صيد الفوائد (موضوع متجدد)

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

من أدب السلف في التعامل بالأموال-
عن يوسف بن ماهك المكي قال-كنت أكتب لفلان نفقة أيتام كان وليهم،فغالطوه بألف درهم،فأداها اليهم،فأدركت لهم من مالهم مثليها،قال -قلت أقبض الألف الذي ذهبوا به منك؟قال-لا؟حدثني ابي أنه سمع رسول الله -صلى الله عليه و سلم-يقول-أد الامانة الى من ائتمنك،ولا تخن من خانك-رواه أبو داود،وصححه الالبااني

الموعظة الحسنة في الأخلاق الحسنة
عبد المالك بن أحمد رمضاني-حفظه الله
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

وفي الحلية (1) أيضا عن ابن عباس أنه قال

" يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته ولما يتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته قلة حياتك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذنب وضحكك وأنت لا تدري ما الله صانع بك أعظم من الذنب وفرحك بالذنب إذا ظفرت به أعظم من الذنب وحزنك على الذنب إذا فاتك أعظم من الذنب وخوفك من الريح إذا حركت ستر بابك وأنت على الذنب ولا يضطرب فؤادك من نظر الله إليك أعظم من الذنب ويحك هل تدري ما كان ذنب أيوب عليه السلام فابتلاه الله بالبلاء في جسده وذهاب ماله؟ استغاث به مسكين على ظالم يدرؤه عنه فلم يغنه ولم ينه الظالم عن ظلمه فابتلاه الله "

الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

ابن القيم الجوزية

---------------------------

(1) حلية الأولياء لابن النعيم
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

الحب في الله ثمنه أن يخلص كل منا للآخر وذلك بالمناصحة ، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر دائماً وأبداً فهو له في نصحه أتبع له من ظله ، ولذلك صح أنه كان من دأب الصحابة حينما يتفرقون أن يقرأ أحدهما على الآخر (( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات وتواصو بالحق وتواصوا بالصبر )).
الحاوي من فتاوى الألباني . ص 165-166
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

جاء في سير أعلام النبلاء في المجلد ال12 في الصفحة 281-282

قال محمد بن يحي " تقدم رجل إلى عالم فقال : علمني وأوجز : قال لأوجزن لك ، أما لآخرتك

فأن الله أوحى إلى نبي من أنبيائه : قل لقومك : لو كانت المعصية في بيت من بيوت الجنة لأوصلت إليه الخراب

وأما لديناك فأن الشاعر يقول

ماالناس إلا مع الدنيا وصاحبها *** وكيف ما أنقلبت يوما به أنقلبوا
يعظمون أخا الدنيا فإن وثبت *** يوما عليه بمال يشتهى وثبوا

وبالله التوفيق

أرجو منكم المتابعة في هذا الموضوع فسـأسافر هذا اليوم

نستودعكم الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

جهاد الشيطان مرتبتان
1-جهاده على دفع ما يلقي الي العبد من الشبهات و الشكوك القادحة في الايمان
2-جهاده عل دفع ما يلقي اليه من الارادات الفاسدة و الشهوات
فالجهاد الاول يكون بعدة اليقين ،و الثاني يكون بعدة الصبر قال الله تعالى(و جعلنا منهم ائمة يهدون بامرنا لمّا صبروا و كانوا بأياتنا يوقنون)
فأخبر أن امامة الدين انما تنال بالصبر و اليقين ،فالصبر يدفع الشهوات و الارادات الفاسدة ،و اليقين يدفع الشكوك و الشبهات.
ابن القيم زاد المعاد (3/10)
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

من فوائد الذكر

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " الذكر للقلب مثل الماء للسمك ، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء(1)

وقال ابن القيم رحمه الله : " وفى الذكر أكثر من مائة فائدة "فمن هذه الفوائد :

1ـ يطرد الشيطان.

2ـ يرضي الرحمن.

3ـ يزيل الهم والغم.

3ـ يجلب البسط والسرور.

4ـ ينور الوجه.

5ـ يجلب الرزق.

6ـ يورث محبة الله للعبد.

