الفجر المضئ
عضو مشارك
سجادة صلاة تتكلم !!! فماذا قالت ؟؟؟
إستلقيت على فراشي .. وغرقت في نوم عميق جدا .. فاستيقظت قبل الفجر من عطش شديد ألم بي .. فقمت بشرب الماء فسمعت أنينا يخرج من الأرض .. تلفت حولي فذهب الأنين .. ثم ذهبت وشربت الماء ثم عدت إلى الفراش .. وإذا بالأنين يعود مرة أخرى .. وفي هذه المرة كان الأنين قويا وكأنه صوت بكاء .. فتحسست الأرض بيدي .. حتى أمسكت (سجادتي ) فسكتت ..
قلت متعجبا : أأنت التي تأنين ياسجادتي ؟!
قالت : نعم ..
قلت : ولماذا .. قالت : لقد أيقظك عطشك .. وشربت من الماء حتى ارتويت .. وأن بحاجة إلى الماء ولا أجد من يرويني الماء !!
وهل تريدين ان أحضر لك كأسا من الماء ؟
قالت لا ليس هذا هو الماء الذي يرويني .. إنما يرويني دموع العابدين التائبين ..
قلت ومن أين لي أن أتي لك بهذا النوع من الماء ؟
قالت : وهذا هو سبب بكائي فقم ياعبدالللللللللله وصل لله ركعتين في ظلمة الليل ..
حتى تنير لك ظلمة القبر والجزاء من جنس العمل ..
ولم يبق من الوقت إلا القليل وبعدها يؤذن المؤذن لصلاة افجر ..
قلت : دعيني وشأني ياسجادتي ..
قالت : ياعبدالله قم لصلاة الفجر.. فإنها حياة للقلب والروح ..
وقد حان موعد الأذان ليرددالصلاة خير من النوم , الصلاة خير من النوم )
وأنت تستجيب لنداء الدنيا كل يوم في الليل والنهار .. ولا تستجيب لنداء العزيز القهار ؟ !!
قلت متضايقا : دعيني أنام ياسجادتي فأنت تشاهدينني كل يوم .. لا أعود إلى المنزل إلا وأنا منهك متعب ..
واستسلم إلى سلطان النوم .. ثم أخذ اللحاف ووضعه على صدره فشعر بالدفء ..
قالت السجادة : ياعبدالله . وهل تعطي للدنيا أكثر مما تعطيه لدينك ؟
قلت بلهجة تهكمية : أسكتي ياسجادتي .. أرجوك لا تتكلمي .. فإنني متعب ومرهق وأريد أن أنام ..
فسكتت الجادة برهة متأثرة بما قال عبد الله وقالت بصوت حزين : أه لرجال الفجر !! أه لرجال الفجر !!
ألم تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم
( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها _ يعني الفجر والعصر )
وقال عليه الصلاة والسلام :
( من صلى البردين دخل الجنة )
وقال :
(بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )
وقال أيضا :
(ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون مافيها لأتوها ولو حبوا فانتبه عبد الله من غفلته )
وقال : فعلا إن صلاة الفجر مهمة ..
قالت السجادة : قم ياعبد الله قم ..
قال : غدا إن شاء الله .. واكن أتركيني اليوم لأنام فإنني مرهقة ..
قالت السجادة : وهي متحسرة من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال ..
ثم قالت : ستنااااااااااااااااااام غدا في قبرك ياعبدالله .. كثيرا ثم تركته السجادة .. ونام عبدالله .. وستذكر كلامي ونصحي ..
ولكن كانت أطول نومة ينامها في حياته فقد مات تلك الساعة ..
(إن لله وإنا إليه راجعون )
قلت : ولماذا .. قالت : لقد أيقظك عطشك .. وشربت من الماء حتى ارتويت .. وأن بحاجة إلى الماء ولا أجد من يرويني الماء !!
وهل تريدين ان أحضر لك كأسا من الماء ؟
قالت لا ليس هذا هو الماء الذي يرويني .. إنما يرويني دموع العابدين التائبين ..
قلت ومن أين لي أن أتي لك بهذا النوع من الماء ؟
قالت : وهذا هو سبب بكائي فقم ياعبدالللللللللله وصل لله ركعتين في ظلمة الليل ..
حتى تنير لك ظلمة القبر والجزاء من جنس العمل ..
ولم يبق من الوقت إلا القليل وبعدها يؤذن المؤذن لصلاة افجر ..
قلت : دعيني وشأني ياسجادتي ..
قالت : ياعبدالله قم لصلاة الفجر.. فإنها حياة للقلب والروح ..
وقد حان موعد الأذان ليرددالصلاة خير من النوم , الصلاة خير من النوم )
وأنت تستجيب لنداء الدنيا كل يوم في الليل والنهار .. ولا تستجيب لنداء العزيز القهار ؟ !!
قلت متضايقا : دعيني أنام ياسجادتي فأنت تشاهدينني كل يوم .. لا أعود إلى المنزل إلا وأنا منهك متعب ..
واستسلم إلى سلطان النوم .. ثم أخذ اللحاف ووضعه على صدره فشعر بالدفء ..
قالت السجادة : ياعبدالله . وهل تعطي للدنيا أكثر مما تعطيه لدينك ؟
قلت بلهجة تهكمية : أسكتي ياسجادتي .. أرجوك لا تتكلمي .. فإنني متعب ومرهق وأريد أن أنام ..
فسكتت الجادة برهة متأثرة بما قال عبد الله وقالت بصوت حزين : أه لرجال الفجر !! أه لرجال الفجر !!
ألم تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم
( لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها _ يعني الفجر والعصر )
وقال عليه الصلاة والسلام :
( من صلى البردين دخل الجنة )
وقال :
(بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة )
وقال أيضا :
(ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون مافيها لأتوها ولو حبوا فانتبه عبد الله من غفلته )
وقال : فعلا إن صلاة الفجر مهمة ..
قالت السجادة : قم ياعبد الله قم ..
قال : غدا إن شاء الله .. واكن أتركيني اليوم لأنام فإنني مرهقة ..
قالت السجادة : وهي متحسرة من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال ..
ثم قالت : ستنااااااااااااااااااام غدا في قبرك ياعبدالله .. كثيرا ثم تركته السجادة .. ونام عبدالله .. وستذكر كلامي ونصحي ..
ولكن كانت أطول نومة ينامها في حياته فقد مات تلك الساعة ..
(إن لله وإنا إليه راجعون )
أرجو أن تعجبكم قصتي .........
منفول
منفول