[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الإخوة والأخوات ..
أحببت أن أعلق على موضوع الصحفي من جريدة الحياة وهو / عبدالعزيز القرعاوي ..
والذي قام بإرسال رسالة على موقعنا يبين فيها تعاطفه مع قضيتنا وأنه على استعداد بنشرها في الجريدة ..
فبعد مراسلة ومكالمات طلب منا أن نُمده بمعلومات مستفيضة عن قضيتنا ففعلنا له ذلك وعمِلنا كل ما بوسعنا عمله لجمع المعلومات وأرسلناها له وأكد إستلامه لها ..
وكان هذا قبل حوالي ثلاثة أشهر مضت ..
وللأسف أنه إلى الآن لم نرى شيئاً من هذه الإدعاءات التي لا نستغربها من أتباع لصحافة ظالمةٍ ومجحفةٍ ليس همها سوا بث الفتنة بين أوساط المجتمع والسعي وراء مساوئ الغير ..
ويبدولي بأن قضيتنا لا ينقصها سوا مراهقي الصحافة الباحثين عن الشهرة عن طريق القضايا الساخنة والتي تسبب ضجة إعلامية وشهرة للصحفي نفسه ..
إذ أنه عندما تثبت القضية من كل نواحيها بأنها قضية حق ومظلمةٍ لا بد أن تُرفع بشتى الطرق والتي من أبسطها هو عرضها على الرأي العام لتُكشف جميع الأوراق ويُدان من تسبب بهذه المظلمة ،، وكلنا نعلم بأن مثل قضيتنا لا تُحسم إلى برأيٍ عام ..
ماذا عسانا أن نقول في إعلامنا وتسببه في التعتيم على هذه القضية والإصرار على عدم إنتهاج مبادئ الصحافة الحرة والنقد الصريح للجهات الحكومية بتقصيرها ..ولا يختلف إثنان على أن إعلامنا يتحمل جزءاً من المسؤلية وذلك بسبب محاباته لكبار المسئولين وغض الطرف عن ظلمهم وأخطائهم المؤلمة والحرص كل الحرص على تلميعهم وإظهارهم بأنهم ملائكة معصومين عن الخطأ ..
نعم إن مثل هذه التصرفات تؤلمنا وربما يعتقد البعض أنها قد تُثنينا عن السعي وراء تحقيق مطالبنا ..
ونحن نقف موقف إصرار حيث أنها ليست التجربة الأولى ونؤمن بأنها لسيت الأخيرة ..
فكم من تجربةٍ كانت هذه نتائجها ، منها ماقد سبق وأجمعنا على فعله بتكليف محامي وبعد إكتمال جميع مايطلب نجد منه الخذلان المُحبط ، كذلك هيئة حقوق ألإنسان كم وكم عقدنا العزم على الإستعانة بها بعد الله وما أن تتأكد هذه الهيئة من مظلمتنا وأنها في قبضة الحكومة نجدها تُدير ظهرها بكل قبح وتغض الطرف عنها ..
أيضاً لا ننسى وزارة الإعلام التي لا تدخر جهداً في إظهار المسؤلين بين الحين و الآخر فهذا يحتضن طفلاً معاقاً وهذا يتبسم في وجه آخر وتكون الإبتسامة من جهة الرأس اليمنى إلى أطراف الأذن اليسرى ولابد أن تكون صورهم واضحةً والإضاءة جيده ..
هي تعلم وزارة الإعلام والقائمون عليها بأن مثل هذه الإبتسامات ليست مقتضى الأمانة التي كُلفوا بها من قِبل ولي الأمر ، وليس هذا هو المطلوب منهم ، بل إن الأمانة تُحتم عليهم العمل دون الظهور للتباهي ، وتوجب الأفعال لا الأقوال ..