7ـ يورث محبة العبد لله ومراقبته ومعرفته والرجوع اليه والقرب منه.

8ـ يورث ذكر الله للذاكر.

9ـ يحيي القلب.

10ـ يزيل الوحشه بين العبد وربه.

11ـ يحط السيئات.

12ـ ينفع صاحبه عند الشدائد.

14ـ سبب لنزول السكينه وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة.

15ـ إن فيه شغلا عن الغيبة والنميمة والفحش من القول.

16ـ انه يؤمن من الحسرة يوم القيامة.

17ـ انه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.

18ـ إنه آمان من نسيان الله.

19ـ إنه آمان من النفاق.

20ـ إنه أيسر العبادات واقلها مشقة ومع ذالك فهو يعدل عتق الرقاب ويرتب عليه من الجزاء ما لا يرتب على غيره.

21ـ إنه غراس الجنة.

22ـ يغني القلب ويسد حاجته.

23ـ يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه.

24ـ ويفرق عليه ما اجتمع ما اجتمع من الهموم والغموم والأحزان والحسرات.

25ـ ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان.

26ـ يقرب من الآخرة و يباعد من الدنيا.

27ـ الذكر رأس الشكر فما شكر الله من لم يذكره.

28ـ أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطبا من ذكر الله.

29ـ الذكر يذيب قسوة القلب.

30ـ يوجب صلاة الله وملائكته.

31ـ جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله.

32ـ الله ـ عز وجل ـ يباهي بالذاكرين ملائكته.

33ـ يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور.

34ـ يلب بركه الوقت.

35ـ للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن فليس للخائف الذي اشتد خوفه انفع من الذكر.

36ـ سبب للنصر على الأعداء.

37ـ سبب لقوة القلب.

38ـ الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها.

39ـ دوام الذكر في الطريق وفي البيت والحضر والسفر والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة.

40ـ للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) " مجموع الفتاوى (10 / 85) .

من مو قع شبكة الاصالة الاسلامية
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

أحبُّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلَّ

قال الحافظ الذهبي (ت 748هـ) رحمه الله:
«فأقلُّ مراتب النهي أن تُكرَه تلاوةُ القرآن كلِّه في أقلَّ من ثلاث، فما فَقه ولا تدبَّر من تلا في أقلَّ من ذلك. ولو تلا ورتل في أسبوع، ولازم ذلك، لكان عملاً فاضلاً، فالدِّينُ يُسرٌ، فوالله إنَّ ترتيل سُبع القرآن في تهجد قيام الليل مع المحافظة على النَّوافل الراتبة، والضحى، وتحية المسجد، مع الأذكار المأثورة الثابتة، والقول عند النوم واليقظة، ودُبر المكتوبة والسَّحَر، مع النَّظر في العلم النافع والاشتغال به مخلصاً لله، مع الأمر بالمعروف، وإرشاد الجاهل وتفهيمه، وزجر الفاسق، ونحو ذلك، مع أداء الفرائض في جماعة بخشوع وطمأنينة وانكسار وإيمان، مع أداء الواجب، واجتناب الكبائر، وكثرة الدعاء والاستغفار، والصدقة وصلة الرحم، والتواضع، والإخلاص في جميع ذلك، لشُغلٌ عظيمٌ جسيمٌ، ولمَقامُ أصحاب اليمين وأولياء الله المتقين، فإنَّ سائر ذلك مطلوب.

فمتى تشاغل العابِد بختمة في كلِّ يوم، فقد خالف الحنيفية السَّمحة، ولم ينهض بأكثر ما ذكرناه ولا تدَبَّر ما يتلوه ...

وكلُّ من لم يَزُمَّ نفسه في تعبُّده وأوراده بالسنة النبوية، يندَمُ ويترَهَّب ويسوء مِزاجُه، ويفوته خيرٌ كثير من متابعة سنة نبيِّه الرؤوف الرحيم بالمؤمنين، الحريص على نفعهم، وما زال صلى الله عليه وسلم معلِّماً للأمَّة أفضلَ الأعمال، وآمراً بهجر التَّبتُّل والرهبانية التي لم يُبعث بها، فنهى عن سَرد الصَّوم، ونهى عن الوصال، وعن قيام أكثر الليل إلاَّ في العَشر الأخير، ونهى عن العُزبة للمستطيع، ونهى عن ترك اللحم إلى غير ذلك من الأوامر والنواهي.

