الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حتى تجد من يقف بجانبها في المستقبل

تقليص
موضوع مغلق
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    حتى تجد من يقف بجانبها في المستقبل

    زواج المعاقات

    إذا كانت الظروف قد عاندت الآلاف من اللاتي أصبن بالاعاقة فإن كثيرات منهن قد تغلبن علي هذه الآلام ونجحن في حياتهن الزوجية، ونلن قدراً وفيراً من السعادة، هنا نظرة المجتمع هي العائق الأول في زواج المعاقات بالأصحاء وبالعكس فهناك نوع من نقص الوعي لدي البعض من الشباب الذين ينسون بعض المسؤوليات الموضوعة علي كاهلهم، فالعائق الوحيد للأسف ليس طبياً لكنه يكمن في نظرة المجتمع التي لاتزال ينقصها كثير من النضج.

    في المجتمعات الأوروبية تتزوج المعاقات بسهولة ويسر وبدون ضجيج في حين يصعب حدوث ذلك في مجتمعاتنا مما يؤكد أن هذه الدولة وصلت إلي مرحلة جيدة من الفهم الصحيح للاعاقة.

    لابد أن يكون هناك وعي سواء من خلال وسائل الاعلام المختلفة أم من خلال الخطب والمواعظ الدينية، ومن وجهة نظري فإن زواج المعاقات بالاصحاء ليس مستحيلاً ويمكن أن يتم إذا وجد فهم كاف ولا مانع من أن تكون الزوجة المعاقة هي الثانية، المهم أن نحقق لها جزءاً من الطمأنينة والأمان في المجتمع الذي نعيش فيه وأن نعمل علي دمجها بشكل جيد في المجتمع.

    صدقوني يوجد كثيرات منهن نسين الاعاقة واندمجن في المجتمع بشكل صحيح ويمارسن حياتهن بشكل طبيعي وأن تأهيل المعاقة هو بداية اخراجها من مشكلاتها واندماجها في المجتمع بل هو بداية وضعها علي طريق الزواج فالانسانة المعاقة التي تعتمد علي نفسها في كل شيء وتعد طعامها وشرابها لاشك ستكون زوجة جيدة تربي أولادها وترعي زوجها.

    لذلك أناشد المسؤولين في مجال الاعاقة البحث عن حل جماعي لهذه المشكلة التي تواجه فتيات كثيرات، فأقول إن الاناث المعاقات هن أكثر حاجة للزواج من غيرهن لأن ذلك يعوضهن عن الاعاقة كما أنهن في حاجة للإنجاب حتي يعشن حياتهن بشكل طبيعي مثل الأصحاء وحتي يجدن من يقف بجوارهن في المستقبل، وينبغي أن تنشأ بعض الجمعيات التي تتبني قضية هؤلاء الفتيات وتعمل علي تزويجهن بل وتقدم اغراءات مادية ومعنوية لمن يتزوج بمعاقة لأن هذا يساهم في حل مشكلة انسانية يعاني منها كثير من البيوت ولن يكون ذلك صعباً في بلادنا العربية ذات التقاليد الإسلامية الحنيفية والمباديء السامية.

Loading...


يعمل...
X