الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كارل لويس يشيد بجهود سمو الشيخة موزة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    كارل لويس يشيد بجهود سمو الشيخة موزة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة

    أبدى إعجابه ببرنامج اليوم الأولمبي المدرسي

    كارل لويس يشيد بجهود سمو الشيخة موزة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة

    الدوحة - إعلام اللجنة الأولمبية القطرية

    أعرب اللاعب الأميركي الأسبق لألعاب القوى كارل لويس عن سعادته بزيارة الدوحة للمرة الثانية، مشيدا في الوقت ذاته بالتطور الملموس الذي شهدته الدوحة بين الزيارتين في جميع المجالات، خاصة الرياضية منها.

    وقال البطل الأميركي في لقاء مع الموقع الإلكتروني للجنة الأولمبية إنه زار الدوحة مؤخرا (في أبريل الماضي) بدعوة كريمة من مركز الشفلح للمشاركة في الملتقى العالمي الذي أقامه المركز تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.

    ونوه كارل لويس بالدور الكبير الذي تقوم به صاحبة السمو الشيخة موزة التي وصفها بأنها تتمتع بشخصية قوية وأن لديها الرغبة والقدرة الحقيقية التي تمكنها من الوصول إلى الكثير من الإنجازات في الكثير من المجالات، خاصة في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.

    وأضاف البطل العالمي الأسبق أنه من دواعي الفخر أن يوجد شخص في منصبها ويتوافر لديه كل هذا الحرص والاهتمام للعب دور فعال في خدمة هذه الفئة من المجتمع، موضحا أنه فخور باختيار سمو الشيخة موزة لمؤسسته «بيست باديز» للتعاون مع مركز الشفلح في هذا المجال الإنساني الرائع.

    وأشاد كارل لويس بالجهود التي يبذلها سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية في الارتقاء بالرياضة القطرية إلى آفاق أرحب، موضحا أنه استمع إلى شرح من سعادته عن مشروع اليوم الأولمبي المدرسي وهنا قال لويس إنه أُعجب جدا بالطرح؛ لأن البداية الصحيحة لمثل هذه الأمور تبدأ من الأطفال وطلبة المدارس وبذلك نكون قد خطونا أولى خطواتنا في الاتجاه الصحيح نحو بناء مجتمع رياضي سليم يتفاعل مع جميع الأحداث الصحية والبيئية والثقافية وغيرها. وإلى تفاصيل اللقاء..

    ما الهدف من زيارتك للدوحة؟

    أتيت إلى الدوحة هنا لأمثل مؤسستي «بيست باديز»، وهي مؤسسة أترأس مجلس إدارتها، في المؤتمر الدولي الرابع حول ذوي الإعاقة الذي ينظمه مركز الشفلح. وقد قمت بجولة في المركز وأُعجبت كثيرا بالمنشآت والتسهيلات الممتازة المتوافرة فيه والتي تمكن من النجاح في عملية تحقيق اندماج الفئات من ذوي الإعاقة في المجتمع المحلي.
    ما رأيك في الجهود المبذولة من قِبَل المسؤولين في دولة قطر، خاصة سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، حرم سمو الأمير، من أجل خدمة ذوي الإعاقة؟

    لقد كنت محظوظا بمقابلة سموها في العام الماضي في أثناء زيارتها لواشنطن، وهي تتميز بشخصية قوية ولديها رغبة وقدرة حقيقيتان تمكنانها من تحقيق الكثير من الإنجازات، خاصة في مجال خدمة ذوي الإعاقة، وإنه لمن دواعي القوة أن يكون شخص في منصبها يتوافر لديه الحرص على لعب دور فعال في خدمة هذه الفئة من المجتمع. وأنا فخور باختيار سمو الشيخة موزة لمؤسستنا «بيست باديز» للتعاون مع مركز الشفلح في هذا المجال الإنساني الرائع.

    أنت أسطورة في عالم ألعاب القوى، ولا بد أنك تتابع مختلف البطولات في هذه الرياضة، فما رأيك في بطولة قطر «سوبر غراند بري»؟

    إنه من المهم أن يتم توسيع أفق البطولات العالمية حتى لا تقتصر على منطقة أو منطقتين من دون غيرهما، خصوصا بعد الصعوبات التي واجهتها وتواجهها البطولات في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية. وتنظيم مثل هذه البطولة في الدوحة أمر جيد؛ إذ ينعكس إيجابيا على البلد وعلى منطقة الشرق الأوسط والقارة الآسيوية بصفة عامة. وتكون الانعكاسات أكثر إيجابية عندما يصحب هذه البطولات اهتمام على نطاق واسع بالشباب لتمكينهم من ممارسة الرياضة بصفة عامة، ما يؤدي إلى تأسيس قاعدة صلبة وإلى رفع المستوى ودعم القدرة التنافسية للرياضيين المحليين.