فالعابد بلا معرفةٍ لكثير من ذلك معذورٌ مأجور، والعابد العالم بالآثار المحمدية، المتجاوز لها مَفضولٌ مغرور، وأحبُّ الأعمال إلى الله تعالى أدومُها وإن قلَّ، ألهمنا الله وإيَّاكم حسن المتابعة، وجنَّبنا الهوى والمخالفة ».

سير أعلام النبلاء (3/84 – 86)
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

كتب الاوزاعي لاخ له
اما بعد ،فقد احيط بك من كل جانب و اعلم انه يسار بك في كل يوم وليلة فاحذر الله و المقام بين يديه و ان يكون اخر عهدك به و السلام
نسير الى الاجال في كل لحظة*****و ايامنا تطوى و هن مراحل
ولم ار مثل الموت حقا كأنه--------اذا ما تخطته الاماني باطل
وما اقبح التفريط في زمن الصبا----فكيف به و الشيب للرأس شامل
ترحّل من الدنيا بزاد من التقى-----فعمرك ايام وهن قلائل
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

يا مدمن الذنوب منذ كان غلاماً، علام عوّلت قل لي علاما? أتأمن مأتى من أتى حراما? قد ترى ما حلّ بهم، إليك قد ترامى أين المجتمعون على خمورهم والندامى? كل القوم في قبورهم ندامى، أما ما جرى على العصاة يكفي إماما? لقد ضيّعنا حديثا طويلاً وكلاماً ما أرى إلاّ داءً عقاما:
يا ليت شعري ما ادخـرتَ ليوم بؤسك وافتـقـارك
فلتـنـزلـن بـمـنـزل تحتاج فيه إلى ادّخـارك
أفنيتَ عمرك باغتـرارك ومناك فيه بانـتـظـارك
ونسيتَ مـا لابـدَّ مـنـه وكان أولـى بـادّكـارك
ولو اعتبرت بـمـا تـرى لكفاك علماً باعتـبـارك
لك سـاعة تـأتـيك مـن ساعات ليلك أو نهـارك
فتصير محتضـراً بـهـا فتهي من قبل احتضارك
من قبل أن تقلي وتقصـي ثم تـخـرج مـن ديارك
من قـبـل أن يتـثـاقـل الزوّار عنك وعن مزارك
متى تفيق من هذا المرض المراض? متى تستدرك هذه الأوقات الطوال العراض? يا عرض المنون كيف تبقي الأعراض? أما الأعمار في كل يوم في انقراض? لقد نبت قبل شكة السهم صكة المعراض، أما ترى الراحلين ماضياً خلف ماض? كم بنيان ما تم حتى تم مأتم? وهذا قد استفاض، إن الموت إليك كما كان لأبويك في ارتكاض، إن لم تقدر على مشارع الصالحين فرد باقي الحياض، إن لم يكن لك ابن لبون فلتكن بنت مخاض، إلى متى? وحتى متى? أتعبت الرواض، كلما بنينا نقضت ولا بناء مع نقاض، يا من قد باع نفسه بلذة ساعة بيعاً عن تراض، لبئس ما لبست أتدري ما تعتاض? يا علة لا كالعلل و يا مرضاً لا كالأمراض.
لقد أخبرتك الحادثات نزولـهـا ونادتك إلا أن سمعك ذو وقـر
تنوح وتبكي للأحبة إن مضـوا ونفسك لا تبكي وأنت على الإثر
يا مخالفاً من نهاه وأمره، يا مضيّعاً في البطالة عمره، الزمان صولجان والعمر كرة الدنيا بحر، والساحل المقبرة احذر نوائبها فإن مشاربها كدرة، على أنها مزرعة يحصد كل ما بذره فلا تحتقر معصية فربما أحرقت شررة،
المدهش
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

