الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

*** نعمة البصر ***

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    *** نعمة البصر ***

    نعمة البصر نعمة عظيمة جدا، فكل واحد منا لا يتصور حياته بدونها.
    وهذه النعمة كغيرها من النعم يجب على العبد شكر المولى عز وجل عليها، وعدم استعمالها فيما يغضبه سبحانه.
    وقد أمر الله عز وجل بغض البصر عن الحرام : (وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون). وقال صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه:
    (يا علي لا تتبع النظرة النظرة، فإن لك الأولى و ليست لك الآخرة) رواه الإمام أحمد وأبو داود.
    وغض البصر لا يقتصر على الرجال فقط، بل يشمل النساء أيضا، قال تعالى: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن). فلا يجوز للمرأة النظر للرجل بشهوة.

    وتزداد أهمية الحديث عن هذا الموضوع في وقتنا الحاضر الذي كثرت فيه وسائل المعصية والنظر للحرام، وأصبحت متاحة للشخص وهو بيته.
    وهذه أمور تعين بإذن الله على غض البصر:

    1. تذكر قول الله تعالى: (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور). وسئل الجنيد: بم يستعان على غض البصر؟ قال: بعلمك أن نظر الله إليك أسبق من نظرك إلى ما تنظره.
    2. أن غض البصر من أعظم أسباب حفظ العبد من الوقوع في الزنا، وإطلاق النظر للحرام من أعظم أسباب الوقوع فيه.
    3. استشعار عظم نعمة البصر ، ومعاناة الأشخاص الذين حرموا هذه النعمة، فكيف تستعمل نعمة منحك إياها ربك، فيما يغضبه، هل هذا هو شكر هذه النعمة؟؟
    4. (احفظ الله يحفظك) ألا تريد أن يحفظك الله ويوفقك وييسر أمورك؟ إذن فاجتنب الوقوع فيما حرمه.
    5. الحرص على البعد عن كل ما يسهل النظر للحرام، كالأسواق التي يكثر فيها التبرج، والقنوات الفضائية ومواقع الإنترنت والمجلات غير المحافظة ونحو ذلك، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
    6. أن من ينظر إلى الحرام كمن يشرب من الماء المالح فيزيده عطشا، فتكرار النظر لن يشبع غريزة صاحبه، بل سيجعل الغريزة تأسره، وقد يقوده إلى الوقوع في الحرام، فالنظر بريد الزنا، فاقطع طريق الشر من بدايته.



    وقد ذكر أهل العلم ثمرات كثيرة لغض البصر، نذكر بعضا منها:

    1. أنه يورث القلب نوراً وإشراقاً يظهر في العين وفي الوجه وفي الجوارح.
    2. أنه يورث قوة القلب وثباته عند الشدائد.
    3. أنه يورث القلب سرورا وفرحا وانشراحا أعظم من اللذة الحاصلة بالنظر.

    وختاما:
    إن تساهل كثير من الناس في النظر الحرام واعتباره أمرا عاديا، يجب ألا يجعلنا نتساهل فيه أيضا، بل يجب يدفعنا إلى مجاهدة أنفسنا على غض البصر، وأن نحث إخواننا على ذلك. (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين).

    منقول واتمنى ان تنال اعجابكم ...

  • حجم الخط
    #2
    رد: *** نعمة البصر ***

    جزاك الله خيرا

    ونقل موفق


    تحياتي

    ودمت بخير
    ڪِآنڪْ تبغى غٍ ـِيريْ
    بـ تلقـى ..~
    ۈ ڪْآنڪْ تبغى م`ـِـِثلي
    بـ /تبطِـِيْ ـ-ـ <ايه والله بتبطيanger2

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: *** نعمة البصر ***

      المشاركة الأصلية بواسطة بنت قحطان مشاهدة المشاركة
      جزاك الله خيرا

      ونقل موفق

      تحياتي

      ودمت بخير
      اشكرك اختي العزيزة على مرورك الكريم وتشريفك الجميل والرائع لمتصفحي واتمنى لكِ التوفيق .... مع اطيب تحياتي وتقديري لشخصك الكريم ..

      تعليق


      • حجم الخط
        #4
        رد: *** نعمة البصر ***

        ما شاء الله عليك أخي الفرحان
        موضوع رائع ننتظر منك المزيد تحياتي

        تعليق


        • حجم الخط
          #5
          رد: *** نعمة البصر ***

          المشاركة الأصلية بواسطة رابعة الحراكي مشاهدة المشاركة
          ما شاء الله عليك أخي الفرحان
          موضوع رائع ننتظر منك المزيد تحياتي
          اشكرك اختي العزيزة رابعة الحراكي على مرورك الكريم وتشريفك الجميل والرائع لمتصفحي . وابشري اختي العزيزة بالمزيد إن شاء الله والله يوفقنا ونأتي بالمفيد في هالمنتدى الرائع وللأعضاء الرائعين .

          تعليق

          Loading...


          يعمل...
          X