اشعارات

صيد الفوائد (موضوع متجدد)

رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

قال ابن القيم-رحمه الله-في وصف حال الدَّاعي إلى الله مع أهل المعصية وأهل النفور عن الحق قال في ذلك:
واجعل لقلبك مقلتين كلاهـما من خشية الرحمان باكيتان، لو شاء ربُّك كنت أيضا مثلهم، فالقلب بين أصابع الرحمان، حتى حين توقع الحدود وتُطبّق؛ فهي تطبّق على وجه الرحمة لا على وجه الانتقام، رحمة بهذا الذي استحق تلك العقوبة أن تَسلَّط عليه إبليسُ والشيطان فجعله مستحقا لذلك, كالأسير من أحبابك إذا وقع أسيرا في أيدي العدو.

شرح القواعد الأربع للشيخ صالح آل الشيخ-حفظه الله
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

قال ابن مسعود-رضي الله عنه-:
((الاقتصاد في سنة خيرُ من الاجتهاد في بدعة))

فقة الأدعية والأذكار للشيح عبدالرزاق البدر-حفظه الله
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

من جالس جانس، والصاحب ساحب
إذا كانت إضافة المنكَّر إلى المعرّف تكسبه تعريفا، وإضافة المذكر إلى المؤنث تكسبه تأنيثا، فاحرص على صحبة العلماء ومجاورة الفضلاء ومرافقة الصلحاء، وإياك أن تضيف نفسك إلى قرين سوء فيكسبك السوء، وقد أحسن شرف الدين المحلي حيث قال:
عَلَيْكَ بأَرْبَابِ الصُّدورِ فَمَنْ غَـدَا مُضافا لأربابِ الصدور تَصدَّرَا
وإيَّاك أنْ تَرْضَى بِصُحبةِ نَاقصٍ فتَنْحَطّ قَدْرا مِنْ عُلاكَ وتحْقَــرَا
فرَفْعُ أبُو مَنْ ثُمَّ خَفْضُ مُزَمِّلٍ يُحَقِّقُ قـَوْلي مُغْرِيًا ومُـحَــذِّرَا
قوله: «فرفع أبو من» أشار به إلى نحو: علمت زيدا أبو مَنْ هو، فـ «أبو» لولا إضافته إلى «من» الاستفهامية التي لها صدر الكلام لكان منصوبا على أنه مفعول به ثان لـ «علمت»، ولكنه لما أضيفت إلى ما له صدر الكلام استحق هو الصدارة، وصار مبتدأ وعلق العامل فيه عن العمل لفظا.
وقوله: «ثم خفض مزمل» يشير به إلى قول امرىء القيس:
كأنَّ ثَبِيرًا في عَرَانِِينِِ وبْلِهِ كبيرُ أناسٍ في بِجَادٍ مُزَمّلِ
فمزمّل كان حقّه أن يكون مرفوعا لأنه صفة لمرفوع وهو «كبير أناس» ولكنه خفض بسبب مجاورة مجرور.
[«شرح نظم عبيد ربه في النحو»: (70)]
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه



( إني لأحسب الرجل ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها )



الفوائد صـ475
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

عن ابن شهاب الزهري قال:
«بلغنا عن رجال من أهل العلم، قالوا: الاعتصام بالسنن نجاة، والعلم يُقبض قبضاً سريعاً، فنعش العلم ثبات الدِّين والدنيا، وذهاب ذلك كله في ذهاب العلم»
رواه الدارمي (1/7
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-
«ما أَهْدَى المرءُ المسلمُ لأخيه هديةً أفضلَ مِنْ حكمَةٍ يزيْدُهُ بهَا هُدَى ويَرُدُهُ بها عن رَدَى»
أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان»، وأبو نعيم في «الحلية».