ذِكْرُ النّاس دَاءٌ ، وذِكْرُ اللهِ دَوَاء

قال عبدُ الله بن عَوْن: "ذِكْرُ النَّاسِ داءٌ، وذِكْرُ اللهِ دواءٌ".
قال الحافظُ الذّهبي معلِّقا: "قلت: إِي والله، فالعَجَبُ مِنّا ومِنْ جَهْلِنا كيفَ ندَعُ الدّواءَ وَنقتَحِمُ الدّاءَ؟
قال اللهُ تعالى: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ) [البقرة: 152]، (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) [العنكبوت: 45]، (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28]
ولكنْ لا يَتَهيّأُ ذلكَ إلاّ بتوْفيق اللهِ وَمَنْ أدْمَنَ الدُّعاءَ، وَلاَزَمَ قَرْعَ البابِ فُتِحِ لَهُ"

[سير أعلام النّبلاء، للذهبي: 6/369]
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

( لا تظهر النعمة لكل أحد )فائدةٌ قيمة من شيخ الإسلام

ذكر شيخ الإسلام ابن تيميَّة -رحمه الله- عند كلامه على قوله تعالى: (ادعوا ربَّكم تضرُّعًا وخُفيةً إنه لايحبُّ المعتدين...) عشرةً من فوائد إخفاء الدعاء، ومن ضمن تلك الفوائد قوله:

تاسعها: أنَّ أعظمَ النعمة الإقبالُ والتعبُّد، ولكلِّ نعمة حاسدٌ على قَدْرها؛ دَقَّت أو جَـلَّت، ولا نعمةَ أعظم من هذه النعمة، فإنَّ أنفسَ الحاسدين متعلقةٌ بها، وليس للمحسود أسلم من إخفاء نعمته عن الحاسد، وقد قال يعقوب ليوسف عليهما السلام: (لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدًا) الآية.
وكم من صاحب قلبٍ وجَمعيَّة وحال مع الله تعالى قد تحدَّث بها وأخبر بها فسلبَه إياها الأَغيار، ولهذا يوصي العارفون والشيوخ بحفظِ السر مع الله تعالى، ولا يطلع عليه أحد، والقومُ أعظم شيئاً كتماناً لأحوالهم مع الله عز وجل، وما وهب الله من محبته والأُنس به وجَمعيَّة القلب، ولا سيَّما فِعلُه للمهتدي السالك، فإذا تمكَّن أحدُهم وقَوِىَ وثبتَ أصول تلك الشجرة الطيبة التى أصلُها ثابتٌ وفرعها فى السماء فى قلبه بحيث لايخشى عليه من العواصف فإنه إذا أَبدى حالَه مع الله تعالى ليُقتدى به ويُؤتمَّ به لم يُبال.
وهذا بابٌ عظيمُ النفع، إنما يعرفه أهله، وإذا كان الدعاء المأمور بإخفائه يتضمَّن دعاءَ الطلب والثناء والمحبة والإقبال على الله تعالى فهو من عظيم الكنوز التى هى أحقُّ بالإخفاء عن أعين الحاسدين.
وهذه فائدة شريفة نافعة.


مجموع الفتاوى (15/18، 19)
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

ومن العجائب: أربعة أنفس رزق كل واحد



منهم مائة ولد،


أنس بن مالك،وعبد الله بن عمر الليثي،



وخليفة السعدي،


وجعفر بن سليمان الهاشمي.




من العجائب المتعلقة بالنساء :




من ذلك أن امرأة شهد لها بدراً


سبعة بنين مسلمين وهي: عفراء بنت



عبيد، تزوجها الحارث


بن رفاعة، فولدت له معاذاً ومعوذاً، ثم



تزوجها بكير فولدت


له إياساً وخالداً، وعاقلاً،وعامراً، ثم



رجعت إلى الحارث

فولدت له عوفاً، فشهدوا كلهم بدراً،



ويخرج من هذا جواب


المسائل هل تعرفون أربعة أخوة لأب وأم


شهدوا بدراً مسلمين?.


