الاحصائيات المتقدمة

تقليص

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اليك اختي المطلقة ......

تقليص
موضوع مغلق
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حجم الخط
    #1

    اليك اختي المطلقة ......

    على لسان احى الاخوات قالت

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كنتُ صغيرة وقتها - تقريبا - ، عندما قرأت في إحدى المجلات الرائدة ، حكاية مطلقة مع الشيخ ابن عثيمين رحمه الله .
    أبكتني قصتها ، وأبكاني أكثر موقف الشيخ منها ، ربما لأن القصة نُشرت بعد وفاته بأشهر ( إن لم تخني الذاكرة ) ، وربما لأسلوبه الحاني مع المرأة المكلومة .
    لكني لم اكن لأستوعب معاناة المطلقة بالضبط .. وكيف لها أن تستسلم بسهولة للألم ، ولكلام الناس ، وأسئلتهم الفضولية ، ونظراتهم الشامتة لولا أقدار الله .
    ظننتُ الطلاق ، مجرد ورقة والسلام !
    حتى مضت السنون ، وكتب الله لي أن أشعر بمعاناة المطلقات ، وكان أكثر ما يؤثر فيهن في المقام الأول : ( كلام الناس ) ، نعم ، كلام الناس ، ثم كلام الناس ثم كلام الناس ، أما فراق الزوج ؛ فلربما لا يعني لبعضهن شيئا إن سلمن من ( كلام الناس ) !
    كثيرات يتمنين الطلاق ، والانعتاق من الحياة الكئيبة في ظل رجال قساة عتاه ، لولا ( كلام الناس ) .
    كثير من المطلقات يحدثن أنفسهن بالخروج والتحدث بثقة أمام الناس ، لكن سرعان ما يتراجعن خوفا من كلام الناس .
    فإن ظهرت واثقة ، قالوا : تستعرض ، تريد بذلك زوجا !
    وإن أكملت دراستها أو سعت للوظيفة ، قالوا : يئست من الاستقرار ، فأرادت أن تثبت نفسها بوظيفة تظن انها ستغنيها عن الرجل وهيهات .
    فإن حصل ظرف أعاقها عن حضور مناسبة زواج ، قالوا : مسكينة ، إنما أرادت الهروب من مناسبة تجدد أحزانها عليها .
    وإن تزوجت فلانة من الناس ، قالوا : انتبهوا فآل فلان لديهم امرأة مطلقة ، احذروا منها ! ( خوفا من العين ) .
    يتهامسون فيما بينهم ، يحللون سبب طلاق فلانة فقائل : قسمة ونصيب ، وآخر : لا يا رجل ..بل لا دخان من غير نار ، وذاك يؤكد لولا أنها عاصية ولولا أن ربها غاضب عليها لما حصل لها ما حصل !
    وهكذا ستظل المطلقة ناقصة ، متهمة في أعين الناس ، وإن حازت على أعلى الدرجات في الدنيا .
    وستظل أفعالها وأقوالها تحت المجهر .
    مشكلة ( القيل والقال ) قائمة ، وستظل تهدم في العلاقات الاجتماعية إلى قيام الساعة .
    ومشكلة ( أصحاب ) القيل والقال ، أنهم لا يشعرون بانفسهم ، ولا يعلمون أنهم فعلا من أصحاب القيل والقال .
    ومما يحز في النفس أن من حملة العلم الشرعي أنفسهم ، الذين كنا نأمل منهم وقفة لوجه الله مع المطلقات ، من نجدهم يلقون كامل اللوم على المراة المطلقة ، ألا يكفي ما هي فيه ، لتسكبوا الزيت على النار ، وتنفخوا في أشباه الرجال ؟ ألا تخافون من دعوة مظلومة في جوف الليل ؟
    يقول أحدهم - وفي موقع إسلامي معروف - ردا على استشارة وردت إليه متهما صاحبة الاستشارة ( وهي امرأة مطلقة لثلاث مرات ) يقول : أكاد أُجزم وأنا أحدِّثك الآن، أنَّ أيَّ امرأةٍ ترغَبُ في استِمرار حياتِها الزَّوجيَّة ثُمَّ تفشل في ذلك، أنَّه لا بدَّ من وجود نوع من التَّقصير منها في حقِّ زوجِها، أو سوء الفهم لطبيعته الجِبِلِّيَّة.
    لاحظوا الـ ( أجزم ) ولا أدري ما سر تمسك أهل العلم بها عند الحديث عن المطلقة ، أتراهم يهوون بعث الأحزان في نفس المطلقة بأسلوب احترافي ظاهره الرحمة وباطنه من قبله العذاب ؟!
    ثم من قال إن الطلاق يعني الفشل ؟ هو توفيق من الله ليس إلا .
    وإلا لو كان الطلاق فشلا ، لكانت الحياة المليئة بالمشكلات أولى بهذا الوصف ؛ فكم من امرأة لم تحسن التبعل لزوجها ولم تستطع كسب قلب زوجها ، لكن الله كتب لحياتها الزوجية الاستمرار .. فهل معنى ذلك نجاحها ؟ أم إن المسألة مسألة توفيق ، واقدار .

