لقد حظيت الفئة الخاصة بكل رعاية واهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسخرت كافة الإمكانيات المادية والمعنوية لخدمة هذه الفئة حتى اصبحوا بفضل الله ثم بفضل الدعم المتواصل اعضاء نافعين بالمجتمع ومن هذه الاعمال الجليلة ما قامت به وزارة الشئون الاجتماعية بافتتاح مدرسة بمؤسسة رعاية الاطفال المشلولين بحي عليشة منذ 30عاماً مضت يلقى فيها الطفل المعاق كل الرعاية والاهتمام وعاش والديه براحة نفسية مما تلقى هذه الفئة بهذه المدرسة ولكن حالتهم ونفسياتهم تبدلت بعدما نما اليهم توجه وزارة الشئون الاجتماعية باغلاق هذه المدرسة والتوجه الى دمج هذه الفئة بالمدارس الحكومية التي لاتتناسب ووضع هؤلاء الاطفال الذين يحتاجون الى رعاية خاصة جدا ودمجهم بلاشك سينعكس على نفسياتهم وذويهم وفي هذا التقرير تحدث أولياء الأمور متذمرين من هذا الاجراء ومناشدين ولات الامر للنظر في حال هذه الفئة وما مصيرهم بعد إغلاق هذه المدرسة , ونحن هنا ننقل تذمر اولياء الامور التي وصلت شكواهم لنا ) :
حيث تحدثت أم الطالبة: شادن بنت خالد السبيعي :
الإعاقة تعتبر وساماً على صدور أصحابها، والحاجة مازالت ملحةإلى المزيد من الاهتمام والرعاية، ولا يخفى على امرئ من وطننا الغالي الجهودالمتواضعة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، والمؤسسات الخيرية مثل جمعية الأطفالالمعوقين لا تستطيع تقديم خدمات التعليم للأطفال المعاقين، ولكن هناك مؤسسة عظيمة تقوم بجهود كبيرة تلك المؤسسة هي مؤسسة مركز الرعاية بالأطفال المشلولين بعليشة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، يوجد بها مدرسة ابتدائية تعتني بالأطفال المشلولين وتقوم على تعليمهم وهو صرح عظيم شاء الله أن أدخله لأدخل ابنتي بها، ومع أن قبولها جاء بعد جهد جهيد وقد فرحت جداً بوجود هذه المؤسسة لأنها أنهت معاناة كبيرة عاشتها ابنتي وأثرت على أسرتها وعانيت من مشروع الدمج ووجدته مشروعا فاشلا جداً.
فهذه المدرسة عبارة عن مبنى واسع جداً، وفصول مثالية وعاملات وممرضات وطاقم تدريب كامل للعلاج الطبيعي وطاقم تدريس يمتلك خبرة عالية في التعامل مع مثل هذه الحالات.
وتمتلك المدرسة أخصائية نفسية واجتماعية، وتنظيم رائع، وتعجز هذه السطور عن وصف هذا الصرح الشامخ.
ولكنني صدمت أن هذا المركز سوف يغلق نهاية العام لأسباب غير معلنة، وسيلحق الطلاب والطالبات المنتسبون للمدرسة إلى برنامج الدمج في المدارس العامة، وسيكون المبنى داراً للضيافة فقط!!
لماذا يلحق الأطفال وهم ذوو وضع صحي خاص، فهناك من يتبول بالقصدرة كل ساعتين وهم بحاجة إلى ممرضة، وهناك من يلبس الحافظات. وهؤلاء لو الحقوا بالتعليم العام سيكون وضعهم الصحي والنفسي سيئاً جداً أمام أطفال أصحاء يذهبون لدورات المياه بدون معاناة، وهناك الكراسي المتحركة والعكازين والمشايات والمدارس في التعليم العام غيرمؤهلة.
فلا مصاعد، ولا ممرضات ولا علاج طبيعي... فما ذنب هؤلاء الطلاب وما مصير مستقبلهم التعليمي ودفن العلم في أذهانهم.
ونحن نقر بتنازلنا عن الإعانات السنوية إذا كانت وزارة الشؤون الاجتماعية غير قادرة على تشغيل المركز، وبما أن وزارة الشؤون الاجتماعية تصرف من وعاء الزكاة الشرعي للمحتاجين، فإنه والله لا يوجد أحوج من طلاب مركز الرعاية بالأطفال المشلولين، فهم يحتاجون الرعاية والعلم.
فبأي ذنب يغلق هذا الصرح.. أفتوني يا وزارة الشؤون الاجتماعية!!
