خلال افتتاح ورشة " الشلل الدماغي" تحت رعاية الشيخ ثاني بن عبدالله ..3792 طالبا منتسبا للجمعية القطرية لذوي الاحتياجات الخاصة خلال العام الجاري
272 منتسبا للجمعية يعاني من الشلل الدماغي في مارس الماضي
عبدالرحمن عبدالجليل: الجمعية تعكف على إعداد دراسات متخصصة في مجال الإعاقة
نشوى سراج الدين
اعلنت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة امس عن عدد الطلاب المنتسبين للجمعية في مارس 2009 والبالغ (3792) حالة، وبلغ عدد الحالات التى تعاني من الشلل الدماغي (272) حالة منهم (149) من الذكور
و(123) من الإناث ويبلغ عدد القطريين (121) حالة من الجنسين وذلك ضمن الإعاقات الحركية المسجلة بالجمعية جاء ذلك في اطار افتتاح ورشـة التأهيل الشامل لحالات الشلل الدماغي التى تنظمها الجمعية لمدة 5 ايام متتالية، تحت رعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة..
وافتتح الورشة السيد عبدالرحمن عبدالجليــل العبد الغني عضو مجلس إدارة الجمعية، بحضور السيد محمد لحدان مدير إدارة المصارف الوقفية بالهيئة القطرية للأوقاف السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية والمشرف العام على الورشة.
وفي كلمة ألقاها كشف السيد عبدالرحمن عبدالجليل العبدالغني عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة الورشة عن مشروع مع (اجفند) برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية الذي تعكف عليه الجمعية في اطار الخطط والمشروعات المستقبلية للجمعية بالاضافة إلى مشروع ورش عمل بالدولة وخارجها في (مجال الصم )، ومشروع تطوير وتحديث مراكز الجمعية المختلفة قائلا: بدأنا بالمركز الثقافي الاجتماعي الذي يقدم خدماته لذوي الإعاقة بدون أي مقابل مادي، ومشروع للدراسات والبحوث في مجال الإعاقة وكذلك تثقيف وتوعية ذوي الإعاقة والقائمين على رعايتهم، بالإضافة إلى الاستمرار في إصدار مجلة الحياة وهي المجلة الوحيدة المتخصصة بالدولة التي تعنى بشؤون الإعاقة وقضاياهم المختلفة.
وأشار إلى أن الجمعية العمومية العادية للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة قد اجتمعت في اواخر مارس الماضي، وتم اختياره ليكون ضمن أعضاء مجلس إدارة الجمعية برئاسة سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني وأفاد في كلمته انه مرحباً بهذه الثقة الغالية لمساندة ودعم أبنائنا من ذوي الإعاقة من خلال الجمعية.
وتقدم السيد عبدالجليل باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة الجمعية وأعضائها من الحالات ذوي الإعاقة وجميع العاملين والمتطوعين بالجمعية إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حفظهما الله ورعاهما بأسمى آيات التحيات والتقدير لدعم سموهما الدائم والمستمر للأسرة القطرية وأبنائنا من ذوي الإعاقة باختلاف فئاتهم وأعمارهم من القطريين والمقيمين بالدولة لما يلقونه من دعم ومساندة وعطاء على جميع الأصعدة الصحية والتعليمية والتدريبية والاجتماعية والنفسية وغيرها من المجالات. وتمنى سعادته من الحضور الاستفادة من ورش العمل وما تتضمنه من موضوعات مهمة وحيوية تصقل بعون الله سبحانه مجالات عملهم المختلفة مما يعود بالنفع والفائدة على أبنائنا ذوي الإعاقة وأسرهم ويساعد على دمجهم الحقيقي بالمجتمع.
كما توجه السيد عبدالرحمن عبدالجليل بالشكر لما تقدمه إدارة المصارف الوقفية بالهيئة القطرية للأوقاف من دعم ومساندة لأبنائنا ذوي الإعاقة باعتبارها الهيئة المسئولة عن تنفيذ شروط الواقفين وإرضائهم وإنشاء وتمويل المشاريع الوقفية والمشاركة في تنمية المجتمع بكل فئاته وبالأخص ذوى الإعاقة، بالإضافة إلى رفع كفاءة العاملين في قطاعات الدولة الخيرية والإنسانية وذات النفع العام، وهذا ما ينطبق على الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أشار الدكتور طارق العيسوي منسق الورشة إلى أن عدد الساعات التدريبية للورشة التى تستمر لمدة 5 ايام يبلغ إحدى عشرة ساعة تدريب عملي ونظري وقد تم تنظيم الورشة الحالية لتشمل أوجه الرعاية المختلفة التي تتطلبها حالات الشلل الدماغي فتم التركيز خلال الورشة على التأهيل الطبي والأسري والوظائفي والرياضي والحركي والتخاطبي والاجتماعـي والتطوري والنفسي، ويقصد بالتأهيل الشامل أن تقدم كل هذه الخدمات التأهيلية في تناغم وتعاون وصولاً إلى التأهيل الكلي الكامل.
