الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مواقف المعاقين .. مسئولية إنسانية أمام الجميع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    مواقف المعاقين .. مسئولية إنسانية أمام الجميع

    مواقف المعاقين .. مسئولية إنسانية أمام الجميع

    ان اصحاب الاعاقة الجسدية او ما يطلق عليهم اليوم ـ ذوو الاحتياجات الخاصة ـ ما هم الا بشر مثلنا بالرغم من فقدانهم بعض الاعضاء الجسدية والتي تؤثر في طبيعة نمط الحياة، لديهم وبالرغم من ذلك فهم يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي ودون استسلام وذلك لاحساسهم بأنهم يتساوون مع غيرهم الاسوياء فهم يخوضون شتى نواحي الحياة وجميع ميادين العمل بعزيمة واصرار منقطع النظير دون الاهتمام باعاقتهم.. فهم مقبلون على الحياة والعمل، ويتمتعون بارادة صلبة للمشاركة في بناء الوطن والمجتمع لا يألون جهداً لاثبات ذاتهم، وتسخير كافة امكاناتهم ومواهبهم لخدمة الناس لقد تغلبوا على آلامهم وفتحوا صدورهم للحياة، واعلنوا بكل قوة عن انفسهم، أحبهم الوطن، فأحبوه وانتموا اليه بكل امانة. لكن تبقى في النهاية بعض الاشياء يجب ان نقدمها لاخوتنا، وهي اشياء بسيطة، لكن تحمل معنى انسانياً وحضارياً كبيراً فلقد وفرت الدولة لاصحاب الاعاقة الكثير من الخدمات تتمثل في الكثير من المواقع التي خصصتها الدولة لهم مثل الاندية الخاصة والمدارس الخاصة والتي من خلالهما يمارسون نشاطاتهم اليومية بكل عزيمة واصرار وتوفير المواقف الخاصة بسياراتهم من اجل راحتهم النفسية والجسدية، لكن يبدو ان بعض الناس يستهترون بهذه المواقف الخاصة بالمعوقين، ضاربين بالاصول الاخلاقية والاجتماعية عرض الحائط فيقومون باشغالها مما يؤدي الى المزيد من التعب والارهاق الجسدي لصاحب الاعاقة لذلك قامت «دنيا الناس» بالبحث في هذه القضية الهامة. احترام الموقف يبدأ مجدي البوسميط حديثه عن مواقف المعاقين بقوله بما انني احد الاشخاص الذين يطلق عليهم المجتمع فئة ذوي الاحتياجات الخاصة فان المجتمع لم يغفل هذه الفئة وقام بتوفير ما يلزمها ومنها انشاء هذه المواقف، ويتابع حديثه وعلى من يقوم بعمل هذه المواقف ان يتقن عمله اقتداء بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم «ان الله يحب احدكم اذا عمل عملاً ان يتقنه» فالمواقف الخاصة بالمعاقين هي المواقف نفسها للأسوياء وهذا لا يجوز لاعتبارات عديدة اهمها ان يكون موقف المعاق يعادل موقفين وهذه الافتراضية تأتي نظراً للاجهزة التي يحتاجها وتلازم المعاق وهذا الكلام مبني على كثير من السلوكيات التي رأيتها في جميع امارات الدولة، فالمعاق يريد موقفاً يفي له بالغرض ولا يريد موقفا مخصصاً له ولا يفي له بالغرض لانه بعيد عن مداخل اي جهة يتوجه اليها اضافة الى ضيق المساحة وكلاهما يسبب عائقاً كبيراً امام المعاق الذي يرى هذا الموقف عبئاً عليه فالبعد عن المدخل يسبب له كثيراً من التعب فأحياناً لا يستطيع النزول من السيارة والذهاب الى تلك المؤسسة او الدائرة او ذلك المركز