: 0
: 1
تويت
كل من سألته ما الذي تحبه في أصدقائك والذي إخترتهم لأجله قال لك خلقهم الطيب وسلوكهم الحسن ونسي أنه لو لم يحلو له حديثهم ما طابت له مجالستهم وما جالسهم أوخالطهم وماكانت صداقة بينه وبينهم
لأنه إفتقد في الكثيرين ذلك الخلق الجميل والطيب الذي أصبح شيئ نادر اليوم ولم يفتقد مع أحد ممن خالط أو جالس منهم حلاوة إلاستئناس
لأن كل أبناء بيئته تشغلهم في الحياة نفس الأمور التي تشغله يعيشون نفس همومه
وطبعا لا يمكن أن يفتقد في هذه البيئة من يشاركونه همه لأنه هو نفس همهم
فلو صاحب أشخاصا هائمين في عالما أخر غير عالمه تشغلهم في الحياة أمور لا تثيره ولا يشده النقاش فيها ولا يرغب في مجالسة من يتحدثون فيها دون غيرها لعرف وأدرك دور الميولات المشتركة بينه وبين من خالط من أصدقاء والهم المشترك بينهم في إستمرار الصداقة بينهم
فإن الهم المشترك بين الأفراد هو من يساعد على إستمرار العلاقات والصداقات بينهم وهو سر إنسجام الناس مع بعضها لبعض في الحديث والنقاشات فهو الذي يجعل النقاش مع الجماعة ممتعا ومؤنسا
ومع ذلك لا ندرك هذا لأنه كما أشرنا سالفا أننا نصادف فقط في بيئتنا من همومهم في الحياة هي نفس همومنا ولم نخالط أشخاصا يعيشون هم أخر غير الذي نعيشه كي ندرك الأمر لأنه لا يوجد في مجتمعنا إلا من يشغلهم في الحياة نفس الهم الذي يشغلنا
حيث أن ميولات الناس في مجتمعنا وهمهم فيه متوحد ومحدد فقط في موضوع العيش ومشاكل العيش١ وليس لديهم ميولات تجاه إلابداع أو المعرفة وإلاطلاع مثل الغربين
مشاكل العيش وظروفه هي مواضيع النقاشات لذى الجميع
وكل فئة من فئات مجتمعنا إلا ولديها ما تقوله عن العيش وعن معاناتها معه وكل فئة تتكلم فيه حسب علمها أو تجربتها الحياتية
لذلك ترى أي شخص جالس جماعة معينة إلا وإندمج معهم في الحديث حتى إدا كان غريب عنهم ونادرا ما تجد شخصا غير منسجم أو غير نشيط في النقاش مع من يجالس
وذلك ما يجعل الجميع يتكلم فقط عن ضرورة الخلق الجميل والسلوك الطيب في نجاح علاقات الصداقة بين الناس ويجهل أن الهم المشترك بينه وبين من خالط في حياته من أصدقاء كان هو العامل الثاني في نجاح صداقته معهم وإستمرارها لأن الشيئ الذي لن نفتقده في الناس نجهل دوره في علاقتنا بهم
ووحدهما الحالات الخاصة المختلفون عن العامة في توجهاتهم وميولاتهم من يعرفون دور العامل الثاني في نجاح الصداقة وإستمرارها الذي هو الهم المشترك بين الأفراد
لأنهم إفتقدوا من يفهمهم وينسجم مهعم ويرغب في مخالتطهم بسبب إهتماماتهم المختلفة عما هو سائد الغريبة عمن هم محدودين في ماهو سائد
لأنه إفتقد في الكثيرين ذلك الخلق الجميل والطيب الذي أصبح شيئ نادر اليوم ولم يفتقد مع أحد ممن خالط أو جالس منهم حلاوة إلاستئناس
لأن كل أبناء بيئته تشغلهم في الحياة نفس الأمور التي تشغله يعيشون نفس همومه
وطبعا لا يمكن أن يفتقد في هذه البيئة من يشاركونه همه لأنه هو نفس همهم
فلو صاحب أشخاصا هائمين في عالما أخر غير عالمه تشغلهم في الحياة أمور لا تثيره ولا يشده النقاش فيها ولا يرغب في مجالسة من يتحدثون فيها دون غيرها لعرف وأدرك دور الميولات المشتركة بينه وبين من خالط من أصدقاء والهم المشترك بينهم في إستمرار الصداقة بينهم
فإن الهم المشترك بين الأفراد هو من يساعد على إستمرار العلاقات والصداقات بينهم وهو سر إنسجام الناس مع بعضها لبعض في الحديث والنقاشات فهو الذي يجعل النقاش مع الجماعة ممتعا ومؤنسا
ومع ذلك لا ندرك هذا لأنه كما أشرنا سالفا أننا نصادف فقط في بيئتنا من همومهم في الحياة هي نفس همومنا ولم نخالط أشخاصا يعيشون هم أخر غير الذي نعيشه كي ندرك الأمر لأنه لا يوجد في مجتمعنا إلا من يشغلهم في الحياة نفس الهم الذي يشغلنا
حيث أن ميولات الناس في مجتمعنا وهمهم فيه متوحد ومحدد فقط في موضوع العيش ومشاكل العيش١ وليس لديهم ميولات تجاه إلابداع أو المعرفة وإلاطلاع مثل الغربين
مشاكل العيش وظروفه هي مواضيع النقاشات لذى الجميع
وكل فئة من فئات مجتمعنا إلا ولديها ما تقوله عن العيش وعن معاناتها معه وكل فئة تتكلم فيه حسب علمها أو تجربتها الحياتية
لذلك ترى أي شخص جالس جماعة معينة إلا وإندمج معهم في الحديث حتى إدا كان غريب عنهم ونادرا ما تجد شخصا غير منسجم أو غير نشيط في النقاش مع من يجالس
وذلك ما يجعل الجميع يتكلم فقط عن ضرورة الخلق الجميل والسلوك الطيب في نجاح علاقات الصداقة بين الناس ويجهل أن الهم المشترك بينه وبين من خالط في حياته من أصدقاء كان هو العامل الثاني في نجاح صداقته معهم وإستمرارها لأن الشيئ الذي لن نفتقده في الناس نجهل دوره في علاقتنا بهم
ووحدهما الحالات الخاصة المختلفون عن العامة في توجهاتهم وميولاتهم من يعرفون دور العامل الثاني في نجاح الصداقة وإستمرارها الذي هو الهم المشترك بين الأفراد
لأنهم إفتقدوا من يفهمهم وينسجم مهعم ويرغب في مخالتطهم بسبب إهتماماتهم المختلفة عما هو سائد الغريبة عمن هم محدودين في ماهو سائد
تعليق