وأشار الدكتور طارق العيسوى إلى الحاجة للمحاضرين وخبراء الورشة من الكوادر العاملة في مؤسسات الدولة المختلفة بهدف الاستعانة بهم لأنهم الأقرب والأولى بطبيعة المشكلات والخدمات التي يحتاجها أو ترغبها حالات ذوي الشلل الدماغي بالدولة من القطريين والمقيمين.
واوضح ان الورشة تأتي ضمن برامج الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التوعوية والإرشادية والتثقيفية لعام 2009م ويشارك بالورشة نخبة من الخبراء في تخصصات علمية مختلفة وهم من العاملين في مؤسسات الدولة المختلفة التي تعنى بالإعاقة.
وتتناول الورشة جملة من المحاور حول دور الأسرة في رعايـة حالات الشلل الدماغي والتأهيل الطبي لحالات الشلل الدماغي فنيات العلاج الوظائفي، وآليات وصعوبات الدمج لحالات الشلل الدماغي والتأهيل التخاطبي لهم والتقييم التطوري لحالات الشلل الدماغي.
وقد تضمن الحضور كوادر من مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وإدارة الشؤون الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية، وإدارة التربية الاجتماعية وقسم التربية الخاصة والدمج الأكاديمي بوزارة التعليم والتعليم العالي، وكوادر من الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة ومدرسة التمكن الشاملة، ومعهد النور للمكفوفين، وهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وكلية التربية بجامعة قطر، مستشفى الرميلة، ومركز الاستشارات العائلية، وعدد من المدارس المستقلة المطبق بها الدمج الاكاديميي ومنها مدرسة الوفاء النموذجية المستقلة للبنين ومدرسة القادسية النموذجية للبنين.
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية القطرية تقدم خدماتها المختلفة لخمس إعاقات أساسية (العقلية، والحركية، والسمعية، والبصرية، والمتعددة ).
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=147889
272 منتسبا للجمعية يعاني من الشلل الدماغي في مارس الماضي
عبدالرحمن عبدالجليل: الجمعية تعكف على إعداد دراسات متخصصة في مجال الإعاقة
نشوى سراج الدين
اعلنت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة امس عن عدد الطلاب المنتسبين للجمعية في مارس 2009 والبالغ (3792) حالة، وبلغ عدد الحالات التى تعاني من الشلل الدماغي (272) حالة منهم (149) من الذكور
و(123) من الإناث ويبلغ عدد القطريين (121) حالة من الجنسين وذلك ضمن الإعاقات الحركية المسجلة بالجمعية جاء ذلك في اطار افتتاح ورشـة التأهيل الشامل لحالات الشلل الدماغي التى تنظمها الجمعية لمدة 5 ايام متتالية، تحت رعاية سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة..
وافتتح الورشة السيد عبدالرحمن عبدالجليــل العبد الغني عضو مجلس إدارة الجمعية، بحضور السيد محمد لحدان مدير إدارة المصارف الوقفية بالهيئة القطرية للأوقاف السيد أمير الملا المدير التنفيذي للجمعية والمشرف العام على الورشة.
وفي كلمة ألقاها كشف السيد عبدالرحمن عبدالجليل العبدالغني عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة الورشة عن مشروع مع (اجفند) برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية الذي تعكف عليه الجمعية في اطار الخطط والمشروعات المستقبلية للجمعية بالاضافة إلى مشروع ورش عمل بالدولة وخارجها في (مجال الصم )، ومشروع تطوير وتحديث مراكز الجمعية المختلفة قائلا: بدأنا بالمركز الثقافي الاجتماعي الذي يقدم خدماته لذوي الإعاقة بدون أي مقابل مادي، ومشروع للدراسات والبحوث في مجال الإعاقة وكذلك تثقيف وتوعية ذوي الإعاقة والقائمين على رعايتهم، بالإضافة إلى الاستمرار في إصدار مجلة الحياة وهي المجلة الوحيدة المتخصصة بالدولة التي تعنى بشؤون الإعاقة وقضاياهم المختلفة.
