مُعان
داعم لذوي الاعاقة
[align=center]هذا الموضوع أقلق منامي ..
فقد روت لنا جارتنا قصه واقعيه حصلت لها ولابنها ذو إعاقه ذهنيه..
عندما ذهبت إلى السوق لشراء ملابس العيد لابنائها ومنهم هذا ذو إعاقه ذهنيه، وكانت المسكينه تخاف عليه من تركه في المنزل فيخرج معها ويستغل ضعفه وقلته حيلته أحد الأشخاص الذين لا يخافون الله ، وما أن أخذته معها لتشتري له وليكن تحت نظرها ( والذي خافت من حصوله في المنزل وحصل معها في السوق)
(قل لن يصيبنا الإ ما كتب الله لنا) فعندما كانت في السوق فإذا بأحد الأشخاص يمشي خلفها وهي لا تعلم ولم تشعر به ولكن ابنها رأى الرجل وكان يقترب منه من الناحيه الأخرى وكان يتصرف تصرفات خاليه من الحياء أمامه دون علم والدته التي تنظر إلى الملابس والمحلات وهي تمسك يد ابنها من شدة خوفها عليه(علماً بأن ابنها بالغ من العمر16 سنه وهو ضخم الجسد وجميل الهيئة)
وفي لحظة خاطفه تركت الأم يد ابنها لتسأل صاحب المحل عن سعر الملابس وعندها شعرت أن ابنها أختفى فجأة وتركت كل ما في يدها وخرجت تسعى دون شعور تبحث عن ابنها يميناً ويسارا وكأنها مجنونه وهي تناديه بأعلى صوتها اسم ابنها ..
وأخذت تسعى في السوق فلمحت ابنها يمشي فأخذت تناديه يا فلان يا فلان( هو يعرف اسمه ودائما يرد عليها) لكن في السوق لم يرد عليها ولم يلتفت لها فأكمل المشي والرجل أمامه يمشي بسرعه وكأن الابن منوم مغناطيسياً ..فجرت الأم خلف ابنها حتى استطاعت أن تمسك بيده وصاحت في وجهه ولم يرد عليها فكان تركيزه على الرجل الذي أمامه فهزت ابنها وهزت كتفه وهي تنادي بأعلى صوتها كمجنونه وأخيراً التفت إليها وكأنه لا يعرفها فأخذت الأم تبكي فهي لا تعلم هل هي بدايه فرح أم بدايه حزن؟؟؟
ابعدت ابنها عن السوق وأخذت تغسل وجهه وتسأله ماذا حصل؟؟ ولماذا تركتني؟؟ فقال لقد قال لي الرجل أن أتبعه وأن لا أنظر إلى الخلف.. فأخذت الأم تسب وتدعي على الرجل وهي لا تعلم كيف تتصرف فعادت إلى منزلها دون أن تشتري شيئا للعيد مما حصل..
فهي الآن باتت تحلم بهذه القصه وكأن ابنها لم ينجو وابنها عمره 16 وتفكيره تفكير طفل صغير وهي دائما تسأله وهو يجيب عليها ودائما ما تنبهه بالأشياء الخاطئه .. ولكن هل ينفع النصح؟؟ وهل يكفي الحرص؟؟ إلى متى والأهل يراقبون ابنائهم ذو إعاقه ويحرصون عليهم ؟؟ كيف يستطيعون أن يحموهم وهم بعيدون عنهم سواء كان في الشارع أو المدرسه أو الحديقه أو في الزيارات العائليه أو في المستشفى..
كيف تحمون أطفالكم ؟؟ كان هذا سؤالها لي طالبة المساعده كيف تحمي ابنك؟؟ وكيف توضح له الشخص المسالم والشخص الردئ ؟؟ كيف تساعده ليفهم طلبها وتوضيح هذا الشيء ببعض القصص المصوره والبحث عن أشرطه الفيديو التعليميه أو التمثيليه لمثل حاله ابنها؟؟
حاولت أن أرسم لها بعض الصور لتوضيح قصه مماثله لما حدث لها لتشرح لابنها حتى يفهم ويستوعب.. ولكن بيني وبين نفسي أجد صعوبه ما تعانيه أم الفتى .. وجميع أمهات ذو إعاقه الاتي رزقن بأطفال ذو إعاقه وخاصة ذو إعاقه ذهنيه وسمعيه وبالذات الذين لا يستطيعون المشي أو الحركه لأنهم لابد أن يخرجوا للمجتمع وللشارع ...كيف يستطيعون أن يحموهم؟؟
إذا كان هناك مواضيع مفيده لمثل هذه الحاله فأرجو المساعده ..
