك البسيطة.

                  المُتأمّل يجد أن الله دائماً لا يرد دعاء المُنكسره قلوبهم كالمضطر والمريض والمسافر والوالد والمظلوم والسجود له ذَوقٌ خاص.

                  التكرار في الدعاء أكثر من ثلاث مرات هو من صور الإلحاح ومن أدمن طرق الباب فُتح له والالحاح في الدعاء يجلب لك فوق ماتريد!

                  إجعل الصلاة على رسول الله في بداية الدعاء للشفاعه أن يقبله الله منك واجعلها في نهاية الدعاء كالاعتذار لماوقع من زلل.!

                  الصلاة على رسول الله في بداية الدعاء ومنتصف الدعاء وفي نهاية الدعاء تخرج من قلبك تحوطها الملائكه لن تقف إلا عند عرش الرحمن.

                  اذا أتاك الشيطان وقال لك كيف تدعو الله وأنت تعصيه رد عليه وقل أنت ***** دعوتَ الله فاستجاب لك! قال أنظرني إلى يوم يُبعثون .

                  والعجيب في أنوار وبركات الدعاء؟؟ أن الله يغضب عليك إذا تركت الدعاء ! ( هل في الكون أكرم من الله ؟؟؟ ).. تفاءلوا

                  من حكمة الله أن جعل أوقات الدعاء مُتعدّده وأماكن الفضيلة كثيره .. شعورك أن الأوقات والأزمان وفيره يشرح الصدر للدعاء

                  والدعاء مشروع ومسموح كل حين وكل وقت وساعة خلال الليل والنهار والصيف والشتاء .. وهناك أوقات استجابة للدعاء مثل ( الثلث الأخير من الليل حيث ينزل الله جل جلاله ويقول من يدعوني فاستجيب له , وهناك وقت استجابة في آخر ساعة من يوم الجمعة , وهناك وقت استجابة الوقت بين الآذان للصلاة وإقامتها وهذا يحصل خمس مرات في اليوم فلا تفوتها , وفي السفر .. وعند نزول المصائب )

                  هذه وغيرها من اوقات استجابة الدعاء وهو وقت محروم منه ... كثير من الناس تجده مهموم ومكروب تفوت عليه اللحظات وهو سرحان!

                  بعض الناس عنده قدره عجيبه على الشكوى لصديق والحديث عن مُعاناته لساعات! وإذا كان في سجوده ( إنقطع لسانه ) ! هذا حِرمان

                  دعاؤك خير لك من الاحباط

                  الخلوه قبل الدعاء تُبعد عنك الطاقه السلبيّه من أصناف البشر والجلوس في ذكرالله يجلب لك شحنات هائله من التفاؤل واليقين

                  ايليق بالله ويستحيل على الله وحاشا لله أن يدعوك للقدوم عليه ويُلهمك الانطراح بين يديه ثم لا يُعطيك هذا مُحال مُحال

                  أتعرف ما هو الأكيد .

                  الأكيد .. أن الله لن يخذل من دعاه ..!

                  الأكيد .. أن الله سيُعطيك لأنه دائماً يُناديك ..!

                  الأكيد .. أن النواصي بيد الله والأرزاق بقِسمة الله ..!

                  فيا أخي المهموم الحزين

                  ويا أختي المهمومة الحزينة

                  أتتركون الدعاء بعدما عملتم فضله ؟ لا تجعلوا لوساوس الشيطان عليكم سبيلا

                  وثقوا بوعد الله القرآني

                  قال تعالى ( إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان )

                  قال تعالى ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء )

                  قد وفقك الله من بين كثير من الخلق لتعرف فضل الدعاء .. فكم أنت محظوظ .. استعن بالله واكثر من الدعاء .
                  عود لسانك في حياٺك على قول
                  شيء يفيدك في نهاية حياٺك


                  سبح وكبر واذكرر الل? على طول
                  هذا الرصيد اللي يفيد بــ وفاٺك

                  تعليق


                  • حجم الخط
                    #324
                    رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

                    من يائس من تعلم علم النحو، إلى إمام فيه:

                    قال ابن عثيمين:

                    (قد حدَّثني شيخنا المثابر عبد الرحمن السعدي رحمه الله أنَّه ذكر عن الكسائي إمام أهل الكوفة في النحو أنه طلب النحو فلم يتمكن،

                    وفي يوم من الأيام وجد نملة تحمل طعامًا لها وتصعد به إلى الجدار، وكلما صعدت سقطت، ولكنها ثابرت حتى تخلصت من هذه العقبة، وصعدت الجدار،

                    فقال الكسائي: هذه النملة ثابرت حتى وصلت الغاية، فثابر حتى صار إمامًا في النحو..