وأشار إلى أن الجمعية العمومية العادية للجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة قد اجتمعت في اواخر مارس الماضي، وتم اختياره ليكون ضمن أعضاء مجلس إدارة الجمعية برئاسة سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني وأفاد في كلمته انه مرحباً بهذه الثقة الغالية لمساندة ودعم أبنائنا من ذوي الإعاقة من خلال الجمعية.
وتقدم السيد عبدالجليل باسمه وباسم أعضاء مجلس إدارة الجمعية وأعضائها من الحالات ذوي الإعاقة وجميع العاملين والمتطوعين بالجمعية إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند حفظهما الله ورعاهما بأسمى آيات التحيات والتقدير لدعم سموهما الدائم والمستمر للأسرة القطرية وأبنائنا من ذوي الإعاقة باختلاف فئاتهم وأعمارهم من القطريين والمقيمين بالدولة لما يلقونه من دعم ومساندة وعطاء على جميع الأصعدة الصحية والتعليمية والتدريبية والاجتماعية والنفسية وغيرها من المجالات. وتمنى سعادته من الحضور الاستفادة من ورش العمل وما تتضمنه من موضوعات مهمة وحيوية تصقل بعون الله سبحانه مجالات عملهم المختلفة مما يعود بالنفع والفائدة على أبنائنا ذوي الإعاقة وأسرهم ويساعد على دمجهم الحقيقي بالمجتمع.
كما توجه السيد عبدالرحمن عبدالجليل بالشكر لما تقدمه إدارة المصارف الوقفية بالهيئة القطرية للأوقاف من دعم ومساندة لأبنائنا ذوي الإعاقة باعتبارها الهيئة المسئولة عن تنفيذ شروط الواقفين وإرضائهم وإنشاء وتمويل المشاريع الوقفية والمشاركة في تنمية المجتمع بكل فئاته وبالأخص ذوى الإعاقة، بالإضافة إلى رفع كفاءة العاملين في قطاعات الدولة الخيرية والإنسانية وذات النفع العام، وهذا ما ينطبق على الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما أشار الدكتور طارق العيسوي منسق الورشة إلى أن عدد الساعات التدريبية للورشة التى تستمر لمدة 5 ايام يبلغ إحدى عشرة ساعة تدريب عملي ونظري وقد تم تنظيم الورشة الحالية لتشمل أوجه الرعاية المختلفة التي تتطلبها حالات الشلل الدماغي فتم التركيز خلال الورشة على التأهيل الطبي والأسري والوظائفي والرياضي والحركي والتخاطبي والاجتماعـي والتطوري والنفسي، ويقصد بالتأهيل الشامل أن تقدم كل هذه الخدمات التأهيلية في تناغم وتعاون وصولاً إلى التأهيل الكلي الكامل.
وأشار الدكتور طارق العيسوى إلى الحاجة للمحاضرين وخبراء الورشة من الكوادر العاملة في مؤسسات الدولة المختلفة بهدف الاستعانة بهم لأنهم الأقرب والأولى بطبيعة المشكلات والخدمات التي يحتاجها أو ترغبها حالات ذوي الشلل الدماغي بالدولة من القطريين والمقيمين.
واوضح ان الورشة تأتي ضمن برامج الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة التوعوية والإرشادية والتثقيفية لعام 2009م ويشارك بالورشة نخبة من الخبراء في تخصصات علمية مختلفة وهم من العاملين في مؤسسات الدولة المختلفة التي تعنى بالإعاقة.
وتتناول الورشة جملة من المحاور حول دور الأسرة في رعايـة حالات الشلل الدماغي والتأهيل الطبي لحالات الشلل الدماغي فنيات العلاج الوظائفي، وآليات وصعوبات الدمج لحالات الشلل الدماغي والتأهيل التخاطبي لهم والتقييم التطوري لحالات الشلل الدماغي.
وقد تضمن الحضور كوادر من مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وإدارة الشؤون الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية، وإدارة التربية الاجتماعية وقسم التربية الخاصة والدمج الأكاديمي بوزارة التعليم والتعليم العالي، وكوادر من الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة ومدرسة التمكن الشاملة، ومعهد النور للمكفوفين، وهيئة التعليم بالمجلس الأعلى للتعليم، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وكلية التربية بجامعة قطر، مستشفى الرميلة، ومركز الاستشارات العائلية، وعدد من المدارس المستقلة المطبق بها الدمج الاكاديميي ومنها مدرسة الوفاء النموذجية المستقلة للبنين ومدرسة القادسية النموذجية للبنين.
ومن الجدير بالذكر أن الجمعية القطرية تقدم خدماتها المختلفة لخمس إعاقات أساسية (العقلية، والحركية، والسمعية، والبصرية، والمتعددة ).
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=147889
تعليق