تصدّق كنت أظن إني بموت بلحظة الفرقا
ولكن خابت إظنوني ومضى هالحين كم عامي
بعدت عنّي وبعدت عنك ولا حسيت بالحرقا
كأني ماعشقتك يوم وكن ذا القلب ماهامي
ولاكنك سكنت داخِِله وعشت إبنبضه وعرقا
تصورّ مابقى لك شي لا ف واقع ولااحلامي
ولا اذكر وين لاقيتك بغرب الكون أو شرقا
ولاعاد يذكرك شعري ولا عدت مصدر إلهامي
ولاعدت أحتري طيفك وأحن لساعة الملقا !!
عطيتك صادق شعوري وهديتني زيف ووهامي
سقيتك أعذب إحساس ن وحب من القراح انقا
تلاعبت بهوى قلبي بعد ماكنت له حامي
غزير ن كان به جرحك جزى طيبه لك وصدقا
وشلت القلب بيديني وهو يقطر ألم دامي
نزلت فيني لقاع الأرض وعليت بك لسما الزرقا
أنا قلبي يبي حقّه وعليك اصدرت أحكامي
وأول حكم نفذته ...بعدنا.... وكانت الـفـرقا
أنا ودّي تشوف ظلمي وتذوق شوي من آلامي
بذوقك بس شي منّه وبعلمك ويش هي الحرقا
بعلمك إن أنا إنسان وإن الحب شي سامي
شعور كبير ماتعرفه يفيض إخلاص ن ورقّا
أبا عذبك عذاب ن مر ولا اسمع فيك من لامي
أبا اشوف بعيونك دم بدال الدمع وبه غرقا
غريبه صدق هالدنيا بعد ماعشت بنسامي
نزل قدرك من عيوني ولا اظنّه أبد يرقا
منقوله لكم واتمنى ان تنال اعجابكم
تعليق