تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم يفتتح محافظ عنيزة المهندس مساعد اليحيى السليم نيابة عن سموه الكريم فعاليات ملتقى عنيزة لذوي الاحتياجات الخاصة والذي تنفذه إدارة التربية والتعليم بعنيزة ممثلة بقسم التربية الخاصة والذي يأتي تحت شعار " لا إعاقة بل انطلاقة " وذلك مساء يوم الأحد 6/5/1429هـ في مركز صالح بن صالح الاجتماعي بعنيزة وأشار الأستاذ يوسف بن عبدالله الرميح مدير التربية والتعليم للبنين بمحافظة عنيزة إلى أن الهدف من إقامة هذا الملتقى يتمثل في توعية وتثقيف المجتمع بأنواع الإعاقات وسبل والوقاية والعلاج وتدريب الكوادر العاملة في مجال التربية الخاصة وتزويدهم بالجديد والكشف المبكر عن الإعاقات للحد من تطورها وصعوبة علاجها والتعريف بقضايا المعاقين والتعبير عما بداخلهم ودمجهم بالمجتمع المحلي .
وقال الأستاذ الرميح إلى أن الملتقى سوف يسلط الضوء على احتياجات العاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة الأسر في تقديم سبل الوقاية والعلاج والخدمات اللازمة وتبادل الخبرات بين أفراد المجتمع معلمين ومرشدين والعاملين في مجال الإعاقة ودمج الطلاب المعاقين والتعريف بإمكانياتهم .
منوهاً الأستاذ الرميح إلى أن المستهدفون في هذا الملتقى هم العاملين في مجال التربية الخاصة وطلاب التربية الخاصة وأسرهم وكذلك القطاعات الحكومية إلى جانب معلمي الصفوف الأولية والمرشدين الطلابيين بمدراس التعليم العام وطلاب برامج التربية الخاصة موكداً الأستاذ الرميح إلى أن الملتقى سيشهد العديد من الموضوعات الهامة التي سيتم طرحها سواءً عن طريق المحاضرات والندوات أو عن طريق البرامج والفعاليات التثقيفية ومعارض الأجهزة والأدوات للمعاقين والوسائل التعليمية وورش العمل ومعارض رسوم الأطفال هذا وقد تم الانتهاء من تشكيل اللجان العاملة ومهام كل لجنة في هذا الملتقى تحت أشراف اللجنة الرئيسية ومنها اللجنة العلمية ولجنة الاستقبال والتنسيق واللجنة المالية ولجنة المعارض والدعاية ولجنة التسجيل واللجنة الإعلامية ولجنة الافتتاح والمسرح ولجنة التجهيزات والضيافة
الجدير بالذكر أن الملتقى حضي برعاية جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة وتستمر فعالياته حتى يوم الأربعاء 8/5/1429هـ .
.
.
منقوووول
تعليق برؤية شخصية
"ليس علينا ان ننتظر ان يأتي الآخرين الينا بل علينا ان نصلهـم"
ان انجاح مثل هذة الملتقيات هي مسئولية ذوي الاعاقة في القصيم خاصة والسعودية عامة
وهي فرصة يجب استغلالها لأجل المشاركة لنقل المعاناة واكتساب الخبرات والاحتكاك
فالقدرة على استغلال مثل هذة المواقف تحتاج لقدرة على حسن الادارة وجودة التنظيم
مما يخلق اجواء تفاعليه وينقل صورة حسنة عن المعاق الذي لا تتوقف مساعية بتحقيق مطالبة الشخصية فليست المسألة انانية او حب ذات او صنع مجد شخصي وانما نظرتة أبعد واكثر شمولية ورسالتة ايصال صوت جميع ابناء شريحتة من خلاله بحضورهم وغيابهم
بالمقام الاول يكون هدفنا من حضور الملتقى توعية المجتمع بالمعاقين ومطالبتهم بإعطاء المعاق الفرصة والضوء الاخضر لإطلاق العنان لاستمتاعة بحقوقة , ومحاولة تغيير شيئا من المفهوم السائد للمجتمع تجاه قضايا ذوي الاعاقة من نظرة الشفقة والاستعطاف والاسترحام غير المبرر والذي يمتهن من كرامة الانسان إلى مفهوم الحق المكتسب كفرد من المجتمع لة الحق ان يعيش بكرامة بجهدة ويأكل بعرق جبينة لان
"مَنْ اتَّكَلَ عَلى زَادِ غيرِه طَالَ جَوْعه "
بعد ان تُخلق له الاجواء المناسبة للانخراط والمشاركة بكل ارتياح بعيداً عن الضغوط النفسية والبدنية عليهم فلا يصطدم بالعقبات , التي هي من أهم المشاكل التي تواجه ذوي الاعاقة فانتشار حالات محاولات التبرير والقاء اللوم على المسئول لعدم تعاونة او اهمالة
علما انه لو تجاوب و هيئ الطريق لاصبح لدى كل معاق بصيص من النور والأمل فيمن حوله !!
وحتى لو لم يستطع النجاح ,لا عترف بفشله واخفاقة من تلقاء نفسة
ولغابت نظرة العيش على ذكرى الحق المهضوم؟
بعض ذوي الاعاقة اصبحوا ناقمين لمجرد النقمة والمعاداة على المجتمع ويلقون بالمسئولية على الذين تخلوا عنهم في محنتهم من الوزير للغفير
ليس شرطا أن يبينوا ما يضمرون ...
ولكن البون الشاسع بينهم والمحيط الذي يعيشون فية خير دليل على ذلك
لدرجة تغدو معها محاولات التوفيق بينهم شبه مستحيلة ؟
فتختفي الكفاءات وتفقد الدولة طاقة من المهارات المتميزة التي لو التفتت صوبهم في يوما من الايام لكسبتهم فلا يثقلون كاهل وزارتها المعنيه
وتتضاعف المعاناة وتتكرر الماساة
ويؤثر هذه الاهمال على النفوس تاثير النار في الهشيم وقد يحدث ما لم يكن في الحسبان كالانطواء والخمول ويصبحون عبء على انفسهم وذويهم والوطن عامة
.
عبدالعزيز الحَمَر
.
دمتم بخير
تعليق