التجاري وذلك لمشكلتين رئيسيتين هما: بعد الموقف عن المدخل لأن بعض الاعاقات تكون كبيرة ولا تسمح للمعاق ان يقف بعيداً ويكمل المشوار الى وجهته لذا يجب ان تكون المواقف قريبة من المداخل ومنها الكثير وينتج عن ذلك مشكلة اخرى وهي ان الطريق لا يؤدي مباشرة الى المدخل وانما هناك صعوداً او انحداراً وهذا بدوره يتطلب مجهوداً مضاعفاً وبالتالي لا يستطيع المعاق ان يقوم بذلك المجهود لذا يجب على من يقوم بتصميم مواقف المعاقين ان ينتهج الامانة في عمله وان ينطلق بالفكرة من خلال آراء ووجهات نظر المعاقين لأنهم اعلم الناس بهذه القضية فكما يقول المثل ـ أهل مكة أدرى بشعابها ـ فالمواقف دائماً ما تكون ضيقة المساحة ولا تسمح للمعاق ان يأخذ راحته فالمساحة الحالية لا تسمح له بالتحرك لانه غير الانسان السوي لانه دائماً ما يكون مرتبطاً بأجهزة يحملها معه ولا سيما الكرسي المتحرك لذا فهو يحتاج الى ساحة اضافية لا يستطيع عملياً القيام بانزال الاجهزة التي يريدها بكل سهولة. ويستطرد: كذلك في مجال الطيران حيث يجب توفير مقاعد خاصة تتسم براحة الجلوس واستيعاب الاجهزة التعويضية الملازمة للمعاق، حتى يستطيع الحركة بسهولة كأن يذهب مثلاً الى الحمام لقضاء حاجته، أو غسل وجهه فهذه الطريقة تشعر المعاق بأن هناك من يهتم به ويضعه في اعتباره فالشعور بتقييد حركته يزيد من ألمه الجسدي وتعبه النفسي الامر الذي يؤثر عليه، ويجعله يحس انه اقل من غيره في توفير مستلزمات راحته والدول المتحضرة كثيراً ما تضع في حسبانها ضرورة راحة المعاقين، لانه دليل كبير على تمتعها بروح انسانية عالية. كما ان هناك نقطة اخرى وهي الخصوصية فموقف المعاق يجب ان تكون له علامة ملفتة للنظر مثل وجود فاصل كبير بين موقف المعاق وباقي مواقف الاسوياء حتى يشعر الانسان غير المعاق ان هذا الموقف له خصوصية، ويجب عدم الاعتداء عليه باشغاله لذلك يجب على كل دائرة ان تقوم بتوفير مواقف خاصة للمعوقين سواء كانوا موظفين بنفس الدائرة او مراجعين وعلى مسئولي الدائرة متابعة شكاوى المعوقين في حال وجود من يشغل هذا الموقف أو ذاك. توفير الراحة اما محمد خميس احد المعاقين فيقول انه في ظل هذه المعطيات والتسهيلات الممنوحة لذوي الاحتياجات الخاصة والمتمثلة في تخصيص موقف للمعاق بهدف تذليل جميع العقبات امامه وبالتالي فالجميع يرى ان هذا الانسان المعاق محسود على ما هو عليه من قبل الجميع من ناحية خدمته بكل ما يؤدي الى راحته وتسخير الامكانيات اللازمة له صدقني هذا الشعور ينتاب بعض الناس ولا ادري على اي شيء يحسدوننا فنحن نتمنى ان نكون اسوياء واصحاء، ولا نريد اي موقف لكن الجهل والانانية وعدم الوعي مسئولة عن هذه المشاعر الساذجة واحب ان انوه هنا الى ضرورة توفير عدد كبير من المواقف في كل مكان حتى لا نشعر بالضيق، فأنا عند خروجي من المنزل لقضاء بعض المشاوير، اجد نفسي متخوفاً من عدم وجود موقف يساعد على انجاز ما اريده من معاملات وحاجات خاصة. فخلال زيارتي لاحدى الدول الاوروبية رأيت التسهيلات تفوق الحد