: 2
: 24
تويت
حملة إنسانية لتشجيع تعليم المعوقين
ضياء الدين السعيد
«هو واجب على أي إنسان، لأن المعاق هو إنسان ولا يختلف عنا بشيء، لذا كانت خطتنا تهدف إلى زيارة مختلف معاهد الإعاقة الذهنية والسمعية في المحافظة، لتعريف طلاب مدرستنا على طبيعة حياة المعاقين والمدارس التي يتلقون بها تعليمهم وطرق تعليمهم، قدمنا هدايا رمزية تعبر عن مدى تفاعلنا مع هذه المعاهد التي تشكل جزءاً من المسيرة التعليمية في سورية».
هي كلمات الآنسة "بنان أبو جيش" مشرفة الحملة الإنسانية لتشجيع تعليم المعوقين، التي أقامتها مدرسة الأهلية بـ"درعا" بهدف تعميق حب التعلم لدى الأطفال المعوقين، وتقديم الهدايا الرمزية من الطلاب الأصحاء لزملائهم وإخوتهم المعاقين في معاهد الإعاقة.
"غادة جهماني" مديرة معهد الإعاقة الذهنية بـ"درعا" قالت: «نحن مسرورون جدا بهذه الزيارة، واعتدنا أن نرحب بجميع الضيوف الذين يقدمون الدعم المعنوي لأبناء المعهد، خاصة وأن إعاقتهم تبعدهم قليلا عن الناس، هذه مشرفة الحملة"بنان أبو جيش"الزيارة ستزيد من ثقة الطلاب من أنفسهم لأنهم يشاهدون الطلاب الأصحاء يبادرون إلى زيارتهم ويعايشونهم طوال يوم كامل، لذا تشكر إدارة المعهد أي بادرة مماثلة تهدف إلى رفع الروح المعنوية للمعاق، والمدرسة الأهلية اعتادت على هذه الأعمال الخيرية».
"فداء عقيل" مشرفة في الحملة قالت: «إدارة المدرسة الأهلية تسعى دائما من خلال نشاطاتها إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع المحلي، لمعرفتنا بأهمية القدرات التي يمتلكها المعاق، تشمل زيارتنا اليوم 3 معاهد للإعاقة الذهنية في محافظة درعا، حيث نقوم الآنسة "فداء عقيل"بتوزيع الهدايا على الأطفال المعوقين، ونتعايش معهم معلمين وطلاباً، وبالتالي نساهم برفع معنوياتهم، ونحن نتمنى أن تقوم معاهد الإعاقة الذهنية بزيارات مماثلة لمدرستنا، بهدف تعريف المعاق على مدارس الطلاب الأصحاء وطريقة حياتهم التعليمية».
"ياسر العاسمي" أحد طلاب المدرسة الأهلية المشاركين بالحملة قال: «لم أكن أعرف من قبل أن الطلاب المعاقين يتعلمون بمدارس تماثل مدارسنا، في أساليب التعليم والحياة اليومية، قدمت الهدايا لإخوتي في المعهد لأنهم يستحقون منا كل التقدير».
"عبير سليمان" طالبة في معهد الصم والبكم عبرت "ياسر العاسمي" يقدم الهدية لصديقه المعاقبلغة الإشارة عن سعادتها بهذه الزيارة فكانت تود أن تقول: «كل الشكر لإخوتي أبناء المدرسة الأهلية على هذه الزيارة، استمتعت كثيراً معهم وأشعروني بأننا أسرة واحدة، أتمنى زيارتهم في أقرب وقت لألبي دعوتهم».
ضياء الدين السعيد «هو واجب على أي إنسان، لأن المعاق هو إنسان ولا يختلف عنا بشيء، لذا كانت خطتنا تهدف إلى زيارة مختلف معاهد الإعاقة الذهنية والسمعية في المحافظة، لتعريف طلاب مدرستنا على طبيعة حياة المعاقين والمدارس التي يتلقون بها تعليمهم وطرق تعليمهم، قدمنا هدايا رمزية تعبر عن مدى تفاعلنا مع هذه المعاهد التي تشكل جزءاً من المسيرة التعليمية في سورية».
هي كلمات الآنسة "بنان أبو جيش" مشرفة الحملة الإنسانية لتشجيع تعليم المعوقين، التي أقامتها مدرسة الأهلية بـ"درعا" بهدف تعميق حب التعلم لدى الأطفال المعوقين، وتقديم الهدايا الرمزية من الطلاب الأصحاء لزملائهم وإخوتهم المعاقين في معاهد الإعاقة.
"غادة جهماني" مديرة معهد الإعاقة الذهنية بـ"درعا" قالت: «نحن مسرورون جدا بهذه الزيارة، واعتدنا أن نرحب بجميع الضيوف الذين يقدمون الدعم المعنوي لأبناء المعهد، خاصة وأن إعاقتهم تبعدهم قليلا عن الناس، هذه مشرفة الحملة"بنان أبو جيش"الزيارة ستزيد من ثقة الطلاب من أنفسهم لأنهم يشاهدون الطلاب الأصحاء يبادرون إلى زيارتهم ويعايشونهم طوال يوم كامل، لذا تشكر إدارة المعهد أي بادرة مماثلة تهدف إلى رفع الروح المعنوية للمعاق، والمدرسة الأهلية اعتادت على هذه الأعمال الخيرية».
"فداء عقيل" مشرفة في الحملة قالت: «إدارة المدرسة الأهلية تسعى دائما من خلال نشاطاتها إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع المحلي، لمعرفتنا بأهمية القدرات التي يمتلكها المعاق، تشمل زيارتنا اليوم 3 معاهد للإعاقة الذهنية في محافظة درعا، حيث نقوم الآنسة "فداء عقيل"بتوزيع الهدايا على الأطفال المعوقين، ونتعايش معهم معلمين وطلاباً، وبالتالي نساهم برفع معنوياتهم، ونحن نتمنى أن تقوم معاهد الإعاقة الذهنية بزيارات مماثلة لمدرستنا، بهدف تعريف المعاق على مدارس الطلاب الأصحاء وطريقة حياتهم التعليمية».
"ياسر العاسمي" أحد طلاب المدرسة الأهلية المشاركين بالحملة قال: «لم أكن أعرف من قبل أن الطلاب المعاقين يتعلمون بمدارس تماثل مدارسنا، في أساليب التعليم والحياة اليومية، قدمت الهدايا لإخوتي في المعهد لأنهم يستحقون منا كل التقدير».
"عبير سليمان" طالبة في معهد الصم والبكم عبرت "ياسر العاسمي" يقدم الهدية لصديقه المعاقبلغة الإشارة عن سعادتها بهذه الزيارة فكانت تود أن تقول: «كل الشكر لإخوتي أبناء المدرسة الأهلية على هذه الزيارة، استمتعت كثيراً معهم وأشعروني بأننا أسرة واحدة، أتمنى زيارتهم في أقرب وقت لألبي دعوتهم».
تعليق