: 2
: 24
تويت
قال إن إعاناتهم تحتاج إلى إعادة نظر لضآلتها في ظل ارتفاع الأسعار
السميري: القرارات الصادرة لمصلحة ذوي الاحتياجات لم تُفعّل
قال الأمين العام للجنة الفرسان لذوي الاحتياجات الخاصة بغرفة أبها يحيى السميري، إن هناك قرارات كثيرة صدرت تُعنى بذوي الاحتياجات الخاصة وتصبّ في صالحهم، إلا أنها لم تُفعّل حتى الآن.وأضاف لـ»الشرق» أنه لابد من اجتماع مع الجهات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة لبحث مطالبهم وتفعيل القرارات الصادرة حيال ذلك، مشيراً إلى أنه سبق وأن تقدموا بعريضة إلى مجلس الشورى شرحوا فيها معاناتهم، واحتياجهم إلى خدمات تتناسب وظروف إعاقاتهم، وطالبوا من خلالها بتفعيل القرارات الصادرة، التي تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتطرق السميري إلى الإعانات التي يتقاضاها ذوو الاحتياجات الخاصة، مؤكداً أنها تحتاج إلى إعادة نظر، نظراً لضآلتها وعدم إيفائها بالغرض في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، وطالب بضرورة تفعيل المجلس الأعلى لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي سيكون جهة تهتم بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، وضرورة تهيئة البنية العمرانية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير المرافق الملائمة لهم، ودمجهم مع الأسوياء، وعدم إشعارهم بأنهم معاقون، مطالباً بتوفير سيارات خاصة لذوي الإعاقة تسهل عليهم تنقلهم وتساعدهم على قضاء حوائجهم بكل يسر وسهولة، متمنياً إنشاء قناة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة تهتم بقضاياهم، وتكون حلقة وصل بينهم وبين أصحاب القرار في الجهات المعنية بقضاياهم.
واستغرب السميري التأخر في الترقيات الوظيفية لذوي الاحتياجات، مطالباً بضرورة مساواتهم بأقرانهم من الأصحاء، لأنهم يقومون بجميع الأدوار المنوطة بهم وينجزون أعمالهم وفقاً لما يُطلب منهم.
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (221) صفحة (6) بتاريخ (12-07-2012)
السميري: القرارات الصادرة لمصلحة ذوي الاحتياجات لم تُفعّل
قال الأمين العام للجنة الفرسان لذوي الاحتياجات الخاصة بغرفة أبها يحيى السميري، إن هناك قرارات كثيرة صدرت تُعنى بذوي الاحتياجات الخاصة وتصبّ في صالحهم، إلا أنها لم تُفعّل حتى الآن.وأضاف لـ»الشرق» أنه لابد من اجتماع مع الجهات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة لبحث مطالبهم وتفعيل القرارات الصادرة حيال ذلك، مشيراً إلى أنه سبق وأن تقدموا بعريضة إلى مجلس الشورى شرحوا فيها معاناتهم، واحتياجهم إلى خدمات تتناسب وظروف إعاقاتهم، وطالبوا من خلالها بتفعيل القرارات الصادرة، التي تدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتطرق السميري إلى الإعانات التي يتقاضاها ذوو الاحتياجات الخاصة، مؤكداً أنها تحتاج إلى إعادة نظر، نظراً لضآلتها وعدم إيفائها بالغرض في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، وطالب بضرورة تفعيل المجلس الأعلى لذوي الاحتياجات الخاصة، الذي سيكون جهة تهتم بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، وضرورة تهيئة البنية العمرانية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير المرافق الملائمة لهم، ودمجهم مع الأسوياء، وعدم إشعارهم بأنهم معاقون، مطالباً بتوفير سيارات خاصة لذوي الإعاقة تسهل عليهم تنقلهم وتساعدهم على قضاء حوائجهم بكل يسر وسهولة، متمنياً إنشاء قناة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة تهتم بقضاياهم، وتكون حلقة وصل بينهم وبين أصحاب القرار في الجهات المعنية بقضاياهم.
واستغرب السميري التأخر في الترقيات الوظيفية لذوي الاحتياجات، مطالباً بضرورة مساواتهم بأقرانهم من الأصحاء، لأنهم يقومون بجميع الأدوار المنوطة بهم وينجزون أعمالهم وفقاً لما يُطلب منهم.
نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (221) صفحة (6) بتاريخ (12-07-2012)