اشعارات

مذكـــــرات آمال و آلام

رد: مذكـــــرات آمال و آلام

[align=center]
اهلا بعودتك اخي
انتظرنا طويلا !!
تعجبت من امر اخي ؟؟
بحثك عن ذوي الاحتياجات الخاصه وحرصك للوصول اليهم
اكثر من بحثك عن العلم وعن الشهاده وعن المستقبل
اسمحلي اخي بهذه الجرائه
ولكن احببت ان اقول لك كلمه
نعم الصديق مثل الروح إن صادقك بصدق سواء معاق اوغير معاق
وقد يكون المعاق اقرب لك بحكم الاعاقه
ولكن اتمنى التفكير اكثر بدراستك ومستقبلك
لان الصديق لابد يومنا من الفراق
اما العلم فسيموت معك
تحياتي العطره
منتظره
[/align]
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

اخي امال
الله يوفقك في دراستك ومستقبلك
وانتظر الباقي وارجو الا تطول علينا
والله قصتك قريبة من قصتي مع اختلاف ان حركتي ثقيلة بالحيل
وتحياتي
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

[align=center]
ننتظر الباقي من قصتك اخي
متابعة عن بعد !!

شروق
[/align]
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

أيقظني أبي في تمام لساعة الثامنة على صوت أذان العشاء فصلينا المغرب والعشاء جمعا ثم قال لي أبي: حتى بنا نذهب إلى السكن فسقطت دمعتي فجأة من عيني وكأنها تشعر برغبتي في البكاء وأبي ينظر إلي ويصبرني لعل القادم يكون أفضل إن شاء الله..
فذهبنا إلى السكن ودخلنا ثم سألنا حارس الباب إلى أين أنتم ذاهبون؟ قال أبي: هذا نزيل جديد فأبرزت له بطاقتي فأدخلنا بسيارتنا ثم سألناه
عن موعد باصات نقل الطلاب إلى الجامعة فأجاب بأنها تدور في محيط السكن من الساعة السابعة صباحا وحتى الساعة الثانية ظهرا وكان الشيء الأغرب هو أنني لم أشاهد شخصا ذوي احتياجات خاصة داخل غرف المبنى..
توجهنا إلى الغرفة ففتحناها فوجدناها مظلمة فطرقنا الباب فأستيقظ شاب من نومه ورحب بنا وأدخلنا وكان غاية في الأدب و الاحترام فقال له أبي: هذا أخوك وائل قررت إدارة الإسكان إسكانه معك..فرحب بكل سرور ثم أخذ بالحديث مع أبي ويحدثني وأنا أتحدث وبي غصة فطمئن أبي وقال إنه في عيني وليعتبرني أخاه الكبير فودعني أبي وقد سقطت بيديه دمعة ليتذكر بها معاناتي...
ثم جلسنا قليلا للحديث ثم ذهبنا للنوم استعدادا ليوم الدوام الجديد فلم يأتيني النوم من شدة التفكير والحزن الذي أهلكني حتى ساعة متأخرة من الليل ثم غفوت لم أشعر بنفسي إلا في صباح يوم الأحد برنة تنبيه من جوالي فاستيقظت وصليت ثم ارتديت ملابسي للذهاب إلى الجامعة ثم خرجت من غرفتي متجها إلى بوابة المبنى بانتظار الباص وأرى جموعا من الطلاب يتجهون إلى خارج بوابة السكن ولا ينتظرون فنظرت بالخارج وأني أشاهد الباص واقفا عند باب السكن وهم يصعدون إليه فسألت أحد الحراس الباص لا يدخل هنا؟ فقال: هذا ممنوع فالتخرج إليه بنفسك.فخرجت وكانت مسافة وصولي إلى الباب تأخذ بسيري أنا حوالي ٩دقائق إلى ١٠ تقريبا حتى وصلت إليه وصعدت فسلمت وإذا بي أتلفت فلم أجد إلا نفسي ظرفا خاصا بينهم فسار بنا الباص إلى الجامعة وبعد دخولنا أخذ يقف بنا الباص عند كل كلية لينزل بها طلابها وكانت أول محاضرة لي في مبنى ١٢٥ فسألنا سائق الباص أين تريدون الذهاب فقلنا إلى كلية الآداب مبنى ١٢٥ فذهب حتى وصل بنا إلى باب الكلية ثم قال لنا فالتنزلوا فقلت إذهب بي إلى المبنى فقال لي يمنع الباص من الدخول فقلت