و نحن والله أصحاب القضية قد مُلئنا قيحاً وغيضاً منهم ، وأبغضاً وجوههم الكئيبة وباتت تخرج لنا في أحلامنا هذه الوجوه كوابيس مخيفة لهم قرني الشيطان ..بل إن الطفل المعاق لو علم بما ينتظره من مستقبل لا زال يقبع تحت أيدي هؤلاء لخُيل إليه بأن وزير الشئون الإجتماعية كائن له أنياب ذئب وهيئة دراكولا مخيف ..ووكلائه على شكل ضباع تنهش بالفريسة بعد القضاء عليها من السبع الذي أرداها طريحة الأرض ..
وتكون في نظرهذا الطفل كاميرات الصحافة وشاشات الإعلام كالنسور التي تحوم فوق الفريسة وعلى مرئاً منها ولا يمُكن لها أن تحميها أو حتى تنقض عليها لتكمل ما تبقى لها من حياة ..
ألا أسد الغابة ..
ألم يأتيك نبئُنا.
ألم يستصرخك أبنائك المعاقين في أكثر من مناسبة ويستجدوا بك ..
لاحول ولا قوة إلا بالله .. هكذا قلناه وهكذا سنجدها نحن وأنت في موضعٍ نكون فيه سواسيةً أمام الملك الأعظم الذي لا يظلم لديه مخلوق ..
****
لكن ليعلم الجميع بأن الصعاب طريق المجد وأن الصبر سلاح الظفر والنجاح ..
لن نيأس ولن نتوقف عن البذل والبذل لنيل حقوقنا رغماً عن أنوف الضباع وسبعهم الأكبر ..
***
أجزم وبكل جراءة بأنه لا بد من مقابلة خادم الحرمين والصدح أمامه بالحقيقة التي متأكد بأنها سوف تؤلمه وربما تجر على قائلها الويلات ..وها نحن نطلب من الجميع التكاتف ومحاولة إيجاد وسيلة للدخول على الملك ..
**
لهيبٌ قد ملئ الفؤاد ..
ليل .
[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم ..
الإخوة والأخوات ..
أحببت أن أعلق على موضوع الصحفي من جريدة الحياة وهو / عبدالعزيز القرعاوي ..
والذي قام بإرسال رسالة على موقعنا يبين فيها تعاطفه مع قضيتنا وأنه على استعداد بنشرها في الجريدة ..
فبعد مراسلة ومكالمات طلب منا أن نُمده بمعلومات مستفيضة عن قضيتنا ففعلنا له ذلك وعمِلنا كل ما بوسعنا عمله لجمع المعلومات وأرسلناها له وأكد إستلامه لها ..
وكان هذا قبل حوالي ثلاثة أشهر مضت ..
وللأسف أنه إلى الآن لم نرى شيئاً من هذه الإدعاءات التي لا نستغربها من أتباع لصحافة ظالمةٍ ومجحفةٍ ليس همها سوا بث الفتنة بين أوساط المجتمع والسعي وراء مساوئ الغير ..
ويبدولي بأن قضيتنا لا ينقصها سوا مراهقي الصحافة الباحثين عن الشهرة عن طريق القضايا الساخنة والتي تسبب ضجة إعلامية وشهرة للصحفي نفسه ..
إذ أنه عندما تثبت القضية من كل نواحيها بأنها قضية حق ومظلمةٍ لا بد أن تُرفع بشتى الطرق والتي من أبسطها هو عرضها على الرأي العام لتُكشف جميع الأوراق ويُدان من تسبب بهذه المظلمة ،، وكلنا نعلم بأن مثل قضيتنا لا تُحسم إلى برأيٍ عام ..
ماذا عسانا أن نقول في إعلامنا وتسببه في التعتيم على هذه القضية والإصرار على عدم إنتهاج مبادئ الصحافة الحرة والنقد الصريح للجهات الحكومية بتقصيرها ..ولا يختلف إثنان على أن إعلامنا يتحمل جزءاً من المسؤلية وذلك بسبب محاباته لكبار المسئولين وغض الطرف عن ظلمهم وأخطائهم المؤلمة والحرص كل الحرص على تلميعهم وإظهارهم بأنهم ملائكة معصومين عن الخطأ ..
