عزوووووز
عضو مشارك
قصة ليلى والذئب للكبار فقط...
_______________
لا أظن إنساناً عربيا أو اعجميا لم يسمع بقصة (ليلى والذئب) التي غدت فيما أحسب
قصة عالمية ، وهي بإختصار تحكي قصة فتاة صغيرة جميلة أعطتها أمها بعض الكعك لتوصله الى جدتها
التي تسكن في طرف القرية، وأوصتها بعدم سلوك طريق الغابة الخطر ، ولكنها خالفتها وسلكت طريق الغابة
مما جعلها عرضة للذئب الذي قابلها وهي في طريق الغابة، وسألها عن وجهتها فأخبرته انها تريد بيت جدتها،
فسبقها وافترس جدتها ولبس ثيابها ثم نام على سريرها ، وبعد فترة جاءت ليلى فاستغربت طول يديه وأنفه ،
وسعة عينيه، واخذت تسأله عن كل هذا ، حتى وصلت في اسئلتها عن سعة فمه، فأجابها قائلا:لآكلك به،
وانقض عليها ليفترسها لولا مجئ الأب الذي أنققذها من بين مخالبهثم أجهز عليه واخرج الجدة من بطنه .
هذه القصة ..رغم أنها مازالت تروى للأطفال ، إلا انها ينبغي أن تُروى للكبار خاصة في المرحلة الراهنة،
التي نمر بها في عالمنا العربي والإسلامي ، وذلك لما تحمل من معاني عميقة ، ودلالات ينبغي أن ينتبه لها العقلاء.
فالذئب : يمثل اليهود
ليلى : تمثل العالم الإسلامي والعربي بصفة خاصة
الأم : تمثل الإسلام الذي نبه المسلمين منذ أكثر من اربعة عشر قرنا الى حقيقة اليهود، وأسرار طبائعهم
الجدة : تمثل فلسطين المغتصبة
جمال ليلى : يمثل خبرات الدول العربية وموقعها الإسلامي
الأب : المخلصون من هذه الأمة ، والذين مافتئوا يذكرون قومهم بخطورة الذئب، وبضرورة الإلتفات
الى حقيقته ، وعدم الاغترار بالأقنعة التي يستخدمها الذئب لإخفاء صورته الحقيقة
فــــــــــــهل تتصدق ليلى ماتقوله الأم ؟ ومايقوله الأب لها؟
وهل يتحرك الأب بقوة لإنقاذ مايمكن انقاذه من مخالب الذئب
كل مانتمناه ألا تنطلي أكاذيب الذئب على ليلى وألا يمنع الأب من انقاذ ابنته ]
منقول