 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

إنني ظرف خاص فقال: إنها قوانين لا استطيع أن أتجاوزها فالتذهب فنزلت ودخلت أبحث عن المبنى وقد أصابني التعب وقطرات العرق تتصبصب في جسمي كالمطر حتى حصلت على هذا المبنى ثم دخلت ابحث عن رقم القاعة حتى وجدته فدخلت حتى بدأ موعد المحارة ولم يأتي أستاذها أو دكتورها حتى انتهت ثم خرجنا في تمام الساعة التاسعة والنصف وكان يجب علي الانتظار حتى موعد المحاضرة القادمة الساعة الحادية عشر في مبنى آخر فأجلس في ظلة وأتصبصب عرقا وملابسي تتسخ وأسقط عند صعود الأرصفة حتى أصل إلى مكان سير الباصات وعلي الانتظار حتى يأتي أي من الباصات لينقلني إلى المحاضرة ويستغرق ذلك قرابة النصف ساعة بين باص لا يقف عند طلبه وبين باص يقول انتظر الذي بعدي فإنه سيذهب إلى هناك وبين باص وآخر ربع ساعة والمصيبة العظمى أن يقف لك الباص ويقول لا اعرف أين هو الموقع المطلوب فالتصف لي وسأقوم بخدمتك يال المصيبة باص يعمل منذ سنوات في الجامعة ولا يعرف شوارعها ومبانيها ويريدني أنا الطالب المستجد الذي لم يكمل يوما فيها أن يوصف له فيتوه بنا هنا وهنا حتى يوصلنا عند رأس الكلية ويقول اذهبوا وابحثوا أين هو مقركم أهذا هو شرف العمل؟ أهكذا تكون الأمانة في العمل؟ لا والله...
أنزل سيرا على قدمي بحثا عن المبنى أتتبع الخطوات إنهم قد نزلوا معي من السيارة بالتأكيد مكاننا واحد أسير ورائهم ولا اعرف إلى أين هم ذاهبون استفسر وأسأل يقولون مثلنا مثلك كلنا مستجدون مضيعون فهم يسيرون وأنا أسير وقد اهلك جسمي وارتجت قدماي واتسخت ملابسي والناس تنظر إلي وتقول لي أنت مسكين أين هو أباك أين أهلك لماذا أنت وحيد هنا وغيره من الكلام الذي أتحفظ عن ذكره فيحز في نفسي أن أسمع مثل هذا الكلام ولكن ماذا كان علي أن افعل في ذلك الوقت سوى الصمت ألامبالاة لما يقولونه عني أصل إلى المحاضرة وأنا منهك وجهي يتصبب عرقا ملابسي متسخة مظهري لا يوحي بأني طالب جامعي فأجلس وأنا في غاية الإحراج والخجل وبعد انتهاء المحاضرة في تمام الساعة٤٥ .١١دقيقة أنتظر موعد المحاضرة الثالثة في تمام الساعة الثانية ظهرا وبين ذلك الوقت اجلس في ظلة الطقس حار جدا الوقت بطيء يصيبني الملل أذن الظهر ابحث عن مسجد أجده بعد عناء شديد وبعد صلاة الظهر اذهب للبحث عن المطعم فالجوع قد أهلكني فأسير بين طرق ومطبات وسيارات مسرعة أبحث عن مطعم فلا أجده إلا من بعد ما ساحة عيني من شدة البكاء فأطلب المائدة وعندما تأتيني لا اشتهيها وتعوف نفسي أن
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