    ونعود لكلام المستشار ، ولاحظوا كلامه بالجزم يناقض أوله أخره فهو يقول :
    أن تستفيدي من التجرِبَتين السَّابقتين بِحُسن الاختِيار في المرَّة القادمة، ولا يكن همُّك هو مجرَّد تحصيل زوج تستظلِّين بظلِّه، فإن المرأة أحيانًا تقصِد ذلك ثُمَّ يتبيَّن لها أنْ لو عاشت بلا ظلٍّ لكان خيرًا لها، فبعْض الرِّجال لا يصلُح ظلاًّ لنفسِه فضلاً عن أن يستظلَّ به غيره.
    والسؤال لهذا المستشار: كيف لو أنها تزوجت برجل من هذه الفئة؟ أتراك تبقى جازما بوجود نوع من التقصير منها في حق زوجها!!!!
    على الأقل ، كان المفترض أن ينظر إلى تقصير المرأة في حق زوجها كواحد من الأسباب المحتملة ، وليس بالتأكيد على أنه السبب الوحيد ، خاصة والمستشار لم يستمع إلا لوجهة نظرها في المشكلة ! ، فكيف به لو سمع وجهة نظر الزوج فيها ؟ لربما حكم عليها بالإعدام !
    جاءت إليك تشكو لعلها تجد عندك ما يخفف عنها ، فتأتي بما يزيد عليها همها ؟ أهذا أقصى ما تستطيعه .. اللوم والتجريح ؟
    العلم الشرعي وحده لا يكفي، لابد من فقه النفوس والوعي النفسي الاجتماعي ، فما كل شخص يستشار بل إن بعضهم قد يفسد أكثر مما يصلح .
    والكلمة الطيبة صدقة ؛ فما بال أقوام بخلوا بها على أخواتهم المكلومات ؟
    الخلاصة :
    كيف تتخلص المطلقة من كلام الناس ، وكيف تتغير نظرة الناس لها ، مادام ( كل ) الناس بمن فيهم الجاهل والمتعلم والحاقد والحاسد والعاقل والحكيم والفقيه (إلا ما رحم ربك) ، يتهمون المطلقة ويبرئون الرجل دوما ؟؟
    وصلى الله وسلم على نبي الرحمة الذي أوصى بالنساء خيرا .

  • حجم الخط
    #2
    رد: اليك اختي المطلقة ......


    دائما يعلمنا ديننا الاسلامي على عمل الخير كمسلمين فيما بيننا والانسان معرض للخطاء سواء كان رجل ام امرءا لماذا لانعين بعضنا البعض هل تبقى هذه الشريحه من المجتمع في دوامت الضياع لكي تغرق او نسعفها قدر الامكان ونضع لها الحلول المناسبه واذا كانت مطلقه هل نرميها بهذه السهوله وننبذها من الجتمع ارحمو من في الارض يرحمكم من في السماء
    ღॐணॐೋॐண آهة وصمت*رجاوي ॐணॐೋॐணღ
    عيناي تنظران لنافذتي ترى زخات المطر..وغيوم تحاول ان تحجب نور الشمس..ولكن كيف يحجب الشي الصغير ماهو اكبر منه..
    فنحن كذلك المعاقين اعاقتنا مهما كانت فهي صغيره ولكن امالنا اكبر واكبر

    Very Important
    لا تشكرني ولكن إدعو الله لي
    Don't thank me just rise your hand to Allah for me

    تعليق


    • حجم الخط
      #3
      رد: اليك اختي المطلقة ......

      اختي اهة و صمت
      لم تعلقي على الموضوع اكتفيتي بس بوجهة نظرك

      تعليق

      Loading...


      يعمل...
      X