وتتجاوز الواقع وذلك لايمان هؤلاء الناس بأهمية توفير الراحة النفسية والجسدية للمعاق ومن تلك التسهيلات التي تقوم بها تلك الدول هي المواصلات العامة حيث تخضع تلك المواصلات للقوانين العامة وعلى السائق برفع المعاق للجلوس على مقعده المخصص له وتثبيته ثم إنزاله في المكان الذي يريد النزول اليه وهذه الصورة غير موجودة عندنا. وجدت هذا في مقابل متاعب يواجهها المعاق وهذا من جانب يقابله في الجانب الآخر سواء في المواصلات العامة او بسيارته الخاصة ولذلك اطالب بوضع قوانين رادعة تحد من تعدي الاسوياء على مواقف المعاقين لاننا اكتشفنا عدداً كبيراً من الناس يستهترون بهذه المواقف ولا يلقون بالاً للبعد الانساني لهذه المواقف ويجب على الاعلام ان يقوم بدوره في توعية هؤلاء الناس، ويا حبذا لو قامت شرطة المرور بوضع غرامات كبيرة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على هذا الموقف او ذاك. الاحساس الميت ومن جانبه يقول فيصل مسعود كثيراً ما عانيت الامرين لعدم وجود موقف خاص للمعاق للنزول وقضاء حاجتي وفي احدى المرات ذهبت لقضاء بعض الاشياء فبحثت عن موقف شاغر من خلال مواقف المعاقين فلم اجد موقفاً واحداً الا الذهاب الى مواقف الاسوياء ولكن المشكلة تكمن في ان الاعاقة التي بي لا تسمح بالوقوف بعيداً عن مدخل المكان وهذه اشكالية يجب ان تحل ولكن كيف؟ الحل في رأيي يكمن في الناس الاسوياء الذين ماتت احاسيسهم ومشاعرهم الانسانية واقصد البعض لا الكل لأنني كثيراً ما اتفاجأ بأن صاحب الموقف الخاص بالمعاقين ما هو الا انسان سوي قادر على ان يقف اينما شاء ويذهب الى حيث شاء وكثيراً ما تكون المواقف الخاصة بهم شاغرة ولكنهم يتعمدون الوقوف في المواقف الخاصة بالمعاقين لعدة اسباب منها تعللهم بأن المدة قصيرة جداً ولن تتعدى ثواني معدودة او انه لابد له من النزول لقضاء حاجة مهمة ولا يوجد هناك موقف خاص الا مواقف المعاقين فيقف بها لقضاء حاجته على حساب الانسان المعاق وهذا بدوره يشكل عائقاً كبيراً لدى المعاق لأنه في بعض الاحيان كما أسلفت لا يستطيع ان يقف بعيداً عن مدخل المؤسسة او الدائرة او المركز التجاري فالاعاقة لا تسمح له بذلك والأدهى من ذلك ان الانسان السوي لا يعتدي على موقف المعاق الا بعد انقضاء الدوام الرسمي وذلك لعدم وجود مراقبة على مواقف المعاقين لذلك فهو يتجنب الوقوف في فترة المراقبة على المواقف وبالتالي فإني اريد من الانسان السوي ان يحترم ذاته ونفسه اولاً ثم يقدر الآخرين وألا يكون بليدا مستهتراً وغير مبال لا يفكر الا في نفسه فقط ضارباً مصلحة الآخرين بعرض الحائط غير مكترث بما يصيبهم من جراء تصرفاته الهمجية وكذلك نقطة اخرى هي اكثر مرارة واشد غضاضة على النفس وهي ان اكثر الاشخاص الذين يقفون في مواقف المعاقين هم من فئة الشباب تلك الفئة التي اعطاها الله من القوة والشدة ومع ذلك يقومون بهذه الافعال المشينة التي ترفضها الاخلاق والمبادئ والشرف فلو كانوا من فئة كبار السن لكان الامر طبيعياً لانهم يحتاجون الى موقف شاغر وقريب من المدخل واخذهم لموقف المعاق لا يعتبر تعد كذلك لاحظت ان اكثر مرتادي مواقف المعاقين هم بعض رجالات الدولة والمعروفين ومع هذا فإنهم لا يكلفون انفسهم عناء الوقوف بعيداً والنزول لقضاء حاجياتهم لان موقف المعاق دائماً ما يكون قريباً من المداخل واحياناً ارى بعيني دون ان يقول لي شخص آخر ان بعض المراقبين يسمح لهم بالوقوف وهو يعلم ان هذا الانسان سوي ولا يحق له الوقوف وهذا بطبيعة الحال لا يليق بأشخاص لهم عقول ناضجة ولكن مع كل هذا فهم يتجاهلون مشاعر المعاق ولا يعملون لها أي اعتبار كما ارجو من اصحاب الشأن الذين يقومون بانشاء وتخطيط مواقف خاصة للمعاقين ان يقفوا على آراء وافكار المعاق للوقوف على افضل المواصفات التي تلائم المعاق من حيث المساحة المناسبة والقرب من المدخل وغيرها من الاعتبارات التي تؤدي الى راحة المعاق. تحكيم الضمير ويقول صلاح الدين محجوب لأنني انسان منحني الله الصحة والعافية وجعلني سوياً فيجب علي الحمد والشكر اولاً والاحساس بالناس المعاقين وتوفير كل ما يحتاجون اليه ومنها المواقف الخاصة بهم ولذا فالشكر لجميع بلديات الدولة التي لم تدخر وسعاً او عملاً فيه الفائدة، لذوي الاحتياجات الخاصة وجعلت من اولوياتها تخصيص مواقف للمعاقين وقامت فعلياً بتوفيرها في جميع الاماكن من خلال الوزارات والمؤسسات والدوائر والمراكز التجارية وبالتالي فلها الشكر على ذلك ولكن اتوجه الى الاشخاص الاسوياء الذين يستطيعون انهاء معاملاتهم وكل ما يريدونه بيسر وذلك من فضل الله عليهم وبالتالي يجب عليهم تحكيم ضمائرهم وعدم استغلال المواقف الخاصة بالمعاقين تحت اي ظرف ومهما كانت الاسباب وتقديم اكبر مساعدة لهم فقد قامت الجهات الرسمية بتوفير هذه المواقف لهم فمن باب اولى ان نقوم نحن الاسوياء بمساعدة اخواننا المعاقين في شتى نواحي الحياة اليومية ومن ضمنها عدم استغلال المواقف الخاصة بهم. ويواصل.. ومن جهة اخرى فالكمال لله وحده وكل أمر يلحقه بعض الخلل ويجب على القائمين تعديله وتلافي القصور بأكبر قدر ممكن ومن هذا القصور ضيق مساحة الموقف، ان تكلمت عن نفسي فأحياناً اواجه هذه المشكلة في المواقف العامة والضيقة جداً حتى انه في بعض الأوقات لا توجد مساحة الا بمقدار صغير جداً فأنزل بصعوبة بالغة علماً بأنني انزل بمفردي اما المعاق فيجب ان تنزل معه ادواته وحاجياته ومنها الكرسي المتحرك وبالتالي يجب توفير مواقف ذات مساحة واسعة تخضع للمواصفات العالمية والمتعارف عليها وذلك لاستفادة الشخص المعاق من خلال هذه المساحة في تحركاته واستخدام اجهزته ومنها الكرسي المتحرك لان هذه المساحة هي ما يطلبها الشخص المعاق. واقولها صراحة يجب على القائمين بعمل هذه المواقف اعادة النظر في مساحتها لانها فعلاً ضيقة ولا تخدم الانسان المعاق ولا نريد ان تكون هذه المواقف ذات منظر انيق ولا تخدم المعاق في جوهرها فعلينا ان نهتم بهذه الفئة من الناس لأنهم ابناء هذا المجتمع. مسألة نفسية ويشير حسين الشواب إلى أنه تحتل خدمات التأهيل بأشكاله المختلفة الطبي