اخواني الافاضل سوف اكمل لكم قصتي والتي كانت بعنوان انه الواقع المرير
اخواني بعد ماتوظفت بعد معاناه طبعا اصبحت مثالا يحتذى به في الاخلاص والحب للعمل وكذلك الانتاج فيه فاول من يحضر للمدرسة انا واخر من يطلع انا لااعرف الكلل ولا الملل وحصلت على شهادة الماجستير والدكتوراه وانا على راس العمل بغية في تطوير الذات
قلت في نفسي بعد هذه الخبرات والمؤهلات يجب ان اكون في وضع وظيفي افضل من ذلك
ففكرت في مجال الاشراف وتقدمت بطلب للترشيح فيه ورفضت بسبب اعاقتي والمحزن في الامر ان احد شروط وضوابط الترشح للاشراف ينص على خلو الشخص من الاعاقات
بعدها فكرت بالايفاد للتدريس في الخارج خاصة انني مستوفي شروطه بالرغم من صعوبتها
وتقدمت بطلب الايفاد وحصلت على المركز الاول بمنطقتي في الاختبار التحريري ومعايير المفاضلة
بالرغم من ان عدد المتقدمين كان كثير وترشحت للمقابلة في الوزارة واجريت المقابلة لي وابليت فيها بلاء حسنا وجاءت النتيجة النهائية برفضي بسبب اعاقتي
لم ايأس وتقدمت للايفاد مرة اخرى وحصلت على المركز الاول وترشحت للمقابلة في الوزارة
ورفضت بعد المقابلة بسبب اعاقتي وعندما ناقشت المسؤلين في الامر قالوا لي ان من شروط وضوابط الايفاد ان يكون الشخص لائقا بدنيا لذلك تم رفضي
الان يااخواني خدمتي قرابة العشرين سنة وانا في وضعي الوظيفي منذ تعييني حتى اصبح من هو في عمر طلابي يراسني في العمل
بالله عليكم هل هذا عدل وانصاف وماذا علي ان افعل تجاه هذا الواقع المرير