الفتاة المتميزة
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد
: تأملت واقع كثير من الفتيات فرأيت أن كل واحدة منهن تريد أن تكون متميزة عن غيرها.
فهذه تريد أن تكون متميزة في ملابسها بحيث لا يشبهها في ذلك أحد.. وهذه تريد أن تكون متميزة في مكياجها بحيث تلفت نظر كل من تقع عيناه عليها..
وثالثة تريد أن تكون متميزةفي طريقتها في التعامل مع الآخرين، وحتى في طريقة كلامها ومشيتها وأخذها وعطائهاوطريقتها في الرد على الهاتف وغير ذلك من الأمور..
هل هذا هو التميز المطلوب الذي ينفع الفتاة في دينها ودنياها؟
هل هذا هو التميز الذي يبعث على العفاف والفضيلة، ويدعو إلى الحياء والخلق الرفيع؟
هل هذا هو التميز الذي ينهضبالأمة ويعيد لها أمجادها من جديد؟
هل هذا هو التميز الذي يجعل المرأة عنصرا فاعلا في المجتمع، ويحقق لها مشاركتها الفعالة في بناء الحضارة المدنية؟
إنالتميز- يا أختاه- في شخصية الإنسان.. في فكره الوقاد، أهدافه السامية، وغاياته النبيلة..
إن التميز يا أختاه في التزام مكارم الأخلاق والبعد عن مساوئها..
إن التميز يا أختاه في الاهتمام بمعالي الأمور والبعد عن سفاسفها ..
إن التميز في المحافظة على الأوامر الشرعية والصبر على ذلك والانتصار على وساوس الشيطان وحيله الماكرة..
التميز: أن لا ترضي أن يسبقك، أحد في عبادة الله وطاعته والتقرب إليه بأنواع القربات..
قال أحد السلف: إذا رأيت المرء ينافسك في الدنيا، فنافسه أنت في الآخرة.. وما أجملها من منافسة، وما أحسنه من سباق.. إنهسباق. الجنان.. سباق نحو الفوز بالجنة والنجاة من النار.. سباق نحو تطهيرالقلب و من حزازات الصدور..
التميز: في الحرص على الطاعة والبعد عن المعصية والإضاعة..
التميز: في الانقياد لأمر الله والتسليم لرسوله صلى الله عليه وسلم..
{وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهمالخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبيناً}
[ الأحزاب: 36].
إننا- يا أختاه- أمة التميز والفضل والعدل والخيرية، ولكن ذلك مشروط بقيامنا بمهمتنا التي خلقنا الله لأجلها، وهي الإيمان به سبحانه وتعالى، وعبادته وحده لا شريك له، والأمربالمعروف والنهي عن المنكر، ويوم تفرط الأمة- رجالا ونساء- في هذا الواجب تذبلوتضمحل، وتصبح أمة لا كيان لها ولا شأن، قال تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}
[ آل عمران: 110 ]
التميزفي العبودية
نحن عبيد لله عز وجل شئنا أم أبينا، بل إن عزتنا وفخرناوكرامتنا ونهضتنا هي في تلك العبودية لله عز وجل والبراءة من عبادة ما سواه.. قال الشاعر:
مما زادني شرفا وفخرا وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك ياعبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا
ومن تكبر عن عبادة الله عز وجل.. ابتلي بعبادةما سواه من البشر أو الأحجار أو الأشجار، أو الأفكار المنحرفة والأيدلوجياتالباطلة، والاتجاهات الخاسرة، فأي الفريقين أهدى سبيلا؟!
هل تعلمين أن هناك من تعبد فستانها وحذاءها ومكياجها؟ أليست العبادة هي غاية الحب مع غاية الذل؟ وهي قد صرفت حبها وانقيادها لهذه الأمور من دون الله تعالى.. فأي تميز لمن كان هذاحالها..
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعس عبد الدينار، والدرهم، والقطيفة،والخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض "
[رواه البخاري].
فاحذري أختاه من أن يشغلك عن ربك شاغل، بل اقطعي كل ا لشواغل التي تعترض طريق استقامتك على منهج الله عز وجل..
التميز في الإيمان
إن المؤمنة المتميزة هي التي ترك الإيمان في نفسها وجوارحها آثاره الجميلة، استقامة على شريعة الإسلام، وعملابالكتاب والسنة، ورغبة في إصلاح النفس والخلق، وشعور بالرضى والسكينة والطمأنينة،ورفضا لكل مظاهر التغريب والتخريب، وتمسكا بالطهارة والفضيلة والعفاف وإن سخر منهاالساخرون واستهزأ بها المستهزئون.
