تاج الوفاء
عضو مشارك

جرح الصداقه ما تداويه الايام
لمن جرحني صاحبي وش بقالي
لصار اعزالناس بيزيدك آلام
من ترتجي يا قلب تشكيه حالي
عزي لقلب دايم الدوم منضام
ما شاف فهالدنيا رفيق موالي
ياحظ من مثلك هنا العمر لهدام
يا حظ منهو قاسي ما يبالي
ابكي على جرحي وداويه بأوهام
والقلب لزادت همومه شكالي
دمعه ورا دمعه والاحزان قدام
والحب كلمه عشتها في خيالي
لمن جرحني صاحبي وش بقالي
لصار اعزالناس بيزيدك آلام
من ترتجي يا قلب تشكيه حالي
عزي لقلب دايم الدوم منضام
ما شاف فهالدنيا رفيق موالي
ياحظ من مثلك هنا العمر لهدام
يا حظ منهو قاسي ما يبالي
ابكي على جرحي وداويه بأوهام
والقلب لزادت همومه شكالي
دمعه ورا دمعه والاحزان قدام
والحب كلمه عشتها في خيالي
مدخل:
ص: صديق
د: دم واحد
ي: يد واحدة
ق: قلب واحد
ص: صديق
د: دم واحد
ي: يد واحدة
ق: قلب واحد

الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي
هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس.
هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس.
الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد
مسدك في غيابك.
مسدك في غيابك.
الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه
يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد.
يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد.
الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في
الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر.
الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر.
الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه.

صداقة هذا الزمان!
كيف يمكن أن يكون الصديق أخاً إذا كان يؤخذ بالزلة ، ويحاسب على النظرة والهمسة والإبتسامة...
الصاحب الذي لا يلتمس لأخيه سبعين عذراً... ليس خليقاً بالصحبة ولا بالصداقة .
إذا كيف يؤتمن على ((بذل الانبساط في الحديث ونبذ الكلفة)) .
لأنك تحتاج في كل مرة لتأويل تصرفاتك ، وتبرير موقفك...فهذا قصدت به كذا ،وهذا قصدت به كذا..
وربما تعب رأسك من هذا التبرير وشككت بنفسك.
هل فقدت القدرة على الكلام الجيد مع الآخرين والتواصل الحسن؟!
كيف يمكن أن يكون الصديق أخاً إذا كان يؤخذ بالزلة ، ويحاسب على النظرة والهمسة والإبتسامة...
الصاحب الذي لا يلتمس لأخيه سبعين عذراً... ليس خليقاً بالصحبة ولا بالصداقة .
إذا كيف يؤتمن على ((بذل الانبساط في الحديث ونبذ الكلفة)) .
لأنك تحتاج في كل مرة لتأويل تصرفاتك ، وتبرير موقفك...فهذا قصدت به كذا ،وهذا قصدت به كذا..
وربما تعب رأسك من هذا التبرير وشككت بنفسك.
هل فقدت القدرة على الكلام الجيد مع الآخرين والتواصل الحسن؟!

وربما كان هذا الصديق متعصباً لفكراً معين ، أو شخص وذوق معين ، فما أن يفتح أمامه ذاك الموضوع المتعصب من أجله ، حتى يشن عليك سيفاً قاطعاً ، ويلبس زياً أخر غير الذي تعرفه ويطعنك بكل الأسماء والصفات ، ويتخذ كل ما يعرفه من نقاط ضعفك –أثناء صداقته معك- سلاحاُ يشهره في وجهك.

وأما حال الأخ المسكين الذي ابتلى بمثل هذا الصديق ، فيا لمرارة حاله إن أخطاء أو زل لسانه ، إذا سيتحول يومه ذلك إلى كابوس أسود حيث يرى ذلك الأخ المخلص وقد انقلب عليه ، فما عاد يعرفه ولا كأنه التقى به يوماً.
هذه حال منتشرة بين كثير من الناس ، متعلمهم وجاهلهم غنيهم و فقيرهم الا من رحم الله.
وربما من قراءة فوائد العزله ابن القيم تأكد لديه وجود مثل هذا الصنف من البشر ، فقرر أن يعتزل الناس بدل أن يصبر على أذاهم ، ولقد رغب النبي-صلى الله عليه وسلم- في الخلطه مع الناس والصبر على أذاهم فهي خيرٌ من العزلة ، لانها تروض النفس على التسامح والعفو واحتمال الأخرين..
وهذا مما يرفع العبد مقاماً عند الله ..
وأفضل علاج لذلك الصنف مع البشر هو الترفع والتعالي عن سفاسفهم كما قال الشافعي يخاطبني السفيه بكل قبح فاكره أن أكون له مجيباَ يزداد سفاهتاً فأزيد حلماً كالعود زاده الإحراق طيباً).
وربما من قراءة فوائد العزله ابن القيم تأكد لديه وجود مثل هذا الصنف من البشر ، فقرر أن يعتزل الناس بدل أن يصبر على أذاهم ، ولقد رغب النبي-صلى الله عليه وسلم- في الخلطه مع الناس والصبر على أذاهم فهي خيرٌ من العزلة ، لانها تروض النفس على التسامح والعفو واحتمال الأخرين..
وهذا مما يرفع العبد مقاماً عند الله ..
وأفضل علاج لذلك الصنف مع البشر هو الترفع والتعالي عن سفاسفهم كما قال الشافعي يخاطبني السفيه بكل قبح فاكره أن أكون له مجيباَ يزداد سفاهتاً فأزيد حلماً كالعود زاده الإحراق طيباً).


المخرج:
في هذا الزمان الذي تندر فيه الصداقات ويشح الأصدقاء
لابد أن يتشبّث الإنسان بكل صداقة قديمة كان عطاؤها دفئاً
وبكل صديق وفيّ كانت مشاركاته عمراً
فالعطاء والمشاركة يحملان هذا الإنسان
إلى رحابة التذكر الدائم فنحترم قيمة الإنسان
اذا كانت لك ذاكرة قوية.. وذكريات مريرة..فأنت أشقى أهل الأرض
في هذا الزمان الذي تندر فيه الصداقات ويشح الأصدقاء
لابد أن يتشبّث الإنسان بكل صداقة قديمة كان عطاؤها دفئاً
وبكل صديق وفيّ كانت مشاركاته عمراً
فالعطاء والمشاركة يحملان هذا الإنسان
إلى رحابة التذكر الدائم فنحترم قيمة الإنسان
اذا كانت لك ذاكرة قوية.. وذكريات مريرة..فأنت أشقى أهل الأرض
م\ن