: 0
: 4
تويت
السلام عليكم جميعا بما ان نسبة العنوسة في زماننا كبيرة جدا و في وسط المعاقات اكثر و اكثر و لعل من الحلول المقترحة بل المجدية ان تكون اختي المعاقة كزوجة ثانية او ثالثة او حتى رابعة فخاطبت الرجال المعددين بقولي
اخواني الرجال غالبا ما تكون اختنا المعاقة ثانية او ثالثة فلا تتزوج حتى ...........
- تعلم ان التعدد في زماننا يتطلب تبعات دينية و مسؤلية امام الله و امام العباد و مصاريف ففكر ثم فكر قبل الاقدام عليه
- عليك بالعدل فعليه قامت السموات و الارض و اعلم انه من لم يكن عادلا و مال لواحدة على حساب الاخرى اتى يوم القيامة و شقه مائل كما اخبر بذلك الرسول صلى الله عليه و سلم
- احذر ان تكون نيتك انك اخذتها شفقة عليها و رحمة بها و تقول لها ان اولى تكفيني و انت ابتغي بك الاجر لا غير
- عاملها كما تعامل الاولى و اعلم ان الله سيحاسبك و انه عليك رقيب
- فلا تقارن بينها و بين الاولى تلك سليمة تعطيك اكثر من هذه بل هذه تنتظر منك انت ان تعطيها اكثر
- انتبه ان تطمع في دخلها كان كثيرا او قليلا فهذا مالها و هي حرة التصرف فيه فتنفق على الاولى و تقول للثانية لك راتبك من الدولة فاعلم ان هذا فيه تعدي و ظلم و عصيان للرب
- احذر ان تذكر للاولى مساؤى الثانية او تعير ها امام الاولى فذلك لا يجوز و جرحه غالبا لا يبرء
- عليك بالقرعة بين زوجتك الاولى و الزوجة المعاقة في كل شيء فهذا حق شرعي و هي سنة المصطفى عليه الصلاة و السلام
- احذر ان تذهب بزوجتك المعاقة الى بيت اهلها و تتركها بالايام بحجة ان اهلها يخدمونها و ترتاح عندهم اكثرو نيتك التخلص منها و انت مع الاخرى على حساب ايام الثانية
- بل اجعل من بيت الزوجة المعاقة سكن و قرار و جوهرة ترتاح فيه نفسيا اكثر من بيت ابيها
- احذر من طلاقها ان لم تنجب لك اولاد فهي في شوق لهم اكثر منك
- و بالمقابل لا تطالبها بعدم الانجاب بعمل موانع بحجة ان لك اولاد من الاولى او انها لا تقدر على خدمتهم اعلم انها ما تزوجتك الا طمعا في الولد يخدمها و يصونها و يسليها في اعاقتها و حين كبرها
- اشغلها بما يفيدها في وقت عدم تواجدك بالبيت او في غير ليلتها و لا تتركها للضياع امام النت او القنوات
- اعتبر ان اعاقتها أمر طبيعي الذي أصبح أساساً بحكم الواقع، وتصرف على أساس أن ما هو موجود هو خير ما يمكن
-لا تحاول أن تشعر زوجتك المعاقة بالعطف الزائد أو الحنان المبالغ فيه حتى لا تفسره تفسيراً سلبياً يضخّم عليه إعاقتها ويذكرها بها، بل إن سألتك الإعانة والمساعدة فبادر إليها، وإن حاولت بنفسها الاستغناء عنك فلا تلح عليها
- أشعرها أنك تساعدها كما تساعد الآخرين الأسوياء دون حرج ولا تضايق ولا تبرّم، بل بكل بساطة وتجاوب وبنفسٍ راضية.
- لا تكلفها ابتداءا ما تعلم أنها عاجزة عنه فلا وجه لمقارنتها بالاولى فإن ذلك سيحرجها ويذكرها بإعاقتها، وقم بنفسك بما يجب عليك تجاهها.
- إن كانت الإعاقة في اللسان فشاركها في معرفتك بالإشارات، وإن كانت الإعاقة بالبصر فتعلم لأجلها لغة بريل ( اللمس )واظن ان هذا من الوفاء لها
- أسرد أمامها إذا رأيتها ضجرتاً متبرمتاً بنفسها قصصاً لنماذج من عباقرة المعاقين أو مشاهيرو اهم نجاحاتهم.
