مسك الجراح
عضو مشارك
يعتبرالتلعثم أحد عيوب الكلام ، والذي يتصف بعدم وجود سهوله في خروج المقاطع الأولى من الجمل ، مما قد يظهر على شكل وقفات أو تكرار لمقاطع مفهومه أو أصوات غير مفهومه ، وغالبا ً ما يتزامن مع هذه الوقفات أو التكرار حركات شبه إرادية لبعض أجزاء الجسم .
سبب حدوث التلعثم :
لا يوجد سبب معين متفق عليه لحدوث التلعثم ، بل توجد العديد من النظريات التي تحاول تفسير التلعثم ، منها ما وصف التلعثم على أنه مرض نفسي ، ومنها ما وصفه أنه مرض سلوكي ، ومنها ما وصفه بأنه مرض عضوي ، ....... وغير ذلك .
ولكن رأيي اغلبية الممارسين هو أن القابلية لحدوث التلعثم هي قابلية عضوية يتوقف ظهورها على الأجواء المحيطة بنشأة الطفل ، وأستدلواعلى وجود هذه القابلية العضوية بما يلي :
- اكتشاف وجود مركز في المخ مسئول عن التلعثم .
- السريان النسبي للتلعثم في العائلات ، واكتشاف بعض الجينات المرتبطة به .
- دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أثبتت أن الذين يعانون من التلعثم يقعون ضمن 2 % من الناس الذين يتصفون بأنهم في حالات الانفعال يقبضون عضلات الحنجرة ، بينما الـ 98 % الباقون من الناس لا يفعلون هذا.
وهل معرفة السبب مهمة ؟؟؟
و في رأيي الممارسين دائما معرفة السبب غير مهمة لأنه في الحقيقة لا يوجد سبب فعلي ولكنها فقط قابلية ، وعندما تجد هذه القابلية العوامل المساعدة لها فإنها تبرز على السطح في شكل التلعثم الذي يتعود عليه الشخص ويصبح أسلوبه العادي في الكلام وهنا ينتهي دور السبب ، ولذلك فسواء عرفنا السبب أو لم نعرفه فلن يؤثر هذا على أسلوبنا في العلاج .
الأفعال المصاحبة للتلعثم :
عندما يتكلم المتلعثم ويبدأ في التلعثم يلاحظ ظهور بعض الأعراض عليه تتلخص فيما يلي :
- انقباض في بعض عضلات الجسم
- زيادة في عدد ضربات القلب وكمية العرق
- ارتباك حركة العين
- الاستبدال وهو أن يستبدل المتلعثم الكلمة التي يريد أن يقولها بكلمة أخرى لسهولة نطقها
- استخدام العكاكيز وهي الكلمات التي يضعها المتلعثم في بداية الكلام بهدف تخطي عائق بدء الكلام ببعض الكلمات الصعبة
- السرعة الكبيرة في الكلام
الأفعال المترتبة على التلعثم :
- التجنب :
- الانطوائية :
- اضطراب السلوك الاجتماعي :
- الخوف من كل مجهول :
مراحل نشأة وتطور التلعثم : حسب بعض الممارسين
المرحلة الأولى : " نشأة وبداية المشكلة "
المرحلة الثانية : " تحول المشكلة "ضغوط نفسية
المرحلة الثالثة : " التعود "
المرحلة الرابعة : " تفاقم المشكلة "
أهداف العلاج :
أن يقبل المتلعثم نفسه .
أن يصبح أكثر طلاقة .
أن يستطيع التحدث في أي وقت وأي مكان ولأي شخص .
أن يتواصل بنجاح مع المجتمع .
أن يعيش بدون خوف من التلعثم .
أن يصنع كل قراراته بالرغم من التلعثم وليس بسببه .
أن لا يشعر بحرج إذا حدث وتلعثم في مرة ٍ ما ويعتبره شيء طبيعي يحدث للجميع.
قد يظهرالمتلعثم اثناء الحديث بعض هذه الظواهر أو كلها:
عدم تكافئ كمية النفس مع الكلام .
انقباض في عضلات البطن .
انقباض في عضلات الرقبة .
انقباض في عضلات الحنجرة .
انقباض في اللسان .
انغلاق في مسار الهواء .
أما في الكلام الطبيعي ( يحدث العكس ) :
النفس كافي لما أقوله من كلام .
لا يوجد أي انقباض غير طبيعي في العضلات .
مسار الهواء مفتوح .
قد تظهر بعض الحركات المصاحبة للمتلعثم:
حركات في اليد اليسرى والرجل اليسرى .
حركات في الرقبة .
القعود والوقوف المتكرر .
التنقل من مكان لأخر .
عينه لا تنظر أبدا ً في وجه الشخص الذي يحدثه .
تتحرك العين من اتجاه لآخر كأنها تبحث عن الكلمات المفقودة
هناك بعض التدريبات المفيده وليس كل تدريبات التلعثم:
1- التنفس عن طريق البطن :
2- مد الصوت الثاني يساعد على البداية السلسة . قطع الطريق على التلعثم بمد الحرف الذي يحدث فيه غالبا ً . المد يؤدي إلى البطء وهو أيضا مطلوب بشدة المد يشعر المتلعثم بمقدرته على التحكم في التلعثم .
3- البطء
4- المحافظة على استمرارية الشعور بسريان الهواء بداخله:
5- المحافظة على وصل الأصوات المكونة للكلام ببعضها :
ولا تعتبر أي عودة للتلعثم تقع فيه انتكاسة ولكن حاول مرات عديده ستنجح
6- المحاولة على التوقف المقصود فى الكلام
الخلاصة:
التلعثم ليس مرضا أو أى شيء يعيق العمل والحياه بل تعود وأسلوب تعود وسلوك كلامى.
