هذا الأسبوع مررت بموقف كان راح يسبب لي تعب نفسي لولا أني تأملت شوية وفكرت ووجدت
بانه لا يستحق مني أساسا أن اتعب نفسيا لأجله لان الحلم بهذه البلد هو اكبر خطا
فالأحلام ببلادي سوف تتحول إلي كوابيس تحول حياتنا
واحلا منا إلي مأساة وحسرة لهذا نحن من يخطئ حين يحلم في هذا البلد الذي يقتل الحلم قبل أن يولد
يوم الأربعاء ذهبت لأقرب مدرسة من بيتي والتي هي حديثة البناء لالتحق بها حتى اكمل مشوار دراستي وتعليمي
الذي كل ما أردت إكمال وحلمت بان اكون حالي حال البعض ممن حالفهم الحظ وقف بوجهي ألف حائط وحائط
هذا لأنني أحدى المعاقات بوطن لم يضمن لي ولا لغيري ممن هم أمثالي حق التعليم
ألا طبعا بقرارات على ورق أو في الجرائد والصحف ليقال عنهم بانهم دولة لم تتخاذل
إمام تلك الفئة المسؤولة من الدولة هاهو قرار دمج المعاقين بالمدارس بدء منذ ما يقارب
اكثر من عشر سنوات والى يومنا لم تهيئ المدارس لتناسب تلك الفئات من ناحية البناء
ان كانوا ليس بأهل لإصدار لمثل تلك القرارات لما يقومون بالتصريح بها أمام الملاء أصلا
إلا لو كانت أصدرت للتباهي والمتاجرة بتلك الفئة
أين نحن من الأمارات وما نقله برنامج خواطر لأحمد الشقيري عندما هيئت الأرصفة
لوافد هندي هندي ضمنت له الإمارات ان يباشر حياته بدون معاناة كونه اسير كرسي
وأنا حتى بالمراكز الحكومية أعانى لأنني أسيرة كرسي
بعد تحطمي وقتل أحلامي كادت تسقط دمعه حارقة لاحترق بها فوق ما انا كل يوم
احترق لوضعي وحالتي لولا أنني أخذت نفس عميق وفكرت
ماذا سأفعل وماذا ستقدم لي الشهادة بهذا الوطن العزيز ؟
ان كان من هم أصحاء لم يحالفهم الحظ في وظائف تظمن لهم حياة كريمه
بعد جنيهم لأفضل واحسن العلامات
فماذا سيكون حالي أنا وأنا أسيرة لهذا الكرسي ؟
ذكرت لنفسي عدة وظائف طرحها سوق العمل بالفترة الأخيرة والتي كانت
1- حلابة أبقار" براتب 2600
2- غسالات موتى
3- فراشات
4- خادمات
5- غسالات وكاويات ملابس بمصنع براتب 1500
هذا ما يخص الأنات وبالنسبة للشباب تكفيهم هذه
شكرا يا وطن لم يضمن لي ابسط حقوقي
ولم يضمن لشباب وطموح أبناء وطني عيشة كريمه وحياة رغيدة
ببلد هو الأغنى بالنفط عالميا
تعليق