                    فينبغي أن نثابر ولا نيأس؛ فإن اليأْس معناه سدُّ باب الخير، وينبغي لنا ألا نتشاءم، بل نتفاءل، وأن نعِد أنفسنا خيرًا)
                    عود لسانك في حياٺك على قول
                    شيء يفيدك في نهاية حياٺك


                    سبح وكبر واذكرر الل? على طول
                    هذا الرصيد اللي يفيد بــ وفاٺك

                    تعليق


                    • حجم الخط
                      #325
                      رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      أخي المكروبُ المهمومُ المتوجعُ... أختي الكئيبةُ اليائسةُ الحزينةُ...


                      أنا لن أبدأَ بسردِ عباراتٍ أنتَ تحفظُها وتسمعُها من كلِ أحدٍ,

                      أنَا لنْ أقولَ لكَ: سيأتي بعد الّليلِ المظلمِ صباحٌ مشرقٌ, وما بعدَ الضيقِ إلا الفرج, وإنَّ بعد العسرِ يأتي يسرٌ على إثرهِ يسر.

                      أنا لن أنشدكَ :
                      ضاقتْ فلمّا استحكمتْ حلقاتها.....فرجتْ وكنتُ أظنّها لا تفرجُ.

                      أنا لنْ أقولَ لكَ ذلكَ كلّهُ؛ فلاشكّ عندي أنّك تحفظُ هذهِ العباراتِ عن ظهرِ قلبٍ, وقد سمعتَها مرارًا وتكرارًا. وأنتَ تؤمنُ إيمانًا يقينيًا أنَّ بعدَ كلِّ ليلٍ مظلمٍ يأتي صباحٌ مشرقٌ, لكن ليلكَ طوييييييييلٌ طويلٌ!!. وتؤمنُ أنَّ بعدَ الضيقِ يأتي الفرجُ, لكنّ فرجكَ لم يلحْ قدومه حتى في الأفقِ البعيدِ الذي تُبصره...

                      لذا لن أحدثكَ عنْ صباحٍ لم يأتِ ولا عن فرجٍ لم يحنْ أوانه بعدُ؛ وإنما أحدّثكَ عن رحمةِ الله التي أقتضتْ أن يتخلّل الليلُ المظلمُ البهيمُ نجومًا بديعةً تومضُ بين الفينةِ والأخرى.
                      ورحمتُه التي اقتضتْ أن يتخلّل الضيقُ الشديدُ والعسرُ المطبقُ ومضات من الفرجِ تؤنسُ القلبَ وتصبّرهُ.
                      فهلّا سألتَ أصحابَ الأحزانِ عن ومضاتِ الرّحمةِ التي يرونَها في قمةِ ابتلائِهم ويأسِهم لترقُبها في نفسكِ, وفي كلِّ شيءٍ حولكَ, فلعلّها تُسلّيكَ وتُسعدكَ, وتخففُّ عنكَ كما خففتْ عنهم؟؟؟



                      ولأجلِ أنْ تقتربَ الصورةُ إلى ذهنكَ أكثر؛ أقولُ:

                      ألم تقعدْ يومًا صامتًا ساهمًا تشعرُ أنّكَ ضائعٌ قدْ عصفتْ بكَ الهمومُ فبعثَرَتْكَ, تفتقدُ حضنًا دافئًا يَلّمُّ شعثكَ, فإذا بكَ وأنتَ على حالكَ هذه إذ بيدٍ حانيةٍ تطوّقكَ! فإذا به طفلُكَ الصغيرُ يضاحكَكَ! ويَرْتمي في صدرِكَ ويتشبَّثُ بِكَ!. فكأنّها واللهِ ومضةُ رحمةٍ من الرّحمنِ أبتْ إلا أن تباغتَكَ.