إيقاظ أولي الهمم العالية إلى اغتنام الأيام الخالية للشيخ عبدالعزيز السلمان-رحمه الله
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

ذكر ابن القيِّم أنّ من أسباب اندفاع شر الحاسد:

«الصّبر على عدوِّه، وأن لا يقابله ولا يشكوه، ولا يحدِّث نفسَه بأذاه أصلاً، فما نُصِرَ على حاسده وعدوه بمثل الصبر عليه والتَّوكُّل على الله، ولا يستطِلْ تأخيرهُ وبغيَه، فإنّه كلما بغى عليه كان جندا وقوَّةً للمبغي عليه المحسود، يقاتل به الباغي نفسَه وهو لا يشعرُ، فبغيه سهامٌ يرميها من نفسه إلى نفسه، ولو رأى المبغيُّ عليه ذلك لسَرَّه بغيُهُ عليه، ولكن لضعفِ بصيرته لا يرى إلاّ صورة البغي دون آخره ومآله، وقد قال تعالى:﴿ ذَلِكَ وَمَنْ عَاَقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ الله﴾ [الحج:60] فإذا كان الله قد ضمن له النصر مع أنّه قد استوفى حقَّهُ أولاً، فكيف بمن لم يستوفِ شيئا من حقِّه؟ بل بُغِي عليه وهو صابر!؟ وما من الذُّنوب ذنبٌ أسرع عقوبةً من البغي وقطيعة الرّحم، وقد سبقت سُنَّة الله: أنّه لو بغى جبلٌ على جبل جعل الباغِيَ منهما دَكَّا»

[«بدائع الفوائد» لابن القيِّم: (2/766)
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

وَقَفَ قَوْمٌ عَلَى عَالِم فَقَالُوا:
إِنَّا سَائِلُوكَ أَفَمُجِيبُنَا أَنْتَ؟ قَالَ: سَلُوا وَلا تُكْثِرُوا، فَإِنَّ النَّهَارَ لَنْ يَرْجِعَ وَالْعُمُرَ لَنْ يَعُودَ، وَالطَّالِبَ حَثِيثٌ فِي طَلَبِهِ، قَالُوا: فَأَوْصِنا، قَالَ: تَزَوَّدُوا عَلَى قَدْرِ سَفَرِكُمْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّاد مَا أَبْلَغَ الْبُغْيَةَ، ثُمَّ قَالَ: الأَيَّامُ صَحَائِفُ الأَعْمَارِ، فَخَلَّدُوهَا أَحْسَنَ الأَعْمَال، فَإِنَّ الْفُرَصَ تَمُرُّ مَرَّ السَحَابِ، والتَّوَانِي مِنْ أَخْلاقَ الْكُسَالَى وَالْخَوَالِفِ، وَمَنِ اسْتَوْطَنَ مَرْكَبَ الْعَجْزِ عَثَرَ بِهِ، تَزَوَّجَ التَّوَانِي بِالْكَسَلِ فَوُلِدَ بَيْنَهُمَا الْخُسْرَانُ.

موارد الظمآن لدروس الزمان للشيخ عبدالعزيز السلمان-رحمه الله
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

«واعْلَمْ أَنَّ الله تَعَالَى قَدْ يُوقِعُ بعضَ المخْلِصينَ في شَيْءٍ مِن الخطَإِ، ابْتِلاءً لغَيْرِه، أَيَتَبِعُون الحقَّ ويَدَعُونَ قَوْلَه، أَمْ يَغْتَرُون بفَضْلِه وَجَلاَلَتِه؟ وهُو مَعْذُورٌ، بَلْ مَأْجُورٌ لاجْتِهَادِهِ وقَصْدِهِ الخَيْرَ، وَعَدَمِ تَقْصِيرِهِ. وَلَكن مَنِ اتَّبَعَهُ مُغْتَرًا بِعَظَمَتِهِ بِدُونِ التِفَاتٍ إِلَى الحُجُجِ الحقِيقِيَةِ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى وَسُنَّةِ رَسُولِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلاَ يَكُونُ مَعْذُورًا، بَلْ هُوَ عَلَى خَطَرٍ عَظِيمٍ. وَلَمَّا ذَهَبَتْ أُمُّ المؤْمِنِينَ عَائِشَةُ رَضِيَ الله عَنْهَا إِلَى البَصْرَةِ قَبْلَ وَقْعَةِ الجَمَلِ، أَتْبَعَهَا أَمِيرُ المؤْمِنِينَ عَلِيٌّ رَضِيَ الله عَنْهُ ابْنَهُ الحَسَنَ، وَعَمَّارَ بْنَ يَاسِر رَضِيَ الله عَنْهُمَا لِيَنْصَحَا النَّاسَ، فَكَانَ مِنْ كَلاَمِ عَمَّارَ لأهْلِ البَصْرَةِ أَنْ قَالَ: «وَالله إِنَّهَا لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّ اللهَ ابْتَلاكُمْ بهَا، لِيَعْلَمَ إِيَّاهُ تُطِيعُونَ أَمْ هِيَ؟». وَمِنْ أَعْظَمِ الأَمْثِلَةِ في هَذَا المعْنَى، مُطَالَبَةُ فَاطِمَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا بميرَاثِهَا مِنْ أَبِيهَا صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلهِ وَسَلَّمَ، وَهَذَا ابْتِلاَءٌ عَظِيمٌ لِلْصِدِّيقِ رَضِيَ الله عَنْهُ ثَبَّتَهُ الله عَزَّ وَجَلَّ فِيهِ».
[«رفع الاشتباه عن معنى العبادة والإله» للمعلمي اليمني
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