المدهش لابن الجوزي
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

قال أحد الرجال قديما يوصي زوجته:
خذي العفـو مني تسـتديمي مَوَدَتِي ولا تنطقي في سورتي حين أغضب
ولا تنقـريني نقرك الدف مــــرةً فإنك لا تدرين كيـــــف المُغَيَبُ
ولا تكثـري الشـكوى فتذهب بالهوى ويأباك قلبـي والقلــــوبُ تُقَلَّبُ
فإني وجدت الحـب في القلب والأذى إذا اجتمــعا لم يلبث الحب يذهبُ
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

عن علي بن ابي طالب -رضي الله عنه-قال:قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:اتاني جبريل فقال(يا محمد عش ما شئت فانك ميت ،وأحبب من شئت فانك مفارقه،واعمل ما شئت فانك مجزى به،واعلم ان شرف المؤمن قيامه الليل ،وعزه استغناؤه عن الناس)-
اخرجه ابو نعيم في الحلية3/202و حسنه الالباني في الصحيحة831
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

حدثنا علي بن محمد حدثنا وكيع عن كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة عن عائشة أنها قالت يا رسول الله أرأيت إن وافقت ليلة القدر ما أدعو قال: تقولين اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني * ( صحيح ) _ المشكاة 2091 .
الكتاب صحيح سنن ابن ماجة باختصار السند
المؤلف محمد ناصر الدين الألباني
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

روي عن شقيق البلخي- رحمه الله- أنه قال لحاتم قد صحبتني مدة ، فماذا تعلمت ؟قال تعلمت منك ثماني مسائل:

أما الأولى :فإني نظرت إلى الخلق فإذا كل شخص له محبوب
فإذا وصل إلى القبر فارقه محبوبه...
فجعلت محبوبي حسناتي لتكون في القبر معي..

وأما الثانية:فإني نظرت إلى قول الله تعالى
(ونهى النفس عن الهوى)
فأجهدتها في دفع الهوى
حتى استقرت على طاعة الله تعالى..

وأما الثالثة:فإني رأيت كل من معه شيء له قيمة عنده يحفظه
ثم نظرت في قول الله سبحانه وتعالى
(ما عندكم ينفذ وما عند الله باق)
فكلما وقع معي شيء له قيمة، وجهته إليه ليبقى لي عنده..

وأما الرابعة:فإني رأيت الناس يرجعون إلى المال والحسب والشرف
وليست بشيء فنظرت في قول الله تعالى
(إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
فعملت في التقوى لأكون عنده كريماً...

وأما الخامسة:فإني رأيت الناس يتحاسدون
فنظرت فيقوله تعالى
(نحن قسمنا بينهم معيشتهم)
فتركت الحسد _ لأنه اعتراض على قسمةالله...

وأما السادسة:رأيتهم يتعادون
فنظرت في قول الله تعالى
(إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا )
فتركت عداوتهم واتخذت الشيطان وحده عدواً..

وأما السابعة:رأيتهم يذلون أنفسهم في طلب الرزق
فنظرت في قوله تعالى
(وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها)
فاشتغلت بما له علي، وتركت مالي عنده _ ثقة بوعده..

وأما الثامنة:رأيتهم متوكلين على تجارتهم وصنائعهم وصحة أبدانهم
فتوكلت على الله رب العالمين...
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

افتراضي
قال الامام إبن القيم رحمه الله تعالى

العقول المؤيدة بالتوفيق ترى أن ماجاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو الحق الموافق للعقل والحكمه

والعقول المضروبة بالخذلان ترى المعارضة بين العقل والنقل وبين الحكمة والشرع

فوائد الفوائد
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

فى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إنى أعلمكم بالله وأشدكم له خشية"، وفى لفظ آخر: "إنى أخوفكم لله وأعلمكم بما أتقى"، وكان صلى الله عليه وسلم يصلى ولصدره أزيز كأزيز المرجل من البكاءِ، وقد قال تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ} [فاطر: 28] فكلما كان العبد بالله أعلم كان له أخوف.