التميز: أن تكوني على الحق وإن كنت وحدك
التميز في أداء العبادات
فالفتاة المتميزة تؤدي عباداتها على وجهها المشروع ولا تنقص منها شيئا أو تزيد عليها شيئا، لأنها تعلم أن الإحداث والابتداع مرفوض في دين الإسلام، قال النبي صلى الله عليه وسلم "من أحدث في دينناهذا ما ليس منه فهو رد"
[رواه مسلم]
1- التميز في إقامة الصلاة:
والتميزفي الصلاة يكون بالعلم بأحكامها، أركانها، وواجباتها، وسننها، ومكروهاتها،ومبطلاتها، والإتيان بها في مواقيتها، وتعظيم شأنها، لأنها عماد الدين، وأول مايحاسب الإنسان عليه يوم القيامة..
وإذا نظرنا في حال المسلمات اليوم معالصلاة، وجدنا تفريطا عظيما وجهلا كبيرا بأحكام الصلاة، والنبي صلى الله عليه وسلم جعل محافظة المرأة على الصلاة من أسباب دخولها الجنة فقال عليه الصلاة والسلام: "إذاصلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنةمن اي أبواب الجنة شئت " [واه أحمد وابن حبان وصححه الألباني].
2-التميز فيأداء الزكاة:
كثير من الفتيات تغفل عن هذا الركن العظيم من أركان الإسلام ألاوهو "أداء الزكاة" أما الفتاة المتميزة فإنها تؤدي زكاة لها إذا كان لها مال و قد بلغ النصاب وحال عليه الحول، وهي لا تتهاون في ذلك أبدا، ولا تتهرب من أداء هذا الواجب الإسلامي العظيم، بل تجعل لها موعدا محددا كل عام تخرج فيه زكاة مالها، طيبة بذلك نفسها.
والفتاة المتميزة تكثر كذلك من الصدقات والنفقات في أوجه البر تبتغي بذلك وجه الله، وترجو بإنفاقها الدرجات العلا في الجنة.
3- التميز في صيامرمضان:
أغلب نساء المسلمين يصمن رمضان، ولكن المتميزات منهن قليل، فرمضان تحول في واقع أكثر المسلمات إلى شهر للطعام والشراب، وإضاعة الأوقات في النوم والسهروإعداد ألوان الأطعمة والمشروبات، ومشاهدة البرامج والمسلسلات والفوازير والمسابقات وغير ذلك.
أما الفتاة المتميزة، فهي التي تصوم الشهر كما أرد الله عز وجل،فتحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، تقضي الساعات الطوال في قراءة القرآن، وتتخلق بأخلاق الصائمات من صدق وأمانة وصبر وحياء وكرم، وتحفظ لسانهامن كل زور وبهتان ، وغيبة ونميمة، وسخرية واستهزاء.. ولا تنسى الفتاة المتميزةقيام كل ليلة من ليالي رمضان، وتهتم كذلك بالعشر الأواخر من رمضان، وتكثر فيها منالعبادة والذكر والصلاة، وتتحرى فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فمن حرم خيرها فهو المحروم حقا.
4- التميز في حج بيت الله الحرام:
كثير من فتيات المسلمين يفرطن في هذا الركن العظيم من أركان الإسلام تفريطا عجيبا، مع أنه يجب على الفور في أصح أقوال أهل العلم، فإذا بلغت الفتاة، وتيسر لها تكاليف الحج،ووجدت المحرم، وجب عليها المبادرة إلى أداء فريضة الحج.. أما اليوم فإن الفتاة قدتبلغ العشرين من عمرها ولم تحج بيت الله بعد، بل إن هناك من بلغن الثلاثين ولم يحججن دون أي سبب شرعي.. فما هذا الجفاء يا أختاه؟! ألا تشتاقين إلى رؤية الكعبةالمشرفة- عروس المحبين-؟ ألا تتوقين إلى الطواف والسعي والوقوف بعرفة ورمي الجمار؟
إن الفتاة المتميزة هي التي تسارع بأداء فريضة الحج لأنها تعلم أنالحج هو جهاد المرأة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله! نرى الجهادأفضل الأعمال، أفلا نجاهد؟ فقال: "لكن أفضل الجهاد حج مبرور" [رواه البخاري].