قام المباركفوري رحمه الله في معركة أحد

( وطالما بحث الباحثون حول مصير هذه الغزوة ، هل كانت هزيمة أم لا ؟ والذي لا يشك فيه أن التفوق العسكري في الصفحة الثانية من القتال كان للمشركين ، وأنهم كانوا مسيطرين على ساحة القتال ، وأن خسارة الأرواح والنفوس كانت في جانب المسلمين أكثر وأفدح ، وأن طائفة من المؤمنين انهزمت قطعاً ، وأن دفة القتال جرت لصالح الجيش المكي ، لكن أمور تمنعنا أن نعبر عن ذلك بالنصر والفتح .
فمما لا شك فيه أن الجيش المكي لم يستطع احتلال معسكر المسلمين ، وأن المقدار الكبير من الجيش المدني لم يلتجئ إلى الفرار - مع الارتباك الشديد والفوضى العامة - بل قاوم بالبسالة حتى تجمع حول مقر قيادته ، وأن كفته لم تسقط إلى حد أن يطارده الجيش المكي ، وأن أحداً من جيش المدينة لم يقع في أسر الكفار ، وأن الكفار لم يحصلوا على شيء من غنائم المسلمين ، وأن الكفار لم يقوموا إلى الصفحة الثالثة من القتال مع جيش المسلمين لم يزل في معسكره ، وأنهم لم يقوموا بساحة القتال يوماً أو يومين أو ثلاثة أيام - كما هو دأب الفاتحين في ذلك الزمان - بل سارعوا إلى الانسحاب وترك ساحة القتال قبل أن يتركها المسلمون ، ولم يجترئوا على الدخول في المدينة لنهب الذراري والأموال ، مع أنها على بعد عدة خطوات فحسب ، وكانت مفتوحة وخالية تماماً .
كل ذلك يؤكد لنا أن ما حصل لقريش لم يكن أكثر من أنهم وجدوا فرصة نجحوا فيها بإلحاق الخسائر الفادحة بالمسلمين ، مع الفشل فيما كانوا يهدفون إليه من إبادة الجيش الإسلامي بعد عمل التطويق ... )

الرحيق المختوم ص 255
طبعة دار خالد بن الوليد
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

قال الله تعالى:﴿ قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظهير ولا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ﴾ [سبأ :22-23]
قال ابن القيم رحمه الله مبرزا وجه البيان في هذه الآية الكريمة:"فالمشرك إنما يتخذ معبوده لما يعتقد أنه يحصل له به من النفع، والنفع لا يكون إلا ممن فيه خصلة من هذه الأربع:
- إما مالك لما يريد عابده منه.
- فإن لم يكن مالكا كان شريكا في الملك.
- فإن لم يكن شريكا له كان له معينا وظهيرا.
- فإن لم يكن معينا ولا ظهيرا كان شفيعا عنده.
فنفى سبحانه المراتب الأربع نفيا مُتَرَتِّبًا، منتقلا من الأدنى إلى ما دونه، فنفى الملك، والشركة، والمظاهرة، والشفاعة التي يظنها المشرك، وأثبت شفاعة لا نصيب فيها لمشرك، وهي الشفاعة بإذنه.
فكفى بهذه الآية نورا، وبرهانا ونجاة، وتجريدا للتوحيد، وقطعا لأصول الشرك وموادِّه لمن عقلها".
[مدارج السالكين لابن القيم: 1/343
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

