الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ولكن دمعي في الحوادث غالي‏

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    ولكن دمعي في الحوادث غالي‏


    الايام دول فلا تغتر بطول الامهال




    --
    أقول وقد ناحت بقربيحمامة


    أقول وقدناحت بقربيحمامة ... أيا جارتي هل تشعرينبحالي
    معاذ الهوى ما ذقت طارقةالهوى ... ولا خطرت منك الهموم ببال
    أتحمل محزون الفؤاد قوادم ... على غصن نائي المسافةعالي
    أياجارتا ما أنصف الدهربيننا ... تعالي أقاسمك الهموم تعالي
    تعالي تري روحاً لدي ضعيفة ... تردد في جسميعذب بالي
    أيضحك مأسور وتبكي طليقة ... ويسكت محزونويندب سالي
    لقد كنت أولى منك بالدمع مقلة ... ولكندمعي في الحوادثغالي


    ومع نهاية الشطر الأخير ربطته بعجز البيت الرابع تعاليأقاسمك الهموم تعالي عشت حلم يقظة وظننت أني غططت في نوم عميق ودارتالأفكار في ذهني ولم تدر الأيام وكان المشهدالتالي:
    في صباحذك اليوم استيقظت مبكرا
    وللفجر في المسجد مصليا
    صليتوعلى بيتي انقلبت
    وبين كل خطوة وخطوة أمل يحدوني
    مستبشرابقدح الصبوح
    وولجتالدار لأجد الصمت والهدوء
    وبقدح الصبوح فارغا
    مستندا إلى أخيه للغبوق
    قلت : مهلا لعلي بشاذلية مع قدوع
    من السكري أو الخِلاص
    فنعمالتمرة أحلي بها المرة
    تذكرت أني ليس بي زكامولو
    كانتالقهوة موجودة لفاح منها
    الهان مع الزعفران
    أو العويدي بعد الغلاء الفاحش للأول
    منيتنفسي بفطور
    وتمنيتهأن يكون من صنع مَن في البيت
    ساخنا على يد الشريكة
    سبحانكربي لك الحمد والشكر
    حققت لي هذه الأمنية ولكن
    على غيرما أريد فقد رأيت
    كفا مخضبا ممسكا بيده العصا
    عندهاعرفت أن فطوري من نوع ثانٍ
    من حسن حظي
    نجوت بأعجوبة
    خرجت للسيارةمهرولا
    وحامدالله أني لم أخلع زينة الصلاة
    في غير عادة مني ولاتخطيط
    وصلتللعمل قبل وقت الدوام
    لقيت مديري المبجل
    جاحظ العينان منتفخ الودجان
    قلتلعله مغامرا
    أو أنهبمثل فطوري قد تصبح
    وأظنه كذلك فقد لبس نظارة
    أخفتمعالمه ومن دونها العمامة
    فرحت لأننا
    في الهم سوا
    دنوت منه
    لعلني أواسيه
    صاح وارتعد
    أزبد همهم تمتم
    فقلت له تم تم
    كثر رنين الجوال فعزمت علىقفله
    وقلتإذا رجعت أُعمله
    نسيته وكانت الكارثة
    مضى يومالدوام وقلت
    جاءالفرج سأرجع للمسكن عند السكن
    وأعوض الفطوربالغداء
    دخلتمسُلِما منحنحا ولا جوابا
    خشيت خفت وتقدمت
    مبتسما وجهت السؤال
    هلالغداء جاهز ؟
    وكان الجوابجاهز
    أتقفلالجوال وتبحث عن الغداء
    قلت نسيت
    ولم تمهلني فقالت
    هل أنت أعمى؟
    ما قرأت ما علىالباب؟
    رجعت فيوجل
    وإذابقائمة تطول مد النظر
    ما بين زيت وبصل
    ومطالب توحي بأن البيتخاوي
    اعتذرتبأني لا أملك النقود
    قالت أين راتبك
    شرحت لها أني
    في هذا الشهر اشتريت لها هدية
    وقبلهطلبت مني النزهة الترفيهية
    وقبله كان عندك عرس لاتتركينه
    وتحتاجين فستانا وشُرعةوزينة
    قالتأتعيرني بما صرفت علي
    وداعا فبيت أبي بييرحب
    كنت فيهفي عز ودلال
    وإذامثلك لا يستطيع
    فلا يرتبط بذات نسب
    عندها استأسدت وبالحق صدحتقائلا
    يا حواءويحك ما دهاك
    أماتعلمين أنك
    لو كنتله أمة لكان لك عبدا
    تعهديه بالرعاية في الصبحوالعشية
    وبالليلوعند الغسق
    صلي معهركعتين وناجيا رب السحر
    ولا تكثري المطالب وارضيباليسير
    تعهديمنه السرور وفي الفرح شاركيه
    وإذا ما رايتيه منكدا فتظاهري معهبالنكد
    افرحيلفرحه واحزني لحزنه
    راعي من يرعاه
    من فيما مضى قد رعاه
    أمهأمك
    وأبيهترينه أبيك
    لا تفشيله سرا
    تعيشيمعه في سلام
    وفيماكنت في هذه الحالة
    حنت علي يدا حانية
    شعرت معها بالأمان
    عرفت لمستها
    لمسة تعودتها من زمان
    فاستيقظت ولم أكن في منام
    بل كان حلم في يقظة
    مسبحامحوقلا
    كتبهراجي عفو ربه / عواض بن مبارك الحارثي يوم الأحد 17/1/1431هـ المصادف، 03 كانونالثاني، 2010
    لـِنكُنْ آروَاحْ رَاقِـيَـة

    نَتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ الـَأمُـورْ وَعـَنْ كُـلْ مَـايَخِدشُ نـَقائنـا
    نًحترِمْ ذآتنـَا وَنـَحتـِرمْ الغَـيْر .. عِنـدَمـْا نتـَحدثْ نتحَـدثْ بِعُمـْق
    نـَطلبْ بـأدبْ .. وَنشُكر بـِذوَقْ .. وَنـَعتذِرْ بِـصدقْ
    نتـَرفـْع عَـن التفَاهـَاتـْ والقِيـلَ والقـَالْ .. نُحِبْ بـِصَمتْ وَنغَضبْ بـِصَمتْ
    وإنْ آردنـَا الـَرحِيلْ .. نَرحـَلْ بـِصَمتْ
Loading...


يعمل...
X