- لا تذكر إعاقة شريكك أمام الآخرين دون داع أو سبب خاصة اهلك و عشيرتك و اصحابك، ولا تكررعلى مسامع الآخرين سبب تلك الإعاقة، ودع الذين لا يعلمون في جهلهم، ودع الذين يعلمون بالإعاقة في صمتهم، وأدر الأحاديث التي ترفع الهمم وتذكي الفكر وترفع مقام الإنسان كإنسان.
- أشعر زوجتك المعاقة بأنك سعيد معها، وتصرف على هذا الأساس، ولا تتحرج أمام الآخرين من ترتيب حياتك وتصرفاتك بموجب حالة الإعاقة التي تعاني منها وكأنك أنت المعنى بالإعاقة دونها
-بما انك ستغيب عنها يوما كاملا فنَمّ في زوجتك المعاقة المهارات التي تناسب حالتها لملأ وقت فراغها، فالخياظة و التطريز و الكمبيوتر مثلاً يناسب حالة المقعدة الذي لا تستطيع المشي، والأعمال اليدوية تناسب حالة المعاق بشيء من التأخر الذهني، وهكذا فمن واقع الإعاقة تستطيع أن تتعرف على الهواية المناسبة والمهارة الملائمة و لو ركزت على طلب العلم الشرعي فسوف تنتج منها عالمة و تنجب لك علماء باذن الله ينفع الله بهم البلاد و العباد لا تستغرب نعم علماء
- شارك زوجتك الاولى ( السليمة ) في خدمة الزوجة المعاقة و احتساب ذلك عند الله ما لم تكون هناك مشاكل طبعا
-لا تنسَ بأن تذكرها في حالة ضجرها ويأسها بأن هناك من هو أشد إعاقة وابتلاء منها، وأن الفرج قريب، والأمل في الله قوي، وأن مع العسر يسرا، ( ولن يغلب عسر يسرين) كما قال عليه الصلاة والسلام.
هذا ما في جعبتي اليوم و الله اعلى و اعلم و كل
نقطة ذكرتها في الاعلى لها صدى في الواقع
قراتها او ارسلت الي و اخير اسال الله ان ييسر
للجميع امورهم
اخوكم محمد عابد
اخواني الرجال غالبا ما تكون اختنا المعاقة ثانية او ثالثة فلا تتزوج حتى ...........
- تعلم ان التعدد في زماننا يتطلب تبعات دينية و مسؤلية امام الله و امام العباد و مصاريف ففكر ثم فكر قبل الاقدام عليه
- عليك بالعدل فعليه قامت السموات و الارض و اعلم انه من لم يكن عادلا و مال لواحدة على حساب الاخرى اتى يوم القيامة و شقه مائل كما اخبر بذلك الرسول صلى الله عليه و سلم
- احذر ان تكون نيتك انك اخذتها شفقة عليها و رحمة بها و تقول لها ان اولى تكفيني و انت ابتغي بك الاجر لا غير
- عاملها كما تعامل الاولى و اعلم ان الله سيحاسبك و انه عليك رقيب
- فلا تقارن بينها و بين الاولى تلك سليمة تعطيك اكثر من هذه بل هذه تنتظر منك انت ان تعطيها اكثر
- انتبه ان تطمع في دخلها كان كثيرا او قليلا فهذا مالها و هي حرة التصرف فيه فتنفق على الاولى و تقول للثانية لك راتبك من الدولة فاعلم ان هذا فيه تعدي و ظلم و عصيان للرب
- احذر ان تذكر للاولى مساؤى الثانية او تعير ها امام الاولى فذلك لا يجوز و جرحه غالبا لا يبرء
- عليك بالقرعة بين زوجتك الاولى و الزوجة المعاقة في كل شيء فهذا حق شرعي و هي سنة المصطفى عليه الصلاة و السلام
- احذر ان تذهب بزوجتك المعاقة الى بيت اهلها و تتركها بالايام بحجة ان اهلها يخدمونها و ترتاح عندهم اكثرو نيتك التخلص منها و انت مع الاخرى على حساب ايام الثانية
- بل اجعل من بيت الزوجة المعاقة سكن و قرار و جوهرة ترتاح فيه نفسيا اكثر من بيت ابيها