والنفسي والمهني والاكاديمي والاجتماعي مكانة مهمة في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تقدم لهم على اختلاف فئاتهم بشكل خاص، ولكافة افراد المجتمع الذين يحتاجون لاعادة تأهيل من اجل مساعدتهم على الاندماج في المجتمع. وتعتبر خدمات وبرامج التأهيل بشكل عام حلقات متداخلة من الخدمات النفسية والاجتماعية والطبية والاكاديمية والمهنية بحيث يصعب فصل هذه الخدمات عن بعضها البعض ومن هذا المنطلق بدأت خدمات التأهيل بشكل عام تظهر وتنمو عندما ازدادت حاجة الجمعيات الى ترسيخ مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص وزيادة الاعتقاد بامكانية استغلال قدرات المعاقين والاستفادة منها بطريقة افضل واشمل، وساعد ايضاً في تطوير خدمات التأهيل زيادة نسبة الاشخاص الذين يصابون باعاقة او عجز جسمي من جراء الحوادث والتي تجعلهم بحاجة لما هو اكثر من مجرد خدمات مؤسسية لذا كان لنشاط المنظمات الدولية والاهلية والحركات الانسانية والسياسية بأشكالها المختلفة دور بارز في التطورات التي حصلت للمعاقين وقد كان للعقد 1980-1990م الذي اعلنته هيئة الامم عقداً دولياً، وللسنة الدولية 1981 للمعاقين تأثيراً كبيراً في زيادة نشاط البلاد المختلفة وتكثيف جهودها في مجال تطوير خدمات المعاقين وبرامج تأهيلهم. ويواصل ومن اهم هذه الانجازات التي تحققت هو جعل المعاق يصل الى الاماكن التي ترتبط مع برامج التأهيل الشامل بكل سهولة دون الحاجة الى مساعدته لذلك قررت البلديات تخصيص مواقف خاصة لسيارات المعاقين وعمل ممرات تمكنهم من الوصول الى هذه الاماكن دون الحاجة الى مساعدة الغير مما يحقق اهداف عملية الادماج التي لا تتم الا بالاندماج الفعلي دون الحاجة الى مساعدة في تجاوز الاعاقة بشرط تجاوز المساعدة. لذلك اصبحنا نرى ابناءنا المعاقين يشاركون في جميع التظاهرات ويتنافسون ويبدعون في مجالات عدة نتيجة فتح الطرق وازالة الحواجز من امامهم ومن اجل ذلك لابد من وعي عام بأن عملية تأهيل المعاقين تحتاج اساساً الى رفع الحواجز التي تعرقل وصولهم الى الاماكن المقصودة مباشرة. وعليه يجب ان نحترم المواقف الخاصة لسيارات المعاقين ولا نستعملها لان ذلك يؤدي الى اعادة الحاجز امامهم وبهذا السلوك الذي يعتبر لا اخلاقي ولا حضاري فإن احترامنا لهذه المواقف هو مشاركتنا الفعلية في بناء التطور الحضاري للانسان مهما كانت قدراته التي تؤدي بالتالي الى رقي وتحضر المجتمع الانساني لبلادنا. ان استعمال المواقف الخاصة بالمعاقين لا تكفي كونها مخالفة يعاقب عليها القانون وانما هي مسئولية تلغي حق الغير عند تجاوزها

    ان اصحاب الاعاقة الجسدية او ما يطلق عليهم اليوم ـ ذوو الاحتياجات الخاصة ـ ما هم الا بشر مثلنا بالرغم من فقدانهم بعض الاعضاء الجسدية والتي تؤثر في طبيعة نمط الحياة، لديهم وبالرغم من ذلك فهم يمارسون حياتهم اليومية بشكل طبيعي ودون استسلام وذلك لاحساسهم بأنهم

    رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ..
Loading...


يعمل...
X