ان حكومة خادم الحرمين الشريفين ايدها الله تبذل جهودا لا تخفى على احد في شتى المجالات وتتلمس احتياجات المواطن والسعي الحثيث لتأمين الرفاهية والعيش الرغيد لفئات المجتمع السعودي وهنا لدي وجهة نظر لعلها ان تكون نواة لدراستها والنظر بها من اهل الرأي واصحاب القرار لفئة غالية على قلوبنا وعلى اهل القلوب الرقيقة والوقوف على ذويهم. وانني احد من شرفهم الله بخدمة فئة المعاقين في مركز التنمية الاجتماعية ببريدة اطرح مقترحاتي التالية:
وجهة النظر الاولى : قامت وزارة الشؤون الاجتماعية مؤخرا بصرف اعانات المعاقين بعد ان حولت الاعانة المقطوعة الى شهرية اعتبارا من شهر محرم 1431 وحتى نهاية العام دون زيادة او نقص. وهذا جيد لكن هناك اعانة فئة 4000 وهي الاقل بفئاتها ولا تحتمل قسمتها على 12 شهرا فعمد المسؤولون الى صرفها على مرحلتين وهذا طيب لكن بحكم عملي في قسم الصرف نواجه احتجاجات كثيرة من المراجعين بانصافهم فاقترح زيادة الاعانة لمبلغ 6 الاف ريال حتى تقبل القسمة على 12 شهرا وتكون هناك مساواة بالفئة الاعلى منها.
اما وجهة النظر الثانية : بنك التسليف يخدم شريحة من فئات المجتمع فلماذا لا يوجد هناك بند يخدم ذوي الظروف الخاصة ومن ضمنهم المعاقون او اولياء امورهم بصرف سيارات (فان) تكون مجهزة برافع كهربائي ليخدم المواطن المضطر فعليا بدل الانتظار سنوات ليخدم من جهة ما سواء كانت جمعيات او غيرها.
للكاتب
خالد محمد الغضية
وجهة النظر الاولى : قامت وزارة الشؤون الاجتماعية مؤخرا بصرف اعانات المعاقين بعد ان حولت الاعانة المقطوعة الى شهرية اعتبارا من شهر محرم 1431 وحتى نهاية العام دون زيادة او نقص. وهذا جيد لكن هناك اعانة فئة 4000 وهي الاقل بفئاتها ولا تحتمل قسمتها على 12 شهرا فعمد المسؤولون الى صرفها على مرحلتين وهذا طيب لكن بحكم عملي في قسم الصرف نواجه احتجاجات كثيرة من المراجعين بانصافهم فاقترح زيادة الاعانة لمبلغ 6 الاف ريال حتى تقبل القسمة على 12 شهرا وتكون هناك مساواة بالفئة الاعلى منها.
اما وجهة النظر الثانية : بنك التسليف يخدم شريحة من فئات المجتمع فلماذا لا يوجد هناك بند يخدم ذوي الظروف الخاصة ومن ضمنهم المعاقون او اولياء امورهم بصرف سيارات (فان) تكون مجهزة برافع كهربائي ليخدم المواطن المضطر فعليا بدل الانتظار سنوات ليخدم من جهة ما سواء كانت جمعيات او غيرها.
للكاتب
خالد محمد الغضية
تعليق