والد الطفلة رهام سعيد حمدان الغامدي قال :
قسم المدرسة في مؤسسة الأطفال المشلولين اجتهاد شخصي من المديره السابقه مشاعل السديري جزاها الله خيرا على ما قدمته لهذه الفئه والحالات الموجوده هي شلل دماغي – شلل اطراف- هشاشة عظام – ضمور عضلات ضمور مخ واغلب الحالات تحتاج الى رعايه طبية من قصدره وخلافه وكذلك رعايه نفسيه ومديرة المؤسسة تريد إغلاق المدرسة بعد ان استمرت اكثر من 30سنه برعاية الام مشاعل السديري وذلك بحجة الدمج مع العلم ان الدمج فكره كانت ولا زالت على الورق فالمدارس في الواقع ليست مهيئه لتعليم هذه الفئه فكثير من الطلاب ذهبوا لهذه المدارس وعادوا مره اخرى فلا يوجد رعايه طبيه ولا مراعاة نفسيه لهم وعدد منهم تركوا الدراسه وضاع مستقبلهم واغلب الطلاب يرتدون البامبرز وهذا الامر له اثر نفسي عليهم في المدرسه العاديه كما ان المصاب بالضمور او الهشاشه يواجه خطر الإصابات الكثيره في المدرس العاديه ويحتاج الي ممرضين وطبيب بالمدرسه مع العلم ان اغلب المعلمات جامعيات ولديهن خبره بمجال تعليم المعاقين ولكن المديره الحاليه مصره على موقفها مع انها تعلم ان المدارس العاديه لم تقبل الطلاب والطالبات وهي ترفض الحالات الجديده التي تحضر للتسجيل العام القادم وتحاول ان تنقل الطلاب والطالبات الموجودين الذين كان عددهم يزيد عن 200طالب وطالبه مع العلم انه يوجد قسم داخلي إيوائي لكن المديرة الجديدة أخرجت اغلب الحالات الموجوده ولم يبقى سوى اربع حالات اواقل بعد ان كان السكن مليء بحالات كثيره , ,,
وقال والد الطفلة عهد ما مصير هذه الفئة بعد اغلاق هذه المدرسة والتي كانت هي السند لهم بعد الله وتتوفر بها ما لايتوفر بأي مكان اخر من الاجهزة والعاملات المتمكنات لخدمة هذه الفئة والتي تعتني بها الدولة اعزها الله ,
والد الطفل ناصر تحدث قائلاً لقد اعطت الدولة جل اهتمامها بالفئة الخاصة ووفرت لهم كافة الاحتياجات وقبل ثلاثين عام تقريباً تم افتتاح مدرسة بمؤسسة رعاية المشلولين بحي عليشة وطول هذه السنوات خرجت اجيال من هذه الفئة يمارسون الان اعمالهم ويعتمدون على انفسهم بفضل الله ثم بفضل الرعاية الكريمة واليوم بعد هذه العمر الطويل للمدرسة تتجه النية لإغلاقها لماذا ؟ لا تفسير مقنع لهذه الخطوة وأملنا بالله ثم بخادم الحرمين الشريفين الذي نعلم انه لا يدري بما يحدث لهذه الفئة الغالية والتي لقيت ضالتها بهذه المدرسة فأين يذهبون بعد الإغلاق وما مصيرهم المظلم الذي ينتظرهم في حال الإغلاق انها رسالة نبعثها لمن يعنيهم الأمر لإبقاء هذه المدرسة لكي يبقى امل هذه الفئة الغالية في مستقبل زاهر
حيث تحدثت أم الطالبة: شادن بنت خالد السبيعي :
الإعاقة تعتبر وساماً على صدور أصحابها، والحاجة مازالت ملحةإلى المزيد من الاهتمام والرعاية، ولا يخفى على امرئ من وطننا الغالي الجهودالمتواضعة في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، والمؤسسات الخيرية مثل جمعية الأطفالالمعوقين لا تستطيع تقديم خدمات التعليم للأطفال المعاقين، ولكن هناك مؤسسة عظيمة تقوم بجهود كبيرة تلك المؤسسة هي مؤسسة مركز الرعاية بالأطفال المشلولين بعليشة التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، يوجد بها مدرسة ابتدائية تعتني بالأطفال المشلولين وتقوم على تعليمهم وهو صرح عظيم شاء الله أن أدخله لأدخل ابنتي بها، ومع أن قبولها جاء بعد جهد جهيد وقد فرحت جداً بوجود هذه المؤسسة لأنها أنهت معاناة كبيرة عاشتها ابنتي وأثرت على أسرتها وعانيت من مشروع الدمج ووجدته مشروعا فاشلا جداً.
فهذه المدرسة عبارة عن مبنى واسع جداً، وفصول مثالية وعاملات وممرضات وطاقم تدريب كامل للعلاج الطبيعي وطاقم تدريس يمتلك خبرة عالية في التعامل مع مثل هذه الحالات.
وتمتلك المدرسة أخصائية نفسية واجتماعية، وتنظيم رائع، وتعجز هذه السطور عن وصف هذا الصرح الشامخ.
ولكنني صدمت أن هذا المركز سوف يغلق نهاية العام لأسباب غير معلنة، وسيلحق الطلاب والطالبات المنتسبون للمدرسة إلى برنامج الدمج في المدارس العامة، وسيكون المبنى داراً للضيافة فقط!!