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد
: تأملت واقع كثير من الفتيات فرأيت أن كل واحدة منهن تريد أن تكون متميزة عن غيرها.
فهذه تريد أن تكون متميزة في ملابسها بحيث لا يشبهها في ذلك أحد.. وهذه تريد أن تكون متميزة في مكياجها بحيث تلفت نظر كل من تقع عيناه عليها..
وثالثة تريد أن تكون متميزةفي طريقتها في التعامل مع الآخرين، وحتى في طريقة كلامها ومشيتها وأخذها وعطائهاوطريقتها في الرد على الهاتف وغير ذلك من الأمور..
هل هذا هو التميز المطلوب الذي ينفع الفتاة في دينها ودنياها؟
هل هذا هو التميز الذي يبعث على العفاف والفضيلة، ويدعو إلى الحياء والخلق الرفيع؟
هل هذا هو التميز الذي ينهضبالأمة ويعيد لها أمجادها من جديد؟
هل هذا هو التميز الذي يجعل المرأة عنصرا فاعلا في المجتمع، ويحقق لها مشاركتها الفعالة في بناء الحضارة المدنية؟
إنالتميز- يا أختاه- في شخصية الإنسان.. في فكره الوقاد، أهدافه السامية، وغاياته النبيلة..
إن التميز يا أختاه في التزام مكارم الأخلاق والبعد عن مساوئها..
إن التميز يا أختاه في الاهتمام بمعالي الأمور والبعد عن سفاسفها ..
إن التميز في المحافظة على الأوامر الشرعية والصبر على ذلك والانتصار على وساوس الشيطان وحيله الماكرة..
التميز: أن لا ترضي أن يسبقك، أحد في عبادة الله وطاعته والتقرب إليه بأنواع القربات..
قال أحد السلف: إذا رأيت المرء ينافسك في الدنيا، فنافسه أنت في الآخرة.. وما أجملها من منافسة، وما أحسنه من سباق.. إنهسباق. الجنان.. سباق نحو الفوز بالجنة والنجاة من النار.. سباق نحو تطهيرالقلب و من حزازات الصدور..
التميز: في الحرص على الطاعة والبعد عن المعصية والإضاعة..
التميز: في الانقياد لأمر الله والتسليم لرسوله صلى الله عليه وسلم..
{وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهمالخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبيناً}
[ الأحزاب: 36].
إننا- يا أختاه- أمة التميز والفضل والعدل والخيرية، ولكن ذلك مشروط بقيامنا بمهمتنا التي خلقنا الله لأجلها، وهي الإيمان به سبحانه وتعالى، وعبادته وحده لا شريك له، والأمربالمعروف والنهي عن المنكر، ويوم تفرط الأمة- رجالا ونساء- في هذا الواجب تذبلوتضمحل، وتصبح أمة لا كيان لها ولا شأن، قال تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله}
[ آل عمران: 110 ]
التميزفي العبودية
نحن عبيد لله عز وجل شئنا أم أبينا، بل إن عزتنا وفخرناوكرامتنا ونهضتنا هي في تلك العبودية لله عز وجل والبراءة من عبادة ما سواه.. قال الشاعر:
مما زادني شرفا وفخرا وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك ياعبادي وأن صيرت أحمد لي نبيا
ومن تكبر عن عبادة الله عز وجل.. ابتلي بعبادةما سواه من البشر أو الأحجار أو الأشجار، أو الأفكار المنحرفة والأيدلوجياتالباطلة، والاتجاهات الخاسرة، فأي الفريقين أهدى سبيلا؟!
هل تعلمين أن هناك من تعبد فستانها وحذاءها ومكياجها؟ أليست العبادة هي غاية الحب مع غاية الذل؟ وهي قد صرفت حبها وانقيادها لهذه الأمور من دون الله تعالى.. فأي تميز لمن كان هذاحالها..
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تعس عبد الدينار، والدرهم، والقطيفة،والخميصة، إن أعطي رضي، وإن لم يعط لم يرض "
[رواه البخاري].
فاحذري أختاه من أن يشغلك عن ربك شاغل، بل اقطعي كل ا لشواغل التي تعترض طريق استقامتك على منهج الله عز وجل..
التميز في الإيمان
إن المؤمنة المتميزة هي التي ترك الإيمان في نفسها وجوارحها آثاره الجميلة، استقامة على شريعة الإسلام، وعملابالكتاب والسنة، ورغبة في إصلاح النفس والخلق، وشعور بالرضى والسكينة والطمأنينة،ورفضا لكل مظاهر التغريب والتخريب، وتمسكا بالطهارة والفضيلة والعفاف وإن سخر منهاالساخرون واستهزأ بها المستهزئون.
