
والمسئول عن وفاتها هو مدير فرع الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم
جمعية ملتقى القصيم الخيري للآعاقة حركيا"
لي صاحب يروي لي قصته يقول صاحبي مما يقارب سنة ونصف أنا وأحد من الشباب النشطين حركيا نعمل جاهدين ليلا ونهارا" على أنشاء جمعية فمنا من يعد ويطبع النظام الأساسي لجمعية ومنا من يعد استمارات العضوية والخطابات الموجهة للأعضاء وفي النهاية طلعنا بنتيجة لأبأس بها من الأعضاء ومن رجال الإعمال والمعوقين وكانت الجمعية معدة لها أن تكون على مستوى المنطقة ويسمى جمعية ملتقى القصيم للإعاقة الحركية وبعد عدة أشهر من الإعمال الشاقة اكتملت لدينا جميع المطبوعات ؛والأوراق المعدة لإنشاء جمعية وكان صاحبي له صلة بوجهاء المنطقة لأبأس بها من خلالها تنسيق موعد مع مدير وبالفعل جمعنا ما لدينا من وريقات معدة لإنشاء جمعية وذهبنا بها حسب الموعد المتفق علية مع مدير فرع الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم وبالفعل تمت المقابلة في 16/5/1428هـ الساعة 10ونصف إلا أن جانب البرود طغى على تلك المقابلة ,, من جانب ذلك المسئول وبدأ صاحبي الكلام عن أهمية الجمعية في المنطقة وحاجة المعوقين لها وأثرها الايجابي على المجتمع فأجاب ذلك السؤل بالترحيب والتأييد والدعم على إنشاء الجمعية وهنا قلب ذلك المسئول الأمور كلها رأس على عقب قال بالحرف الواحد مسمى الجمعية أنا الذي أسمية من قبلي وتحديد نشاطات الجمعية أنا الذي أحدده علي مستوى منطقة واحدة فقط وأعضاء الجمعية أنا الذي أحددهم ولا نرغب أن يكون هناك دور للمعاق في تلك الجمعية سواء في مراجعة أوراق الجمعية عند تأسيسها. وبعد ذلك تكدنا على أنا ذلك المسئول بحكم علاقة بالمعوقين وشؤون المعوقين وكونه مدير فرع الشؤون الاجتماعية بمنطقة القصيم إلا أنة لم يفهم حتى هذه اللحظة وشؤون المعوقين ولم يشعر بمعانات المعوقين وفي تلك اللحظة قلت في نفسي لا فائدة ترجى من هذا المسئول لممنا أن وصاحبي ما تبقى من وريقات التي نفذت من تحت يدين المسئول ثم انصرفنا وكل وأحد منا يشعر باليأس والخيبة من ذلك المسئول وقلت لصاحبي لا تحزن في الأيام القادمة سوف نحضر اجتماع مع معالي الوزير والشؤون الاجتماعية نحيطه خبرا بما فعل ذلك المسئول إلا أنني لم يساورني الشك لحظة واحدة من حقنا الثابت والمشروع في إنشاء جمعية ترعى شؤوننا وتطالب بحقوقنا: - مره أخرى لم يساورني الشك للحظة واحدة أننا لو إثرنا الموضوع مع معالي الوزير لأنب ذلك المسئول وعاتبة عتاب شديدا وبالفعل تم الاجتماع مع الوزير وليته لم يتم ومن هول ما سمعت من الوزير وما لمسته من العلو و الكبرياء وعدم فهم شؤون المعوقين وأنا لا ألومه لان غيره الكثير والكثير الذين يحتقرون المعوقين ومثل المعوقين من الفقراء والأيتام والمعدومين المستضعفين في الأرض مره أخرى و مره أخرى و مره أخرى لم يساورني الشك لحظة واحدة بأننا لن نيأس أن شاء الله ولن نكل ولن نمل أن شاء الله وبل عازمون و مصرون وسوف نتغلب على المدير وعلى الوزير بمشية الله ونخذ حقوقا" كاملتا" لا نريد سوا حقوقنا رغم أنف الدير والوزير)**
الأعمى يتمنى أن يشاهد العالم ** الأصم يتمنى سماع الأصوات
و المقعد يتمنى المشي خطوات ** والأبكم يتمنى أن يقول كلمات
وأنت تشاهد وتسمع وتمشي وتتكلم
أنى أحبكم في الله..،، فهل تقبلوها منى
وكتبه أفقر الخلق إلى الخالق
أسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانية ’’’
أن يجمعنا ثانية في جنة قطوفها دانية’’’
الجمعة، 21 ربيع الأول، 1429هـ skao-45
تعليق