    لقد تم مؤخرا افتتاح المقر الجديد للاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، فكيف ترى هذا الاهتمام من قِبَل اللجنة الأولمبية برياضة ذوي الإعاقة؟

    أعتقد أنه من المهم أن نحاول إلهام جميع فئات المجتمع، خاصة منهم من يعانون أشكال الإعاقة المختلفة، والعمل الذي تقوم به اللجنة الأولمبية مع هذه الفئة من المجتمع عمل رائع؛ إذ إنها توفر لهم فرص الاندماج في المجتمع ليلعبوا دورهم في التنمية الشاملة. ويتمثل الإلهام فيما صرح به أحد أصحاب الإعاقة عندما أكد أنه يريد تسلق جبل كيليمانجارو أعلى قمة في إفريقيا.. إن ممارستهم للرياضة ولغيرها من النشاطات توسع آفاقهم وتسمح لهم بالتحرر من قيود إعاقتهم لرؤية أشياء جديدة وعوالم جديدة.

    هل يمكنك أن تعرِّفنا بمؤسستك «بيست باديز»؟!

    نحن نعمل مع الأشخاص من مختلف الأعمار والانتماءات ممن يعانون إعاقات، وهدفنا هو إرساء علاقات صداقة فيمن بينهم، ونتعامل بصفة خاصة مع طلاب الجامعات، الذين عند عملهم في هذا المجال يستفيدون ويتعلمون الكثير من الأشياء التي تغير نظرتهم إلى الحياة. فمثلا لاحظنا أن الشخص من ذوي الإعاقة يكون عادة دقيقا جدا في مواعيده، وعندما تذهب أنت إلى الموعد تجده في انتظارك، وإذا تأخرت يعاتبك على ذلك فأنت إذن تتعلم منه احترام الوعد والكلمة عندما تراه هو، صاحب الإعاقة، يحترمها احتراما تاما، ولا يتلمس الأعذار لتبرير تأخره مثلما يفعل الكثيرون منا.

    من واقع تاريخك كبطل أسطوري في ألعاب القوى، ومثل أعلى للشباب، ما النصيحة التي توجهها إلى هؤلاء الشباب؟

    من خلال مؤسستنا، نحن نعمل أيضا مع الشباب الأصحاء الذين يمارسون الرياضة لكن ليس بالضرورة لنصنع منهم أبطالا أولمبيين مثلا. وأعتقد أن الوصول إلى تمكين أكبر عدد من الشباب من ممارسة الرياضة هدف أسمى من صنع عدد قليل من الأبطال. وأفضل ما يمكن أن أقوله لشباب اليوم هو أنه لا علاقة بين النجاح في مرحلة الطفولة في أي مجال كان، والنجاح في مرحلة الكهولة والحياة العملية؛ لذا على الإنسان ألا يتأثر بما قد يتعرض له من فشل في مرحلة الطفولة وأن يستمر في المحاولة والعمل الجاد والدخول في مجالات متعددة حتى يحقق النجاح، كما أنه يتوجب على من نجحوا في طفولتهم وشبابهم أن يظلوا حريصين على الأخذ بأسباب النجاح وألا يغتروا بما عرفوه في شبابهم ليتفادوا المفاجآت غير السارة.

    ما رأيك في تجربة اليوم الأولمبي المدرسي الذي حدثك عنه سعادة الأمين العام؟

    إن مثل هذه البرامج هي التي تمكّن من تحقيق ما تحدثت عنه قبل قليل من نشر ممارسة الرياضة بين الشباب ليكونوا أصحاء في حياتهم الخاصة والمهنية، وهذا للأسف ما ابتعدنا عنه كثيرا في الولايات المتحدة الأميركية؛ حيث لم تعد هناك مادة التربية البدنية في المدارس، وانصرف الاهتمام لصناعة الأبطال على حساب الكم الأعظم من الأطفال والشباب.. لذا فإنني أرى أن هذه التجربة رائعة وأنها أفضل طريقة في التعامل مع الشباب ومع مختلف فئات المجتمع.

    هل سبق لك أن زرت بلدانا عربية أخرى في منطقة الخليج؟

    بالإضافة إلى زيارتي للدوحة قبل عام من الآن، قمت بزيارة إلى الرياض في المملكة العربية السعودية في يناير 2009 للمشاركة في مؤتمر حول التجارة والأعمال.

    ما آخر نشاطاتك؟ وهل لديك مشاريع مستقبلية؟

    سوف أقوم قريبا بإطلاق موقع على الإنترنت هو
    www.fitforever.com وهو موقع يتحدث عن أمور مختلفة متصلة بالرياضة في مراحل العمر المختلفة، وسوف يكون بإمكان كل زائر لهذا الموقع أن يجد معلومات مفيدة حول الصحة واللياقة، كما يوفر مجالا للتفاعل الاجتماعي ولتتبع نشاطاتهم اللياقية.



    http://www.alarab.com.qa/details.php...o=535&secId=20

  • حجم الخط
    #2
    رد: كارل لويس يشيد بجهود سمو الشيخة موزة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة

    سوف أقوم قريبا بإطلاق موقع على الإنترنت هو www.fitforever.com وهو موقع يتحدث عن أمور مختلفة متصلة بالرياضة في مراحل العمر المختلفة، وسوف يكون بإمكان كل زائر لهذا الموقع أن يجد معلومات مفيدة حول الصحة واللياقة، كما يوفر مجالا للتفاعل الاجتماعي ولتتبع نشاطاتهم اللياقية.
    الله أكبر الله أكبر
    سبحان الله وبحمده

    تعليق

    Loading...


    يعمل...
    X