سفــــور قــلم
سـفـور و إبتـذال من نوع آخــــر
سـفـور و إبتـذال من نوع آخــــر
دعاة الرذيلة لا يهـــدأ لهم بال .. و لا يقر لهم قــــرارا
شق عليهم إنسلاخهم - وحـــدهم - عن مظلة الفضيلة
فانهمكوا كل يوم في إشعال نارا للحرب
على ما فقدوه من أخلاق ... و أخذوا ينصبون لأهلها الشراك
فانهمكوا كل يوم في إشعال نارا للحرب
على ما فقدوه من أخلاق ... و أخذوا ينصبون لأهلها الشراك
والمســــــــــلمـــة
ذات المكانة الرفيعة في خندق الإيمان
ذات المكانة الرفيعة في خندق الإيمان
تاجها العفة ورداؤها الحياء لذا . . .
فهي كثيرة الأعداء
فهي كثيرة الأعداء
يغيظهم تمنعها عن الخوض في مستنقعهم
و استعلاؤها على حضيضهم المسعور بالشهوات
و استعلاؤها على حضيضهم المسعور بالشهوات
فهــــــــــــــــاهم
* يدلسون عليها
أنـــهم من حزب نصرتها وما هم منهم
أنـــهم من حزب نصرتها وما هم منهم
* يزينون أهوائهم وشهواتهم في زخرف من القـــولِ
ليخدعوها بالبريق ويستدرجوا خطاها لخندقهم الموحل
فتارة تكشفي . . وتارة تبرجي . . وتعطري .. وتزيني
وتحرري بل ثوري
فذاك دلالكِ المكبوت . . . وتلك حقوقكِ المسلوبة !
وخوفنا على جمال شبابكِ
أن يضيع وما تمتعتي - وما تمتعنا -
ليخدعوها بالبريق ويستدرجوا خطاها لخندقهم الموحل
فتارة تكشفي . . وتارة تبرجي . . وتعطري .. وتزيني
وتحرري بل ثوري
فذاك دلالكِ المكبوت . . . وتلك حقوقكِ المسلوبة !
وخوفنا على جمال شبابكِ
أن يضيع وما تمتعتي - وما تمتعنا -
إن رأوها زادت في كبريائها وأبت إلا العفاف
أرادوا لها سفورا من نوع آخر
سفورا يخضع فيه (القـــــــلم) بالقــــــــــــول
وتلين لهجة (الأحـــــرف) المتـــمايلة
أرادوا لها سفورا من نوع آخر
سفورا يخضع فيه (القـــــــلم) بالقــــــــــــول
وتلين لهجة (الأحـــــرف) المتـــمايلة
يقولون :
إيمــــانكِ فـــي قلبكِ ..
وأما هــاهنا
وأما هــاهنا
فدلال من وراء حجاب
بعيدا عن الشبهات ..
بعيدا عن الشبهات ..
عجبي !
ها هي كلماتهم تترى
تريدكِ أنتِ ...
تريدكِ أنتِ ...
تتغزل بأحرفكِ .. تبوح عن إعجاب بأسلوبكِ ...
وأنكِ الأديبة التي لا تبارى ...وصاحبة الهمسات العالقة في الأذهان ..والذهن النير المتوقد ...
أنتِ رقم واحد في المنتديات وغرف المحادثة والمسنجر ...
مختلفة عن الباقيات !!
وأنكِ الأديبة التي لا تبارى ...وصاحبة الهمسات العالقة في الأذهان ..والذهن النير المتوقد ...
أنتِ رقم واحد في المنتديات وغرف المحادثة والمسنجر ...
مختلفة عن الباقيات !!
والبدايـــــة...
دعوة بسيطة ... وسؤال بريء ... وسلام عابر ..
ويوما بعد يوم
تطول أسطر الحديث وساعاته ...
تطول أسطر الحديث وساعاته ...
وإنما يريدونها خطوة أولى منكِ ...
تنازل بسيط لا يضر ...
تنازل بسيط لا يضر ...
ولهف نفسي إنه ليجر وراءه الخطوات
وإنه لتتبعه سيول الحسرات ..
وإنه لتتبعه سيول الحسرات ..
وقد أوقع في القلب ما أوقع ..
ومخدوعة هي مسكينة ...في الخصام غير مبينة ..
ومخدوعة هي مسكينة ...في الخصام غير مبينة ..
وما أفجعها ثلمة في شرف تلوكه الألسن بعد عز !!
وعتبي عليكِ أنتِ ...
يا درة الأكوان ... يا أغلى الجمان ...
يا درة الأكوان ... يا أغلى الجمان ...
كيف لا يطمعون ...
وهذا اسمكِ المستعار ... آية في الدلال!!
وهذا اسمكِ المستعار ... آية في الدلال!!
كيف لا يطمعون ...
وردودكِ جاوزت الحد في لين القول
وطغى منكِ الثناء على ما كتبه الرجال هنا وهناك
وصار البوح بالإعجاب جهارا!!
وردودكِ جاوزت الحد في لين القول
وطغى منكِ الثناء على ما كتبه الرجال هنا وهناك
وصار البوح بالإعجاب جهارا!!
كيف لا يطمعون ..
وقد تعمدتِ التعرض لفتنة القول في محادثتهم ...
وأبدى حديثكِ الخضوع ...و التساهل ...والمزاح ...
وقد تعمدتِ التعرض لفتنة القول في محادثتهم ...
وأبدى حديثكِ الخضوع ...و التساهل ...والمزاح ...
وطاوعتِ الصور التعبيرية فكأنكِ أمامهم !