أتناول منها فأرجعها ثم أبحث عن باص قريب ينقلني إلى المحاضرة الثالثة فأجده بعد بحث طويل وإشارات مستمرة فيوصلني إلى آخر مبنى فأدخل فالكل ينظر إلي وأنا في وضع سيء للغاية فأجلس والدكتور يشرح ويسترسل وأنا مشغول البال مبردو الجسم تصيبني رعشة بسبب برودة القاعة وكل همي متى ينتهي زمن المحاضرة لأخرج حتى تنتهي في الساعة الثالثة عصرا وبعدها يكون علي الانتظار في الشمس حتى يقف الباص وقد يستغرق الانتظار لمدة ربع ساعة حتى يقف وتكون الشمس قد أخذت نصيبها من أجسامنا ويأخذ ربع ساعة أخرى بانتظار صعود الطلاب وهذه قد مرت ساعة وبعد خروجه من بوابة الجامعة فإنه وستغرق حوالي نصف الساعة حتى يصل من زحمة الشوارع وتعطل السير في جدة فأصل إلى غرفتي الساعة الرابعة عصرا يقف الباص أمام بوابة السكن ويطلب منا النزول ويرفض إيصالي إلى الداخل فأسير في تعب شديد حتى أصل إلى الغرفة بدون مساعدة أو خدمة لذوي الاحتياجات الخاصة كما يزعمون وهذه هي تفاصيل أول يوم فقط وقد واجهة به المصاعب فهاتفني والدي فصبرني وواساني وقال لي ستفرج بإذن الله فالتصبر..
وفي اليوم التالي تعود نفس مسيرة اليوم الذي قبله ولكن في ذلك اليوم كان ينبغي علينا شراء المقررات الدراسية من مكتبة الجامعة فهاهي معاناة أخرى هي البحث عن المكتبة الجامعية فأخذت أسأل فقال لي أحدهم: إنها بعيدة وشاقة بالنسبة إليك فقلت ليس أمامي حل آخر فوصف لي ولكن لم أتمكن من الوصول إليها إلا بشق الأنفس لزحمة الشوارع وكثرة السيارات وخطورة الطريق في الجامعة فأخذت التفت وأبحث عنها حتى وقعت عيني عليها ثم أردت الدخول فكانت مغلقة فسائني ذلك فبعد السير وهذا الجهد وتكون مغلفة! ثم وقف بجانبي أحد الشباب وقال لي: فالتعد إلى مكانك وأنا سأشتري لك مقرراتك فشكرته ثم عدت وبعد أن قام بشرائها أتاني بها وسلمني إياها فكانت بعض الكتب في ثقلها عن كتابين وكان يجب علي حملها والتنقل بها من موقع إلى آخر فزاد علي ثقلا فوق ثقلي عكازتي في يساري وكتبي في يميني وأنا احملها تتخدر يدي من ثقلها فتسقط في الأسفل وكان يجب النزول لحملها فتمتلئ بالغبار وعند حملها تتعرض ملابسي لهذا الغبار وتتشوه كتبي واستمريت على هذا الحال لمدة أسبوع وبعدها دخل شهر رمضان المبارك وازداد التعب والجهد المبذول وأصبحت الحالة أصعب في ظروف الصيام..
أما في محيط السكن صادفتني مصاعب أخرى...
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

*تبعد المبنى عن البوابة مسافة ربع ساعة على حسب القدرة التي أسير فيها لأن إسفلت الأرضية يعرقلني أحيانا إذا صرفت عيني عن النظر إليه وكانت الخدمات السكنية من مطعم ومغسلة وصراف
والمسجد أيضا جميعها تقع عند بوابة السكن ويصعب علي الذهاب إليها بشكل مستمر وكان صديقي في غرفتي ظروفه لا تتفق مع ظروفي وجدوله لا ينطبق مع جدولي فلا كان يأتي إلا في وقت متأخر من الليل فأطر للجوء إلى جاري بالغرفة التي بجواري فيعدني خيرا ولا يأتي وهو ليس مجبورا أن يقوم بخدمتي فكنت أرسل ملابسي مرة كل أسبوع أصلي في غرفتي تصل بي أياما اجلس على وجبة واحدة يوما كاملا مصبرا نفسي بالنوم والماء وبعد ذلك قررت الاستعانة بقريب لي من جهة أمي ليأتي ونذهب معه إلى بقالة أشتري بها مؤونتي وأضعها في غرفتي فأستغني بها عن الذهاب إلى المطعم وعند ما رأى صديقي في غرفتي كيف هو حالي قرر أن يتحدث مع إدارة الإسكان لتنظر في حالي وتجد لي حلا مناسبا فذهب مع الصباح الباكر إلى مكتب الإشراف بالوحدة السكنية وحكى لهما عن وضعي وطلب مساعدتهم فقالوا بأن أقرب مبنى للبوابة قد امتلأ دوره الأول بالسكان ولا يوجد مكان فارغ لأضعه إلا في الدور الثاني من المبنى فقلت لا بأس فسلمونا المفتاح وصعدنا ودخلنا إلى الغرفة فوجدناها غاية في القبح سريرها به فراش قديم من غير كماليات
أرضها من حصير قديم وعليه كومة من الأتربة باختصار إنها غرفة لا تليق بطالب في سكن جامعي بعكس الغرفة التي اسكنها مع صديقي فهي مجهزة بجميع مقومات السكنى ثم سألته عن سر اختلاف غرفته عن باقي الغرف فقال: ما تراه في غرفتي مفروشا على حسابي الخاص وجميع أدوات غرفتي هي ملك لي أنا فقلت: عجبا لماذا يأخذون منا هذا المبلغ وهم لا يستحقونه! ثم قلت له: أنني لا أستطيع أن اسكن فيها وحدي وبدون أن أهيئها بما تحتاج فقال لي: أنتظر فالننزل إلى الأسفل ونخاطب أصحاب الدار السفلى لعلهم يساعدوننا ويبدلونا بغرفتهم مراعاة لظروفك فرفضوا بشدة وبدون تردد واستمريت على هذا الحال لمدة أسبوعين فلم أتحمل فقررت البحث عن الحل!
ذهبت إلى العمادات بحثا عن الحل فكنت كالضائع بينهم فكل منهم يرسلني على آخر وكل يقول فالتذهب هنا فالتخرج من هذا وتذهب إلى البوابة الأخرى دون أية مراعاة واهتمام..
وفي يوم من الأيام وفي محاضرة لمادة اللغة العربية في أول يوم تعارف لنا أخذ الدكتور بالتحدث معنا فقال في حديثه{أنا أعلم أنكم طلاب مستجدون وكل منكم الآن تواجهه مصاعب ويحن للعودة إلى أهله}فنظرت إليه قائلا له: وكأنك تفهم ما يدور في خاطري! فنظر إلي بنظرة عجيبة وغريبة لم أستطع تفسيرها وقال: أريدك بعد نهاية المحاضرة لا تذهب
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

