رد: صيد الفوائد موضوع متجدد
يقول العلامة عبد العزيز المحمد السلمان - رحمه الله تعالى - في كتابه "إرشاد العباد للاستعداد ليوم المعاد" ص - 28 ، ط - 13 ،
(( الصبر على الجفاء ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : صبر عَـمَّـنْ يقدر عليك ولا تقدر عليه وهذا ذل ومهانة وليس من الفضائل ، والرأي لمن خشى لما هو أشد مما يصير عليه المصارمة والمتاركة والمباعدة .
والقسم الثاني : صَبرٌ عَـمَّـنْ تـَقـْدرُ عليه و لا يقدر عليكَ فهذا فضلٌ وبر وهو الحلم على الحقيقة وهو الذي يوصف بع الفضلاء .
والقسم الثالث : الصبر عّـمّـَنْ لا تقدر عليه ولا يقدر عليك وهذا ينقسم إلى قسمين : إما أن يكون الجفا ممن لم يقع منه إلا على سبيل الغلط ويعلم قبح ما أتى به ويندم عليه فالصبر عليه فضل وهو حلم على الحقيقة .
وأما مَن كان لا يَدري مِقْدارَ نفسِهِ ويَظن أن لَهَا حَقاً يَستَطِيلُ به فلا يَندَم على ما سَلَفَ منه فالصبر عليه ذُلٌ للصابر وإفسادٌ لِلمَصْبُورِ عليه لأنه يَزيدُ شره ُ )) اه
يقول العلامة عبد العزيز المحمد السلمان - رحمه الله تعالى - في كتابه "إرشاد العباد للاستعداد ليوم المعاد" ص - 28 ، ط - 13 ،
(( الصبر على الجفاء ينقسم إلى ثلاثة أقسام :
القسم الأول : صبر عَـمَّـنْ يقدر عليك ولا تقدر عليه وهذا ذل ومهانة وليس من الفضائل ، والرأي لمن خشى لما هو أشد مما يصير عليه المصارمة والمتاركة والمباعدة .
والقسم الثاني : صَبرٌ عَـمَّـنْ تـَقـْدرُ عليه و لا يقدر عليكَ فهذا فضلٌ وبر وهو الحلم على الحقيقة وهو الذي يوصف بع الفضلاء .
والقسم الثالث : الصبر عّـمّـَنْ لا تقدر عليه ولا يقدر عليك وهذا ينقسم إلى قسمين : إما أن يكون الجفا ممن لم يقع منه إلا على سبيل الغلط ويعلم قبح ما أتى به ويندم عليه فالصبر عليه فضل وهو حلم على الحقيقة .
وأما مَن كان لا يَدري مِقْدارَ نفسِهِ ويَظن أن لَهَا حَقاً يَستَطِيلُ به فلا يَندَم على ما سَلَفَ منه فالصبر عليه ذُلٌ للصابر وإفسادٌ لِلمَصْبُورِ عليه لأنه يَزيدُ شره ُ )) اه
تعليق