                      ولربّما تكونُ في مسجدٍ أو في مكانٍ عامٍ شاردًا عمّا حولَكَ, هائمًا في أزقةِ همومِكَ وحدكَ, ضائعًا تنشدُ الأمانَ وتنشدُ المعينَ؛ فإذا بيدٍ حازمةٍ تستقرُّ على كتفِكَ؛ فيسري دفئُها فورًا في عروقِكَ حتى يصلَ إلى قلبِكَ, فتَلْتَفِتَ إلى صاحبِها فإذا بشيخٍ مبتسمٍ يشعُّ وجههُ بشرًا وراحةً يسألُك: ما بالُكَ مهمومًا يا هذا؟؟!!... فكأنّما أُلْهِمَ أنْ يكونَ ومضةَ الرحمةِ التي تريحُ قلبَكَ في هذهِ اللحظةِ.



                      إنّها ـ يا أيّها المحزونين المبتلين ـ ومضاتٍ من الرحمةِ تتنزلُ على أصحابِ الابتلاءاتِ في صورٍ مختلفةٍ, فحينًا يرونَها في:

                      *ضحكةٍ بريئةٍ من طفلٍ تتسلّلُ لترسمَ بسمةً خاطفةً في أعماقِ قلوبِهم الكسيرةَ, فكأنها تُهَدْهِدُهم وتربّتُ على أكتافِهم.

                      *أو عبرَ نظرةٍ حانيةٍ مواسيةٍ من حبيبٍ مخلصٍ عُقد لسانَه عنِ الإفصاحِ بمكنوناتِ صدرِه من شدّةِ تدافعِ مشاعرِهِ فكانتْ نظرتُه بألفِ كلمةٍ, وكانتْ لمستُه بألفِ معنى.

                      *أو عبرَ دمعةِ عجزٍ وقهرٍ تفرُّ من عينِ الأمِّ أو الأبِ أو الأخِ أو الأختِ بعدَ أن أدركوا عجزَهم عن تقديمِ جزءٍ من حظوظِهم من السعادةِ في هذهِ الدنيا لأجلِ عينِ حبيبهم هذا. فتأتي دمعَتُهم كبلسمٍ شافٍ على قلبِ المحزونِ.

                      وحينًا يرى أصحابُ الأحزانِ ومضاتِ الرحمةِ هذهِ في صورٍ من بديعِ خلقِ اللهِ في هذا الكونِ, فيرونَها تومضُ عبرَ:

                      *منظرٍ طبيعيٍّ لأمواجِ بحرٍ تتكسرُ, فتتابعُ الموجةُ تلوَ الأخرى, فلا تقفُ عندَ حدودِ شاطئِها حتى تتصلَ بشاطئِ قلبِ هذا المحزونِ فتمدُّه بسحرٍ من أعماقِ البحارِ.

                      *أو عبرَ مشهدِ انهزامِ فلولِ الليلِ أمامَ إشراقِ الشمسِ المهيبِ على سيمفونيةِ تغاريدِ طيورِ الصباحِ العذبةِ . فيزفُّ المنظرَ له البشرى بأنَّ الليلَ ـ وإن طالَ مكوثَه ـ لابدَّ أن ينجلي.

                      *أو عبرَ خريرِ ماءِ شلالٍ يصطدمُ بصخورِ الحزنِ في أعماقِه فيتطايرُ عنها في كلِّ اتجاهٍ فيغسلُ قلبًا أرهقَهُ جفافُ الحياةِ وقسوتُها.



                      ولرُبَّ آيةٍ من كتابِ اللهِ خيرٌ منْ ذلكَ كلِّهِ, فتراها تفعلُ بقلبِ المحزونِ ما لا يفعلُه سوَاها من تلكَ الومضاتِ وِإنِ اجتمعتْ واتّحدتْ. فترى قبسَ نورٍ من رحمةِ اللهِ يشرقُ من آيةٍ يتلوها قارئٌ بصوتٍ شجيٍّ, فتنتقلُ ذبذباتُ الصوتِ عبرَ العروقِ لا عبرَ الآذانِ, فإذا بالقلبِ المهمومِ قدِ انتشى وتخلّصَ من قيودِهِ لبرهةٍ ارتفعَ فيها طائرًا في عالمٍ روحانيٍّ جليلٍ, فلا يعودُ من رحلتِه القصيرةِ تلكَ إلا وقد جلبَ معه دواءً نادرًا لا يوجدُ له شبيهٌ في عالمنا؛ ليُسَكِّنَ بهِ آلامَهُ ويتصبرَ بهِ على بلائِهِ.