فشعرت بخوف شديد وظننت بأن حديثي له مقاطعة وأنه سيعاقبني عليها وبعد نهاية المحاضرة لحق بي وجلس بجانبي ثم سألني
*ما اسمك؟ أسمي وائل

*من أين أنت؟ من جزيرة فرسان
*هل لك من أد هنا؟ لا
*وكيف أتيت إلى هنا بمفردك؟ فقصصت له القصة كلها من بدايتها وحتى يومنا ذاك فحزن من أجلي وقرر مساعدتي..
فذهبنا على الفور إلى مكتب العمادة بالجامعة ودخلنا على العميد هناك وإذا بي أتفاجأ بأنه هو نفسه الذي قدم لي الملف فجلسنا بجانبه فعرف الدكتور على نفسه وقدمت له نفسي فعرفني ثم قام الدكتور يقص عليه القصة فسألني عدة أسئلة*من الذي قال لك بتوفر خدمات لذوي الاحتياجات الخاصة؟ فأجبت إنها صفحة الإنترنت فقال: إنها قديمة! فقلت إنها مشكلة رحت ضحيتها
وعندما أتيت في موعد التقديم واستفسرت فأكدوا لي بوجودها
فقال: أتذكر شكله أو تعرف اسمه؟ فأجبت لا اعتقد
فسألني مرة أخرى
*أين ذلك الشاب الذي كان معك أثناء قدومك للتقديم؟
فأجبت إنه أخي أحمد وهو يدرس في الرياض وقد جاء معي ليضعني بين أيدي أمينة
ولكن أين هي الأمانة؟!
فانظر إلى حالي كيف أصبح فهل ترضى لولدك أن يرى ما قد رأيته؟ فسكت ثم قال: فلماذا لم تقم بتاجر سائق يقم بخدمتك فقلت له: لم أحسب حسابا لذلك لأني كنت أعتقد بأني سوف أكون في أمانة الجامعة ولو فكرت الآن بتقديم سواق فإجراءات فستطول في مكتب العمل وستأخذ شهورا ثم بعدها ينبغي علي أن أشتري له سيارة وظروفنا لا تساعد فسكت قليل ثم قال:أنا لا اكذب عليك إنه وبالفعل كان لدينا سكن خاص وعناية خاصة بمن هم مثلك ولكنها أغلقت قبل ثلاث سنوات فقلت ولماذا كذبتم علي لماذا فعلتم ذلك فقد ظلمتموني وقد أضعتم مني فرصة الالتحاق بجامعة جازان فقال: أنت لم تسألني أنا فقلت نعم ولكنه غيرك فقد أوهمني ورسم في مخيلتي جنة وبستان ولكني وجدتها نار ورماد ..
فقال: يا إبني هناك اجتماع يوم السبت من الأسبوع المقبل لكبير الجامعة بالطلاب فالتحضر إلى هذا الاجتماع ولتطرح عليه موضوعك لعله يقم بخدمتك فقلت له: حسنا سأنتظر..
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