وشكرا
كتبتة زهرة الأيام[/align]
فقد روت لنا جارتنا قصه واقعيه حصلت لها ولابنها ذو إعاقه ذهنيه..
عندما ذهبت إلى السوق لشراء ملابس العيد لابنائها ومنهم هذا ذو إعاقه ذهنيه، وكانت المسكينه تخاف عليه من تركه في المنزل فيخرج معها ويستغل ضعفه وقلته حيلته أحد الأشخاص الذين لا يخافون الله ، وما أن أخذته معها لتشتري له وليكن تحت نظرها ( والذي خافت من حصوله في المنزل وحصل معها في السوق)
(قل لن يصيبنا الإ ما كتب الله لنا) فعندما كانت في السوق فإذا بأحد الأشخاص يمشي خلفها وهي لا تعلم ولم تشعر به ولكن ابنها رأى الرجل وكان يقترب منه من الناحيه الأخرى وكان يتصرف تصرفات خاليه من الحياء أمامه دون علم والدته التي تنظر إلى الملابس والمحلات وهي تمسك يد ابنها من شدة خوفها عليه(علماً بأن ابنها بالغ من العمر16 سنه وهو ضخم الجسد وجميل الهيئة)
وفي لحظة خاطفه تركت الأم يد ابنها لتسأل صاحب المحل عن سعر الملابس وعندها شعرت أن ابنها أختفى فجأة وتركت كل ما في يدها وخرجت تسعى دون شعور تبحث عن ابنها يميناً ويسارا وكأنها مجنونه وهي تناديه بأعلى صوتها اسم ابنها ..
وأخذت تسعى في السوق فلمحت ابنها يمشي فأخذت تناديه يا فلان يا فلان( هو يعرف اسمه ودائما يرد عليها) لكن في السوق لم يرد عليها ولم يلتفت لها فأكمل المشي والرجل أمامه يمشي بسرعه وكأن الابن منوم مغناطيسياً ..فجرت الأم خلف ابنها حتى استطاعت أن تمسك بيده وصاحت في وجهه ولم يرد عليها فكان تركيزه على الرجل الذي أمامه فهزت ابنها وهزت كتفه وهي تنادي بأعلى صوتها كمجنونه وأخيراً التفت إليها وكأنه لا يعرفها فأخذت الأم تبكي فهي لا تعلم هل هي بدايه فرح أم بدايه حزن؟؟؟
ابعدت ابنها عن السوق وأخذت تغسل وجهه وتسأله ماذا حصل؟؟ ولماذا تركتني؟؟ فقال لقد قال لي الرجل أن أتبعه وأن لا أنظر إلى الخلف.. فأخذت الأم تسب وتدعي على الرجل وهي لا تعلم كيف تتصرف فعادت إلى منزلها دون أن تشتري شيئا للعيد مما حصل..
فهي الآن باتت تحلم بهذه القصه وكأن ابنها لم ينجو وابنها عمره 16 وتفكيره تفكير طفل صغير وهي دائما تسأله وهو يجيب عليها ودائما ما تنبهه بالأشياء الخاطئه .. ولكن هل ينفع النصح؟؟ وهل يكفي الحرص؟؟ إلى متى والأهل يراقبون ابنائهم ذو إعاقه ويحرصون عليهم ؟؟ كيف يستطيعون أن يحموهم وهم بعيدون عنهم سواء كان في الشارع أو المدرسه أو الحديقه أو في الزيارات العائليه أو في المستشفى..
كيف تحمون أطفالكم ؟؟ كان هذا سؤالها لي طالبة المساعده كيف تحمي ابنك؟؟ وكيف توضح له الشخص المسالم والشخص الردئ ؟؟ كيف تساعده ليفهم طلبها وتوضيح هذا الشيء ببعض القصص المصوره والبحث عن أشرطه الفيديو التعليميه أو التمثيليه لمثل حاله ابنها؟؟
حاولت أن أرسم لها بعض الصور لتوضيح قصه مماثله لما حدث لها لتشرح لابنها حتى يفهم ويستوعب.. ولكن بيني وبين نفسي أجد صعوبه ما تعانيه أم الفتى .. وجميع أمهات ذو إعاقه الاتي رزقن بأطفال ذو إعاقه وخاصة ذو إعاقه ذهنيه وسمعيه وبالذات الذين لا يستطيعون المشي أو الحركه لأنهم لابد أن يخرجوا للمجتمع وللشارع ...كيف يستطيعون أن يحموهم؟؟
إذا كان هناك مواضيع مفيده لمثل هذه الحاله فأرجو المساعده ..
وشكرا
كتبتة زهرة الأيام[/align]