ظاهرة الخدم
ظاهرة الخدم
إن الحياة تقوم على التعاون والتكافل الاجتماعي فربة المنزل في المنزلها وحولها بناتها يقوم الجميع على شؤون المنزل بكل يسر.
ظاهرة الخدم
إن الحياة تقوم على التعاون والتكافل الاجتماعي فربة المنزل في المنزلها وحولها بناتها يقوم الجميع على شؤون المنزل بكل يسر.
وإذا كانت ربة المنزل بمفردها وبحاجه للمساعدة تجد جارتها تقوم بمساعدتها.
أو تأتي إليها إحدى قريباتها وتقيم عندها فترة من الزمن ما دامت بحاجة للمساعدة.
ولكن بدأت هذه الظاهرة تتلاشى بسبب استقدام الخادمات التي أصبحت ظاهرة شائعة للمحتاج وغير المحتاج يدفعهم إليها حب الظهور والتقليد فأصبحت موضة للتباهي بين الأقارب والجيران وأصبح يُنظر بالنظرة الدونية للمرأة التي ليس لديها خادمة.
فهل صارت الأم التي تقوم على شؤون المنزل من تنظيف وغسيل وتربية الأبناء أمٌ قديمة؟
والمتحضرة هي العاملة خارج المنزل التي تتقاذفها المسؤوليات يميناً ويساراً وتتحمل ذلك كله ولا تشتكي لأنها ترى في ذلك العمل أنها متحضرة.
كيف ذلك ؟ العمل خارج المنزل سهل ولا يحتاج مساعده !! وداخل المنزل صعب ولا تستطيع القيام به بمفردها،
في حين كانت جداتنا يقمن بالعمل داخل المنزل وخارجه بدون خادمه مع المشقة في العمل وقلة ألمؤنه،
ومع ذلك كانت حياتهن أفضل من حياتنا في الوقت الحاضر لما يجدون من بركة الوقت والراحة النفسية.
وليعلم الجميع أن من قام على عمل أعانه الله عليه.
فالواجب علينا أن نحد من نسبة استقدام الخادمات لأن الضرر من الاستقدام أكبر من النفع والله المستعان
منقول
أو تأتي إليها إحدى قريباتها وتقيم عندها فترة من الزمن ما دامت بحاجة للمساعدة.
ولكن بدأت هذه الظاهرة تتلاشى بسبب استقدام الخادمات التي أصبحت ظاهرة شائعة للمحتاج وغير المحتاج يدفعهم إليها حب الظهور والتقليد فأصبحت موضة للتباهي بين الأقارب والجيران وأصبح يُنظر بالنظرة الدونية للمرأة التي ليس لديها خادمة.
فهل صارت الأم التي تقوم على شؤون المنزل من تنظيف وغسيل وتربية الأبناء أمٌ قديمة؟
والمتحضرة هي العاملة خارج المنزل التي تتقاذفها المسؤوليات يميناً ويساراً وتتحمل ذلك كله ولا تشتكي لأنها ترى في ذلك العمل أنها متحضرة.
كيف ذلك ؟ العمل خارج المنزل سهل ولا يحتاج مساعده !! وداخل المنزل صعب ولا تستطيع القيام به بمفردها،
في حين كانت جداتنا يقمن بالعمل داخل المنزل وخارجه بدون خادمه مع المشقة في العمل وقلة ألمؤنه،
ومع ذلك كانت حياتهن أفضل من حياتنا في الوقت الحاضر لما يجدون من بركة الوقت والراحة النفسية.
وليعلم الجميع أن من قام على عمل أعانه الله عليه.
فالواجب علينا أن نحد من نسبة استقدام الخادمات لأن الضرر من الاستقدام أكبر من النفع والله المستعان
منقول
تعليق