وفي يوم الاجتماع طرحت عليه الموضوع فقال: أن الجامعة بانتظار تمويل مادي قدره خمسين مليون سنعيد به
بنـــــــــــــــاء سكن ذوي الاحتياجات وتوفير الباصات من جديد فقلت له: بينما يعاد
بنـــــــــــــــاء سكن ذوي الاحتياجات وتوفير الباصات من جديد سيستغرق ذلك وقتا وسنوات وربما أتخرج ولم ينتهي بناؤه بعد..
فانصرفت وعدت بعد أيام إلى مكتب العميد مجددا وكان معي الدكتور الذي خاطب العميد قائلا بأن رئيس الجامعة لم يعطي هذا الطالب أية حلول مقنعة فقال والآن ماذا يريد مني بالضبط؟ فقلت نقلي إلى جامعة جازان قريبا من أهلي إن أمكن فقال: أنت تقول بأنك ساكن في جزيرة فرسان فعد نقلك إلى جازان ستعاني أيضا فقلت له: يوجد لدي معارف وأصدقاء وسأكون قريبا من أهلي ووالداي فقال هل قمت مسبقا بتقديم طلب للقبول بالجامعة قلت نعم ولكني استغنيت عنه وقلت بأن جامعة الملك عبدالعزيز هي الأقدم والأفضل وسأجد بها عناية واهتمام بظروفي الخاصة..
فقال: فالتترك الآن لي ورقة بذلك وسأخاطب عميد جامعة جازان وسأتصل بك على الفور فعدت أدراج الجامعة وشكرت الدكتور فقال لي: فالتراجعه باستمرار لكي لا ينساك
فشعرت بالفرحة ولكن سرعان ما انقلبت دمعة خوفا بأن ينسى أمري..
وأنا أصبحت في وضع لا يحتمل وقد ملت نفسي الصبر وطول الانتظار ونشفت عيني من كثرة البكاء فعدت إليه بنفسي مرة أخرى وما هي إلا دقائق إلا ولحق بي الدكتور فسألنا عن العميد فلم نجده في مكتبه وقد سألت سكرتيره عن موضوع فقال لا اعلم عنه شيئا ولكن هذا رقم جوالي فلا تعد هنا مرة أخرى ولكن أتصل بي وسؤعطيك كل ما تريده فلم أعد إلى الجامعة بل ذهبت مباشرة إلى السكن ثم دخلت غرفتي ورميت كتبي وأنا أقول حسبي الله ونعم الوكيل..





]وفي صباح اليوم التالي ذهبت إلى الجامعة وبعد الانتهاء من المحاضرة الأولى اتصلت مباشرة بالسكرتير فلم يرد علي واستمريت في الاتصال عليه لمدة يومين فلم يرد على مكالماتي فذهبت مباشرة في اليوم التالي في الساعة الثامنة والنصف تقريبا إلى العمادة مجددا وانتظرت حتى الساعة العاشرة تقريبا حتى سمحوا لي بالدخول فدخلت وسألته عن
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

موضوعي فقال: اتصلت عليه فلم يرد علي فقلت فالتحاول مجددا فاتصل مرة أخرى فلم يرد فقال لي العميد: إنني ذاهب الآن عندي اجتماع ولن أعود إلا الساعة الثانية ظهرا فقلت له سأنتظرك حتى تعود
فذهب واستمريت انتظره حتى عاد في ساعته وقد أصابني الملل والإحباط واليأس من كل شيء ثم عدت إليه مرة أخرى بعد عودته من الاجتماع فقام بالاتصال أمامي فرد عليه فقص عليه وضعي فرد عليه فقال: لقد نقلت من جامعة جازان إلى جامعة تبوك ولكن فالتعطه رقمي فاليتصل علي ويعطيني التفاصيل وسأقوم بخدمته فسجلت رقمه ثم ذهبت وعند خروجي من بوابة العمادة فلم انتبه إلى الطريق وتعرض لمنحدر فزلقت بي قدمي حتى التطمت ركبتي في رصيف حتى شعرت أنها تفتفتت من قوة الضربة وفي الوقت نفسه رن جرس هاتفي وإذا هي خالة والدتي تدعوني لتناول طعام الإفطار في منزلها والحمد لله الذي جعلها تتصل بي فأجرت سيارة وذهبت مسرعا لها وأنا في غاية الفرح لعلها تخفف عني وتواسيني..


فوصلت إلى بيتها وأنا في حالة من الفوضى مثل شخص يتسول عند باب مسجد بشكله المعروف وثيابه المتسخة فضمتني بصدرها فشعرت براحة شديدة وأنا أنعم بحضن دافئ وابتسامة رائعة فجلست معها وتحدثت معها طويلا حتى شارف وقت أذان المغرب فذهبنا إلى الفطور في الدور الثاني وقد صعدت الدرج وأنا لا أشعر بأي تعب حتى موعد صلاة التراويح صليت العشاء في جماعة وأديت أربع ركعات من صلاة التراويح وفي الركعة الخامسة وفي أثناء السجود لم أستطع الوصول إلى الأرض للسجود لألام اشتعلت في ركبتي فلم أتحمل الألم وأخذت امسك بتا حتى انتهوا من أداء الصلاة فقلت لإبن خالتي لا أستطيع متابعة الصلاة فالنعد إلى المنزل فأخذنا نسير وفي كل خطوة يزيد الألم حتى وصلت إلى المنزل والألم لم يتوقف ولم أستطع تحريكها فتوجهنا بسرعة إلى المستشفى وبعد الكشف أتضح بأن الركبة قد تحركت من مكانها من اثر الضربة ويجب عليه أن يعيدها إلى مكانها الصحيح وبدون استخدام المخدر وكان يجب علي أن أتحمل الألم الناتج عن ذلك فقلب وجهي إلى الحائط وأخذ يفرك رجلي ويحركها بقوة وبشكل سريع وأنا أصرخ وأتألم حتى عادت إلى وضعها ثم ضربني بأربع حقن مسكنة في أماكن عدة حتى هدأت آلامي وذهبت في غفوة خفيفة ثم أيقظني الطبيب وقد أوصاني بالراحة لمدة أسبوعين فعدت إلى منزل خالي فأقمت عندها فالحمد لله الذي بعثهم إلي في الوقت المناسب فلو بقيت في السكن لتألمت وصرخت وما سمعني أحد ولا أسعفني أحد..
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

