عندما قدَّم فاعل خير رفض الكشف عن اسمه تبرعاً سخياً بقيمة مليون ريال مهراً لتزويج المعاقين ضمن مشروع الزواج الجماعي، مكتفياً بطلب الدعاء له ولوالديه؛ لفت الأنظار كلها لمدى نبالة الهدف الذي تسعى إليه جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية"، والتي رعت قبل أيام حفل الزواج الجماعي الأول لـ 102 زوج وزوجة من المعاقين بمركز الملك فهد الثقافي بإشراف دؤوب من رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس ناصر المطوع على مشروع الزواج الذي وصلت تكلفته ثلاثة ملايين ريال، وستقيمه الجمعية التي تأسست في 18/7/1428هـ كل عام، ويرأسها فخرياً صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض.
وتضع "حركية" المطوع العديد من المشاريع في خدمة المعاقين كبرنامج "ذرية" الذي سيساعدهم على الإنجاب بإذن الله، إضافةً إلى سعي الجمعية إلى إقامة مشروع المركز الاجتماعي للمعاقين بمساحة 15 ألف متر مربع، ليكون مقصداً للمعاقين وملتقى لهم، فضلاً عن التأهيل والتدريب، وبرامج التوظيف، وتاكسي المعوقين، وغيرها؛ إلا أن المطوع يرى تميز مشروع الزواج عن غيره من أعمال البر والإحسان كونه يجمع بين فضيلة الإعانة على الزواج وهي من أفضل الصدقات والطاعات، كما أن الفئة المستهدفة به هي من الفئات التي جمعت بين الحاجة المادية والبدنية، ومن هنا كان التجاوب الرائع من المجتمع السعودي مع الهدف النبيل؛ فقد تقدم رجال غير معاقين بطلبات زواج من معاقات، وأيضاً هناك نساء غير معاقات تقدمن بطلب الزواج من رجال معاقين.
سيرة المهندس ناصر بن محمد المطوع العتيبي ترسم ملامحها بدايات واعدة لا تنتهي؛ وإنما هي قصة نجاحات مكونة من مجموعة من البدايات التي لا تعتبر النجاح نهايةً لها، وإنما تأخذ من القمة مرتكزاً لقمم أخرى أعلى وأرقى، فيبدأ بتأسيس شركة صغيرة تتسع الآن لتضم مجموعة شركات ولديها20 ألف موظف، ثم يشارك في أكثر من 20 شركة فيصيبها من النجاح جميعها ما أصاب غيرها، ثم يقوم ببناء وتشغيل مستشفى كبير في لندن، وينشئ شركة طيران في نيويورك، ويؤسس لبنك في البحرين، ثم يكون عضواً بمجلس إدارة غرفة الرياض ورئيساً للجنة المقاولين بها، نجاحات لم تمنعه أن يقول: "إن حياة المرء لا تخلو من العثرات والزلل، لكن عليه أن ينطلق من الفشل إلى النجاح، فحالات الضعف والخسارة يجب ألا تسمح بانكسار الرجال".
ويبقى التعاون الذي يمكن أن يقوده المطوع باقتدار بين جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية" من جهة، وجمعية الأطفال المعوقين من جهة ثانية، ومركز الأمير سلمان لبحوث الإعاقة، من جهة ثالثة وليست أخيرة؛ هو الأساس لإيجاد المجرى الرئيس لروافد الخير التي تصب جميعها في خدمة فرسان الإرادة.
وتضع "حركية" المطوع العديد من المشاريع في خدمة المعاقين كبرنامج "ذرية" الذي سيساعدهم على الإنجاب بإذن الله، إضافةً إلى سعي الجمعية إلى إقامة مشروع المركز الاجتماعي للمعاقين بمساحة 15 ألف متر مربع، ليكون مقصداً للمعاقين وملتقى لهم، فضلاً عن التأهيل والتدريب، وبرامج التوظيف، وتاكسي المعوقين، وغيرها؛ إلا أن المطوع يرى تميز مشروع الزواج عن غيره من أعمال البر والإحسان كونه يجمع بين فضيلة الإعانة على الزواج وهي من أفضل الصدقات والطاعات، كما أن الفئة المستهدفة به هي من الفئات التي جمعت بين الحاجة المادية والبدنية، ومن هنا كان التجاوب الرائع من المجتمع السعودي مع الهدف النبيل؛ فقد تقدم رجال غير معاقين بطلبات زواج من معاقات، وأيضاً هناك نساء غير معاقات تقدمن بطلب الزواج من رجال معاقين.
سيرة المهندس ناصر بن محمد المطوع العتيبي ترسم ملامحها بدايات واعدة لا تنتهي؛ وإنما هي قصة نجاحات مكونة من مجموعة من البدايات التي لا تعتبر النجاح نهايةً لها، وإنما تأخذ من القمة مرتكزاً لقمم أخرى أعلى وأرقى، فيبدأ بتأسيس شركة صغيرة تتسع الآن لتضم مجموعة شركات ولديها20 ألف موظف، ثم يشارك في أكثر من 20 شركة فيصيبها من النجاح جميعها ما أصاب غيرها، ثم يقوم ببناء وتشغيل مستشفى كبير في لندن، وينشئ شركة طيران في نيويورك، ويؤسس لبنك في البحرين، ثم يكون عضواً بمجلس إدارة غرفة الرياض ورئيساً للجنة المقاولين بها، نجاحات لم تمنعه أن يقول: "إن حياة المرء لا تخلو من العثرات والزلل، لكن عليه أن ينطلق من الفشل إلى النجاح، فحالات الضعف والخسارة يجب ألا تسمح بانكسار الرجال".
ويبقى التعاون الذي يمكن أن يقوده المطوع باقتدار بين جمعية الإعاقة الحركية للكبار "حركية" من جهة، وجمعية الأطفال المعوقين من جهة ثانية، ومركز الأمير سلمان لبحوث الإعاقة، من جهة ثالثة وليست أخيرة؛ هو الأساس لإيجاد المجرى الرئيس لروافد الخير التي تصب جميعها في خدمة فرسان الإرادة.
تعليق