نعم إن مثل هذه التصرفات تؤلمنا وربما يعتقد البعض أنها قد تُثنينا عن السعي وراء تحقيق مطالبنا ..
ونحن نقف موقف إصرار حيث أنها ليست التجربة الأولى ونؤمن بأنها لسيت الأخيرة ..
فكم من تجربةٍ كانت هذه نتائجها ، منها ماقد سبق وأجمعنا على فعله بتكليف محامي وبعد إكتمال جميع مايطلب نجد منه الخذلان المُحبط ، كذلك هيئة حقوق ألإنسان كم وكم عقدنا العزم على الإستعانة بها بعد الله وما أن تتأكد هذه الهيئة من مظلمتنا وأنها في قبضة الحكومة نجدها تُدير ظهرها بكل قبح وتغض الطرف عنها ..
أيضاً لا ننسى وزارة الإعلام التي لا تدخر جهداً في إظهار المسؤلين بين الحين و الآخر فهذا يحتضن طفلاً معاقاً وهذا يتبسم في وجه آخر وتكون الإبتسامة من جهة الرأس اليمنى إلى أطراف الأذن اليسرى ولابد أن تكون صورهم واضحةً والإضاءة جيده ..
هي تعلم وزارة الإعلام والقائمون عليها بأن مثل هذه الإبتسامات ليست مقتضى الأمانة التي كُلفوا بها من قِبل ولي الأمر ، وليس هذا هو المطلوب منهم ، بل إن الأمانة تُحتم عليهم العمل دون الظهور للتباهي ، وتوجب الأفعال لا الأقوال ..
و نحن والله أصحاب القضية قد مُلئنا قيحاً وغيضاً منهم ، وأبغضاً وجوههم الكئيبة وباتت تخرج لنا في أحلامنا هذه الوجوه كوابيس مخيفة لهم قرني الشيطان ..بل إن الطفل المعاق لو علم بما ينتظره من مستقبل لا زال يقبع تحت أيدي هؤلاء لخُيل إليه بأن وزير الشئون الإجتماعية كائن له أنياب ذئب وهيئة دراكولا مخيف ..ووكلائه على شكل ضباع تنهش بالفريسة بعد القضاء عليها من السبع الذي أرداها طريحة الأرض ..
وتكون في نظرهذا الطفل كاميرات الصحافة وشاشات الإعلام كالنسور التي تحوم فوق الفريسة وعلى مرئاً منها ولا يمُكن لها أن تحميها أو حتى تنقض عليها لتكمل ما تبقى لها من حياة ..
ألا أسد الغابة ..
ألم يأتيك نبئُنا.
ألم يستصرخك أبنائك المعاقين في أكثر من مناسبة ويستجدوا بك ..
لاحول ولا قوة إلا بالله .. هكذا قلناه وهكذا سنجدها نحن وأنت في موضعٍ نكون فيه سواسيةً أمام الملك الأعظم الذي لا يظلم لديه مخلوق ..
****
لكن ليعلم الجميع بأن الصعاب طريق المجد وأن الصبر سلاح الظفر والنجاح ..
لن نيأس ولن نتوقف عن البذل والبذل لنيل حقوقنا رغماً عن أنوف الضباع وسبعهم الأكبر ..
***
أجزم وبكل جراءة بأنه لا بد من مقابلة خادم الحرمين والصدح أمامه بالحقيقة التي متأكد بأنها سوف تؤلمه وربما تجر على قائلها الويلات ..وها نحن نطلب من الجميع التكاتف ومحاولة إيجاد وسيلة للدخول على الملك ..
**
لهيبٌ قد ملئ الفؤاد ..
ليل .
[/align]