قال ابن مسعود: وكفى بخشية الله علماً. ونقصان الخوف من الله إنما هو لنقصان معرفة العبد به، فأَعرف الناس أخشاهم لله، ومن عرف الله اشتد حياؤه منه وخوفه له وحبه له، وكلما ازداد معرفة ازداد حياءً وخوفاً وحباً، فالخوف من أَجلّ منازل الطريق، وخوف الخاصة أَعظم من خوف العامة، وهم إليه أحوج، وهو بهم أَليق، ولهم ألزم. فإن العبد إما أن يكون مستقيماً أو مائلاً عن الاستقامة فإن كان مائلاً عن الاستقامة فخوفه من العقوبة على ميله، ولا يصح الإيمان إلا بهذا الخوف

وهو ينشأ من ثلاثة أُمور:

أحدها: معرفته بالجناية وقبحها.

والثانى: تصديق الوعيد وأن الله رتب على المعصية عقوبتها.

والثالث: أنه لا يعلم لعله يمنع من التوبة ويحال بينه وبينها إذا ارتكب الذنب.

فبهذه الأمور الثلاثة يتم له الخوف، وبحسب قوتها وضعفها تكون قوة الخوف وضعفه، فإن الحامل على الذنب إما أن يكون عدم علمه بقبحه، وإما عدم علمه بسوءِ عاقبته، وإما أن يجتمع له الأمران لكن يحمله عليه اتكاله على التوبة، وهو الغالب من ذنوب أهل الإيمان، فإذا علم قبح الذنب وعلم سوءَ مغبته وخاف أن لا يفتح له باب التوبة بل يمنعها ويحال بينه وبينها اشتد خوفه. هذا قبل الذنب، فإذا عمله كان خوفه أشد.
وبالجملة فمن استقر فى قلبه ذكر الدار الآخر وذكر المعصية والتوعد عليها،وعدم الوثوق بإتيانه بالتوبة النصوح هاج فى قلبه من الخوف ما لا يملكه ولا يفارقه حتى ينجو. وأما إن كان مستقيماً مع الله فخوفه يكون مع جريان الأنفاس، لعلمه بأن الله مقلب القلوب، وما من قلب إلا وهو بين إصبعين من أصابع الرحمن عَزَّ وجَلَّ، فإن شاءَ أن يقيمه أقامه، وإِن شاءَ أن يزيغه أزاغه، كما ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم، وكانت أكثر يمينه: "لا ومقلب القلوب، لا ومقلب القلوب"، وقال بعض السلف: القلب أشد تقلباً من القِدْر إذا استجمعت غلياناً.

إبن القيم الجوزيه ~~ طريق الهجرتين وباب السعادتين ~~

وبالله التوفيق
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

[ من مداخل المعاصي : الخطوات ]

وأما الخطوات : فحفظها بأن لا ينقل قدمه إلاّ فيما يرجوا ثوابه عند الله تعالى فإن لم يكن في خطاه مزيد ثواب فالقعود عنها خير له ويمكنه أن يستخرج من كل مباح يخطو إليه قربة يتقرب بها وينويها لله فتقع خطاه قربة.

ولما كانت العثرة عثرتين : عثرة الرجل وعثرة اللسان جاءت إحداهما قرينة الأخرى في قوله تعالى {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً} فوصفهم بالاستقامة في لفظاتهم وخطواتهم كما جمع بين اللحظات والخطوات في قوله تعالى {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ}.

إبن القيم الجوزية ~~ الداء والدواء ~~

وبالله التوفيق
 
رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

رد: صيد الفوائد موضوع متجدد

[ لوازم الرجاء ]

ومما ينبغي أن يعلم أن من رجا شيئا رجاؤه ثلاثة أمور:

أحدها : محبته ما يرجوه

الثاني : خوفه من فواته

الثالث : سعيه في تحصيله بحسب الإمكان

وأما رجاء لايقارنه شيء من ذلك فهو من باب الأماني والرجاء شيء والأماني شيء آخر فكل راج خائف والسائر على الطريق إذا خاف أسرع السير مخافة الفوات.

وفي جامع الترمذي من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من خاف أدلج ومن المنزل إلا إن سلعة الله غالية إلا إن سلعة الله الجنة "

إبن القيم الجوزية ~~ الداء والدواء ~~

وبالله التوفيق
 

Users Who Are Viewing This Thread (Total: 0, Members: 0, Guests: 0)

Who Read This Thread (Total Members: 3)

User Who Replied This Thread (Total Members: 1)

عودة
أعلى