فاتصلنا بأبي وأخبرناه بما حدث وبما أنا عليه من الألم..
تغيبت عن الجامعة ولم أحضر بعدها لآلام ركبتي حتى أرسل لي جدي أولاده لينقلوني إليه في الطائف وأبقى عنده حتى تطيب قدمي وبين ما أنا في الطائف أجريت اتصالا هاتفيا بعميد كلية جازان السابق بعد نقله إلى تبوك فقصيت عليه ما حدث بالتفصيل وطلبت منه النظر في حركة نقلي إلى جازان فأعطاني رقم عميد القبول والتسجيل بجامعة جازان وقال لي اتصل به وسيخدمك بإذن الله..
اتصلت به على الفور وقمت بالحديث معه فقال لي: فالتكتب معروضا بهذا ولترسله لي مرفقا بتقارير طبية تصف حالة الإعاقة لديك فقلت الآن أنا لا أقدر لأنني أمر بظروف حرجة جدا فقال: عندما تتحسن قم بالاتصال بي..
وبعد أيام من إصابتي قررت أمي المجيء إلى الطائف لأداء مناسك العمرة والاطمئنان على صحتي وبعد ما شعرت بتحسن ذهبت بصحبة أخي وخالي إلى الجامعة مجددا لتقديم طلب إعفاء عن دراسة هذا الترم وها هي نفس شريط الأحداث يتكرر من جديد.كان يجب علي أولا الذهاب إلى إدارة الإسكان لتسليم البطاقة السكنية إليهم مع مفتاح الغرفة التي أسكنها وأستلم ورقة إخلاء الطرف السكني ففعلنا ثم قالوا فالتذهب بها إلى أدارة الإسكان فأخذنا نبحث عن إدارة الإسكان وأخي يسألني عنها وأنا أقول إنني لا أذكر موقعها فالجامعة كبيرة جدا وأضيع في شوارعها فأخذنا نتتبع اللوحات حتى وصلنا وفي زحمة المواقف فلم نجد موقفا قريبا فسرنا على أقدامنا مسافة حتى وصلنا ودخلنا في خط انتظار طويل جدا دون أن يراعينا أحد حتى وصلنا وقدم له أخي طلب الإخلاء ثم قال أذهبوا إلى أمانة صندوق الطلاب لاستلام التأمين فذهبنا نبحث عن مقر الصندوق فأخذنا نسير في ممرات ونطلع الأدوار وأنا ركبتي تشتعل وتضرب بوخزات أبر حادة وأنا صابر حتى وصلنا وكأني في ذلك الوقت كالذي يقدم رجلا إلى القبر ويؤخر أخرى ولا أحد منهم يتكرم علي بمساعدة وقبل استلام التأمين قمت بالتوقيع على ورق الاستلام فاستلمت شيك بمبلغ ٥٠٠ ريال وأنا دافع ١٥٠٠ ولم أسكن سوى أسبوعين فقط..


وفي طريق عودتنا أضعنا طريق السيارة لأننا قد مشينا مسافات ودخلنا من أبواب عده فنسير من هنا ومن هنا وننزل من درج ونصعد آخر حتى أحسست بأن عظامي قد تفصلت فذهب أخي يبحث عن السيارة وتركني جالس على درج أغبر تتحذف علي نظرات شفقة واستعطاف وكانت تصل بأحدهم بأنني محتا فيسقط علي مبلغا من المال وأنا لست بحاجة إليه وما هي بدقائق إلا ووصل لي أخي فذهبنا إلى عمادة القبول والتسجيل بالجامعة لطلب إعفاء عن الترم الدراسي فكل ما دخلنا إلى مكتب أرسلنا لأخر ويقوم الأخر بإرسالي إلى المكتب السابق فأرجع إليه فيقول أنا لا أقدر على خدمتك فالتصعد إلى الدور الثاني فأبحث عن مصعد كهربائي أصعد من خلاله فأصعد فأذهب إلى أول مكتب يقابلني فيحولني على غيره دون أية جدوى فأصبحت مثل مراسل أذهب هنا وأعود هنا وأصعد من هنا وأنزل من ناحية أخرى في جو رمضاني في نهار صيام بطني تشتكي وقدمي يشتكي وعيني تشتكي وأنا لا اعرف لمن أشتكي حتى الساعة الثالثة عصرا وفي آخر الأمر قالوا: فالتذهب إلى كليتك التي التحقت بها فهناك توجد ما تريد ونحن من الصباح الباكر قد مررنا بمبنى الكلية أكثر من خمس مرات وعند وصولنا إلى الكلية إلا وقد أغلقت المكاتب وانصرف أصحابها إلى منازلهم فقالوا لنا عليكم مراجعتا بعد يومين لأن يوم الغد إجازة اليوم الوطني فلم أستطع الحصول على شيء وذهبت خطوات سيري وتصبب عرقي هباءا منثورا..فقرت الذهاب والعودة إلى فرسان..
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