قال بعض السلف:
إن العبد ليعمل الذنب يدخل به الجنة ويعمل الحسنة يدخل بها النار قالوا : كيف ؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال نصب عينيه منه مشفقا وجلا باكيا نادما مستحيا من ربه تعالى، ناكس الرأس بين يديه، منكسر القلب له، فيكون ذلك الذنب أنفع له من طاعات كثيرة، بما ترتب عليه من هذه الأمور التي بها سعادة العبد وفلاحه، حتى يكون ذلك الذنب سبب دخوله الجنة.
ويفعل الحسنة فلا يزال يمن بها على ربه، ويتكبر بها، ويرى نفسه ويعجب بها، ويستطيل بها، ويقول فعلت وفعلت، فيورثه من العجب والكبر والفخر والاستطالة ما يكون سبب هلاكه، فإذا أراد الله تعالى بهذا المسكين خيرا، ابتلاه بأمر يكسره به، ويذل به عنقه، ويصغر به نفسه عنده، وإن أراد به غير ذلك، خلاه وعجبه وكبره، وهذا هو الخذلان الموجب لهلاكه.


الوابل الصيب من الكلم الطيب لابن القيم-رحمه الله
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

أرسل ابن تيمية رحمه الله في آخر عمره قاعدة في التفسير بخطه إلى تلميذه ابن القيم رحمه الله وعلى ظهرها أبيات بخطّه من نظمه يقول فيها:



أنا الفقـيرُ إلى ربِّ البَرِيـَّـاتِ *** أنا المسكينُ في مَجْمُـوعِ حـالاتِـي


أنا الظََلُومُ لنفسـي وهي ظالمتِي *** والخيرُ إن يَأْتِنـا مِنْ عِنْـدِهِ يَـاتِـي


لا أستطيع لنفسي جَلْبَ مَنْفـعةٍ *** ولا عَـنِ النفسِ لي دفع المضــرَّاتِ


وليس لي دونه مولى يدبِّرُنِـي *** ولا شـفـيعٌ إذا حــاطتْ خطيئـاتي


و الفقرُ وصْـفُ ذاتٍ لازمٌ أبدا *** كمـا الغنـى أبَـدا وصفٌ له ذاتـي



[مدارج السالكين لابن القيم: 1/524
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

عن خوات بن جبير قال

نوم أول النهار خرق ، وأوسطه خُلق ، وآخره حمق

رواه البخاري في الأدب المفرد
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

قال صلى الله عليه وسلم

( أفضل الصلوات عند الله صلاة الصبح يوم الجمعة في جماعة )

صححه الألباني في السلسلة الصحيحة
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

قال سفيان بن عيينة رحمه الله:
ليس العاقل الذي يعرف الخير والشر، إنما العاقل الذي إذا رأى الخير اتبعه، وإذا رأى الشر اجتنبه.

(الحلية: 8/33)
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

عن أبي قلابة قال:
إذا بلغك عن أخيك شيئ تكرهه فالتمس له عذرًا فإن لم تجد له عذرَا فقل لعله له عذرًا لا أعلمه

( روضة العقلاء/184)
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

معلومة عن حكم الغناء
عن نافع قال: سمع ابن عمر مزمارا، قال: فوضع إصبعيه على أذنيه، ونأى عن الطريق، وقال لي: يا نافع هل تسمع شيئا؟ قال: فقلت: لا. قال: فرفع إصبعيه من أذنيه، وقال: كنت مع النبي r،، فسمع مثل هذا، فصنع مثل هذا.

صحيح رواه أبو داود.
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

قال ابن مسعود-رحمه الله-:
{ ليس العلم بكثرة الرواية لكن العلم الخشية}.

نصائح للشباب للشيخ عبدالسلام بن برجس-رحمه الله وغفر له
 
رد: صيد الفوائد (موضوع متجدد)

«والقاصد لوجه الله لا يخاف أن يُنقد عليه خَلَلٌ في كلامه، ولا يَهاب أن يُدَلَّ على بطلان قوله، بل يحب الحق من حيث أتاه، ويقبل الهدى ممَّن أهداه، بل المخاشنة بالحق والنصيحة أحبُّ إليه مِن المُداهنة على الأقوال القبيحة، وصديقك مَن أَصْدَقَكَ لا من صدّقَك، وفي نوابغ الكلم وبدائع الحِكم:(عليك بمَن يُنذر الإبسال والإبلاس وإيّاك ومَن يقول:لا باس ولا تاس)»
 

عودة
أعلى