أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
برأيكم من هو أقرب للصواب ومن هو أولى بأن نتبعه ..؟ ومن سيدفع الثمن ويتحمل إزر هذه الأمة ..؟؟؟ ******************************** اتمنى المناقشة بعقلانيه . ليل
اخي الكريم .. ليل
لقد تحدثت بعظيم ..
كأننا نرى مقالة ( الدين أفيون الشعوب ) تحقق اهدافها ..
وكأن الدين مخدّر ومبلد للشعوب التي تسعى
للتقدم وما هذا الا تنكر لحكم الشريعة التي جعلها
الله عز وجل ّ صالحة لكل زمان ٍ ومكان ولا تنافي ان يتسلح المسلم بسلاح العلم والمعرفة
لكن في حدود ضوابط الشريعة
اخي الكريم :
اُمرنا بالطاعة لولاة الامر في غير معصية الله
لكن الواقع المُشاهد وما حصل لليشخ سعد يعكس هذا الشيء
( أطع وأنت أعمى )
هذا ما يريدون ..
العامة ليس لهم الا الانكار بالقلب وذلك أضعف الايمان .
علماء الدين في الدولة قد حملوا أمانة النصح
لولي الأمر فالدين النصيحة لله ولرسوله وللأئمة الناس وعامتهم ..فهم يتحملون وزرهم
وما حدث للشيخ سعد الشثري لهو فخر حقيقي
لكل مسلم أبيّ غيور على دينه فلله درّه
ولعل لنا سلوى في قصة زعيم المعارضة وعدو الثروات ( أبو ذر الغفاري رضي الله عنه )
فقال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم :
( تمشي وحدك ، وتموت وحدك ، وتُبعث وحدك ) وكان كما قال عليه الصلاة واالسلام
نُفي ألى فلاة ٍلانه عارض الامراء بأن ما زاد
عن قوت الانسان يعتبر من كنز الذهب والفضة
الذي توعد الله فاعله بالعذاب
فهذا شيخنا الفاضل صدح بالحق ولن يضره ضار
فقد سأل الرسول ابي ذر :
" يا أبا ذر كيف أنت اذا أدركك أمراء يستأثرون بالفيء"..؟
فأجاب قائلا:
اذن والذي بعثك بالحق، لأضربن بسيفي!!
فقال له الرسول عليه الصلاة والسلام:
" أفلا أدلك على خير من ذلك..؟
اصبر حتى تلقاني".ترى لماذا سأله الرسول هذا السؤال بالذات..؟؟
لكن الواقع المُشاهد وما حصل لليشخ سعد يعكس هذا الشيء
( أطع وأنت أعمى )
هذا ما يريدون ..
العامة ليس لهم الا الانكار بالقلب وذلك أضعف الايمان .
علماء الدين في الدولة قد حملوا أمانة النصح
لولي الأمر فالدين النصيحة لله ولرسوله وللأئمة الناس وعامتهم ..فهم يتحملون وزرهم
وما حدث للشيخ سعد الشثري لهو فخر حقيقي
لكل مسلم أبيّ غيور على دينه فلله درّه
لله درك على هذا التعقيب المستفيض
والشيخ / سعد الشثري أعفي من منصبه عند الملك ولكن فاز بالمنصب الأعظم وهو حب الله له ومن بركات حب الله له أن استشربت قلوب المسلمين حبه بعد هذه القضية بكل سلاسة ومن دون شك ولا ريب في هذه المحبه .
أسأل الله أن يُكثر من أمثاله وأن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه ، ويُرينا الباطل باطلاً ويرزقنا إجتنابه .
تعليق