تحطمت أحلامي وضاعت آمالي في الحصول على الشهادة والوصول إلى القمة خلف جدران جامعة قد أوهمتني بإعلانات وإغراءات
مزيفة رحت ضحيتها وكانت ركبتي وأظفار قدمي المخلعة خير شاهد بعد الله على ما أقول...
عدت إلى فرسان وقررت أن ابحث عن عمل أملي به وقتي ويساعدني على الإعتماد على نفسي في تلبية إحتياجاتي فكل ما طرقت باب لا أجد جوابا ذهبت إلى بلدية فرسان لطلب الوظيفة فرفض المدير قبول ملفي وقال:لا توجد لدينا وظائف شاغرة وأرى كومة من الناس قد دخلوا بعدي وتم قبولهم فماذا كان سيخسر لو وضعني على شغل مكتبي فيداي سليمتان وعقلي والحمد لله سليم ولا أعاني إلا من تيبس في قدمي منذ ولادتي ولا أظن أنها سببا في منعي من العمل.
وغيرها من الدوائر الحكومية ولكن دون جدوى إنها قضية معروفة في السلك الوظيفي بدون واسطة فلا يمكن تحقيق أي شيء أنها ظلم عظيم والمتعامل بها يعد ظالما...


أين هي حقوق المعاق إنه بشر مثله مثل غيره أليس له حق التعليم والتخرج مثل غيره؟ أليس له حق العمل والإنتاج؟
ولكنها حقوق مسلوبة ليس لها وجود هذا أنا لم أحضى بتعليم جيد ورحت ضحية جامعة لا تليق بأن تحمل إسم جلالة المؤسس العظيم تحطمت أحلامي وطموحاتي الإعلامية بسبب إعلانات مزيفة..
أليس له حق التوظيف في الدوائر الحكومة مثله مثل غير فهو شخص حرمته الأقدار نعمة ولكن منحته مشيئة الله نعما أخرى وهو قادر على الإنتاج أكثر من غيره إن ذوي الاحتياجات الخاصة يمر بظروف مثله مثل غيره وربما أصعب ويحتاج إلى معول مادي كي لا يشعر بأنه عالة على غيره وربما ظروفه الصحية لا تساعده على مواصلة تعليمه الجامعي مثل ما حدث معي فيبحث عن مصدر رزق يسير عليه حياته فيقدم فيرد وهو أولى من التوظيف من غيره كما هو مكتوب في صفحات الجرائد والإعلانات بدون أن نرى شيئا ينفذ فيلجأ إلى مصارف الضمان وقد لا تسد حاجته وهو كثير السفر للعلاج المجهد والمكلف إنه مواطن له حقوق ولكنه غير قادر على الحصول عليها..
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

بعد خروجي من الجامعة واستلام اخلاء الطرف


عدت الى جزيرة فرسان مسقط رأسي

والتحقت ببلدية محافظة فرسان بنظام بند العمال

وما زال أمل الترسيم الحكومي في مخيلتي


عدت الى جامعة الملك عبدالعزيز مجددا بنظام الانتساب

وتكاليف الدراسة مكلفة جدا جد

وقد خاطبت عددا من الجهات المتعلقة بذوي الاعاقة

بهذا الخصوص ولكن دزن جدوى ...

قد أنهيت الآن ثلاث مستويات دراسية


بقسم العلاقات العامة ولله الحمد
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

أصوات ذوي الإعاقة ترد عليهم صدى معاملاتهم مرصوصة تحت مكاتب قد أضحى عليها الغبار فيلجأ إلى الديوان ويقدم ملفا أو اثنين وتروح أدراج الرياح بإهمال من مكاتب سكرتارية لا يوصلونها بأمانة إلى من يسمعها ولا يتعاطفون مع من يتحدث إليهم إنما يتعاملون بتلك السلطة الظالمة{الواســــــــــــــطة} وأنا على يقين تام بأنها إذا وصلت لأصحاب القرار ستلقى صداها بالتأكيد وبدون تأخير...
إنني أحد ذوي الاحتياجات الخاصة تعبت من الصمت والظلم والتهاون وحان الآن لصمتي أن يتفجر وأن أتحدث ويجب عليكم أن تسمعون وآن الأوان لتشرق شمسنا وتسطع ويكفي تهاون وحان الآن أن توضع النقاط على الحروف..



