التلعثم - دعوة للتأمل على طريق الأمل
السلام عليكم
أنا أخوكم عضو جديد وأتمنى أن نتواصل ونتبادل الخبرات لعلنا جميعا نستفيد.
وأود أن أبدأ بطرح رؤيتي من واقع تجربتي الطويلة مع التلعثم.
أولا: إلى حد معلوماتي لا يوجد للآن علاج لهذا المرض ولا حتى تشخيص دقيق لأسباب المرض. فقط هناك تشخيص لأعراض المرض النفسية والعصبية والحركية التي تصاحب التلعثم.
ثانيا: لاحظت من البحث عن أساليب العلاج المختلفة أنها كثيرة جدا بشكل جعلني أقول أن هذا مرض الألف علاج ولكن لا شفاء. بمعنى أن هناك آلاف الطرق للعلاج مما يوحي للمرء أن هذا مرض سهل جدا علاجه فما المشكلة إذا!!! ولكن في نفس الوقت لن تجد طريقة واحدة يؤكد واضعوها أنها تصلح لكل المرضى. كذلك لو تعمقت في أي طريقة فلن تجدها قدمت حلا نهائيا لهذه الطائفة من المرضى الذين نفعت معهم. فالمريض سيظل يستخدم طريقة العلاج طوال عمره ولو غفل عنها لعاد المرض مرة أخرى.
ومما سبق بدا الأمر محبط فعلا لكن الحمد لله كان هناك شعاع الأمل يطل من كتاب الله عز وجل. فالمرجح أن التلعثم ذكر في القرآن.
القرآن سمى المرض عقدة اللسان. "واحلل عقدة من لساني". والآية توحي والله أعلم أنها مشكلة (عقدة) تعيق اللسان وليست في اللسان نفسه كما كان يظن في الماضي.
هل هي عقدة نفسية؟ هل هي عقدة عصبية عضوية؟ أم هي الاثنين معا؟
الواقع أن تكملة الآية "واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي" يوحي بوجود المشكلة النفسية ويطرح حلا بسيطا لها وقد وجدته بالفعل مفيدا جدا بل أحيانا كان كفيلا بجعلي أتكلم بطلاقة ربما تفوق 70%
"يفقهوا قولي" تشير والله أعلم للهدف الذي من المفروض أن يضعه المتلعثم نصب عينيه وهو يتكلم. لقد أجمع كل المشتغلين بالتعامل مع التلعثم أن مشكلة كبيرة عند المتلعثمين هي بحثهم عن الكمال في جودة الكلام. طوال الوقت المتلعثم يراقب طريقة كلامه وينتقدها بشدة بحثا عن وصولها للكمال مما يؤدي لزيادة الضغط العصبي عليه وبالتالي يزيد التلعثم.
وبالتالي على المتلعثم أن يحدد غرضه من الكلام فقط في أن يفقه الناس ما يقول وليس أن يعجبوا بكيفية قوله وجمال طريقة كلامه. وهذه نصيحة المعالجين للمتلعثم أن يركز في معنى ما يقول وليس في طريقة قوله وجمالها.
ثم كان أن يسر الله عز وجل لي رؤية أخرى في قصة موسى عليه السلام خاصة من آيات سورة الشعراء وسورة طه فبدأت تتضح لي معنى العقدة أكثر وأكثر.
وإني الآن أعتقد أن وصف العقدة هو بالفعل أدق وصف لمشكلة التلعثم ولعلي أستطيع التفصيل في رسالة أخرى.
والسلام عليكم.
السلام عليكم
أنا أخوكم عضو جديد وأتمنى أن نتواصل ونتبادل الخبرات لعلنا جميعا نستفيد.
وأود أن أبدأ بطرح رؤيتي من واقع تجربتي الطويلة مع التلعثم.
أولا: إلى حد معلوماتي لا يوجد للآن علاج لهذا المرض ولا حتى تشخيص دقيق لأسباب المرض. فقط هناك تشخيص لأعراض المرض النفسية والعصبية والحركية التي تصاحب التلعثم.
ثانيا: لاحظت من البحث عن أساليب العلاج المختلفة أنها كثيرة جدا بشكل جعلني أقول أن هذا مرض الألف علاج ولكن لا شفاء. بمعنى أن هناك آلاف الطرق للعلاج مما يوحي للمرء أن هذا مرض سهل جدا علاجه فما المشكلة إذا!!! ولكن في نفس الوقت لن تجد طريقة واحدة يؤكد واضعوها أنها تصلح لكل المرضى. كذلك لو تعمقت في أي طريقة فلن تجدها قدمت حلا نهائيا لهذه الطائفة من المرضى الذين نفعت معهم. فالمريض سيظل يستخدم طريقة العلاج طوال عمره ولو غفل عنها لعاد المرض مرة أخرى.
ومما سبق بدا الأمر محبط فعلا لكن الحمد لله كان هناك شعاع الأمل يطل من كتاب الله عز وجل. فالمرجح أن التلعثم ذكر في القرآن.
القرآن سمى المرض عقدة اللسان. "واحلل عقدة من لساني". والآية توحي والله أعلم أنها مشكلة (عقدة) تعيق اللسان وليست في اللسان نفسه كما كان يظن في الماضي.
هل هي عقدة نفسية؟ هل هي عقدة عصبية عضوية؟ أم هي الاثنين معا؟
الواقع أن تكملة الآية "واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي" يوحي بوجود المشكلة النفسية ويطرح حلا بسيطا لها وقد وجدته بالفعل مفيدا جدا بل أحيانا كان كفيلا بجعلي أتكلم بطلاقة ربما تفوق 70%
"يفقهوا قولي" تشير والله أعلم للهدف الذي من المفروض أن يضعه المتلعثم نصب عينيه وهو يتكلم. لقد أجمع كل المشتغلين بالتعامل مع التلعثم أن مشكلة كبيرة عند المتلعثمين هي بحثهم عن الكمال في جودة الكلام. طوال الوقت المتلعثم يراقب طريقة كلامه وينتقدها بشدة بحثا عن وصولها للكمال مما يؤدي لزيادة الضغط العصبي عليه وبالتالي يزيد التلعثم.
وبالتالي على المتلعثم أن يحدد غرضه من الكلام فقط في أن يفقه الناس ما يقول وليس أن يعجبوا بكيفية قوله وجمال طريقة كلامه. وهذه نصيحة المعالجين للمتلعثم أن يركز في معنى ما يقول وليس في طريقة قوله وجمالها.
ثم كان أن يسر الله عز وجل لي رؤية أخرى في قصة موسى عليه السلام خاصة من آيات سورة الشعراء وسورة طه فبدأت تتضح لي معنى العقدة أكثر وأكثر.
وإني الآن أعتقد أن وصف العقدة هو بالفعل أدق وصف لمشكلة التلعثم ولعلي أستطيع التفصيل في رسالة أخرى.
والسلام عليكم.