لماذا يلحق الأطفال وهم ذوو وضع صحي خاص، فهناك من يتبول بالقصدرة كل ساعتين وهم بحاجة إلى ممرضة، وهناك من يلبس الحافظات. وهؤلاء لو الحقوا بالتعليم العام سيكون وضعهم الصحي والنفسي سيئاً جداً أمام أطفال أصحاء يذهبون لدورات المياه بدون معاناة، وهناك الكراسي المتحركة والعكازين والمشايات والمدارس في التعليم العام غيرمؤهلة.
فلا مصاعد، ولا ممرضات ولا علاج طبيعي... فما ذنب هؤلاء الطلاب وما مصير مستقبلهم التعليمي ودفن العلم في أذهانهم.
ونحن نقر بتنازلنا عن الإعانات السنوية إذا كانت وزارة الشؤون الاجتماعية غير قادرة على تشغيل المركز، وبما أن وزارة الشؤون الاجتماعية تصرف من وعاء الزكاة الشرعي للمحتاجين، فإنه والله لا يوجد أحوج من طلاب مركز الرعاية بالأطفال المشلولين، فهم يحتاجون الرعاية والعلم.
فبأي ذنب يغلق هذا الصرح.. أفتوني يا وزارة الشؤون الاجتماعية!!
والد الطفلة رهام سعيد حمدان الغامدي قال :
قسم المدرسة في مؤسسة الأطفال المشلولين اجتهاد شخصي من المديره السابقه مشاعل السديري جزاها الله خيرا على ما قدمته لهذه الفئه والحالات الموجوده هي شلل دماغي – شلل اطراف- هشاشة عظام – ضمور عضلات ضمور مخ واغلب الحالات تحتاج الى رعايه طبية من قصدره وخلافه وكذلك رعايه نفسيه ومديرة المؤسسة تريد إغلاق المدرسة بعد ان استمرت اكثر من 30سنه برعاية الام مشاعل السديري وذلك بحجة الدمج مع العلم ان الدمج فكره كانت ولا زالت على الورق فالمدارس في الواقع ليست مهيئه لتعليم هذه الفئه فكثير من الطلاب ذهبوا لهذه المدارس وعادوا مره اخرى فلا يوجد رعايه طبيه ولا مراعاة نفسيه لهم وعدد منهم تركوا الدراسه وضاع مستقبلهم واغلب الطلاب يرتدون البامبرز وهذا الامر له اثر نفسي عليهم في المدرسه العاديه كما ان المصاب بالضمور او الهشاشه يواجه خطر الإصابات الكثيره في المدرس العاديه ويحتاج الي ممرضين وطبيب بالمدرسه مع العلم ان اغلب المعلمات جامعيات ولديهن خبره بمجال تعليم المعاقين ولكن المديره الحاليه مصره على موقفها مع انها تعلم ان المدارس العاديه لم تقبل الطلاب والطالبات وهي ترفض الحالات الجديده التي تحضر للتسجيل العام القادم وتحاول ان تنقل الطلاب والطالبات الموجودين الذين كان عددهم يزيد عن 200طالب وطالبه مع العلم انه يوجد قسم داخلي إيوائي لكن المديرة الجديدة أخرجت اغلب الحالات الموجوده ولم يبقى سوى اربع حالات اواقل بعد ان كان السكن مليء بحالات كثيره , ,,
وقال والد الطفلة عهد ما مصير هذه الفئة بعد اغلاق هذه المدرسة والتي كانت هي السند لهم بعد الله وتتوفر بها ما لايتوفر بأي مكان اخر من الاجهزة والعاملات المتمكنات لخدمة هذه الفئة والتي تعتني بها الدولة اعزها الله ,
والد الطفل ناصر تحدث قائلاً لقد اعطت الدولة جل اهتمامها بالفئة الخاصة ووفرت لهم كافة الاحتياجات وقبل ثلاثين عام تقريباً تم افتتاح مدرسة بمؤسسة رعاية المشلولين بحي عليشة وطول هذه السنوات خرجت اجيال من هذه الفئة يمارسون الان اعمالهم ويعتمدون على انفسهم بفضل الله ثم بفضل الرعاية الكريمة واليوم بعد هذه العمر الطويل للمدرسة تتجه النية لإغلاقها لماذا ؟ لا تفسير مقنع لهذه الخطوة وأملنا بالله ثم بخادم الحرمين الشريفين الذي نعلم انه لا يدري بما يحدث لهذه الفئة الغالية والتي لقيت ضالتها بهذه المدرسة فأين يذهبون بعد الإغلاق وما مصيرهم المظلم الذي ينتظرهم في حال الإغلاق انها رسالة نبعثها لمن يعنيهم الأمر لإبقاء هذه المدرسة لكي يبقى امل هذه الفئة الغالية في مستقبل زاهر
تعليق