فالتساعدوا في إظهار شمس الحقيقة ولنجلي الظلمة بنور ساطع نحو مستقبل أفضل فساهم في ذلك ولو بتوزيع هذا المكتوب والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه...



هذه قصتي وقد أنتهت وأسال الله العظيم

الا يري أحدا ما رأيت ولا يعيشه ما عشت

وأن تكون حياة ذوي الاعاقة مشعلة بالأمل

وبعيدة عن الألم ....
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

[align=center]اخي العزيز
قصتك مؤلمه محزنه مبكيه
ولكن تأكد بأن غيرك قد يكون مر بأصعب من مرورك
فلا تحزن فأن الله لا يضيع عنده شيء
وان بعد العسر يسر
لقد اضائت قصتك بصبر لا مثيل له
والله وعد الصابرين خيرا
اسئل الله لك ولجميع ذوي الاحتياجات الخاصه
بأن ييسر لله امرهم ويفرج كربهم ويزيل همهم
بارك الله فيك ولك واسعدك الله في الدارين[/align]
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

[align=center]
اخي الكريم .. آمال وآلام

اعذرني ان كان في ردي بعض القسوة

اعتقد جازمة بأنه كان لديك مخزون من الصبر والتحمل وفرطت كثير واستسلمت وما كان ينبغي منك هذا


حقيقة ذكرتني بأول اسبوع لي في جامعة الملك عبد العزيز

خلال قرائتي لقصتك تأكد بأني وغيري كثير مرّ باحساس الغربة والتيه في الحرم الجامعي وهو شي طبيعي حتى لغير المعاق

وكوني مستجدة ومن ذوي الاعاقة واستحي جدا

وانطوائية .. تعبت نفسيتي جدا جدا

وشعرت بيأس وأحباط لدرجة اني نهاية الاسبوع

الاول قمت بتمزيق الجدول وكل الاوراق التي تخص الجامعة

واخذت ابكي وأصيح لا اريد الدراسة مثل

اطفال اولى ابتدائي :)

وكانت امي رحمها الله تواسيني وتصبرني وتشجعني

وان مع الايام سأتعود على هذه الاجواء ووووو

وانا مصرة على عدم المواصلة

وقضيت قرابة الشهر في المنزل

وامي واخواني يحاولون جاهدين اقناعي للرجوع


وكانت امي بنفسها ترافقني في الجامعة واستخرجت لي اوراق جديدة بدل التي أتلفتها


لا أخفيك اني تعبت كثيييييييييييير وتعرضت لمشاكل وصعوبات كبييييييييييييرة


ربما لو اسردها لاستغربتم كيف تجاوزتها


لكن العزيمة وتوفيق الله والتشجيع من امي واخواني

كان وراء تحقيق الهدف الذي تمنيناه جميعا

وانهيت الدراسة ولله الحمد


كان ينبغي عليك مزيدا من الصبر والتحمل

ولا زال المجال مفتوحا ً أمامك

أتمنى ان نسمع عنك يوما ما انك حققت طموحك

وليس ذلك على الله بعزيز


آسفة على الاطالة ..



[/align]
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

ماشاء الله عليك اخوي وائل و الله يوفقك بس عام كم كنت من منسوبي مؤسسة رعاية الاطفال في الطائف لأني اعرف واحد كان معي في الطائف اسمه وائل اتمنى يكون هو انت
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوي أبو حنين

أنا دخلت المعهد من عام 1416

يعني بعدك ع طول

وكان اسمي / وائل محمد الدعوري
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

[align=center]
اخي...قصتك ليست غريبه على اي شخص من ذوي الاعاقه وانا واحده مما مر نفس ظروفك ممكن انت دراسة الجامعه الى قضيته بالجامعه بمصعد كهربائي انا كنت اصعد للقاعه على العكازات يوميا بالسلم العادي مما سبب لي انتفاخ بايدينى مدة دراستي لكن تحملت وصبرت من اجل الشهادة !!!
دعواتي القلبيه لك بالتوفيق وان الله يسعدك ويحقق امانيك ..

اختك//شروق
[/align]
 
رد: مذكـــــرات آمال و آلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوي أبو حنين

أنا دخلت المعهد من عام 1416

يعني بعدك ع طول


وكان اسمي / وائل محمد الدعوري


و نعم فيك بالتوفيق اخوي وائل
 

عودة
أعلى