                      فيا أيُّها المحزونُ إذا ضاقتْ بكَ الدنيا فتذكرْ أنْ تسلِّي نفسكَ بتَتَبّعِ ومضاتِ الرحمةِ فإنها تسكِّنُ الألمَ وتُسلي الروحَ, وتعينُكَ على تأمُّلِ نعَمِ اللهِ عليكَ, وهي زادٌ في طريقِكَ الوعرِ الّذي ابتلاكَ اللهُ بهِ. فإيَّاكَ إيَّاكَ أن تغفلَ عنها, وإيَّاك أن تغفلَ عن شكرِ اللهِ عليها, وتذكرْ قولَ اللهِ: ((وَلَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ)), فإذا ما انقضتْ مُدَّتُكَ, وأتاكَ الفرجُ من حيثُ لا تحتسب, وخرَرْتَ ساجدًا للهِ شاكرًا لأنعمِه = فلا تنسَ أن تحدِّثَ المكروبينَ وتسلِّيهم بومضاتِ الرحمةِ التي رأيتَها في ابتلائِكَ, فلعلَّ اللهَ أن يفرجَّ عنهم ويسلِّيهم.
                      وإياكَ أن تغفلَ عنِ الدعاءِ أو تزهدَ فيه أو تيئسَ منه, فهو الرِّباطُ الذي يربطُ بينكَ وبين ربِّكَ فلا تقطعْهُ.
                      وأَرجُو ألَّا تَنْسَاني ـ أيُّها الأخُ الكريمُ وأيّتها الأختُ الكريمةُ ـ مِنْ صالحِ دُعائِكَِ.
                      عود لسانك في حياٺك على قول
                      شيء يفيدك في نهاية حياٺك


                      سبح وكبر واذكرر الل? على طول
                      هذا الرصيد اللي يفيد بــ وفاٺك

                      تعليق


                      • حجم الخط
                        #326
                        رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

                        الشيخ سلمان العودة :

                        * أنت محتاج إلى المسامحة من نفسك ومن الآخرين، منا من يتألم لأخطائه الماضية ويظل يذكرها، لم لا تكون متسامحا مع نفسك، وقادرا على تجاوز أخطائك.

                        * تأكد أن من لم يفشل فلن يذوق طعم النجاح.

                        * كم منحة جاءتنا متنكرة في زي مصيبة!

                        * الأوجاع والانكسارات والتجارب الفاشلة جزء من حياتك وحياة الآخرين، فليكن إيمانك وعزمك للمضي في الطريق أقوى من الفشل والهزيمة والإخفاق.


                        * لا يوجد احد لا يخلو من ضغوطات الحياة ، نعيش على ارض اعدت للبلاء ولم يسلم منها حتى"الأنبياء عليهم السلام" ---- توكل على الله دائمًا وكن مطمئنا !

                        * حزين.. مريض.. مكروب.. مقهور... اهمس لقلبك أنك بالصبر مأجور.

                        * كن واثقاً بالله ثم بنفسك وأكثر الدعاء... فإن الله حَييّ كريم، يَستحي إذا رفع الرجل إليه يدَيه أن يردهما صِفراً خائبتين.

                        * كيف أدعو موقناً بالإجابة؟ --- استحضر قدرة الله وكرمه وشدة احتياجك

                        * اللهمَّ مَن كان مهموماً ففرّج عنه، أو مريضاً فعافه، أو متعلماً فوفقه، أو حزيناً فأسعده، أو جاهلاً فعلمه.. واجمع بين كل متحابين على ما يرضيك.
                        عود لسانك في حياٺك على قول
                        شيء يفيدك في نهاية حياٺك


                        سبح وكبر واذكرر الل? على طول
                        هذا الرصيد اللي يفيد بــ وفاٺك

                        تعليق


                        • حجم الخط
                          #327
                          رد: رسالة لكل حزين وحزينة مهموم ومهمومة .. متجدد

                          ان ضاعت عليكَ فرصة و احترق قلبك عليها

                          أطفئ لهيبها بهذه الآية :

                          ﴿ عسى ربُنا أنْ يُبدلنا خيراً منها ﴾
                          عود لسانك في حياٺك على قول
                          شيء يفيدك في نهاية حياٺك


                          سبح وكبر واذكرر الل? على طول
                          هذا الرصيد اللي يفيد بــ وفاٺك

                          تعليق

                          Loading...


                          يعمل...
                          X