بابتسامتكِ وضحكتكِ ودمعتكِ ورقة شعورك...
بابتسامتكِ وضحكتكِ ودمعتكِ ورقة شعورك...
كيف لا يطمعون ...
و قوائم المسنجر وبرامج المحادثة
لا ترفض حديثهم ولا ترد داعيهم ...!!
و قوائم المسنجر وبرامج المحادثة
لا ترفض حديثهم ولا ترد داعيهم ...!!
كيف لا يطمع الذي في قلبه مرض ...
بعد هذا ؟؟!!
بعد هذا ؟؟!!
أم كيف أمنتِ على نفسكِ
وقد دخلتِ وكر الذئاب برجليكِ
وقد دخلتِ وكر الذئاب برجليكِ
وتظنينه لهوا يمضي
بلا غرم ولا ضريبة !!
بلا غرم ولا ضريبة !!
وتدعين أنكِ عارفة بمداخل ألاعيبهم ومخارجها
وأن حيلهم لن تنطلي عليكِ !!
وأن حيلهم لن تنطلي عليكِ !!
إذا لقيتي الله عز وجل ...
أتراكِ تجدين تلك الأقوال والكلمات المعسولة منكِ ومنهم
في كفة الحسنات أم السيئات ؟
أتراكِ تجدين تلك الأقوال والكلمات المعسولة منكِ ومنهم
في كفة الحسنات أم السيئات ؟
أم من يجادل الله عنكِ يوم القيامة
وقد كشف ما كان مستورا وشهد عليكِ شاهد من نفسكِ ..
يدكِ ورجلكِ وعينكِ وجلدكِ...
وقد كشف ما كان مستورا وشهد عليكِ شاهد من نفسكِ ..
يدكِ ورجلكِ وعينكِ وجلدكِ...
" مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ " (ق:18)
ألا شلت أيدي المغررين ..
ما اتقوا الله ولا خافوه
يبغونها عوجا في أعراض المؤمنات
ما اتقوا الله ولا خافوه
يبغونها عوجا في أعراض المؤمنات
فهل يرضون أن يسترد الدين منهم
في آمهاتهم وأخواتهم وبناتهم !!
في آمهاتهم وأخواتهم وبناتهم !!
وهل أمنوا عاقبة لهوهم وعبثهم
وما تسول لهم صحبة السوء من أذية بنات المسلمين !!
وما تسول لهم صحبة السوء من أذية بنات المسلمين !!
يا أخت قلبي ...
وزهرتنا التي نغار عليها ويعز علينا أن نراها ذابلة ..
وزهرتنا التي نغار عليها ويعز علينا أن نراها ذابلة ..
أتراكِ تعلمين
كم أنتِ غالية على أمة تريدكِ لبنة في صرح عزتها
كم أنتِ غالية على أمة تريدكِ لبنة في صرح عزتها
أتراكِ تدركين
كم هي أنفاسكِ ثمينة وهبكِ الله إياها لتصرّف في طاعته
كم هي أنفاسكِ ثمينة وهبكِ الله إياها لتصرّف في طاعته
أتراكِ تشعرين
بنعمة إيمانكِ حين وقوفكِ في الصلاة بين يدي ربكِ الذي رباكِ بنعمه
بنعمة إيمانكِ حين وقوفكِ في الصلاة بين يدي ربكِ الذي رباكِ بنعمه
إذا دخلتي هذا العالم العنكبوتي الكبير
فكوني فيه عطاء أصيلا لا تشوبه الشوائب ولا تكدره السقطات
بعيدا عن تطاول العابثين أن ينالك
فكوني فيه عطاء أصيلا لا تشوبه الشوائب ولا تكدره السقطات
بعيدا عن تطاول العابثين أن ينالك
كوني لأخواتك و أخوانك عونا على طاعة الله
وشدي بهم الساعد وابتعدي عن مظان الشك
ولا تعرضي نفسكِ لموقف فتنة
وشدي بهم الساعد وابتعدي عن مظان الشك
ولا تعرضي نفسكِ لموقف فتنة
( إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ
فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) (الأحزاب:32)
فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا ) (الأحزاب:32)
إذا خلوتي بمحارم الله فلا تنتهكيها
بل قولي لهم بملء إيمانكِ :
بل قولي لهم بملء إيمانكِ :
لا ...وألف لا
إن عزتي في عفافي
إن عزتي في عفافي
احفظي الله يحفظكِ
ويحفظ لكِ دينكِ وسمو شرفكِ وحياءكِ
ويحفظ لكِ دينكِ وسمو شرفكِ وحياءكِ
واسأليه
الثبات على الهداية والاستقامة فإنها أعز مطلوب في دنيا الفناء.
الثبات على الهداية والاستقامة فإنها أعز مطلوب في دنيا الفناء.
إهداء لكِ
يامن مشيتِ على طريق محمدٍ
يامن مشيتِ على طريق محمدٍ
فثقي بدربك لا تخاااافي شرةً
و على المصاب تصبري و تجلدي
و على المصاب تصبري و تجلدي
أسأل من أعثرني في طيب المقــــال
أن يصونني و يصون حرفي و أخوتي و أخواني
عن التردي و الإبتــذال في كل مكان
أن يصونني و يصون حرفي و أخوتي و أخواني
عن التردي و الإبتــذال في كل مكان
و أن يجزي من صاغه الجـنــّـــــــة
و كل غيور و صائن للعهد و الذمة
و كل غيور و صائن للعهد و الذمة
جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
أتاكم ربي خيري الدنيا و الآخـرة
أتاكم ربي خيري الدنيا و الآخـرة
تعليق