- احذر من طلاقها ان لم تنجب لك اولاد فهي في شوق لهم اكثر منك
- و بالمقابل لا تطالبها بعدم الانجاب بعمل موانع بحجة ان لك اولاد من الاولى او انها لا تقدر على خدمتهم اعلم انها ما تزوجتك الا طمعا في الولد يخدمها و يصونها و يسليها في اعاقتها و حين كبرها
- اشغلها بما يفيدها في وقت عدم تواجدك بالبيت او في غير ليلتها و لا تتركها للضياع امام النت او القنوات
- اعتبر ان اعاقتها أمر طبيعي الذي أصبح أساساً بحكم الواقع، وتصرف على أساس أن ما هو موجود هو خير ما يمكن
-لا تحاول أن تشعر زوجتك المعاقة بالعطف الزائد أو الحنان المبالغ فيه حتى لا تفسره تفسيراً سلبياً يضخّم عليه إعاقتها ويذكرها بها، بل إن سألتك الإعانة والمساعدة فبادر إليها، وإن حاولت بنفسها الاستغناء عنك فلا تلح عليها
- أشعرها أنك تساعدها كما تساعد الآخرين الأسوياء دون حرج ولا تضايق ولا تبرّم، بل بكل بساطة وتجاوب وبنفسٍ راضية.
- لا تكلفها ابتداءا ما تعلم أنها عاجزة عنه فلا وجه لمقارنتها بالاولى فإن ذلك سيحرجها ويذكرها بإعاقتها، وقم بنفسك بما يجب عليك تجاهها.
- إن كانت الإعاقة في اللسان فشاركها في معرفتك بالإشارات، وإن كانت الإعاقة بالبصر فتعلم لأجلها لغة بريل ( اللمس )واظن ان هذا من الوفاء لها
- أسرد أمامها إذا رأيتها ضجرتاً متبرمتاً بنفسها قصصاً لنماذج من عباقرة المعاقين أو مشاهيرو اهم نجاحاتهم.
- لا تذكر إعاقة شريكك أمام الآخرين دون داع أو سبب خاصة اهلك و عشيرتك و اصحابك، ولا تكررعلى مسامع الآخرين سبب تلك الإعاقة، ودع الذين لا يعلمون في جهلهم، ودع الذين يعلمون بالإعاقة في صمتهم، وأدر الأحاديث التي ترفع الهمم وتذكي الفكر وترفع مقام الإنسان كإنسان.
- أشعر زوجتك المعاقة بأنك سعيد معها، وتصرف على هذا الأساس، ولا تتحرج أمام الآخرين من ترتيب حياتك وتصرفاتك بموجب حالة الإعاقة التي تعاني منها وكأنك أنت المعنى بالإعاقة دونها
-بما انك ستغيب عنها يوما كاملا فنَمّ في زوجتك المعاقة المهارات التي تناسب حالتها لملأ وقت فراغها، فالخياظة و التطريز و الكمبيوتر مثلاً يناسب حالة المقعدة الذي لا تستطيع المشي، والأعمال اليدوية تناسب حالة المعاق بشيء من التأخر الذهني، وهكذا فمن واقع الإعاقة تستطيع أن تتعرف على الهواية المناسبة والمهارة الملائمة و لو ركزت على طلب العلم الشرعي فسوف تنتج منها عالمة و تنجب لك علماء باذن الله ينفع الله بهم البلاد و العباد لا تستغرب نعم علماء
- شارك زوجتك الاولى ( السليمة ) في خدمة الزوجة المعاقة و احتساب ذلك عند الله ما لم تكون هناك مشاكل طبعا
-لا تنسَ بأن تذكرها في حالة ضجرها ويأسها بأن هناك من هو أشد إعاقة وابتلاء منها، وأن الفرج قريب، والأمل في الله قوي، وأن مع العسر يسرا، ( ولن يغلب عسر يسرين) كما قال عليه الصلاة والسلام.
هذا ما في جعبتي اليوم و الله اعلى و اعلم و كل
نقطة ذكرتها في الاعلى لها صدى في الواقع
قراتها او ارسلت الي و اخير اسال الله ان ييسر
للجميع امورهم
اخوكم محمد عابد
تعليق