سبق وأن ذكرت في مداخلة لي على أحد مشاركات الأخت الأمل المتجدد أنني قد كتبت عن التأمل وها أنا ذا أطرحها بين أيديكم علماُ أني كتبتها قبل سنة كاملة وأريد تقييماً لها دون مجاملة ........
************************************************** ********************
الـتـأمـل
[align=justify]يتسائل البعض منا ماهو التأمل ؟
سؤالٌ يطولُ جوابه ، قد يقولُ البعضْ أن التأملَ خلق مع الإنسان ..! له مسمى وليس له كيان ، له وصف وليس له أوصاف ،،، إذاً هم يقرون أن له وجودٌ في حياتنا ولكن لم يحددوا لنا ماهو ؟؟؟
والبعض الآخر يعتبِرُ أن التأمل أحدَ أعضاء الإنسان ..! فيقولون أنه ليس من الأعضاء الحسيةِ ، كما أنه ليس من الأعضاء الحركية ؛؛ إلى أن قالوا أن التأمل ليس عضواً خارجياً ولا حتى داخلياً ، مدّعين أنه عضواً ليس نشط وإسم بلا جسم !؟ أيضاً هؤلاء يقرون وجوده ولا يدرون ماهو ؟؟؟
ياللتأمل : كم هو صعب المآل وسهل المنال !!
أشبهُ ما يكون بلغزٍ أبدعَ في صياغتهِ فنان ؛ رسم له أبعاداً في متاهات عشوائيةٍ ، لكل متاهةٍ فروع ، ولكل فرعٍ منها مسار يسلكه لا نهاية له .. كما أنه مزج به من الدهاء لمساتٌ أبرم بها جميع مداخل الفكر البشري .. وقدمه في لوحةٍ غاية الجمال ..! إستخدم الغموض لونها الأساسي فزاد من الجمال روعةً ؛؛؛ كان لنا في هذا اللغز إثبات لمقولة شائعة لدى الشعراء والأدباء والمفكرين ألا وهي مقولة (( اللغز خدعه )) ، ونرا ذلك لو أردنا البحث عن حلِ اللغز السابق سنجد أنه يحلق بنا التفكير في فضاء ليس له سماء ، قد لايستوعب البعض معنى الفضاء بمعناه اللغوي ، والفضاء هنا ليس المقصود به الفضاء الكوني ولكن المراد به الفضاء بمعناه اللفضي ، ونغوص في أعماق الخيال ، وقد يتعمق البعض بطريقة روحية قد تخرجه عن نطاق الصحوة وهي مرحلة تفكير معقدة بعض الشيئ ، ولا يفهمها أو يعي مداها إلا من قد مر بها ، وهذه الطريقة مشابهة للتي يستخدمها البوذيون في طقوصهم الدينية ، دوامة لا مخرج لها وتزداد تعقيداً في سبيل البحث عن الحل .. وفي النهاية نجد حل ذلك اللغز في كلمـة واحـدةٍ مكـونةً من ستةِ أحـرف ألا وهـي (( التـأمل )) وهذه الكلمة هي محور تأملي منذ البدايةِ وغايتي في الكتابةِ ، تأملت في هذه الكلمة كثيراً فقطعت شوطاً في تتبعها وتفكيك بعض رموزها الفكرية ، وذلك رغبة مني في الإقتراب منها ومعرفة معناها ككلمة لغوية لعلي إذا عرفت معناها لفظاً يسهل لي معرفتها مضموناً ، وتبين لي أنه ليس لها موقف لفظ معين ، وليس لها معنى إستخدام مباشر ، لها إستخدامات عديدة ولكلٍ منها معناً يختلف عن الآخر ،،،
********************************
اتمنى أن تنال إعجابكم وتلوق لأذواقكم
كتبها
ابن جلال
************************************************** ********************
الـتـأمـل
[align=justify]يتسائل البعض منا ماهو التأمل ؟
سؤالٌ يطولُ جوابه ، قد يقولُ البعضْ أن التأملَ خلق مع الإنسان ..! له مسمى وليس له كيان ، له وصف وليس له أوصاف ،،، إذاً هم يقرون أن له وجودٌ في حياتنا ولكن لم يحددوا لنا ماهو ؟؟؟
والبعض الآخر يعتبِرُ أن التأمل أحدَ أعضاء الإنسان ..! فيقولون أنه ليس من الأعضاء الحسيةِ ، كما أنه ليس من الأعضاء الحركية ؛؛ إلى أن قالوا أن التأمل ليس عضواً خارجياً ولا حتى داخلياً ، مدّعين أنه عضواً ليس نشط وإسم بلا جسم !؟ أيضاً هؤلاء يقرون وجوده ولا يدرون ماهو ؟؟؟
ياللتأمل : كم هو صعب المآل وسهل المنال !!
أشبهُ ما يكون بلغزٍ أبدعَ في صياغتهِ فنان ؛ رسم له أبعاداً في متاهات عشوائيةٍ ، لكل متاهةٍ فروع ، ولكل فرعٍ منها مسار يسلكه لا نهاية له .. كما أنه مزج به من الدهاء لمساتٌ أبرم بها جميع مداخل الفكر البشري .. وقدمه في لوحةٍ غاية الجمال ..! إستخدم الغموض لونها الأساسي فزاد من الجمال روعةً ؛؛؛ كان لنا في هذا اللغز إثبات لمقولة شائعة لدى الشعراء والأدباء والمفكرين ألا وهي مقولة (( اللغز خدعه )) ، ونرا ذلك لو أردنا البحث عن حلِ اللغز السابق سنجد أنه يحلق بنا التفكير في فضاء ليس له سماء ، قد لايستوعب البعض معنى الفضاء بمعناه اللغوي ، والفضاء هنا ليس المقصود به الفضاء الكوني ولكن المراد به الفضاء بمعناه اللفضي ، ونغوص في أعماق الخيال ، وقد يتعمق البعض بطريقة روحية قد تخرجه عن نطاق الصحوة وهي مرحلة تفكير معقدة بعض الشيئ ، ولا يفهمها أو يعي مداها إلا من قد مر بها ، وهذه الطريقة مشابهة للتي يستخدمها البوذيون في طقوصهم الدينية ، دوامة لا مخرج لها وتزداد تعقيداً في سبيل البحث عن الحل .. وفي النهاية نجد حل ذلك اللغز في كلمـة واحـدةٍ مكـونةً من ستةِ أحـرف ألا وهـي (( التـأمل )) وهذه الكلمة هي محور تأملي منذ البدايةِ وغايتي في الكتابةِ ، تأملت في هذه الكلمة كثيراً فقطعت شوطاً في تتبعها وتفكيك بعض رموزها الفكرية ، وذلك رغبة مني في الإقتراب منها ومعرفة معناها ككلمة لغوية لعلي إذا عرفت معناها لفظاً يسهل لي معرفتها مضموناً ، وتبين لي أنه ليس لها موقف لفظ معين ، وليس لها معنى إستخدام مباشر ، لها إستخدامات عديدة ولكلٍ منها معناً يختلف عن الآخر ،،،
********************************
اتمنى أن تنال إعجابكم وتلوق لأذواقكم
كتبها
ابن جلال
تعليق