التميز: أن تكوني على الحق وإن كنت وحدك
التميز في أداء العبادات
فالفتاة المتميزة تؤدي عباداتها على وجهها المشروع ولا تنقص منها شيئا أو تزيد عليها شيئا، لأنها تعلم أن الإحداث والابتداع مرفوض في دين الإسلام، قال النبي صلى الله عليه وسلم "من أحدث في دينناهذا ما ليس منه فهو رد"
[رواه مسلم]
1- التميز في إقامة الصلاة:
والتميزفي الصلاة يكون بالعلم بأحكامها، أركانها، وواجباتها، وسننها، ومكروهاتها،ومبطلاتها، والإتيان بها في مواقيتها، وتعظيم شأنها، لأنها عماد الدين، وأول مايحاسب الإنسان عليه يوم القيامة..
وإذا نظرنا في حال المسلمات اليوم معالصلاة، وجدنا تفريطا عظيما وجهلا كبيرا بأحكام الصلاة، والنبي صلى الله عليه وسلم جعل محافظة المرأة على الصلاة من أسباب دخولها الجنة فقال عليه الصلاة والسلام: "إذاصلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحصنت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنةمن اي أبواب الجنة شئت " [واه أحمد وابن حبان وصححه الألباني].
2-التميز فيأداء الزكاة:
كثير من الفتيات تغفل عن هذا الركن العظيم من أركان الإسلام ألاوهو "أداء الزكاة" أما الفتاة المتميزة فإنها تؤدي زكاة لها إذا كان لها مال و قد بلغ النصاب وحال عليه الحول، وهي لا تتهاون في ذلك أبدا، ولا تتهرب من أداء هذا الواجب الإسلامي العظيم، بل تجعل لها موعدا محددا كل عام تخرج فيه زكاة مالها، طيبة بذلك نفسها.
والفتاة المتميزة تكثر كذلك من الصدقات والنفقات في أوجه البر تبتغي بذلك وجه الله، وترجو بإنفاقها الدرجات العلا في الجنة.
3- التميز في صيامرمضان:
أغلب نساء المسلمين يصمن رمضان، ولكن المتميزات منهن قليل، فرمضان تحول في واقع أكثر المسلمات إلى شهر للطعام والشراب، وإضاعة الأوقات في النوم والسهروإعداد ألوان الأطعمة والمشروبات، ومشاهدة البرامج والمسلسلات والفوازير والمسابقات وغير ذلك.
أما الفتاة المتميزة، فهي التي تصوم الشهر كما أرد الله عز وجل،فتحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى، تقضي الساعات الطوال في قراءة القرآن، وتتخلق بأخلاق الصائمات من صدق وأمانة وصبر وحياء وكرم، وتحفظ لسانهامن كل زور وبهتان ، وغيبة ونميمة، وسخرية واستهزاء.. ولا تنسى الفتاة المتميزةقيام كل ليلة من ليالي رمضان، وتهتم كذلك بالعشر الأواخر من رمضان، وتكثر فيها منالعبادة والذكر والصلاة، وتتحرى فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فمن حرم خيرها فهو المحروم حقا.
4- التميز في حج بيت الله الحرام:
كثير من فتيات المسلمين يفرطن في هذا الركن العظيم من أركان الإسلام تفريطا عجيبا، مع أنه يجب على الفور في أصح أقوال أهل العلم، فإذا بلغت الفتاة، وتيسر لها تكاليف الحج،ووجدت المحرم، وجب عليها المبادرة إلى أداء فريضة الحج.. أما اليوم فإن الفتاة قدتبلغ العشرين من عمرها ولم تحج بيت الله بعد، بل إن هناك من بلغن الثلاثين ولم يحججن دون أي سبب شرعي.. فما هذا الجفاء يا أختاه؟! ألا تشتاقين إلى رؤية الكعبةالمشرفة- عروس المحبين-؟ ألا تتوقين إلى الطواف والسعي والوقوف بعرفة ورمي الجمار؟
إن الفتاة المتميزة هي التي تسارع بأداء فريضة الحج لأنها تعلم أنالحج هو جهاد المرأة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت: يا رسول الله! نرى الجهادأفضل الأعمال، أفلا نجاهد؟ فقال: "لكن أفضل الجهاد حج مبرور" [رواه البخاري].
تعليق