![](http://www.upload4arab.com//files/979/banr11.gif)
</STRONG></STRONG></STRONG>
إلى متى أيها المجتمع الشرقي؟ </STRONG>
![](http://www.upload4arab.com//files/979/banr11.gif)
إلى متى أيها المجتمع الشرقي؟ </STRONG>
![](http://www.upload4arab.com//files/979/banr11.gif)
إلى متى سيقف هذا المجتمع الشرقي جاهلا على أبواب الحضارة والتقدم لماذا لانعمل جاهدين على إزالة أعشاب الجهل من غابة المعرفة فبوجود طفل مريض بيننا ينكسر الأمل إلى شظايا ويعيش الأبوين صراعا شديدا بوجود طفل غير موجود لماذا هذا الإحساس بالذنب ولماذا نحمله المسؤولية له وحده دون أن نساعده ونقف إلى جانبه بدلا من تحميله أثقالا هو غير قادر على تحمل جزء بسيط منها.
فيقضي حياته زهرة ذابلة ينظر إلى من حوله كعدو لا يوجد من يحاول أن يفهمه أو يقدم ماهو بحاجة إليه من العلوم والمعارف وأيضا الحنان الذي يفقده من الأبوين والأخوة ومن حوله ونجعله يعيش في مجتمع مشوش جاهل لايعرف إلا المظاهر فلماذا لايكون زهرة مشرقة عند الصباح بدلا من أن نغرقه بدموع الندى.
فيجب علينا القيام بخطوة جدية وفعلية للتوصل إلى نتائج حقيقية تفيد هؤلاء الأطفال من خلال التعاون الودي الأسري مع هذا الطفل والتعاون مع البيئة التعليمية والعمل على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس التعليم النظامي من اجل تحقيق عدة أهداف أولها إزالة الوصمة المرتبطة بالإعاقة والتي تلحق بالطفل والأهل والعمل على زيادة فرص التفاعل الاجتماعي بين الأطفال داخل غرفة الصف وخارجها وفي المحيط الذي حوله وان نوفر لهم الفرص التعليمة من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية ودمج أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يسعى إلى تعديل اتجاهات العاملين في المدرسة من السلبية إلى الايجابية.
أو نقوم بخطوة أخرى ذات فعالية بإجراء مراكز خاصة تعتني وتهتم بهم وتقدم العلوم والمعرفة بطريقة سهلة وسلسة بحيث تكون هذه العلوم هي سلاحهم للغد دون أن ينتظروا رحمة من الغير ويتم الاعتناء بهم بطريقة نموذجية فيها العقاب والثواب أيضا لأنها الطريقة المثمرة لنجني منها ثمرا في نهاية موسم الفاكهة.
ويجب أن تكون هذه المراكز تستوعب عدد كبير من الأطفال من مختلف الأعمار وخاصة الذين قد فاتهم قطار الأمان وبقوا وحيدين في المحطة ينتظرون قرار إنساني يقدم لهم حقوقهم على طبق من ذهب..!
فيجب ان نكون مع ذويهم ونشعرهم بأنه طفل شأنه شأن الكثير من الأطفال لأننا هنا نكون قد وضعنا يدينا على حجر الأساس حيث يتم توجيههم وتلقينهم في مجتمعهم.
فيقضي حياته زهرة ذابلة ينظر إلى من حوله كعدو لا يوجد من يحاول أن يفهمه أو يقدم ماهو بحاجة إليه من العلوم والمعارف وأيضا الحنان الذي يفقده من الأبوين والأخوة ومن حوله ونجعله يعيش في مجتمع مشوش جاهل لايعرف إلا المظاهر فلماذا لايكون زهرة مشرقة عند الصباح بدلا من أن نغرقه بدموع الندى.
فيجب علينا القيام بخطوة جدية وفعلية للتوصل إلى نتائج حقيقية تفيد هؤلاء الأطفال من خلال التعاون الودي الأسري مع هذا الطفل والتعاون مع البيئة التعليمية والعمل على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس التعليم النظامي من اجل تحقيق عدة أهداف أولها إزالة الوصمة المرتبطة بالإعاقة والتي تلحق بالطفل والأهل والعمل على زيادة فرص التفاعل الاجتماعي بين الأطفال داخل غرفة الصف وخارجها وفي المحيط الذي حوله وان نوفر لهم الفرص التعليمة من خلال الأنشطة الصفية واللاصفية ودمج أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يسعى إلى تعديل اتجاهات العاملين في المدرسة من السلبية إلى الايجابية.
أو نقوم بخطوة أخرى ذات فعالية بإجراء مراكز خاصة تعتني وتهتم بهم وتقدم العلوم والمعرفة بطريقة سهلة وسلسة بحيث تكون هذه العلوم هي سلاحهم للغد دون أن ينتظروا رحمة من الغير ويتم الاعتناء بهم بطريقة نموذجية فيها العقاب والثواب أيضا لأنها الطريقة المثمرة لنجني منها ثمرا في نهاية موسم الفاكهة.
ويجب أن تكون هذه المراكز تستوعب عدد كبير من الأطفال من مختلف الأعمار وخاصة الذين قد فاتهم قطار الأمان وبقوا وحيدين في المحطة ينتظرون قرار إنساني يقدم لهم حقوقهم على طبق من ذهب..!
فيجب ان نكون مع ذويهم ونشعرهم بأنه طفل شأنه شأن الكثير من الأطفال لأننا هنا نكون قد وضعنا يدينا على حجر الأساس حيث يتم توجيههم وتلقينهم في مجتمعهم.
![](http://www.upload4arab.com//files/979/banr11.gif)
منقـــول
تعليق