الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة اختراع القهوة التركية وفوائدها لصحة الجسم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    قصة اختراع القهوة التركية وفوائدها لصحة الجسم

    قصة اختراع القهوة التركية
    في القرن الخامس عشر، قدّم الوالي العثماني لليمن أوزمير باشا القهوة إلى السلطان سليمان القانوني الذي أعجب بهذا المشروب كثيراً. فقرر العاملين في قصر الباب العالي استعمال طريقة جديدة لصناعة القهوة، حيث قاموا بطحن البن المحمص وغليه بالماء في إناء خزفي وجدوه في متناول اليد. أصبح هذا القدر معروفاً باسم "cezve" (الركوة) حتى يومنا هذا.
    ظهر مشروب القهوة التركية الطازجة في القصر، فأصبح مشهوراً جداً بين سكانه لأول مرة وسرعان ما اكتشفته النخب العثمانية. لاحقاً، تمّ الاستمتاع بهذا المشروب في جميع أنحاء إمبراطورية تركيا.
    بعد هذا الانتشار، أصبحت القهوة التركية مهنة، حيث قام القصر العثماني والسلطات الحاكمة للباب العالي بتوظيف صناع متخصصين يُطلق عليهم "kahveci usta" والذين كانوا يقومون بإعداد أكواب احتفالية. كذلك كانت القهوة التركية سلعة قيمة للغاية بين الناس، فبدأوا بفتح مقاهيهم لتقديم هذا المشروب الجديد إلى جانب المرطبات مثل المعجنات أو البقلاوة.

    فوائد القهوة التركية
    • تحتوي القهوة على جرعات عالية من الكافيين
    تعزز مستويات الطاقة


    تحتوي قهوة تركية على جرعة عالية من الكافيين، وهو منشط للجهاز العصبي المركزي المعروف بقدرته على محاربة التعب وزيادة مستويات الطاقة. ذلك، لأنّ الكافيين يحجب مستقبلات الناقل العصبي المسمى بالأدينوزين، مما يزيد من مستويات الناقلات العصبية الأخرى في الدماغ التي تنظم مستويات الطاقة، بما في ذلك الدوبامين.

    وجدت دراسة أجريت على 20 رياضياً أنّ المشاركين الذين تناولوا قهوة تركية تحتوي على الكافيين كان لديهم مستويات طاقة أكبر مقارنة بأولئك الذين شربوا القهوة منزوعة الكافيين.


    تحتوي على مركبات مفيدة


    نظراً لأنّ مشروب القهوة التركية غير مصفّى، فقد يحتوي على مستويات أعلى من المركبات المفيدة الموجودة في القهوة التقليدية. تحتوي حبوب البن على أحماض الكلوروجينيك، وهي من مضادات الأكسدة التي تحتوي على مادة البوليفينول وتوفر فوائد صحية. على سبيل المثال، ثبت أنّ هذه الأحماض تعمل على تحسين الالتهاب وسكر الدم ومستويات الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.
    كذلك تحتوي أيضاً على مركبات قوية أخرى، بما في ذلك diterpenoids، التي قد تقلل الالتهاب وتحارب العدوى وتدعم صحة القلب. تقي من السكري


    تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول القهوة بانتظام يمكن أن يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 على المدى الطويل. في الواقع، يُعتقد أنّ السبب هو قدرة القهوة في الحفاظ على وظيفة خلايا بيتا في البنكرياس، المسؤولة عن إنتاج الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم. بالإضافة إلى ذلك، فهي غنية بمضادات الأكسدة وقد تؤثر على حساسية الأنسولين والالتهابات والتمثيل الغذائي، وكلها عوامل تشارك في تطوير المرض.

    أظهرت مراجعة 18 دراسة أنّ استهلاك فنجان قهوة يومياً يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة 7%. تساعد على إدارة الوزن


    يمكن للقهوة أن تغيّر تخزين الدهون وتدعم صحة الأمعاء المفيدان لإدارة الوزن. على سبيل المثال، خلصت مراجعة واحدة لـ 12 دراسة إلى أنّ ارتفاع استهلاك القهوة يمكن أن يرتبط بانخفاض الدهون في الجسم خاصة عند الرجال. لكن في دراسة أخرى، تمّ ربط زيادة تناول القهوة بانخفاض الدهون في الجسم لدى النساء. تحافظ على صحة الدماغ


    يمكن أن يساعد استهلاك القهوة التركية في الحماية من بعض الاضطرابات التنكسية العصبية، بما في ذلك مرض الزهايمر ومرض باركنسون. وفقاً لمراجعة من 13 دراسة، تبيّن أنّ الأشخاص الذين يتناولون الكافيين بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض باركنسون.

    كذلك وجدت مراجعة أخرى لـ 11 دراسة أجريت على أكثر من 29000 شخص أنّ أولئك الذين تناولوا كمية كبيرة من القهوة كان لديهم خطر أقل بنسبة 27% للإصابة بمرض الزهايمر. تقلل الاكتئاب


    ارتبط تناول القهوة التركية بانخفاض مخاطر الإصابة بالاكتئاب، فقد وجدت مراجعة واحدة من 7 دراسات أنّ كل فنجان قهوة يستهلكه الأشخاص يومياً يرتبط بانخفاض الخطر بنسبة 8% . علاوة على ذلك، أظهرت دراسة أجريت على أكثر من 200000 شخص أنّ شرب القهوة يقلل من التفكير بالانتحار. الهيل يكافح الالتهابات والسرطان


    غالباً ما يتم تحضير القهوة باستخدام الهيل،قهوة تركية بالهيل وهو نوع من التوابل اللذيذة التي تحتوي على مضادات الأكسدة القوية. وقد أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنّ مستخلص الهيل يثبط بشكل فعال المركبات الالتهابية، مثل TNF-α (عامل نخر الورم) و IL-6 (إنترلوكين 6). قد يساعد أيضاً في مكافحة السرطان لدى الفئران.
Loading...


يعمل...
X