سبب حدوث التلعثم :
لا يوجد سبب معين متفق عليه لحدوث التلعثم ، بل توجد العديد من النظريات التي تحاول تفسير التلعثم ، منها ما وصف التلعثم على أنه مرض نفسي ، ومنها ما وصفه أنه مرض سلوكي ، ومنها ما وصفه بأنه مرض عضوي ، ....... وغير ذلك .
ولكن رأيي اغلبية الممارسين هو أن القابلية لحدوث التلعثم هي قابلية عضوية يتوقف ظهورها على الأجواء المحيطة بنشأة الطفل ، وأستدلواعلى وجود هذه القابلية العضوية بما يلي :
- اكتشاف وجود مركز في المخ مسئول عن التلعثم .
- السريان النسبي للتلعثم في العائلات ، واكتشاف بعض الجينات المرتبطة به .
- دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أثبتت أن الذين يعانون من التلعثم يقعون ضمن 2 % من الناس الذين يتصفون بأنهم في حالات الانفعال يقبضون عضلات الحنجرة ، بينما الـ 98 % الباقون من الناس لا يفعلون هذا.
وهل معرفة السبب مهمة ؟؟؟
و في رأيي الممارسين دائما معرفة السبب غير مهمة لأنه في الحقيقة لا يوجد سبب فعلي ولكنها فقط قابلية ، وعندما تجد هذه القابلية العوامل المساعدة لها فإنها تبرز على السطح في شكل التلعثم الذي يتعود عليه الشخص ويصبح أسلوبه العادي في الكلام وهنا ينتهي دور السبب ، ولذلك فسواء عرفنا السبب أو لم نعرفه فلن يؤثر هذا على أسلوبنا في العلاج .
الأفعال المصاحبة للتلعثم :
عندما يتكلم المتلعثم ويبدأ في التلعثم يلاحظ ظهور بعض الأعراض عليه تتلخص فيما يلي :
- انقباض في بعض عضلات الجسم
- زيادة في عدد ضربات القلب وكمية العرق
- ارتباك حركة العين
- الاستبدال وهو أن يستبدل المتلعثم الكلمة التي يريد أن يقولها بكلمة أخرى لسهولة نطقها
- استخدام العكاكيز وهي الكلمات التي يضعها المتلعثم في بداية الكلام بهدف تخطي عائق بدء الكلام ببعض الكلمات الصعبة
- السرعة الكبيرة في الكلام
الأفعال المترتبة على التلعثم :
- التجنب :
- الانطوائية :
- اضطراب السلوك الاجتماعي :
- الخوف من كل مجهول :
مراحل نشأة وتطور التلعثم : حسب بعض الممارسين
المرحلة الأولى : " نشأة وبداية المشكلة "
المرحلة الثانية : " تحول المشكلة "ضغوط نفسية
المرحلة الثالثة : " التعود "
المرحلة الرابعة : " تفاقم المشكلة "
أهداف العلاج :
أن يقبل المتلعثم نفسه .
أن يصبح أكثر طلاقة .
أن يستطيع التحدث في أي وقت وأي مكان ولأي شخص .
أن يتواصل بنجاح مع المجتمع .
أن يعيش بدون خوف من التلعثم .
أن يصنع كل قراراته بالرغم من التلعثم وليس بسببه .
أن لا يشعر بحرج إذا حدث وتلعثم في مرة ٍ ما ويعتبره شيء طبيعي يحدث للجميع.
قد يظهرالمتلعثم اثناء الحديث بعض هذه الظواهر أو كلها:
عدم تكافئ كمية النفس مع الكلام .
انقباض في عضلات البطن .
انقباض في عضلات الرقبة .
انقباض في عضلات الحنجرة .
انقباض في اللسان .
انغلاق في مسار الهواء .
أما في الكلام الطبيعي ( يحدث العكس ) :
النفس كافي لما أقوله من كلام .
لا يوجد أي انقباض غير طبيعي في العضلات .
مسار الهواء مفتوح .
قد تظهر بعض الحركات المصاحبة للمتلعثم:
حركات في اليد اليسرى والرجل اليسرى .
حركات في الرقبة .
القعود والوقوف المتكرر .
التنقل من مكان لأخر .
عينه لا تنظر أبدا ً في وجه الشخص الذي يحدثه .
تتحرك العين من اتجاه لآخر كأنها تبحث عن الكلمات المفقودة
هناك بعض التدريبات المفيده وليس كل تدريبات التلعثم:
1- التنفس عن طريق البطن :
2- مد الصوت الثاني يساعد على البداية السلسة . قطع الطريق على التلعثم بمد الحرف الذي يحدث فيه غالبا ً . المد يؤدي إلى البطء وهو أيضا مطلوب بشدة المد يشعر المتلعثم بمقدرته على التحكم في التلعثم .
3- البطء
4- المحافظة على استمرارية الشعور بسريان الهواء بداخله:
5- المحافظة على وصل الأصوات المكونة للكلام ببعضها :
ولا تعتبر أي عودة للتلعثم تقع فيه انتكاسة ولكن حاول مرات عديده ستنجح
6- المحاولة على التوقف المقصود فى الكلام
الخلاصة:
التلعثم ليس مرضا أو أى شيء يعيق العمل والحياه بل تعود وأسلوب تعود وسلوك كلامى.