بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أحببت أن أبشر المسلمين عامة وأهلنا في القدس خاصة فالإسلام قادم وليظهرن الله دينه ولو كره الكافرون ولو تخاذل العملاء المنافقون
البشرى الأولى : النصر على الروم
عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا و بين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون : لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً و يقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله و يفتتح الثلث لا يفتنون أبداً ; فيفتتحون القسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون و ذلك باطل فإذا جاءوا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك و لكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته " . رواه مسلم في صحيحه .
الشرح: (بالأعماق أو بدابق) موضعان بالشام، بقرب حلب. (سبوا) روى سبوا على وجهين: فتح السين والباء وضمهما. قال القاضى فى المشارق: الضم رواية الأكثرين. قال: وهو الصواب. قلت: كلاهما صواب لأنهم سبوا أولا ثم سبوا الكفار. (لا يتوب الله عليهم أبدا) أى لا يلهمهم التوبة. توبة.
البشرى الثانية : النصر على اليهود
عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم ! يا عبد الله ! هذا يهودى خلفى فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود ". رواه مسلم في صحيحه .
الشرح: (إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود) الغرقد نوع من شجر الشوك معروف ببلاد بيت المقدس. وقال أبو حنيفة الدينورى: إذا عظمت العوسجة صارت غرقدة .
البشرى الثالثة : نزول الخلافة في الأرض المقدسة
عن العرباض رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا ابن حوالة ! إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل و البلابل و الأمور العظام و الساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك " . رواه أحمد في مسنده وأبوداود والحاكم في المستدرك وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .
فصبراً أهلنا في القدس فما هي إلا أيام وننتصر على الروم وعلى أحفاد القردة والخنازير , اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك والعيش في مدينة رسولك صلى الله عليه وسلم .
فالحمد لله الذي نصر دينه والحمد لله الذي هدانا للإسلام .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أبشر المسلمين عامة وأهلنا في القدس خاصة فالإسلام قادم وليظهرن الله دينه ولو كره الكافرون ولو تخاذل العملاء المنافقون
البشرى الأولى : النصر على الروم
عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا و بين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون : لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم أبداً و يقتل ثلث هم أفضل الشهداء عند الله و يفتتح الثلث لا يفتنون أبداً ; فيفتتحون القسطنطينية فبينما هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان : إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون و ذلك باطل فإذا جاءوا الشام خرج فبينما هم يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فأمهم فإذا رآه عدو الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك و لكن يقتله الله بيده فيريهم دمه في حربته " . رواه مسلم في صحيحه .
الشرح: (بالأعماق أو بدابق) موضعان بالشام، بقرب حلب. (سبوا) روى سبوا على وجهين: فتح السين والباء وضمهما. قال القاضى فى المشارق: الضم رواية الأكثرين. قال: وهو الصواب. قلت: كلاهما صواب لأنهم سبوا أولا ثم سبوا الكفار. (لا يتوب الله عليهم أبدا) أى لا يلهمهم التوبة. توبة.
البشرى الثانية : النصر على اليهود
عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم ! يا عبد الله ! هذا يهودى خلفى فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود ". رواه مسلم في صحيحه .
الشرح: (إلا الغرقد، فإنه من شجر اليهود) الغرقد نوع من شجر الشوك معروف ببلاد بيت المقدس. وقال أبو حنيفة الدينورى: إذا عظمت العوسجة صارت غرقدة .
البشرى الثالثة : نزول الخلافة في الأرض المقدسة
عن العرباض رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا ابن حوالة ! إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل و البلابل و الأمور العظام و الساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك " . رواه أحمد في مسنده وأبوداود والحاكم في المستدرك وصححه الألباني في صحيح الجامع الصغير .
فصبراً أهلنا في القدس فما هي إلا أيام وننتصر على الروم وعلى أحفاد القردة والخنازير , اللهم ارزقنا الشهادة في سبيلك والعيش في مدينة رسولك صلى الله عليه وسلم .
فالحمد لله الذي نصر دينه والحمد لله الذي هدانا للإسلام .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق