الراقي
عضو مشارك
نعم .
الجنـس الإليكتـروني !
سمعنا عن
الوضوء الإلكترونى
السيجارة الالكترونيه
الأضحية الإليكترونية
وحتى الزواج الاليكتروني

سمعنا عن التعليم عن بعد
سمعنا عن العمل عن بعد
وأحدث ماطرأ
الجنس عن بعد !
ذا تقديم ومدخل
لموضوع تفشى وأنتشر
ونشر على الإنترنت
فالحقوق محفوظه لأهله
مع بعض تعديل طفيف
الجـنس الإليكتـروني ( زنا النت )
كيف يبدا !؟؟

بضع كلمات تثير الشهوات علي الشات
يحدث التعارف البسيط واحيانا بدون حتي معرفه الاسماء !
فالاسماء لا تهم في تلك الحالات
هي معرفه ليله أو بضع ساعات فقط
ثم الانتقال من غرف الشات إلى الميل
وتبدا الكلمات في التزايد وفي الجرأه
ويبدأ الخيــــــال المريـــض في تصوير تلك اللحظات
كأنها حقيقيه واحيانا يستخدم المايك او الكام
حتي تكتمل تلك العلاقه الآثمه
زنا فكرى تخيلى
يطلق عليه جنس الكترونى
الـــــــــــــــــــبداية
حب أستطلاع واكتشاف
وسير وراء رغبة بفتح أبواب ذلك المجهول من جوانب الحياة
النفس تعشق سبر أغوار المجهول فكان لها ذلك
والنت وسيلة للتثقيف الحسن والسئ
هناك عائدون بشرى لهم كم تفوح منهم روائح مسك التوبة
وهناك شهوانيون أكملوا ففاحت منهم روائح المعصية
النـــــــــــــهاية
قسّمت الجموع في حضرة الشيطان
بغايا وزناه
هــــــــو يبحث
عن ساقطة ليلتقطها من النت فيمارس حيوانيته في النت
وهــى كل يد تلتقفها سهلة
لا كرامة لها حتى في النت .
من نافذة صغيرة هتكت عذريتها النفسية
أرتدت ملابس الزانيات
هتك بكارتها الساقط
بدون مهر كالحرائر
وبدون حتى أجر كالبغايا .
بعد النهاية
كيف السبيل للعودة والطهارة
أغتسال بعد كل محادثة
أيكفى !
أيكفى لتواصلوا حياتكم
و لتقفوا أمام ربكم وتصوموا شهركم
ربكم وحدة المطلع عليكم
ماذا ستقولوا له ؟
كنا مكبوتين
فبحثنا عن التفريغ ؟
" الشهوة لا تثار الا بمثير
فلماذا سرتم فوق الجسور "
غـُيبت عقولنا !
لا تأمن
وأنت تتمرغ بوحل تلك المعصية
بعقوبة موت فجاءة " بأي وجه ستقابل الله
..
تهذى بأخر ما كنت تفعل وتكتب
وبنفسك تفضح نفسك
أمر يقدرة الله
فلا ترى إلا ومعصيتك
ماثلة أمامك
عودوا لربكم خيرا لأنفسكم
وأصلحوا ما بينكم وبين الله يصلح ما بينكم وبين الناس
تذكروا
أن المعاندة في المعصية
تستمطر العقوبة
رسائل
أخيـرة

رسالة
لا تلومن إلا نفسك !
كما تخاف على جهازك من التدمير أو الاختراق
فخف على إيمانك أن يدمر بعد أن أخترق
أن يضيع من بين يدك وأنت لا تشعر
بسبب هذه الآفة التي قد تأكل عليك
دينك كله .
رسالة
ليتك أدركت حقارة ما كنت فيه
وان الشيطان كان يزين في عينيك تلك الأقذار
رسالة
أقبل على الله وكن ملحاً علىيه تعالى بالدعاء
دعاء متواصل .. دعاء مضطر
أن ينقذك من هذا البلاء الذي أنت فيه ومن مثلكـ
أعزم على الترك
وأقبل على كل مفيد
أشغل نفسك بالفائدة
لكى لا تشغلك نفسك بالمعصية.
رسالة
لو أنك راقبت نفسك جيداً بعد هذا
لرايت بوضوح أنك اصبحت تتسامى مع الأيام
وتستعلي على ( ضغط ) هذه الفتنة شيئا فشيئاً
وأن سقوطك اصبح يقل ويقل
حتى يصبح نادراً
وهكـــــــــــــــــذا حتى تصل إلى مرحلة
تتقزز معها حين تتذكر ما كنت تفعل ومن يفعل مثل هذا الفعل
بل وتعجب كيف كنت تتمرغ في هذا الوحل !
الله كريم
لايغلق بابه في وجه العائدين التائبين
الله رحيم حليم
يمهل العاصين
لكنا إلى حين !

الموجع في عرّض ومرض كذاك
- أن ثمة من يستصغره أو يدمنه
ويختلق لذلك حجه ومبرر!!!
أنه بعيد عن زوجته أو منفصلين مثلا
وأنها لم تتزوج وأن الفراغ هو كل ماتملك
وأصنعوا أنتم سلسله أعذار أخرلاتنتهــي
يرون أمورا كتلك فيها فائده !؟
ويجدونها مشبعه وهي ليست إلا مصيده وهوه سحيقه
وامتحان للإيمان والتقوى والعزيمه وحتى الآدمية
يرون لنفسهم في ذلك حق
وأنهم بذلك أحق !!!
هذا مايؤلم
هذا الموجع في الموضوع
والحق
( أن من قدم الشرع رد الله عنده الطبع .)

( ما أخرج الله عبداً من ذلّ المعاصي إلى عزّ التقوى
إلَّا أغـناه بلا مال وأعـزَّه بلا عشيرة وآنسه بلا بَشَر .)
عفى الله عنا وعنكم
ولطف بأمة محمد صلى الله عليه وسلم
طبتمــ